جدیدترین مطالب
تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”
تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.
أحدث المقالات
تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”
تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.
التحولات الجديدة في أفريقيا؛ فرصة جديدة للاعبين غير الغربيين
في حوار مع موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، قال جعفر قنادباشي عن مسار التحولات في القارة الأفريقية: “من بين هذه التحولات، يمكن الإشارة إلى فوز “باسيرو ديوماي” في الانتخابات الرئاسية في السنغال، وهو من تم انتخابه للرئاسة بعد 10 أيام فقط من خروجه من السجن وهو أصغر الرؤساء سناً في تاريخ هذا البلد. كما فاز عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة في مصر لمدة ست سنوات. أما في جمهورية الكونغو الديمقراطية فيسعى الرئيس إلى دفع البلاد نحو التنمية من خلال انتخاب أول رئيسة وزراء، رغم العنف الذي يجتاح المنطقة.”
وتساءل قنادباشي أنه إذا اعتُبرت أفريقيا فرصة للتجارة فما تعني هذه التطورات؟ وأردف قائلاً: “تشهد أفريقيا بداية مرحلة تحول في الحكم، وهذا يبشر بنظام جديد ظل الغربيون والأحزاب السياسية في أفريقيا يرغبون فيه منذ فترة طويلة لكن بطرق مختلفة. وهذه رغبة تشكلت بعد الحرب الباردة.”
وتابع: “في حقبة الحرب الباردة، كانت الدول الأفريقية مقسمة إلى مجموعتين مؤيدتين للشرق والغرب، وكانت مختلف الصراعات السياسية والعسكرية في أفريقيا تعتبر مواجهة بالوكالة بين الشرق والغرب.”
وبحسب الخبير، بعد الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، نشأ فراغ أيديولوجي في أفريقيا. فمن ناحية نشأت صراعات جديدة على أساس المنافسة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة ومن ناحية أخرى، أثّر الصراع بين الدول الغربية وقوى مثل الصين على المشهد السياسي الأفريقي.
وقال قنادباشي إن الغربيين كانوا يحاولون خلق مبررات لوجودهم في أفريقيا، موضحاً: “خطر الاتحاد السوفيتي لم يعُد قائماً كذريعة لوجودهم هناك. وعلى هذا الأساس، حاولت الدول الغربية توفير الظروف والأرضية المؤاتية لتفعيل الجماعات الإرهابية التكفيرية، بما فيها داعش، في الدول الغنية بالنفط والغاز والموارد الثمينة، لكي تواصل تحت ذريعة مواجهة هذه الجماعات تواجدها العسكري أو نشر القوات العسكرية، فضلاً عن إنشاء قواعد عسكرية جديدة (مراكز للطائرات بدون طيار).”
وأكد الخبير: “هذه السياسة التي اتبعتها الدول الغربية لم تدم طويلاً بسبب الوعي العام في الدول الأفريقية وأيضاً بسبب تراجع دور الجماعات الإرهابية وانكشاف طبيعتها. لذلك انطلقت حركات جديدة في العديد من الدول الأفريقية بين الجيل الجديد المتعلم، الذي لم يُظهر من ناحية تعاطفاً مع الجماعات الإرهابية ومن ناحية أخرى، طالبت بإنهاء هيمنة الدول الأوروبية، خاصة فرنسا وبريطانيا، على بلدانهم.”
وبحسب قنادباشي، فإن هذا التحليل الذي يرى أن لدى جيل الشباب الأفريقي مطالب جديدة وأهداف ودوافع جديدة، له أمثلة عديدة في البلدان الأفريقية. ورأى الخبير في القضايا الإفريقية أن هذا الأمر يثير قلقاً كبيراً لدى رؤساء الدول ذات التأثير في أفريقيا والقوى الاستعمارية السابقة. من جراء هذه التحولات، طُردت فرنسا من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، مما ترتبت عليه تطورات إضافية. وفي ظل هذه التحولات، هناك احتمال لأن تحل الصين أو بعض الدول الأخرى شبه الصناعية مثل البرازيل والهند وماليزيا أو حتى تركيا محل هذه القوى.
وأضاف: “إنه غني عن القول أن مساعي باريس ولندن وواشنطن خلال السنوات القليلة الماضية كانت تهدف إلى توجيه التيارات السياسية في أفريقيا باتجاهات تضمن تحقيق المصالح الذاتية لتلك الدول بمختلف الطرق.”
وتابع قنادباشي: “هذا هو ما يدفع الشباب الأفريقي والشخصيات المستقلة في هذه القارة إلى مواجهة السياسة الجديدة التي يعتبرونها سياسة ناشئة عن الاستعمار ما بعد الجديد، وتهيئة الوسائل اللازمة لصعود شخصيات مستقلة تدافع عن المصالح الوطنية في أفريقيا.”
وشدد الخبير: “التطورات الحالية في أفريقيا تكشف عن تحدٍ جديد بين جيل الشباب الذي يريد إنهاء أي تدخل أجنبي في شؤون هذه القارة، ودول تريد الحفاظ على مصالحها قدر الإمكان في ظل فقدانها معظم أدوات تأثيرها في أفريقيا.”
وأضاف قنادباشي: “لذلك فإن الحماس الانتخابي الذي تشهده مختلف البلدان الأفريقية اليوم يأتي في سياق مثل هذا التحدي، ويتجلى نجاح كل من الطرفين في فوز شخصية سياسية مؤيدة له تتولى السلطة التنفيذية.”
وشدد: “بطبيعة الحال، في مثل هذه الحالة، فإن إنهاء هيمنة المستعمرين التقليديين في أفريقيا وصعود المدافعين عن المصالح الوطنية يوفر فرصة جديدة وقيمة لدول مثل إيران لزيادة تعاونها الاقتصادي مع أفريقيا، مما يعني تذليل العقبات المهمة التي أعاقت خلال أربعة عقود التواجد الاقتصادي والتجاري الإيراني في هذه البلدان.”
0 تعليق