جدیدترین مطالب

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

Loading

أحدث المقالات

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة

المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.

أفق التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى في القوقاز

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: “إذا اتخذ التباعد بين دول المنطقة شكلاً متسارعاً، خاصة بين كل من جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان وروسيا، فقد يُظهِر الروس رد فعل أكثر جدية عليه بل ويستخدمون القوة الخشنة لمنع تغيير النظام التقليدي للمنطقة.”

تداعیات التوتر العسکري بین إیران و الکیان الصهیوني علی حرب غزة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال خبیر في الشؤون الإقلیمیة: إن احد الأبعاد الإستراتیجیة وطویلة الأجل للرد الإیراني الصارم علی الأراضي المحتلة عبر الصواريخ والطائرات المسیّرة سیکون تراجع الکیان الصهیوني عن مواقفه في حرب غزة أکثر من قبل.

تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

Loading

إخفاق أمريكا في تحقيق أهدافها بأفغانستان وأهمية الدور الإيراني

المجلس الإستراتيجي أونلاين – حوار: أشار أستاذ جامعي إلى إخفاق أمريكا في تحقيق أهدافها بأفغانستان وإرساء النموذج والنظام الذي كانت تدّعيه، قائلاً: "طريقة انسحاب أمريكا من أفغانستان كانت خاطئة تماماً وقد ورّطت الحكومة الأفغانية بشكل مفاجئ في أزمة كبيرة قد تدفعها إلى حافة الانهيار".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار الدكتور روح الله إسلامي إلى أن أمريكا دخلت أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر وفي وقت كانت تُعرف بصفتها الدولة الراعية للنظام العالمي، مضيفاً: “في إطار هذا النظام العالمي، كانت بعض الأفكار والدول تُقدَّم على أنها تخلّ بالنظام القائم وكان من ضمنها الفكر الإسلامي”.

وبالإشارة إلى قرار أمريكا احتلال أفغانستان عسكرياً كرد على الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي، أضاف: “في الحقيقة، كانت التحليلات الأمريكية تقول إن الحضور في أفغانستان من شأنه أن يكون رادعاً لروسيا والصين ولنشاطات الإسلاميين ويمكّن أمريكا من إرساء الأمن من خلال إيجاد قاعدة عسكرية قوية هناك. ومن منظور مثالي، كانوا يقولون إنهم يأتون لأفغانستان لنشر الديمقراطية والثقافة الليبرالية وحرية المرأة وتمكينها ويريدون إنقاذ البلاد من براثن الإرهابيين وطالبان والجماعات المتطرفة التي تضيق على الناس”.

ورأى محلل شؤون أفغانستان أن الحضور الأمريكي في المنطقة أتى لغرض كسب الوجاهة والمكانة، موضحاً: “كانوا يدّعون أنهم حماة النظام الدولي ويريدون أن يعلموا كيفية الحياة لشعب سقط بلده في الأصولية المتطرفة ويريدون وضع الدستور الأكثر ليبرالية وديمقراطية في العالم لأفغانستان”.

وأضاف إسلامي: “أعلنت أمريكا أننا ذاهبون إلى أفغانستان لتعليم شعبها هذه القضايا. بل وسنضع نظاماً تعليمياً ومناهج دراسية في مدارسها لتمكين الناس. وبشكل خاص، نوفر الدعم للمرأة ونجلب المنظمات الدولية إلى البلاد لتبدأ نشاطها فيها. هكذا ستتغير البلاد بعد فترة وتصبح أنموذجاً لبناء الدولة – الشعب على الطريقة الحديثة. وإذا نجحنا في ذلك، سنتجه نحو باقي الدول؛ فإما أن تقبل هي بهذا النظام أو نجبرها على القبول به”.

وإذ تطرق الأستاذ الجامعي إلى حضور أمريكا في أفغانستان لـ 20 عاماً، قال: “عدة أسباب حالت دون تحقيق أمريكا أهدافها. باءت الجهود لتشكيل حكومة مركزية قوية بالفشل نتيجة وجود الفساد المستشري في هياكل الدولة وسلوكها العرقي. كانت الخسائر البشرية والتكاليف المالية لحضور أمريكا في أفغانستان في تزايد مستمر ولم يكن بإمكان الرأي العام الأمريكي أن يتقبل هذه التكاليف التي لم تكن تترتب عليها جدوى. فضلاً عن ذلك، فقدان النفط لأهميته تدريجياً. هذه الحقائق أوصلت واشنطن إلى قناعة بأن استمرار البقاء في أفغانستان لن يؤدي سوى تحمّل المزيد من التكاليف بل وسيعرض مكانتها وصورتها الدولية للخطر نتيجة الهجمات ضد قواتها”.

وإذ ذكّر إسلامي بأنه لم يشارك في الانتخابات الأفغانية الأخيرة أكثر من مليوني شخص، أضاف: “كل تلك الأموال التي أنفقتها أمريكا في أفغانستان لم تروج الديمقراطية، ولم تتغير الظروف مقارنة بالماضي”.

وإذ لمّح إلى ادعاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن أمريكا حققت أهدافها في أفغانستان، أكد: “أخفقت أمريكا في تحقيق أهدافها بأفغانستان وإرساء النموذج والنظام الذي كانت تدّعيه”.

وبالإشارة إلى تداعيات السلوك الأمريكي الخاطئ في أفغانستان وانسحابها غير المسؤول من هذا البلد، قال: “في كل حقبة من التاريخ، كانت هناك دولة عظمى قوية تركت بصماتها الحضارية في باقي أنحاء العالم. وعند المقارنة، نجد أنه في الحقب الماضية كانت القوى على الاغلب تترك إرثاً أفضل في الدول الاخرى. لكن أمريكا دمرت كل بقعة تواجدت فيها ولم تترك إرثاً سوى الدمار ونشر الإرهاب ونهب الثروات الطبيعية”.

 

طريقة الانسحاب الأمريكي كانت خاطئة وغير مسؤولة تماماً

وتحدث إسلامي عن المحادثات بين أمريكا وطالبان والتي أدت إلى تعزيز قدرات هذه الحركة، قائلاً: “إقصاء الحكومة الأفغانية من المحادثات مع طالبان، وإجراء محادثات سرية معها وتراجع أمريكا بشكل متتالي عن مواقفها عززت موقف طالبان وأضعف موقف الحكومة المركزية. فضلاً عن ذلك، كانت طريقة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان خاطئة وغير مسؤولة تماماً وقد ورّطت الحكومة الأفغانية بشكل مفاجئ في أزمة كبيرة قد تدفعها إلى حافة الانهيار”.

وأوضح أن أفغانستان كانت ولا تزال ساحة خصبة لظهور جماعات تحمل السلاح للدفاع عن نفسها وقبائلها وعقائدها، مضيفاً: “لايمكن تأسيس جماعات وحركات مثل طالبان  بدون الدعم السياسي والعسكري. عدد عناصر طالبان يصل إلى 80 ألف وتلبية تكاليفهم وتوفير الدعم لهم ولعائلاتهم وتزويدهم بالسلاح والمعدات الحربية تحتاج لمليارات الدولارات وليس بإمكان مثل هذه الجماعات الاستمرار في الحياة بدون الدعم العسكري والاستخباراتي والاقتصادي من الدول الأجنبية”.

وإذ أشار الإستاذ الجامعي إلى دعم أمريكا ودول عربية لطالبان والأواصر العرقية والتقارب العقائدي السياسي والمذهبي بين الأخيرة وباكستان، و رؤى الحركة في مجالات الإدارة العامة وفكرها الشمولي، قال: “ازدادت قدرة طالبان في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي وتسعى الحركة إلى تعطيل إداء الحكومة المركزية من خلال السيطرة على المناطق الاقتصادية والريفية والجمركية والحدودية الحساسة”.

وحذر إسلامي من احتمال زيادة عدد اللاجئين الأفغان الى الموجودين أصلاً في إيران، قائلاً: “أكدت إيران أنها لن تتدخل في الحرب بل تدعم مسار السلام في أفغانستان داعية إلى الحوار الأفغاني – الأفغاني”.

وإذ أكد على ضرورة إداء إيران دوراً فعالاً تجاه أفغانستان، شدد على أهمية إجراء مشاورات مستمرة مع الأطراف المتنازعة ودول الجوار والقوى الإقليمية المؤثرة في أفغانستان”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *