جدیدترین مطالب
السعودية الجديدة وضرورة صياغة استراتيجية ملائمة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في نهاية أغسطس/ آب من هذا العام، أعلنت السعودية تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية. وإثر هذا القرار قام “نايف بن بندر السديري”، سفير السعودية فوق العادة المفوض وغير المقيم في رام الله والقنصل العام السعودي في القدس المحتلة، بتسليم أوراق اعتماده إلى مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. الآن، وبعد مرور أقل من شهرين على هذه القرارات والإجراءات، أعلنت الحكومة السعودية أن وفداً سعودياً رسمياً برئاسة نايف بن بندر السديري سيزور رام الله خلال الأيام المقبلة وسيصلي في المسجد الأقصى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي؛ إجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، سيفتح فصلاً جديداً في تحركات السعودية الدبلوماسية ودورها في منطقة غرب آسيا.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي
تزايد التأثیر السلبي للغرب علی العلاقات الروسیة الترکیة
المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: أشارت باحثة في مركز البحوث التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام إلی أهمیة اللقاء الأخیر بین الرئیسین الترکي والروسي في مدینة سوتشي قائلة: إن أزمة أوکرانیا والضغوط الغربیة أثرت سلباً علی نهج تركيا المتوازن تجاه الغرب وروسيا، وينظر الروس الى سیاسات تركيا المستقبلیة بعين الريبة.
استقطاب دول شرق آسيا إلى معسكرها؛ إستراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الصين
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أكد أستاذ جامعي على أن زيارة بايدن لفيتنام تأتي في سياق استراتيجية بناء التحالفات واستقطاب دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى معسكر واشنطن وكسب الأنصار في مواجهة الصين قائلاً: “يبدو أن التطورات الداخلية في فيتنام تسير أيضاً في اتجاه تخفيف الضغوط الصينية، حيث تسعى فيتنام إلى خلق توازن جديد في المنطقة ضد الصين من خلال الاستفادة من موقع الولايات المتحدة في المنطقة”.
تزايد تحديات تركيا مع توسع الاتحاد الأوروبي نحو غرب البلقان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الدخول المحتمل لدول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي قد يكون له آثار سلبية على تركيا، قائلة: “زيادة المنافسة مع هذه الدول للوصول إلى موارد الاتحاد الأوروبي، والتحديات الاقتصادية الناجمة عن تغير الأفضليات التجارية في المنطقة، وخطر زيادة تباعد الاتحاد الأوروبي عن تركيا بسبب المسايرة القوية لمنطقة البلقان مع سياسات الاتحاد الأوروبي، والتغيرات في الجغرافيا السياسية للمنطقة، والتقليص المحتمل لدور تركيا في تشكيل مستقبل غرب البلقان، هي من بين التحديات المحتملة لهذا الانضمام بالنسبة لتركيا”.
معوقات وآفاق تطبيع العلاقات بين الرياض و تل أبيب
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تطبيع وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية لا يزال في بؤرة اهتمام الأوساط السياسية في الكيان الصهيوني. وقد ركز الكيان الصهيوني ومؤخراً حكومة الولايات المتحدة على هذه القضية ويتحدثون عن تسوية وشيكة بين الكيان الصهيوني والسعودية، وهو أمر غير واقعي.
حميد خوش آيند ـ خبير في القضايا الإقليمية

أحدث المقالات
السعودية الجديدة وضرورة صياغة استراتيجية ملائمة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في نهاية أغسطس/ آب من هذا العام، أعلنت السعودية تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية. وإثر هذا القرار قام “نايف بن بندر السديري”، سفير السعودية فوق العادة المفوض وغير المقيم في رام الله والقنصل العام السعودي في القدس المحتلة، بتسليم أوراق اعتماده إلى مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. الآن، وبعد مرور أقل من شهرين على هذه القرارات والإجراءات، أعلنت الحكومة السعودية أن وفداً سعودياً رسمياً برئاسة نايف بن بندر السديري سيزور رام الله خلال الأيام المقبلة وسيصلي في المسجد الأقصى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي؛ إجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، سيفتح فصلاً جديداً في تحركات السعودية الدبلوماسية ودورها في منطقة غرب آسيا.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي
تزايد التأثیر السلبي للغرب علی العلاقات الروسیة الترکیة
المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: أشارت باحثة في مركز البحوث التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام إلی أهمیة اللقاء الأخیر بین الرئیسین الترکي والروسي في مدینة سوتشي قائلة: إن أزمة أوکرانیا والضغوط الغربیة أثرت سلباً علی نهج تركيا المتوازن تجاه الغرب وروسيا، وينظر الروس الى سیاسات تركيا المستقبلیة بعين الريبة.
استقطاب دول شرق آسيا إلى معسكرها؛ إستراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الصين
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أكد أستاذ جامعي على أن زيارة بايدن لفيتنام تأتي في سياق استراتيجية بناء التحالفات واستقطاب دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى معسكر واشنطن وكسب الأنصار في مواجهة الصين قائلاً: “يبدو أن التطورات الداخلية في فيتنام تسير أيضاً في اتجاه تخفيف الضغوط الصينية، حيث تسعى فيتنام إلى خلق توازن جديد في المنطقة ضد الصين من خلال الاستفادة من موقع الولايات المتحدة في المنطقة”.
تزايد تحديات تركيا مع توسع الاتحاد الأوروبي نحو غرب البلقان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الدخول المحتمل لدول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي قد يكون له آثار سلبية على تركيا، قائلة: “زيادة المنافسة مع هذه الدول للوصول إلى موارد الاتحاد الأوروبي، والتحديات الاقتصادية الناجمة عن تغير الأفضليات التجارية في المنطقة، وخطر زيادة تباعد الاتحاد الأوروبي عن تركيا بسبب المسايرة القوية لمنطقة البلقان مع سياسات الاتحاد الأوروبي، والتغيرات في الجغرافيا السياسية للمنطقة، والتقليص المحتمل لدور تركيا في تشكيل مستقبل غرب البلقان، هي من بين التحديات المحتملة لهذا الانضمام بالنسبة لتركيا”.
معوقات وآفاق تطبيع العلاقات بين الرياض و تل أبيب
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تطبيع وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية لا يزال في بؤرة اهتمام الأوساط السياسية في الكيان الصهيوني. وقد ركز الكيان الصهيوني ومؤخراً حكومة الولايات المتحدة على هذه القضية ويتحدثون عن تسوية وشيكة بين الكيان الصهيوني والسعودية، وهو أمر غير واقعي.
حميد خوش آيند ـ خبير في القضايا الإقليمية

الآثار الإستراتيجية لقانون مجلس النواب العراقي ضد الكيان الصهيوني

قدم الخبراء العديد من التحليلات انطلاقاً من كلا المنظورين. من المنظور العقلاني، لا تحظى طريقة تنفيذ هذا القانون بأهمية كبيرة من الناحية السياسية؛ لأنه قد تطرأ تغييرات عليه عبر سن قوانين مكملة وأنظمة داخلية وكذلك الصلاحيات التي يتمتع بها وزير الخارجية وكبار المسؤولين في العراق؛ خاصة وأنه يبدو أن هذه التحليلات التي تحاول إظهار هذا القانون على أنه غير قابل للتنفيذ أو يعاني من الثغرات عبر إبراز العقبات المختلفة التي تعيق تنفيذه، تتأثر بشكل ما باللوبيات الصهيونية.
رغم ذلك، ستكون للقانون الذي أقره مجلس النواب العرافي آثار إستراتيجية كثيرة. لذلك، ينبغي عدم إيلاء اهتمام كبير بتلك التحليلات؛ لأنها لن تؤثر على المعادلات السياسية بشكل يُذكر. المهم في هذا السياق، هو إقرار مجلس النواب العراقي بالإجماع قانوناً يحظر تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
خاصة أنه يحتم على إقليم كردستان تجنب إقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني وقطعها في حال وجود أي علاقات بين الطرفين.
وفي ما يتعلق بالانعكاسات الإقليمية لهذ القانون، يمكن الإشارة إلى التوازن الإقليمي وتأثيره على معادلات المنطقة؛ حيث أن الإجراء الذي قام به مجلس النواب العراقي يعزز بشكل كبير موقف جبهة المقاومة ويضع عراقيل أمام تنفيذ الصهاينة أبرز إستراتيجياتهم وهي تثبيت موقع الكيان الصهيوني؛ الأمر الذي يسعون إليه منذ ثلاثة عقود عبر تطبيع العلاقات مع الدول العربية بغية كسب الشرعية بطريقة ما.
لذلك، إذ أخذنا في الاعتبار أن تطبيع العلاقات مع الدول العربية يمثل أهم ما يسعى إليه الكيان الصهيوني من أجل تثبيت موقعه، فتتجلى أهمية العقبة التي وضعها قانون مجلس النواب العراقي أمام تحقيق رغبة تل أبيب هذه.
في فترة رئاسة ترامب، حاول الكيان الصهيوني كثيراً إلى توظيف اللوبيات المؤثرة على الرئيس الأمريكي لتسريع وتيرة التطبيع مع الدول العربية. آنذاك، كانت تل أبيب تتابع ملفين باستغلال وجود ترامب في السلطة، أولاً مشروع صفقة القرن ثم تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وثانياً ضم الضفة الغربية. بيد أنهما توقفا بخروج ترامب ونتنياهو من السلطة.
لذلك، لم يتسنَّ للكيان الصهيوني في عهد ترامب إقامة العلاقات سوى مع أربع دول عربية وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وقد شهد بعضها مظاهرات شعبية ضد التطبيع. كنتيجة، قرر الكيان الصهيوني التوجه نحو تطبيع العلاقات مع دول عربية كبيرة مثل السعودية لحث الدول المطبّعة على البقاء على قرارها بشأن إقامة العلاقات معه. لكن وضع قانون مجلس النواب العراقي عقبة أمام السعودية كذلك ولم يعد بمقدورها أن تمضي قدماً بارتياح في مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني.
رغم ذلك، يرى بعض الخبراء القانونيين أن قانون مجلس النواب العراقي لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني يعاني من بعض الثغرات ينبغي تداركها في الجلسات التالية. ومن بينها، ما ورد في المادة الـ 4 التي تسمح بالزيارات الدينية المقترنة بالموافقة المسبقة من وزارة الداخلية العراقية؛ فبناء على هذه المادة، يُسمح للعراقيين بالسفر إلى الأراضي المحتلة لزيارة الأماكن الدينية، كما يكون بمقدور الصهاينة الدخول للعراق بذريعة الزيارات الدينية، ما يمهد لتمريرهم التطبيع عبر بوابة الزيارات الدينية.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن إدراج هذه المادة في قانون مجلس النواب العراقي أتى لسببين؛ الأول هو مرعاة حقوق الأقلية اليهودية القاطنة في العراق، والثاني هو الحيولة دون تفسير هذا القانون كإجراء ضد الديانة اليهودية؛ لأن العراقيين، حكومة ومجلساً وشعباً، لا يعادون اليهودية واليهود، بل يرفضون تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من منظور معاداة الصهيونية والكيان الصهيوني غير المشروع والمحتل.
0 تعليق