جدیدترین مطالب

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

Loading

أحدث المقالات

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

Loading

ينبغي على الأوساط القرآنية في الدول الإسلامية أن تتقارب مع البعض

المجلس الإستراتيجي أونلاين: قال الدكتور هادي سليمان بور، في معرض شرحه للبيئة النظرية التي جعلت الإساءة للمصحف الشريف تبرز في الغرب: "الاتجاه الرئيسي في الولايات المتحدة هو أنه من أجل التفوق الحضاري مستقبلاً، يجب استنفاد قدرات الحضارات الأخرى. ويجب أن يتم ذلك من خلال الصدام معها. لذلك، تجري محاولات كثيرة في اتجاه صدام الحضارات، بما في ذلك الحضارة الإسلامية وغيرها من الحضارات".

بحسب الموقع الإلكتروني للمجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أكد الدكتور هادي سليمان بور، الذي كان يتحدث في الندوة التخصصية تحت عنوان “جذور وتداعيات معاداة الإسلام في الغرب” الذي نظمه المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، على الحاجة إلى فهم التطورات النظرية في الغرب التي أدت إلى تنامي الإساءة للمصحف الشريف، قائلاً: “أمننة أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا كان لها تأثير على البيئة النظرية الأوروبية وأوصل الأوروبيين إلى قناعة بأن وجهة نظرهم التقليدية القائمة على التعددية لم تعد فاعلة ويجب اعتماد نهج جديد في مجال التقارب الأوروبي والتفاعل مع الآخرين”.

في إشارة إلى صعود الأحزاب الناشئة في أوروبا ووصولها إلى السلطة، بما في ذلك النسوية والأحزاب اليمينية المتطرفة، وصف محورية الهوية نقطة مشتركة بينها، مضيفاً: “ليس لدى تلك الأحزاب هوية محددة مثل الأحزاب التقليدية في أوروبا، بل تسعى لاكتساب هوية. من شروط اكتساب الهوية هو تبنّي العدائية تجاه هوية الآخرين. لذلك، وفّر هذا الواقع أرضية اجتماعية خاصة في أوروبا”.

وأشار الدكتور سليمان بور إلى ظهور نظرية “النظام العالمي الشبكي” بدلاً من نظرية “التعددية” و”التقارب” في شمال أوروبا، ونشوء هذه النظرية الجديدة في ألمانيا وإسكندنافيا، موضحاً: “في نظرية النظام العالمي الشبكي، يعتقدون أن التعاون يجب أن يتم فقط مع الحكومات الديمقراطية القائمة على القيم الديمقراطية والقائمة على القانون. لذلك، تشكل الدول الديمقراطية جبهة ضد الآخرين. لا مركز في هذا النظام، والأساس يقوم على محور الخطابات الشعبية، التي تتأثر بدورها حالياً بالتيارات والأحزاب الناشئة في أوروبا”.

وتابع: “في هذا الإطار، يجب خلق القيم والمعايير على أساس القيمة المركزية وهي الديمقراطية. هذه القيمة المركزية هي عكس القيم الدينية. لذلك، من أجل خلق هوية جديدة في هذه النظرية، يجب التركيز على القيم الديمقراطية بدلاً من القيم الدينية. في هذه النظرية، التجارة ليست قضية اقتصادية، بل قضية سياسية وإستراتيجية. لا ينبغي السماح بتطور ونمو التجارة مع الدول غير الديمقراطية. هم يعتقدون أن تجربة الصين وروسيا، التي هي نتاج نظرية التعددية، لا ينبغي أن تتكرر وينبغي إدارة التنمية في العالم”.

وذكر الأستاذ الجامعي أنه في هذه البيئة النظرية بدأ ينمو الاتجاه المعادي للإسلام وهو بالتأكيد لا يقتصر على هذا الحد بل سيتوسع، قائلاً: “التعاون الديمقراطي في هذه النظرية هو أمر إستراتيجي بين الدول الديمقراطية ويجب القيام به على جميع المستويات بهدف توحيد القيم. تتم معالجة هذه النظرية حالياً من قبل المفكرين الألمان والإسكندنافيين وهم يحاولون جاهدين إقناع مفكري دول مثل الهند أيضاً. في الأشهر الأربعة الماضية، ارتفع عدد لقاءات المؤسسات الفكرية بين شمال أوروبا والهند بشكل كبير، حيث يحاولون وضع حجر أساس لهذه النظرية في آسيا كذلك”.

في إشارة إلى البيئة النظرية الجديدة في الولايات المتحدة، تابع سليمان بور: “الأمريكيون، بناءً على وجهة النظر التقليدية لكيسنجر، يعتقدون أنه في العالم المستقبلي ستتفاعل أو ستتصادم أربع حضارات، أمريكية وأوروبية وإسلامية وشرقية بقيادة الصين، مع بعضها البعض وسينجم عنها نظام العالم المستقبلي. في الولايات المتحدة، القضية الرئيسية هي أنه من أجل التفوق الحضاري مستقبلاً، يجب استنفاد قدرات الحضارات الأخرى ويجب أن يحدث ذلك من خلال الصدام معها. لذلك، تجري محاولات كثيرة لخلق حالة الصدام بين الحضارات”.

وذكر الأستاذ الجامعي أن بعض المفكرين الأمريكيين يعتقدون أن البيئة الأوروبية ستتأثر بالحضارة الإسلامية بسبب الأعداد الكبيرة للمهاجرين المسلمين في أوروبا، مردفاً: “هذا الأمر غير مرغوب فيه للمنظّرين الأمريكيين المتطرفين”.

وإذ قال إنه في الوضع الحالي، فإن موقف الكيان الإسرائيلي، خاصة في أوروبا، هو في أضعف حالاته بسبب التطورات الداخلية في إسرائيل، موضحاً: “اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة قد يكون مهتماً بافتعال صدام حضاري بين العالم الإسلامي وأوروبا، بهدف زيادة اهتمام أوروبا بشريكها الإستراتيجي في منطقتنا. لا ينبغي التغاضي عن هذه النقطة. نتاج هذه البيئات هو زيادة الصدامات بين الحضارة الإسلامية وأوروبا”.

وصرح الدكتور سليمان بور بأننا نرى آثار تقاطع هاتين النظريتين في الإساءة إلى قيم الحضارة الإسلامية، مضيفاً: “حالياً، قد خلق هذا الوضع بعض الفرص. تأسست منظمة التعاون الإسلامي على خلفية حرق المسجد الأقصى. فلماذا لا نتعامل مع هذا الأمر اليوم؟ يمكننا أن نقوم بمبادرة من الحكومة العراقية – التي أصبحت محور هذا الأمر- بإيجاد آلية منسقة ومبتكرة لدعم الثقلين أو القرآن على مستوى الحكومات، أو على الأقل نعقد مؤتمراً سنوياً لنصل من هذه الخطوة إلى الخطوات التالية”.

وأضاف: “إذا تمكنا من خلق تقارب ليس فقط على مستوى الحكومات بل على مستوى الشعوب أيضاً، فسيكون ذلك خطوة مهمة. حان الوقت لإنشاء تواصل بين الأوساط القرآنية في جميع البلدان الإسلامية وتقريب قلوب المسلمين إلى البعض على أساس حب القرآن”.

وأوضح الأستاذ الجامعي نتائج إجماع العلماء وفتاواهم في تحريم الاعتداء على المجتمعات المسلمة وعدم جواز سب الصحابة، قائلاً: “هناك مجال كبير للوصول إلى هذه التوافقات. يجب أن يكون هناك تعاون – بمحورية العراق – للتركيز على الأوساط القرآنية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون لدينا آلية للمساعدة في تشكيل الأحزاب الإسلامية في أوروبا، بحيث يكون لها صوت في البيئة السياسية والبرلمانات. يمكن القيام بذلك من خلال منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار سليمان بور إلى القدرات الوقائية للمنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو، مضيفاً: “يجب أن يستمر الحوار بين الحضارات في إيران والعراق، وأن تتركز هذه المرة على القرآن باعتباره أهم قيمة حضارية. هذه فرصة تاريخية أمام الحكومة العراقية، ويمكنها أن تحمل هذه الراية بحكمة؛ كما يمكن للدول الإسلامية الأخرى، بناءً على ثقتها في الحكومة العراقية، صياغة آلية تترك تأثيراً خالداً في التاريخ”.

0 تعليق