جدیدترین مطالب

قراءة في العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وباكستان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال الملحق الثقافي ورئيس بيت الثقافة الإيراني في باكستان: بالإضافة إلى متابعة باكستان لعلاقاتها مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، فإن العلاقات مع دول الخليج الفارسي، وخاصة السعودية، لها أهمية كبيرة للاستقرار الاقتصادي والدبلوماسية الإقليمية لإسلام آباد

قراءة في اجتماع الرياض حول فلسطين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الإقليمية إن الاجتماع الأخير في الرياض الذي يهدف إلى إنشاء تحالف دولي لتحقيق خطة إقامة دولتين إسرائيلية ـ فلسطينية في الأراضي المحتلة هو خطوة من قبل السعودية لتبرير وتعويض مواقفها الضعيفة من التطورات في غزة.

آفاق نيل عملة بريكس قبولاً عاماً في الاقتصاد العالمي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: انتهت قمة بريكس الأخيرة بصورة رمزية لعملة بريكس في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قبل هذه القمة، ربما لم يكن بعض الخبراء يؤمنون باستمرار مجموعة بريكس ككتلة (أو شبكة ناشئة). وعلى الرغم من أن حق النقض الذي استخدمته الهند على عضوية تركيا أظهر أن أمام بريكس طريقاً طويلاً نسبياً لتعزيز قوتها من خلال توسيع التحالف، إلا أن وجهات النظر حول بريكس تظهر أنها ناجحة إلى حد كبير. إن عملة بريكس وعرضها بيد بوتين هي إحدى علامات جدية بريكس وأهميتها المتزايدة في المستقبل.

هل سيكون اجتماع الأطراف الأفغانية في إسطنبول بمثابة غرفة فكر لاجتماع الدوحة؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير الأنباء إلى أنه في يومي الخميس والجمعة 31 أكتوبر و 1نوفمبر، اجتمع حوالي 50 ناشطاً سياسياً ومسؤولاً في الحكومة الأفغانية السابقة خلف الأبواب المغلقة ليومين في إسطنبول بتركيا، لمناقشة إمكانية استئناف المحادثات بين الأطراف الأفغانية. هذا الاجتماع، الذي عقد بدعم من الحكومة التركية وبمبادرة من “مؤتمر الحوار الوطني” الذي أسسه في عام 2022حكمت كرزي، ومصطفى مستور، وذبيح الله زيارمل، ونبيله مصلح، وإدريس زمان، وأيوب عرفاني، وفريما نوابي، من المسؤولين السابقين في الحكومة الأفغانية.

تحليل لزيارة المبعوث الأمريكي الأخيرة إلى لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك أهداف وأسباب مهمة وراء الزيارة الأخيرة لـ “عاموس هوكشتاين”، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى لبنان. بناء على التفاصيل المسرّبة عن محادثات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة السياسات الأمريكية الأخيرة في لبنان، يبدو أن إيجاد «آليات جديدة» لتطبيق القرار 1701 بمقاربة جديدة هو «الهدف الرئيسي» لزيارة مبعوث جو بايدن إلى بيروت.

قراءة في أسباب اهتمام بوتين بالسعودية لدفع محادثات السلام مع أوكرانيا إلى الأمام

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رداً على سؤال فيصل العباس، الصحافي السعودي ورئيس تحرير صحيفة عرب نيوز الناطقة باللغة الإنجليزية، أن السعودية “خيار مناسب” كمكان لعقد اجتماع سلام محتمل بين موسكو وكييف.

دور مجموعة بريكس في إقامة نظام عالمي جديد

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تسعى مجموعة بريكس، في إطار السياسات “الإيجابية” وليس “السلبية”، ودون انتهاك أو معارضة مبادئ ومكونات بناء نظام على أساس ميثاق الأمم المتحدة، إلى ترتيبات جديدة تتحدى بها النماذج السياسية والاقتصادية والأمنية و… للولايات المتحدة والنظام الليبرالي في العالم الحالي.

Loading

أحدث المقالات

قراءة في العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وباكستان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال الملحق الثقافي ورئيس بيت الثقافة الإيراني في باكستان: بالإضافة إلى متابعة باكستان لعلاقاتها مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، فإن العلاقات مع دول الخليج الفارسي، وخاصة السعودية، لها أهمية كبيرة للاستقرار الاقتصادي والدبلوماسية الإقليمية لإسلام آباد

قراءة في اجتماع الرياض حول فلسطين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الإقليمية إن الاجتماع الأخير في الرياض الذي يهدف إلى إنشاء تحالف دولي لتحقيق خطة إقامة دولتين إسرائيلية ـ فلسطينية في الأراضي المحتلة هو خطوة من قبل السعودية لتبرير وتعويض مواقفها الضعيفة من التطورات في غزة.

آفاق نيل عملة بريكس قبولاً عاماً في الاقتصاد العالمي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: انتهت قمة بريكس الأخيرة بصورة رمزية لعملة بريكس في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قبل هذه القمة، ربما لم يكن بعض الخبراء يؤمنون باستمرار مجموعة بريكس ككتلة (أو شبكة ناشئة). وعلى الرغم من أن حق النقض الذي استخدمته الهند على عضوية تركيا أظهر أن أمام بريكس طريقاً طويلاً نسبياً لتعزيز قوتها من خلال توسيع التحالف، إلا أن وجهات النظر حول بريكس تظهر أنها ناجحة إلى حد كبير. إن عملة بريكس وعرضها بيد بوتين هي إحدى علامات جدية بريكس وأهميتها المتزايدة في المستقبل.

هل سيكون اجتماع الأطراف الأفغانية في إسطنبول بمثابة غرفة فكر لاجتماع الدوحة؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير الأنباء إلى أنه في يومي الخميس والجمعة 31 أكتوبر و 1نوفمبر، اجتمع حوالي 50 ناشطاً سياسياً ومسؤولاً في الحكومة الأفغانية السابقة خلف الأبواب المغلقة ليومين في إسطنبول بتركيا، لمناقشة إمكانية استئناف المحادثات بين الأطراف الأفغانية. هذا الاجتماع، الذي عقد بدعم من الحكومة التركية وبمبادرة من “مؤتمر الحوار الوطني” الذي أسسه في عام 2022حكمت كرزي، ومصطفى مستور، وذبيح الله زيارمل، ونبيله مصلح، وإدريس زمان، وأيوب عرفاني، وفريما نوابي، من المسؤولين السابقين في الحكومة الأفغانية.

تحليل لزيارة المبعوث الأمريكي الأخيرة إلى لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك أهداف وأسباب مهمة وراء الزيارة الأخيرة لـ “عاموس هوكشتاين”، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى لبنان. بناء على التفاصيل المسرّبة عن محادثات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة السياسات الأمريكية الأخيرة في لبنان، يبدو أن إيجاد «آليات جديدة» لتطبيق القرار 1701 بمقاربة جديدة هو «الهدف الرئيسي» لزيارة مبعوث جو بايدن إلى بيروت.

قراءة في أسباب اهتمام بوتين بالسعودية لدفع محادثات السلام مع أوكرانيا إلى الأمام

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رداً على سؤال فيصل العباس، الصحافي السعودي ورئيس تحرير صحيفة عرب نيوز الناطقة باللغة الإنجليزية، أن السعودية “خيار مناسب” كمكان لعقد اجتماع سلام محتمل بين موسكو وكييف.

دور مجموعة بريكس في إقامة نظام عالمي جديد

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تسعى مجموعة بريكس، في إطار السياسات “الإيجابية” وليس “السلبية”، ودون انتهاك أو معارضة مبادئ ومكونات بناء نظام على أساس ميثاق الأمم المتحدة، إلى ترتيبات جديدة تتحدى بها النماذج السياسية والاقتصادية والأمنية و… للولايات المتحدة والنظام الليبرالي في العالم الحالي.

Loading

نظرة على إحیاء العلاقات التركية الإماراتیة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ رأي الضیف: بعد مرور عقد من العلاقات الباردة، تسیر ترکیا والإمارات علی طریق إحیاء العلاقات الثنائیة. بدأ هذا التوجه الجدید في عام 2021 عقب إستمرار اللقاءات والإتصالات بین الدبلوماسیین رفيعي المستوی، والتي بلغت ذروتها في زیارة محمد بن زاید إلی أنقرة في نوفمبر الماضي. و زار رجب طیب اردوغان أبوظبي مؤخراً لتقدیم التعازي في وفاة الشيخ خلیفة بن زاید آل نهیان. علاوة علی ذلک، تم في هذه الزيارة التوقيع على أکثر من 10 إتفاقیات بین البلدین من بینها إتفاقیة التعاون في مجال الصناعات الدفاعیة. سید حامد حسیني ـ طالب مرحلة الدکتوراه في العلاقات الدولیة

الدوافع

علی الرغم من أن الإمارات والسعودیة في العدید من القضایا الإقلیمیة تتحرکان في إتجاه واحد، إلا أن الإمارات العربیة المتحدة تبحث عن حلفاء جدد وسط التنافس الإقلیمي المتزاید مع السعودیة. فالریاض ترید تجاوز أبوظبي بإعتبارها القطب التجاري في الخلیج الفارسي، بینما الإمارات تسعی إلی تحدي القیادة الحقیقیة للسعودیة في المنطقة. لاتزال تعتبر ترکیا قوة مهمة في الخلیج الفارسي، علی الرغم من ظهور التوترات التي أعقبت الربیع العربي مع جیرانها، نظراً لـتحالفها الوثیق وقاعدتها العسکریة في قطر و التعاون الأمني مع الکویت. ولهذه الأسباب أصبحت أنقرة شریکة محتملة جذابة لأبوظبي، لأن أبوظبي تسعی لإنشاء محور بدیل. وتأتي هذه المحاولات لتطبیع العلاقات ایضاً في ضوء تداعیات الإنسحاب العسکري الأمریکي من المنطقة و هو ما یمکن رؤیته في الإجراءات الدبلوماسیة الأخیرة لترکیا تجاه الکیان الصهيوني .

من وجهة نظر ترکیا، فإن التركيز المتزاید علی القوة الصارمة لتحقیق أهداف سیاستها الخارجیة منذ الربیع العربي، قد عزل هذا البلد، و لدی الإمارات علاقات وثیقة مع جیران ترکیا القريبين منها مثل الیونان، و جمهوریة قبرص، و مصر، والکیان الصهيوني. فالتقرب من أبوظبي یمکن أن تکون الخطوة الأولی نحو التطبیع مع الجیران، لاسیما في منتدی غاز شرق المتوسط، الذي یضم مصر، وقبرص، والیونان،  والکیان الصهيوني ، وایطالیا، والأردن.

النقطة الأخری هی أن قطر تعتبر أقرب حلیف عربي لترکیا. فبعد إنتهاء حصار قطر بقیادة السعودیة في أوائل عام 2021، کانت الدوحة تسعی إلی تطبیع العلاقات مع دول الخلیج الفارسي، وخاصة المنافس الإقلیمي الرئیسي أي السعودیة. علی الرغم من الإصطفاف الإیدئولوجي والأمني لترکیا مع قطر، فإن ترکیا تبحث عن مصالحها الرئیسیة في توسیع علاقاتها في الخلیج الفارسي، والتي اشتدت بعد زیارة اردوغان للسعودیة بعد سنوات من توتر العلاقات إثر مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي داخل القنصلیة السعودیة في إسطنبول عام 2018 .

ربما کان الوضع الإقتصادي المتدهور لترکیا عاملاً في تغییر نهج ترکیا تجاه دول الخلیج الفارسي. نظراً لأن اللیرة التركية تشهد أکبر انخفاض في قیمتها هذا العام منذ تولي أردوغان حزب العدالة و التنمیة في عام 2002 ، فقد یکون التقرب محاولة للحفاظ علی تدفق الرساميل إلی الإقتصاد التركي وتعزیزها. و قد وقّعت ترکیا والإمارات 10 مذکرات تفاهم، تعهدت الإمارات بموجبها بإستثمار 10 ملیارات دولار في ترکیا؛ حيث رحّب البعض بالخبر و انتقده البعض الآخر واصفاً بأنه مصادرة رخیصة للأصول التركية. و من المؤکد أن هذا التطبیع یصب في مصلحة الإمارات التي ترید فتح طریق تجاري إلی میناء مرسین التركي عبر إیران، ودخول السوق التركي للتنویع الإقتصادي، وتحسین قدرتها المالیة من خلال إتفاقیات البنک المرکزي و بورصة اسطنبول.

 

الخطوات المتبادلة

منذ بدء إستئناف المفاوضات لإحياء العلاقات، بذل الجانبان جهوداً کبیرة لبناء الثقة، ورفعت ترکیا الحظر المفروض على وکالتي الأنباء “وام” و”العین نیوز”. کما إتخذت الإمارات إجراءات متبادلة برفع الحظر عن وكالة أنباء الأناضول ووکالات الأنباء الداعمة لترکیا. بالإضافة إلی ذلک، غیرت المؤسسات الإعلامیة في کلا البلدین التي لها علاقات وثیقة مع حکومتیهما لهجتها من النقد و الإتهام و حتی التشهیر إلی التعاون والإتفاق.

کما حظرت الإمارات الإنترنت عن “سادات بکر”، الذي سبق أن نشر مقاطع من فيدیو يزعم فيها أنه کشف المعاملات غیر القانونیة للمسؤولین والسیاسیین الأتراک، والتي شاهدها الملایین في ترکیا. كما أعطى الإنتربول، الذي یدیره الآن المفتش العام السابق بوزارة الداخلیة الإماراتیة أحمد ناصر الرئیسي، الضوء الأخضر قبل أسبوعین من زیارة أردوغان للقبض علی بکر.

 

العقبات

تواصل ترکیا والإمارات التنافس في لیبیا و سوریا و أجزاء من إفریقیا، مما قد یفرض تحدیات علی علاقاتهما الثنائیة المستقبلیة. فالإمارات علی سبیل المثال، تدعم الجنرال خلیفة حفتر، بینما تدعم ترکیا حکومة الوحدة الوطنیة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، والتي تعترف بها الأمم المتحدة. کما أقامت الإمارات علاقات مع حکومة الرئیس السوري بشار الأسد، بینما تواصل القوات التركية السیطرة علی أجزاء من شمال سوریا. و مع ذلک، بعد التسویة، قد تمتنع ترکیا والإمارات عن توجیه إتهامات مباشرة ضد بعضهما البعض، و بدلاً من ذلک تستمر علاقاتهما بنفس الطریقة التي تتعاون بها ترکیا مع روسیا علی الرغم من وجود الخلافات في وجهات النظر.

فضلاً علی ذلک، فإن التقارب الإماراتي التركي هو مبادرة دبلوماسیة تتجاوز العلاقات الثنائیة. في حین أن هذه المبادرة مهمة لتوازن القوی داخل الخلیج الفارسي، إلا أن لها أیضاً عواقب مباشرة علی سیاسة الولایات المتحدة، حیث لعبت کل من ترکیا والإمارات دوراً مهما في الشؤون الإقلیمیة؛ لذلک فإن تطبیع العلاقات بین الحلیفين، یسهّل حسابات الولایات المتحدة في المنطقة لأنه لایتعین علیها تفضیل حلیف علی آخر. سیکون لأبوظبي و أنقرة دور أکبر في الشرق الأوسط حیث تقلص الولایات المتحدة مشارکتها في المنطقة، وقد یؤدي إحیاء العلاقات بینهما إلی تعاون أفضل.  من جهة أخری، نظراً لأن الإمارات والکیان الصهيوني یعترفان ببعضهما البعض ویقومان ببناء التحالف، فإن التقارب التركي مع هذین الفاعلین یخلق فرصة لأمریکا، لأن کل هذه الدول شرکاء لها.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *