جدیدترین مطالب

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

Loading

أحدث المقالات

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

Loading

أهداف وتداعيات مؤتمر بغداد

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ مذكرة: استضاف العراق يوم السبت 28 آب/أغسطس أحد أهم الاجتماعات الإقليمية تحت شعار "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة". وكان من بين الضيوف الذين حضروا الاجتماع الذي استمر يوماً واحداً مسؤولين رفيعي المستوى من دول عربية وغير عربية مؤثرة. كان مؤتمر بغداد مهماً من ناحيتين: أولاً، مستوى وتصنيف المشاركين، الذين لديهم على المستوى الثنائي أو الثلاثي وفي كثير من الحالات خلافات عميقة، وثانياً أهداف الاجتماع، التي تم السعي وراءها على ثلاثة مستويات: محلية وإقليمية ودولية. برسام محمدي ـ محلل الشؤون الدولية

الأعضاء المشاركون

ضم هذا المؤتمر كل من إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الله الثاني ملك الأردن، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، صباح خالد الصباح رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، محمد بن راشد آل مكتوم أمير إمارة دبي، أمير عبداللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية وفيصل بن فرحان وزير خارجية العربية السعودية والذين يعتبرون من المشاركين من قبل الحكومات في هذه القمة. كما حضر المؤتمر احمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين لدى العراق.

على الرغم من أن الحكومة العراقية وحتى الرئيس الفرنسي بذلا جهوداً كبيرة لحضور إيران وتركيا والسعودية على مستوى الرؤساء، لكن اختارت الدول الثلاث، لسبب ما، إرسال وزراء خارجيتها إلى بغداد. وبينما وعدت الإدارة الأمريكية خلال مباحثاتها مع الحكومة العراقية بأن مستوى حضورها في اجتماع بغداد سيكون بمستوى أعلى، في النهاية اكتفت بالحضور على مستوى السفير.

كما تمت دعوة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وأعضاء مجموعة العشرين لحضور المؤتمر.  ولم تتم دعوة سوريا لحضور مؤتمر بغداد، وهي من الدول العربية الهامة في المنطقة، لأن عودتها إلى جامعة الدول العربية لم يتم حسمها بعد.  وعلى الرغم من أن بعض الدول شاركت على مستوى أدنى ولم يشارك البعض منها، لكن هذا لم يخلّ بعقد المؤتمر، إلا أنه قلل بشكل كبير من فاعليته.

 

الأهداف والبرامج

الحكومة العراقية باعتبارها المضيفة والمسؤولة الرئيسية لإجراء هذا المؤتمر، كانت تسعى وراء ثلاثة أهداف بالتحديد وهي كالتالي:

* متابعة الأهداف والخطط الاقتصادية؛ كانت هذه إحدى الأهداف والخطط الرئيسية للحكومة العراقية لعقد مؤتمر بغداد. هذه نقطة استراتيجية أكدها نزار الخير الله، وكيل وزير الخارجية العراقي ورئيس اللجنة التنسيقية لمؤتمر بغداد الإقليمي. وقال الخير الله في لقاء مع مسؤولي وسائل الإعلام الأجنبية الذين سافروا إلى بغداد لتغطية المؤتمر “مؤتمر بغداد يسعى لتحقيق أهداف اقتصادية أكثر من أي شيء آخر ولا يتناول القضايا الخلافية. تتمتع الدول المدعوة لهذا المؤتمر بخبرات جيدة في مجالات الاقتصاد والصناعة والاستثمار، ويسعى العراق لجذب الاستثمار في القطاعات الزراعية والصناعية. و لديه أكبر فرص الاستثمار في المنطقة، ومشاركة دول المنطقة في هذا المؤتمر ستعزز الشراكات الاقتصادية مع العراق قبل كل شيء، ولهذا أطلق على هذا المؤتمر اسم” مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة “. يحاول العراق مد الجسور بين دول المنطقة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والازدهار.

* حل النزاعات والخلافات الإقليمية؛ رغم أن المتحدث باسم مؤتمر بغداد صرح بأن الاجتماع لن يتناول الخلافات، فإن مجرد الإشارة إلى هذه النقطة لم تمنع المناقشات السياسية. ومجرد نظرة على محتوى كلمة المشاركين في هذا الاجتماع تدل على أنه بدون النظر إلى آليات تحقيق الاستقرار الأمني ​​والسياسي، لا يمكن تحقيق الأهداف والآفاق الاقتصادية. يعتبر العراق نفسه من أهم الدول المحورية في المنطقة وخاصة خلال العام الماضي وبعد وصول مصطفى الكاظمي الى السلطة الذي تبنى سياسة الابواب المفتوحة (إنفتاح إقليمي) تم اتخاذ العديد من الاجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار الداخليين، الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن والاستقرار الإقليميين. كما يسعى الكاظمي إلى تحقيق أهداف سياسية داخلية من خلال عقد مثل هذه الاجتماعات عبر رفع مصداقيته السياسية وثقله في الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية. طبعاً لا بد من التأكيد على أن سياسة الأبواب المفتوحة لم تكن غير مسبوقة وقد تبنتها بغداد أيضا في فترة رئاسة حيدر العبادي وعادل عبد المهدي. من منظور بغداد، فإن العلاقات المتوازنة مع جميع الدول وموقع العراق الجغرافي المميز يجعلها ذات مكانة مؤثرة في المفاوضات ونقطة التقاء للمصالح الإقليمية. تجدر الإشارة بأن العراق، بسبب موقعه الجغرافي الخاص، أصبح أحد بؤر الصراع الرئيسية في المنطقة في فترات مختلفة. والحقيقة أن الحكومة العراقية والكاظمي بذلا جهوداً كبيرة في الأشهر الأخيرة لدفع محادثات الرياض وطهران تُظهر أن السلطات العراقية أدركت جيداً الحقيقة القائلة بأن دون حل الصراعات في المنطقة – التي تتناثر شظاياها وتداعياتها في العراق – لا يمكن تحقيق الاستقرار والأمن الذي يحتاجهما العراق للتغلب على الظروف الصعبة الراهنة في المجال الاقتصادي والمعيشي وتحسين الخدمات الاجتماعية.

* في الماضي البعيد، كانت تتمتع بغداد بدور مؤثر وأهمية ووزن خاص في المنطقة والعالم الإسلامي، بحيث كانت تعود إلى بغداد التطورات الهامة في العالم الإسلامي والمجتمعات العربية في القرون الـ14 الماضية. على الرغم من هذه المكانة والعظمة في الماضي، في القرن المنصرم، أصبحت بغداد المؤثرة بغداد المتأثرة، وفي بعض الأحيان، مع إخراج العراق من معادلات المنطقة، أصبح هذا البلد العريق الحضاري، مجالاً للصراع وبوابة لنزاع الجهات الفاعلة الإقليمية والعابرة للإقليم. ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار مؤتمر بغداد محاولة لاستعادة مجد الماضي ومكانة العراق السابقة. في نظر الحكومة العراقية، فإن تحقيق هذا الهدف واكتساب نوع من القيادة في العالم العربي أمر متعذر ما لم يتم وضع آلية يتم من خلالها حل الخلافات المتنازع عليها بين الجهات الفاعلة الإقليمية والعابرة للإقليم في المنطقة، والتي تمتد آثارها أيضاً إلى العراق، فلابد من الانتهاء من هذه الخلافات وتجنبها ليستعيد هذا البلد موقعه السياسي العربي. ويعد مؤتمر بغداد الأخير من أهم آليات العراق في هذا الصدد. وقد أشار مصطفى الكاظمي إلى هذا الموضوع وأكد قائلاً: “نحن ملتزمون تجاه الأمة بإعادة العراق إلى مكانته في لعب دوره الرائد”.

 

الملاحظة الأخيرة

تم عقد مؤتمر بغداد في سياق تعزيز دور العراق وتأثيره في معادلات المنطقة والعالم العربي.  ورغم أن بعض الخبراء والمحللين يعتقدون أن مؤتمر بغداد كان غير فاعل ويفتقد لأي إنجازات سياسية وأمنية وغيرها، لكن من السابق لأوانه التكهن بآثار ونتائج هذا المؤتمر. إن عمق ونطاق النزاعات والتوترات والصراعات الإقليمية، لا يكفي لحلها عقد مؤتمر وتجمع إقليمي، لكن عقد مثل هذه الاجتماعات يمكن أن يساعد بالتأكيد على فتح المجال للتعايش السلمي وإتاحة فرص لحل النزاعات الإقليمية.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *