جدیدترین مطالب

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

Loading

أحدث المقالات

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

Loading

الأبعاد والتداعيات القانونية للهجمة المنتسبة إلى باكستان على بنجشير بطائرة مسيّرة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن انتساب ضربة باكستان على قوات أحمد مسعود في بنجشير بأفغانستان بطائرة بدون طيار، ألقت المسؤولية الدولية على حكومة إسلام أباد. الدكتور علي كربلائي حسيني ـ باحث في القانون الدولي

يحظر القانون الدولي على الدول استخدام القوة، ولا يُسمح بالعمل المسلح إلا في حالات استثنائية. تشير الفقرة الأولى من المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة إلى وقف جميع أعمال العدوان وتنص الفقرة 4 من المادة 2 على ما يلي: “يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة”. الفقرة 4 من المادة 2 لا تحظر فقط الاستخدام العملي للقوة، بل تمنع حتى مجرد الإعلان عن التهديدات العسكرية وإحداثها، إلا في الحالات التي يحددها مجلس الأمن أو الدفاع المشروع.

كما ذكرنا، فإن لمبدأ عدم استخدام القوة استثناءات يتم الاستشهاد بها في كثير من الأحيان لتبرير المعتدين أو المتدخلين في البلدان الأخرى. الأول هو الدفاع المشروع المذكور في المادة 51 من الميثاق؛ الدفاع الذي يجب أن يفي بجميع متطلباته، بما في ذلك “وقوع هجوم مسلح على أراضي الدولة ومراعاة شرط الضرورة والتناسب”، والاستثناء الثاني حسب مبدأ منع استخدام القوة في العمليات العسكرية الدولية. وفقاً للمادة 42 من الميثاق، ” إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 42 (العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية) لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدوليين أو لإعادتهما إلى نصابهما”.

الآن، في حالة بنجشير، ليس من الواضح ما هو المنطق الذي سمحت قوة أجنبية لنفسها بالعمل ضد أحد أطراف الأزمة الداخلية؟ إذا ثبت انتساب هجوم الطائرات المسيّرة إلى باكستان، يجب على هذه الدولة أن تعلن بأي ترخيص نفذت عمليات عسكرية في أراضي دولة أخرى؟ حتى لو تم اتخاذ هذا الإجراء بدعوة من طالبان، لأنه لم يتم الاعتراف بحكومتها دولياً بعد، فلا يمكن اعتباره سبباً وجيهاً لحكومة أجنبية للتصرف، لأن القانون الدولي يعترف بدخول دولة أجنبية في الشؤون الداخلية لدولة أخرى فقط بناءً على دعوة وطلب من حكومة قائمة وقانونية.

إن مثل هذه الأعمال تتنافى مع المبادئ والأعراف والممارسات القانونية الدولية ويجب الاعتراض عليها سريعاً. في حالة مثل أفغانستان، حيث نواجه ظاهرة انعدام الحكومة،  يجب أن يثير وقوع مثل هذا الحدث رد فعل من المجتمع الدولي، لأنه كان هناك انتهاك واضح للقانون الدولي ومحاولة واضحة للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأمم المتحدة.

إن تدخل دولة ما في الأزمة الداخلية لدولة أخرى سيلقي المسؤولية على الدولة المتدخلة. إذا قبلت باكستان المسؤولية عن غارة الطائرات المسيّرة على بنجشير، فهذا يعني أنها كحليف لطالبان، ستتحمل مسؤولية هائلة في أعمال هذه المجموعة وعملياتها في أفغانستان.

إذا نظرنا إلى قضية نيكاراغوا ضد أمريكا في محكمة العدل الدولية (1986) وتدفق الدعم الأمريكي للأنشطة العسكرية وشبه العسكرية في ذلك البلد، فيجب إذن تحميل باكستان المسؤولية عن جميع الأعمال غير المشروعة من قبل طالبان.

إذا ثبتت مسؤولية باكستان عن الأزمة الحالية في أفغانستان، فإن حسن نيتها في دفع محادثات السلام في أفغانستان ستصبح في موضع شك ولن تتمكن من الدخول في مجال الجهود المبذولة لإحلال السلام والأمن في أفغانستان كدولة محايدة أو كفؤة للوساطة.

بينما أصبح القانون الدولي عنصراً مفقوداً في العلاقات الدولية اليوم، ومنطق القوة يتحكم في هذه العلاقات، فقد لا يكون مفاجئاً لماذا لا تُظهر المؤسسات المسؤولة في هذا المجال، بما في ذلك الأمم المتحدة، والأمين العام لهذه المنظمة، وحتى المؤسسات الإقليمية أو الإسلامية، حراكها من أجل الحصول على موقعها وتولي الشؤون، وأصبحت هذه المؤسسات مجرد مراقب للوضع الحالي.

لا ينبغي أن ننسى أن مؤسسة مثل مجلس الأمن اعتمدت على نفس منطق القوة، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وقامت بتفسير واسع لمفهوم السلام والأمن الدوليين، بأن  “السلام الداخلي” مرتبط بـ ” السلام الدولي ” وبهذه الطريقة، شعر بالالتزام والمسؤولية عن أحداث مثل انتهاكات حقوق الإنسان والكوارث الإنسانية في اقليم الحكومات، وحتى القيام بالتدخل العسكري في البلد الذي ينتهك حقوق الإنسان.

على الرغم مما قيل، يجب أن لا ننسى أن تصرفات الحكومات في استغلال الوضع البائس والأزمات في بلد آخر يتعارض مع روح القانون الدولي وحياة المجتمع الدولي.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *