جدیدترین مطالب

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

Loading

أحدث المقالات

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

Loading

سوريا في طريقها لأداء دور فاعل في جامعة الدول العربية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: توجيه دعوة رسمية من الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية إلى بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية للمشاركة في قمة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في الرياض تدل على انتقال سوريا من الأزمة الخانقة التي استمرت 12 عاماً. حسن هاني زادة ـ خبير قضايا الشرق الأوسط

استطاعت سوريا طيلة هذه الأزمة أن تحرر 95 في المئة من أراضيها من دنس الجماعات الإرهابية. بدأت هذه الأزمة في 15 مارس 2011 وراح ضحيتها مئات الآلاف من الأنفس. تقدر حجم الخسائر الناجمة من هذه الأزمة التي شارك فيها عدد من الدول العربية، بأكثر من 650 مليار دولار.

في العام الأول لأزمة سوريا، تم تعليق عضوية هذه الدولة في جامعة الدول العربية بطلب من السعودية والإمارات والبحرين والأن بعد مضي 12 عاماً قررت هذه الجامعة أن تعيد النظر بشأن تعليق عضوية سوريا.

كانت سوريا في عام 1945 من بين الدول العربية الستة التي قامت بدور رئيسي في تأسيس جامعة الدول العربية في القاهرة وكانت دائماً تتبنّى مواقف ضد اسرائيل منذ تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948 ومازالت على هذا الموقف.  جاءت دعوة بشار الأسد للمشاركة في قمة الدول الأعضاء في هذه الجامعة في الرياض لأول مرة بعد 12 عاماً تبعاً للاتفاقية المبرمة بين إيران والسعودية في بكين. فضلاً عن ذلك يجب أن لا نغفل تأثير الظروف المتأزمة في فلسطين المحتلة واحتمالية انهيار الكيان الصهيوني تدريجياً، في تغيير رؤية أعضاء جامعة الدول العربية إزاء سوريا. والسبب في ذلك أن جامعة الدول العربية فقدت مصداقيتها ومكانتها العربية في دعم الشعب فلسطيني عندما قامت بتعليق عضوين مناهضين لإسرائيل وهما ليبيا وسوريا. إذن تعتبر إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية إجراءً ذكياً لإحياء المصداقية التي فقدتها هذه المؤسسة المؤثرة في العالم العربي.

من جهة أخرى، الزيارة الأخيرة التي قام بها بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية لسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وإعادة فتح سفارتي السعودية والإمارات في دمشق كلها تدل على أن سوريا اجتازت الأزمة التي استمرت 12عاماً وبدأت تستعيد مكانتها في المعادلات الإقليمية.

بالرغم من أن سوريا طالتها أضرار جسيمة على المستوى المادي والبشري خلال 12 عاماً من الظروف المتأزمة، لكن مقاومة الشعب السوري أمام هذه الأزمة الخانقة تحمل دلالة واضحة على فشل المؤامرة الأمريكية، الأوروبية، الصهيونية والعربية على هذه الدولة.

خلال السنين الإثني عشر، إنما وقف إلى جانب الشعب السوري الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وروسيا وحزب الله والعراق إلى حد ما، بينما كان هناك اكثر من 150 ألف إرهابي في إطار 150 مجموعة إرهابية قامت بتأزيم الأوضاع ضد حكومة بشار الأسد من خلال مساعدات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية.

عودة حكومة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية تعني أيضاً أن هذه الدولة سوف تتمتع بصيانة سياسية أمام اعتداءات الكيان الصهيوني. حسب قوانين جامعة الدول العربية فإن أي إعتداء أي دولة خارجية على إحدى الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية يعتبر اعتداءً على جميع الدول العربية. من هذا المنطلق واجهت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ومشاركة بشار الأسد المرتقبة في القمة العربية القادمة في الرياض، رداً سلبياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني. والسبب في ذلك أن سوريا تستطيع إيجاد جبهة سياسية عربية موسّعة ضد الكيان الصهيوني من خلال إمكانياتها للتأثير في جامعة الدول العربية ومواقفها المناهضة للكيان الصهيوني. بالرغم من أن هذه الجامعة للأسف فقدت دورها الفاعل طوال العقد الماضي في قضايا العرب مع اسرائيل لاسيما في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وتحولت إلى مؤسسة غير نشطة، لكن عودة سوريا وقبلها ليبيا إلى جامعة الدول العربية وتكوين مجموعة مناهضة للصهيونية بمشاركة هاتين الدولتين وكذلك الجزائر وتونس ولبنان وموريتانيا والعراق، يمكنها أن تصطحب العزلة السياسية للكيان الاسرائيلي إلى حد ما.

هذا الأمر يمكن أن يخلق اجواء جديدة في التقارب العربي ضد اعتداءات الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية في المنطقة؛ ولهذا السبب تخشى الولايات المتحدة بشدة استعادة الدور المعارض للصهيونية في جامعة الدول العربية وقد انتقدت دعوة الرئيس السوري للمشاركة في القمة القادمة للدول العربية في الرياض.

في الختام تزامناً مع تغيير نظرة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إزاء الأحداث في المنطقة من المتوقع أن تشهد المنطقة تكوين جبهة عربية موسّعة ضد الكيان الصهيوني.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *