المجلس الإستراتيجي أونلاين: قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في لقاء الأمين العام للجهاد الإسلامي: "الانتصار في معركة سيف القدس التي دامت 12 يوماً يعتبر نقطة انطلاق جديدة للمقاومة الفلسطينية و جلب دعم الأحرار لجبهة المقاومة".
أكد الدكتور سيد كمال خرازي في لقاء مع زياد النخالة مساء اليوم أن “إصرار الشعب الفلسطيني على استيفاء حقه في انهاء الاحتلال، رغم ما تمارسه القوى العظمى ضد هذا الشعب بمختلف الطرق، أمر جدير بالتقدير”.
وصرح: “تبلور في معركة سيف القدس تضامن الشعب الفلسطيني بأكمله وهو ما انبثق عن وعي هذا الشعب و روح الحرية لديه”.
ورأى رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية أن الجبهة المقابلة، أي الكيان الصهيوني، يعاني من خلافات داخلية شديدة نتجت عن كون هذا الكيان لا أصالة له، حيث تم اصطناعه بإحضار أناس من مختلف أصقاع العالم لاحتلال أرض فلسطين.
ووصف رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الحكومة الحالية للكيان الصهيوني بـ “الهشة”، قائلاً: “رئيس وزراء وصل للسلطة من خلال التحالف مع عدد كبير من الأحزاب غير المتجانسة، لن يمتلك قوة كبيرة”.
وإذ استحضر الدكتور خرازي ذكرى الشهيد الحاج قاسم سليماني، أعرب عن أمله في أن تتحقق أمنية هذا الشهيد العزيز في تحرير القدس قريباً.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عن شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها فلسطين والمقاومة الفلسطينية، مؤكداً: “قبل الانتصار الأخير في حرب الـ 12 يوماً كان زوال الكيان الصهيوني مجرد فكرة لكنه الآن تحول إلى أمر ممكن”.
وإذ لفت زياد النخالة إلى تراجع ثقة الكيان الصهيوني بنفسه، قال: “نمر اليوم بفترة مهمة من حياة نضال فلسطين ضد هذا الكيان وفُتحت أبواب جديدة أمام المقاومة في كافة أنحاء المنطقة”.
وأكد على أن “الوضع الحالي لفلسطين بشكل خاص والمقاومة في المنطقة بشكل عام لا يمكن مقارنته بالماضي و يغمرنا الأمل بالمستقبل جميعاً”.
0 تعليق