جدیدترین مطالب

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

Loading

أحدث المقالات

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

Loading

أسباب صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا وتداعياته

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر محلل للقضايا الأوروبية إثارة أجواء مشحونة بشدة ضد الهجرة والآثار الناجمة عنها أحد الأسباب الرئيسية لصعود الأحزاب المتطرفة في أوروبا، وأكد: أن زيادة الاهتمام باليمين المتطرف في أوروبا سببه زيادة عدم الرضا عن الأحزاب الرئيسية في الدول.

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، رأى سيد نادر نوربخش في معرض شرحه لأسباب صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، أن هذه الأحزاب تنقسم إلى فئتين قائلاً: “الفئة الأولى هي الأحزاب الراديكالية والشعبوية وعادة عندما يأتي الكلام عن نجاح الأحزاب اليمينية فيشار إلى صعود هذا الجناح، مثل حزب التجمع الوطني في فرنسا وحزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا وحزب الحرية في النمسا. أما الفئة الأخرى فهي الأحزاب أو الجماعات التي أغلبها ذات توجهات فاشية جديدة وعنصرية، وهي لم تحقق تقدماً وعادة ما تفشل في دخول البرلمان في بلدانها”.

وذكر أن الأحزاب الشعبوية المتطرفة من الفئة الأولى تخلت عن العنصرية البيولوجية الموجودة تقليدياً لدى اليمين المتطرف، ومن خلال استبدالها بمخاوف ثقافية، تتجادل حول معاداة المهاجرين، موضحاً: “الأحزاب الشعبوية المتطرفة أولت الاهتمام أيضاً بالإسلاموفوبيا. في حين أن الفئة الثانية، وهي الجناح الفاشي الجديد واليمين المتطرف التقليدي، أكثر معاداة للسامية من الإسلاموفوبيا وعادة لا تنسجم أنشطتها مع إطار النظام الديمقراطي والديمقراطية الليبرالية، وهي عادة ما تريد الإطاحة بأنظمة الحكم في بلدانها”.

واعتبر المحلل للقضايا الأوروبية أن إثارة أجواء مشحونة بشدة ضد الهجرة وآثارها هي من الأسباب الرئيسية لصعود الأحزاب المتطرفة في أوروبا وتابع: ” منذ عام 2015 بشكل خاص، عندما ظهرت أزمة اللاجئين في أوروبا، وصلت هذه القضية إلى ذروتها واليوم يشعر العديد من مواطني الدول الأوروبية بالقلق إزاء وصول المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولهذا القلق بعدان اقتصادي وثقافي. وبالمناسبة، البعد الثقافي أقوى؛ حيث يشعرون بالقلق من أن يقوم المهاجرون بتدمير ما يسمى بالهوية واللغة والثقافة الوطنية لبلدانهم”.

وذكر نوربخش أن هناك مؤيدين لأحزاب اليمين المتطرف والمصوّتين لصالحها في الانتخابات ليس لديهم بالضرورة هواجس ودوافع أيديولوجية بل يصوتون لها فقط بسبب عدم رضاهم عن الأحزاب التقليدية والمعروفة، موضحاً: “هؤلاء يعتقدون أن أحزاب يمين الوسط ويسار الوسط، التي تتولى السلطة منذ سنوات، لم تتمكن من تلبية مطالبهم في بلدانهم. على سبيل المثال وفي فرنسا، صوت عدد من الناخبين لمارين لوبان فقط للتعبير عن احتجاجهم واستيائهم من ماكرون والأحزاب المعروفة”.

وذكر في الوقت نفسه أن الدول تختلف ظروفها من حيث الوضع الجغرافي وعدد طالبي اللجوء والمهاجرين، موضحاً: “بعض الدول مثل إيطاليا واليونان والمجر تقع على طريق وصول اللاجئين. وقد تأثرت بذلك كثيراً في السنوات الأخيرة. لكن نرى وجود أحزاب يمينية متطرفة في كل البلدان الأوروبية، باستثناء جمهورية أيرلندا. وفي بعض هذه البلدان، ونظراً للهيكلية الانتخابية، لا تستطيع هذه الأحزاب أن تصعد بسهولة؛ على سبيل المثال، في بريطانيا حيث يسود نظام الحزبين، ليست لدى الأحزاب الصغيرة والهامشية إمكانية النمو ولا تملك تأثيراً كبيراً. أما في البلدان ذات تعددية حزبية، فإنها تنمو”.

واعتبر نوربخش توجه الأحزاب الأخرى في مقاطعة أحزاب اليمين المتطرف أو التعاون معها قضية مؤثرة أخرى، مردفاً: “في النمسا وإيطاليا تتبنى بعض الأحزاب توجه التحالف والتعاون مع اليمين المتطرف مما يسهل عليها الصعود للسلطة في هذه البلدان. لكن في بعض الدول، مثل ألمانيا وفرنسا، يسود توجه المقاطعة وترفض الأطراف الأخرى التعاون معها على كافة المستويات المحلية والوطنية وحتى العابرة للحدود الوطنية”.

وإذ أشار إلى استيلاء اليمين المتطرف على السلطة في إيطاليا وتبني سياسات مماثلة لليمين المتطرف في بولندا والمجر، أضاف الخبير في القضايا الأوروبية: “في فرنسا وألمانيا، اليمين المتطرف غير موجود في الحكومة، لكنها قد شكلت معارضة قوية. في ألمانيا، وفقاً لاستطلاعات الرأي، أصبح حزب البديل من أجل ألمانيا ثاني أكبر حزب في البلاد في الوقت الحالي؛ وبحسب استطلاعات الرأي، فإن شعبية الأحزاب الحاكمة في ألمانيا أقل من شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا، ويحتل هذا الحزب المركز الثاني بعد حزب يمين الوسط، أي الحزب الديمقراطي المسيحي”.

ولفت إلى تفوق مستوى شعبية مارين لوبان مقارنة بإيمانويل ماكرون، وذكر أنه إذا تمكنت لوبان من الحفاظ على هذا المستوى من الشعبية، فقد يكون بإمكانها أن تصل حتى إلى منصب تنفيذي في المستقبل، قائلاً: “في المستقبل القريب، ستجرى الانتخابات في سلوفاكيا وبولندا، وهو حدث مهم للغاية وسنشهد العام المقبل انتخابات البرلمان الأوروبي. إذا اكتسبت تلك الأحزاب مزيداً من القوة، خاصة في دول مثل النمسا وألمانيا وفرنسا، فنظراً للعلاقة الوثيقة التي تربط اليمين المتطرف مع روسيا، سيضعف موقف أنصار أوكرانيا في أوروبا”.

في معرض حديثه عن القاعدة الاجتماعية لليمين المتطرف، ذكر نوربخش أن مؤيدي تلك الأحزاب هم غالباً في القرى والبلدات الصغيرة والطبقات الضعيفة مثل الطبقات العاملة والعاطلين عن العمل والأشخاص ذوي مستوى تعليمي أدنى، مضيفاً: “في المناطق النائية، يشعر الناس بأنهم مهملون وأن السياسيين لا يسمعون أصواتهم. في تلك المناطق، ينشط اليمين المتطرف بقوة. في ألمانيا توجد هذه الحالة لدى سكان البلدات الصغيرة في شرق البلاد، وفي تلك المناطق يتواجد حزب البديل من أجل ألمانيا بقوة كبيرة”.

وإذ شرح الخبير في القضايا الأوروبية التداعيات الأخرى لوصول اليمين المتطرف إلى السلطة في أوروبا، ذكر أن أحد الآثار المحتملة لوصول اليمين المتطرف إلى السلطة في أوروبا، هو اكتساب مفهوم الحدود بروزاً أكثر وإضعاف حرية الحركة والتنقل، وأكد على أن تراجع مكانة المؤسسات العابرة للحدود الوطنية واكتساب هذه الأحزاب السلطة يعني إضعاف الاتحاد الأوروبي.

ذكر نوربخش أن أحزاب اليمين المتطرف أظهرت في الوقت نفسه أنها بالتوازي مع الاقتراب من السلطة التنفيذية والوصول إليها، تنأى بنفسها عن شعاراتها المثالية التي تطرحها في موقف المعارضة وتتخذ موقفاً براغماتياً وواقعياً، قائلاً: “نظرة تلك الأحزاب في السياسة الخارجية تتجه نحو الشرق وبينما تنتقد حلف شمال الأطلسي تتبنى توجهاً ودياً تجاه روسيا”.

وقال إنه مع صعود اليمين المتطرف في أوروبا، قد تزداد القيود على أقلية المهاجرين وطالبي اللجوء وقد تزداد حالات التمييز، مضيفاً: “لا ينبغي المبالغة بشأن هذه الأحزاب. تزعم وسائل الإعلام اليسارية أحياناً أن صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة يعني ظهور شخصيات جديدة مثل هتلر وصعود الفاشية والنازية في أوروبا، وهو ما يبدو مبالغاً فيه”.

0 تعليق