جدیدترین مطالب

انهيار نظام بشار الأسد ودور تركيا والتحديات التي تواجهها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون التركية: إن فراغ السلطة في المنطقة بعد الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق واشتداده بعد الانسحاب من أفغانستان، فتح المجال أمام القوى الإقليمية وخاصة تركيا للمناورة، وفي هذه الأثناء توجهت أنقرة بالاعتماد على قوتها الوطنية وسياستها الخارجية الفاعلة، والتعاون مع الكتل الرئيسية للقوى في النظام الدولي نحو لعب دور في شؤون الدول والقضايا الإقليمية، وأبرز مثال على ذلك هو ما نشهده اليوم في سوريا.

الحرب الأوكرانية واتساع الفجوة بين الشرق والغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الحرب بالوكالة هي عندما تتقاتل دولتان بشكل غير مباشر من خلال دعم المشاركين في الحرب. من الأمثلة الكلاسيكية من فترة الحرب الباردة أزمة الكونغو في الستينيات وأزمة أنغولا في السبعينيات، عندما دعمت الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة كل منهما أحد الأطراف المتنازعة في الحرب الأهلية بالمال والأسلحة وأحياناً الجنود من دول أخرى، لكنهما لم يشاركا مباشرة في الحرب. بناءً على ذلك، فإن نهج الولايات المتحدة وأوروبا في إطار حلف الناتو ودعمهم الشامل لأوكرانيا يحمل جميع علامات الحرب بالوكالة ضد روسيا.

تحليل لنهج ترامب المحتمل في مجال السياسة الخارجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأمريكية: خلال رئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن كيفية مواجهة التهديد الصيني ستكون القضية الأولى للسياسة الخارجية الأمريكية، إلا أن المجتمع الأمريكي سوف لن يرافق حكومة هذا البلد في في خوض حرب اقتصادية واسعة النطاق مع الصين.

تداعيات طلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقال رئيس المجلس العسكري لميانمار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: يواجه رئيس المجلس العسكري لميانمار، مين أونغ هلاينغ، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتل واضطهاد مسلمي الروهينغا. وقعت الجرائم، التي أثرت على أكثر من مليون شخص في ميانمار، في الفترة من أغسطس/آب لغاية ديسمبر/كانون الأول 2017. ففي تلك الفترة، شن جيش ميانمار عملية تسمى “التطهير” بحجة محاربة الجماعات المسلحة، مما أدى إلى إبادة جماعية للمسلمين في إقليم أراكان الواقع غرب ميانمار. وقد نجم عن هذه العملية قتل جماعي لأكثر من 200 ألف من مسلمي الروهينغا وتشريد حوالي 700 ألف شخص. وقد اعترفت المحكمة الجنائية الدولية بهذه الأعمال كأمثلة على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

هجوم الإرهابيين في سوريا؛ مخطط لفتح جبهة جديدة ضد محور المقاومة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر خبير في الشؤون الإقليمية هجوم الإرهابيين على مناطق مختلفة في بداية فصل الشتاء أمراً “مفاجئاً” قائلاً: بشكل عام، لا يُشَنّ مثل هذه العمليات في هذا الوقت من العام حيث أن المقاتلين عادة لا يختارون الشهور الباردة لعملياتهم العسكرية. لذلك، فإن تحركات الإرهابيين بشكل مفاجئ وتقدمهم نحو حلب ومناطق أخرى، ترتبط بالتطورات الإقليمية وحرب الكيان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

سياسة تركيا تجاه العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أكد وزير التجارة التركي مؤخراً أن النظام الجمركي التركي أغلق تماماً أمام التجارة مع الكيان الصهيوني. وقد قوبل هذا الخبر بالعديد من التعليقات والتساؤلات، وكان أحد أهم التساؤلات هو لماذا قررت تركيا اتخاذ مثل هذا الاجراء، وما مدى جديته عملياً، وماهي تداعياته على العلاقات بين الجانبين؟

تحليل أسباب قبول وقف إطلاق النار في لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أخيراً، بعد حوالي شهرين من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني ضد لبنان، وفي ظل الظروف التي شهدت فيها الأيام التي سبقت وقف إطلاق النار تصاعداً غير مسبوق في القتال على الجبهة اللبنانية، اذعن الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار.

قراءة في جذور وآفاق الهجوم على حلب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد سنوات من الهدوء، وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مباشرة، أصبحت مدينة حلب السورية مسرحاً للمواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) والجيش السوري.

Loading

أحدث المقالات

انهيار نظام بشار الأسد ودور تركيا والتحديات التي تواجهها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون التركية: إن فراغ السلطة في المنطقة بعد الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق واشتداده بعد الانسحاب من أفغانستان، فتح المجال أمام القوى الإقليمية وخاصة تركيا للمناورة، وفي هذه الأثناء توجهت أنقرة بالاعتماد على قوتها الوطنية وسياستها الخارجية الفاعلة، والتعاون مع الكتل الرئيسية للقوى في النظام الدولي نحو لعب دور في شؤون الدول والقضايا الإقليمية، وأبرز مثال على ذلك هو ما نشهده اليوم في سوريا.

الحرب الأوكرانية واتساع الفجوة بين الشرق والغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الحرب بالوكالة هي عندما تتقاتل دولتان بشكل غير مباشر من خلال دعم المشاركين في الحرب. من الأمثلة الكلاسيكية من فترة الحرب الباردة أزمة الكونغو في الستينيات وأزمة أنغولا في السبعينيات، عندما دعمت الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة كل منهما أحد الأطراف المتنازعة في الحرب الأهلية بالمال والأسلحة وأحياناً الجنود من دول أخرى، لكنهما لم يشاركا مباشرة في الحرب. بناءً على ذلك، فإن نهج الولايات المتحدة وأوروبا في إطار حلف الناتو ودعمهم الشامل لأوكرانيا يحمل جميع علامات الحرب بالوكالة ضد روسيا.

تحليل لنهج ترامب المحتمل في مجال السياسة الخارجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأمريكية: خلال رئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن كيفية مواجهة التهديد الصيني ستكون القضية الأولى للسياسة الخارجية الأمريكية، إلا أن المجتمع الأمريكي سوف لن يرافق حكومة هذا البلد في في خوض حرب اقتصادية واسعة النطاق مع الصين.

تداعيات طلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقال رئيس المجلس العسكري لميانمار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: يواجه رئيس المجلس العسكري لميانمار، مين أونغ هلاينغ، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتل واضطهاد مسلمي الروهينغا. وقعت الجرائم، التي أثرت على أكثر من مليون شخص في ميانمار، في الفترة من أغسطس/آب لغاية ديسمبر/كانون الأول 2017. ففي تلك الفترة، شن جيش ميانمار عملية تسمى “التطهير” بحجة محاربة الجماعات المسلحة، مما أدى إلى إبادة جماعية للمسلمين في إقليم أراكان الواقع غرب ميانمار. وقد نجم عن هذه العملية قتل جماعي لأكثر من 200 ألف من مسلمي الروهينغا وتشريد حوالي 700 ألف شخص. وقد اعترفت المحكمة الجنائية الدولية بهذه الأعمال كأمثلة على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

هجوم الإرهابيين في سوريا؛ مخطط لفتح جبهة جديدة ضد محور المقاومة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر خبير في الشؤون الإقليمية هجوم الإرهابيين على مناطق مختلفة في بداية فصل الشتاء أمراً “مفاجئاً” قائلاً: بشكل عام، لا يُشَنّ مثل هذه العمليات في هذا الوقت من العام حيث أن المقاتلين عادة لا يختارون الشهور الباردة لعملياتهم العسكرية. لذلك، فإن تحركات الإرهابيين بشكل مفاجئ وتقدمهم نحو حلب ومناطق أخرى، ترتبط بالتطورات الإقليمية وحرب الكيان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

سياسة تركيا تجاه العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أكد وزير التجارة التركي مؤخراً أن النظام الجمركي التركي أغلق تماماً أمام التجارة مع الكيان الصهيوني. وقد قوبل هذا الخبر بالعديد من التعليقات والتساؤلات، وكان أحد أهم التساؤلات هو لماذا قررت تركيا اتخاذ مثل هذا الاجراء، وما مدى جديته عملياً، وماهي تداعياته على العلاقات بين الجانبين؟

تحليل أسباب قبول وقف إطلاق النار في لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أخيراً، بعد حوالي شهرين من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني ضد لبنان، وفي ظل الظروف التي شهدت فيها الأيام التي سبقت وقف إطلاق النار تصاعداً غير مسبوق في القتال على الجبهة اللبنانية، اذعن الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار.

قراءة في جذور وآفاق الهجوم على حلب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد سنوات من الهدوء، وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مباشرة، أصبحت مدينة حلب السورية مسرحاً للمواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) والجيش السوري.

Loading

الشرق الأوسط على أعتاب سلام شامل

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: ستساعد الاتفاقية الإستراتيجية التي أبرمت بين إيران والسعودية في بكين على تغيير الأوضاع السياسية والأمنية والتحرك نحو سلام واستقرار مستدام في المنطقة. هذا الاتفاق سينهي التوترات المكلفة بين طهران والرياض وسيخلق ظروفاً جديدة من ناحية الاستقرار السياسي والأمني وتوسيع التعاون بين دول المنطقة. حسن هاني زادة ـ خبير في شؤون الشرق الأوسط

رحبت دول المنطقة، بما فيها تركيا والدول الأعضاء بمجلس تعاون الخليج الفارسي، باتفاق طهران – الرياض في بكين واعتبرته ضماناً للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها.

