جدیدترین مطالب
تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”
الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”
محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة
المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.
أحدث المقالات
تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”
الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”
محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة
المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.
أفق تحقق الشروط الروسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار سيدرضا ميرطاهر إلى شروط روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتي تشمل تخلي الأخيرة عن أنشطتها العسكرية واعترافها بسيادة روسيا على القرم وكذلك استقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، قائلاً: “منذ بدء روسيا الهجوم على أوكرانيا، انطلقت مساع للتوسط بين الطرفين لكن الشروط التي حددتها روسيا تشير إلى رغبتها في إيجاد دولة عازلة بين روسيا والغرب”.
وأكد على أن روسيا تريد من خلال هذه الشروط القضاء على احتمال أي هجوم من حلف الناتو على أراضيها، مضيفاً: “الرضوخ لهذه الشروط يعني تجريد أوكرانيا من سيادتها، وتقسيمها وإضعافها الشديد والإجهاض على موقعها الجيوسياسي في قلب أوروبا؛ حيث كانت قبل هذه الأحداث أوسع دولة أوروبية بمساحة 603 ألف كيلومتر مربع”.
استبعاد قبول أوكرانيا شروط روسيا
ولفت الخبير في الشؤون الدولية إلى رفض حكومة أوكرانيا ورئيسها زيلينسكي، المطالب الروسية، قائلاً: “من المستبعد أن يرضخ الأوكرانيون لهذه الشروط خلال أي محادثات محتملة بين زيلينسكي وبوتين. خاصة أنه تبيّن بعد أسابيع من الحرب أن الروس غير قادرين على تحقيق أهدافهم بسهولة. لذلك، لن يقبل الأوكرانيون إعطاء امتيازات بهذه الأهمية للروس بسهولة”.
وتابع ميرطاهر: “مع مرور الوقت ودخول الحرب مرحلة الاستنزاف، يُتوقَّع وبالتزامن مع زيادة الغرب مساعداته لأوكرانيا وظهور الآثار المدمرة للعقوبات الاقتصادية والتجارية والمصرفية على روسيا، أن تعيد الأخيرة النظر في شروطها أو أن تكف عن مواصلة الحرب أساساً”.
وأوضح: “تُقسَّم مصالح الدول إلى ثلاثة أصناف هي المصالح الحيوية والأساسية والمهمة. تُعد وحدة أراضي كل دولة من مصالحها الحيوية والتقسيم يوجه ضربة قوية لها. لذلك، يستبعد أن يوافق الأوكرانيون ببساطة مع اقتطاع حوالي ربع أراضي بلدهم”.
وبيّن محلل الشؤون الدولية أن الروس لم تمكنوا بعد أسابيع حتى من السيطرة على خاركيف التي لا تبعد عن الحدود الروسية أكثر من 20 كيلومتراً، قائلاً: “هذا الأمر يدل على أنه من المستبعد جداً أن تتمكن روسيا من تحقيق الإنجازات التي وعدت بها في وقت سابق”.
حرب الاستنزاف المحتملة
في ما يتعلق بأفق الحرب في أوكرانيا واحتمال تغيير الشروط الروسية، صرح ميرطاهر: “بالنظر للظروف الميدانية، يبدو أن الحرب ستدخل مرحلة الاستنزاف؛ لأنه من المستبعد أن تحقق روسيا انتصاراً حاسماً، خاصة أن معنويات الأوكرانيين تتعزز يوماً بعد يوم. في الوقت نفسه، هجمات الأوكرانيين المتكررة على القوافل اللوجستية وأرتال المدرعات الروسية وإسقاط عدد ملحوظ من الطائرات الروسية تسببت في أن لا يكون الوضع العسكري الروسي مطلوباً جداً”.
وذكر أن بوتين كان يتصور في البداية أنه سيحقق انتصاراً حاسماً من خلال تقدم سريع وسيجبر أوكرانيا على التفاوض لكن تقدم الروس كان بطيئاً فعلاً بل وتوقف الآن، مؤكداً: “في ظل استمرار هذا الوضع، يستبعد أن تحقق روسيا انتصارات ملحوظة في المستقبل القريب لتوظيفها كورقة رابحة لفرض مطالبها على حكومة كييف”.
وفي ما يخص احتمال قبول روسيا بإنهاء الحرب بدون تحقق شروطها، قال الخبير في الشؤون الدولية: “قرار بوتين، بصفته صانع القرار الرئيسي، مهم للغاية. إذا توصل هو إلى قناعة بأن روسيا قادرة على مواصلة طريقها رغم العقوبات القاسية للغرب وحلفائها التي شملت كافة أبعاد الحياة في بلاده، فسيستمر في الحرب للحفاظ على شعبيته داخل روسيا وحظوظه للفوز في الانتخابات البرلمانية لعام 2024”.
مع ذلك، رأى ميرطاهر أن مواصلة الحرب بالوتيرة الحالية أمر مقلق بالنسبة للروس حيث أنهم بحاجة إلى تحركات متسارعة لتحقيق انتصار حاسم، مضيفاً: “إذا توصل بوتين إلى قناعة بأنه في ظل الوضع الراهن وظروف القوات المسلحة الروسية، لا أمل كبيراً في تحقيق إنجازات حاسمة فسيضطر إلى القيام بتغييرات لافتة في الوتيرة الحالية”.
ووفقاً للخبير في الشؤون الدولية، فإنه في الوقت الحالي يواجه قرار بوتين بشن الهجوم على أوكرانيا تساؤلات حادة ويعتقد بعض المحللين أن الولايات المتحدة والغرب جرّوا روسيا إلى فخ ودفعوها إلى حرب أوكرانيا لاختلاق الذريعة اللازمة لتوجيه ضربات قوية للاقتصاد الروسي. تشير الشواهد الموجودة كذلك إلى أن التطورات الراهنة ليست لصالح الروس كثيراً ومن المحتمل أن يفضي هذا الوضع إلى زعزعة شرعية بوتين.
واختتم ميرطاهر بالإشارة إلى تعرض روسيا لأقسى العقوبات الأمريكية التي لا سابقة لها، مضيفاً: “روسيا تواجه النزيف الاقتصادي والعقوبات الواسعة وهروب الرساميل والدولار على نطاق واسع وفي المستقبل القريب، ستلحق العقوبات على قطاع الطاقة الروسي ضربة قوية إلى مداخيل الدولة. مجموعة هذه القضايا التي أثارت شكوكاً بشأن صواب قرار روسيا في شن الحرب وتسببت في مخاوف كبيرة لدى الكثير من المسؤولين الروس من مغبة ذلك، لا تشير إلى وجود أفق واضح لتحقق شروط بوتين”.
0 تعليق