أول التأثيرات الجانبية لهذه الاتفاقية هي ابتعاد الدول العربية في منطقة الخليج الفارسي عن الكيان الصهيوني؛ حيث رفضت السعودية منح تأشيرة الدخول لوفد إسرائيلي رفيع المستوى. كما ألغت الإمارات، التي شهدت مؤخراً زيارة لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى أبوظبي، عقد شراء أنظمة دفاعية من الكيان الصهيوني.

كما تُظهر زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سوريا تخرج من أزمة عصيبة طالت لـ 12 عاماً. من جهة أخرى، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – عشية الانتخابات العامة في البلاد – رغبته في إقامة علاقات مع سوريا وحل مشاكله مع دمشق. لعبت تركيا دوراً مخرّباً للغاية في الأزمة الداخلية بسوريا، ومن خلال دعم الجماعات الإرهابية في هذا البلد قامت باحتلال أجزاء من محافظة إدلب شمال غرب سوريا. أظهر وجود 15 ألف جندي تركي في مئة قاعدة في مناطق شمال غرب سوريا أن الحكومة التركية تعتزم تقسيم جزء مهم من الأراضي السورية. لكن الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية في بكين سيمهد الطريق لسلام دائم في المنطقة؛ لأن إيران والسعودية دولتان مؤثرتان في غرب آسيا، وأي توتر بين البلدين سيكون له تأثير سلبي على الدول الأخرى.

الحرب السعودية الظالمة ضد الشعب اليمني والتي أكملت عامها السابع، كلفت الرياض أكثر من 350 مليار دولار؛ مما أدى إلى توقف بعض مشاريع البناء في السعودية تقريباً خلال السنوات السبع الماضية. نظراً إلى حاجة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى هامش سياسي آمن للمضي قدماً في رؤية 2030 والوصول إلى العرش، فقد أرسل إشارات إيجابية لإبرام اتفاق مع إيران منذ العام الماضي. منذ أبريل الماضي، بدأت المفاوضات بين الوفدين الإيراني والسعودي في بغداد بجهود من الحكومة العراقية، وعقدت خمس جولات من المفاوضات الأمنية الصعبة والحافلة بالتحديات بين وفدي البلدين. وكانت النتيجة الأولى لهذه المفاوضات هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الرياض وصنعاء؛ لأن أحد شروط إيران لتحقيق سلام إقليمي مستدام كان إنهاء الحرب في اليمن. كان من المفترض أن تنتقل المفاوضات من القضايا الأمنية إلى القضايا السياسية، لكن الأحداث الداخلية في إيران في الخريف الماضي والدور التخريبي للإعلام السعودي في تلك الأحداث أدت إلى توقف المباحثات في بغداد. لكن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض كسرت الجمود بين إيران والسعودية، حيث اقترح الرئيس الصيني خلال هذه الزيارة على الجانب السعودي التوسط بين هذا البلد وإيران، وهو ما رحب به السعوديون. كما قدم الرئيس الصيني نفس الاقتراح لنظيره الإيراني خلال زيارته لبكين في فبراير الماضي، وتلقى القبول.

وجرت مفاوضات بين “علي شمخاني” أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني و “مساعد بن محمد العيبان” مستشار الأمن الوطني السعودي في اجتماعات مغلقة وبعيدة عن أعين وسائل الإعلام نتج عنها الاتفاق الأخير. حان الآن موعد استثمار هذه الاتفاقية سياسياً؛ لأن العديد من الدول العربية في المنطقة، بما فيها الإمارات والبحرين والأردن ومصر، ستنضم بالتأكيد إلى دائرة الاتفاق الإيراني ـ السعودي في المستقبل أسوة بالرياض. في مثل هذه العملية وباعتبار أن رجب طيب أردوغان يحتاج إلى إنجاز سياسي دولي عشية الانتخابات العامة في تركيا لفوز حزب العدالة والتنمية، فإن التكهنات تشير إلى أن الرئيس التركي سيتحرك نحو السلام مع جارته سوريا في المستقبل القريب. لهذا السلام المستدام فوائد اقتصادية وأمنية كبيرة للصين التي تحتاج إلى الطاقة الإحفورية الإيرانية والسعودية وتعتزم دحر شبح الولايات المتحدة من المنطقة، كما أن دول المنطقة ستتخذ طريق التقارب والتفاهم بدلاً من الاستمرار في التوترات والمواجهات.

بشكل عام، يبدو أن عام 2023 يجب أن يسمى عام السلام والتقارب والتنمية الإقليمية وعام عزل الكيان الصهيوني، وبداية تعامل بنّاء لضمان المصالح المشتركة للدول الإسلامية في المنطقة.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *