جدیدترین مطالب
أسباب وتداعيات تزايد التهديدات الأمنية في الضفة الغربية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في خضم جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية بدورها “أوضاعاً غير مستقرة”، بحيث تصاعدت في الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع اشتداد الهجمات الصهيونية على غزة، التوترات في هذه المنطقة الحساسة وتنامت “التهديدات الأمنية” ضد الكيان الصهيوني لدرجة أثارت قلقاً عميقاً لدى اوساطه الأمنية والاستخباراتية.
زيادة التعريفة الجمركية على دخول السيارات الكهربائية، سبب التوتر الجديد بين أوروبا والصين
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأوروبية: في الآونة الأخيرة، قدمت وزارة التجارة الصينية شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن فرض تعريفات إضافية من قبل الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية. ووفقاً لوزارة التجارة الصينية، فإن هذا الإجراء الأوروبي ينتهك بشدة قواعد منظمة التجارة العالمية ويتحدى التعاون العالمي في مجال تغير المناخ. وطلبت بكين من الاتحاد الأوروبي تصحيح أفعاله الخاطئة بسرعة والعمل معاً لحماية استقرار التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي والسلسلة الصناعية وتوريد السيارات الكهربائية.
الدبلوماسية الإيرانية المعيارية في مواجهة الكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضیف: بينما كان يبدو أن الضربات المتبادلة بين إيران والكيان الإسرائيلي قد انتهت بعد عملية الوعد الصادق الإيرانية التي جاءت رداً على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل/نیسان 2024، فإن عملية الاغتيال الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني بحق الشهيد إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أظهرت أن المواجهة المباشرة مستمرة بين طهران وتل أبيب، ومن الصعب أن تعود إلى ما كانت عليه من مواجهة غير مباشرة.
قراءة في نتائج الاجتماع الأمني المشترك بين تركيا و العراق
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الإقليمية: “ملف حزب العمال الكردستاني ليس ملفاً ذا بعد واحد يمكن حله عن طريق اتفاقية أمنية بين تركيا والعراق. هذه القضية هي قضية أمنية – سياسية ودول أخرى إلى جانب تركيا والعراق تلعب دوراً فيها. إضافة إلى ذلك، فمن غير المرجح أن تنفذ البلدين عملية مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني، لأن تركيا تريد أن تتم هذه العملية في مناطق عربية مثل سنجار، في حين أنه يوجد لدى العراق تحفظ كبير تجاه هذه المناطق ولن يسمح لتركيا بلعب دور فيها.”
أحدث المقالات
أسباب وتداعيات تزايد التهديدات الأمنية في الضفة الغربية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في خضم جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية بدورها “أوضاعاً غير مستقرة”، بحيث تصاعدت في الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع اشتداد الهجمات الصهيونية على غزة، التوترات في هذه المنطقة الحساسة وتنامت “التهديدات الأمنية” ضد الكيان الصهيوني لدرجة أثارت قلقاً عميقاً لدى اوساطه الأمنية والاستخباراتية.
زيادة التعريفة الجمركية على دخول السيارات الكهربائية، سبب التوتر الجديد بين أوروبا والصين
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأوروبية: في الآونة الأخيرة، قدمت وزارة التجارة الصينية شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن فرض تعريفات إضافية من قبل الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية. ووفقاً لوزارة التجارة الصينية، فإن هذا الإجراء الأوروبي ينتهك بشدة قواعد منظمة التجارة العالمية ويتحدى التعاون العالمي في مجال تغير المناخ. وطلبت بكين من الاتحاد الأوروبي تصحيح أفعاله الخاطئة بسرعة والعمل معاً لحماية استقرار التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي والسلسلة الصناعية وتوريد السيارات الكهربائية.
الدبلوماسية الإيرانية المعيارية في مواجهة الكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضیف: بينما كان يبدو أن الضربات المتبادلة بين إيران والكيان الإسرائيلي قد انتهت بعد عملية الوعد الصادق الإيرانية التي جاءت رداً على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل/نیسان 2024، فإن عملية الاغتيال الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني بحق الشهيد إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أظهرت أن المواجهة المباشرة مستمرة بين طهران وتل أبيب، ومن الصعب أن تعود إلى ما كانت عليه من مواجهة غير مباشرة.
قراءة في نتائج الاجتماع الأمني المشترك بين تركيا و العراق
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الإقليمية: “ملف حزب العمال الكردستاني ليس ملفاً ذا بعد واحد يمكن حله عن طريق اتفاقية أمنية بين تركيا والعراق. هذه القضية هي قضية أمنية – سياسية ودول أخرى إلى جانب تركيا والعراق تلعب دوراً فيها. إضافة إلى ذلك، فمن غير المرجح أن تنفذ البلدين عملية مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني، لأن تركيا تريد أن تتم هذه العملية في مناطق عربية مثل سنجار، في حين أنه يوجد لدى العراق تحفظ كبير تجاه هذه المناطق ولن يسمح لتركيا بلعب دور فيها.”
الأزمة الداخلية في الكيان الصهيوني وإفلات حكومة بينيت من سقوط محتوم
أزمة في حزب يمينا
يمينا حزب يميني جديد بدأ نشاطه منذ عام 2019 بزعامة نفتالي بينيت، ويتبنى توجهات أشد يمينية مقارنة بحزب الليكود في معظم المجالات من بينها إضفاء الطابع الديني على السياسة وكذلك ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني وموضوع المستوطنات الصهيونية في هذه المنطقة. رغم ذلك أظهر بينيت بعد وصوله لرئاسة الحكومة سلوكاً سياسياً مختلفاً وتحول إلى سياسي وسطي. كما أن تركيبة التشكيل الوزاري تفرض قيوداً قوية على حرية تحركات رئيس الحكومة بسبب مشاركة أحزاب الوسط واليسار فيها. إذن، خلال العام الذي مضى على نقل السلطة داخل الكيان الصهيوني، بدأت مشاعر الاستياء تشتد لدى بعض أعضاء حزب يمينا بسبب ابتعاد بينيت عن مواقفه اليمينية. أما السبب الآخر لتفاقم مشكلة الحكومة فهو تصرف “أميخاي شيكلي” النائب من حزب يمينا الذي قرر الانضمام للمعارضة منذ تشكيل الحكومة ورفض التعاون مع حزب راعم العربي من الأساس.
استقالة رئيسة الائتلاف
في بداية مايو 2022، استقالت النائبة عيديت سليمان، رئيسة الائتلاف الحكومي في الكنيست، على خلفية خلافها مع وزير الصحة حول سماحه للمستشفيات بالتزود بالخبز المخمر خلال عيد الفصح، وانضمت إلى أميخاي شيكلي في خطوة تسببت في تراجع عدد النواب المؤيدين للحكومة إلى الـ 60 وخسارة الحكومة الأغلبية في البرلمان.
بالتزامن مع هذا الحدث، بدأ حزب الليكود الذي وجد الظروف مؤاتية ممارسة الضغوط على باقي أعضاء حزب يمينا.
عدا سليمان، كان ثلاثة نواب آخرين من حزب يمينا مستائين نسبياً من الأوضاع وفي مقدمتهم “نير أورباخ”، رئيس الأمانة العامة للكنيست، الذي اشترط في بيان تعاونه مع الحكومة بتطبيق بعض السياسات اليمينية من ضمنها توسيع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية.
تعليق عربي!
أما الضلع الثاني للأزمة فهو تعليق حزب راعم العربي تعاونه مع الحكومة. حيث أنه على خلفية الاشتباكات بين اليهود والمسلمين في الأقصى وممارسة شرطة الكيان الصهيوني وجنوده العنف ضد الفلسطينيين، أعلن زعيم الحزب، منصور عباس، تعليق التعاون مع الحكومة لمدة أسبوعين. من جراء هذا القرار، تراجع عدد المؤيدين للحكومة في الكنيست إلى 56 نائباً، ووجد بنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة، الأرضية متاحة للتقدم بطلب لحل الحكومة.
وفق النظام الداخلي للأمانة العامة للكنيست، يجب عرض هذا الطلب على التصويت في الأمانة العامة للكنيست وفي حال حصوله على موافقة أغلبية المشاركين أو الأغلبية المطلقة من النواب، يمكن عرضه على التصويت في الكنيست. خلال الأسبوع الماضي، عرضت المعارضة هذا المشروع على التصويت داخل الأمانة العامة مرتين لكنها باءت بالفشل في كلتا المرتين؛ غير أن استمرار الخلافات بين حزب راعم والحكومة أبقى على آمال نتنياهو. في نهاية المطاف، في يوم 10 مايو حيث كان من المقرر أن تطرح المعارضة هذا المشروع على التصويت في الأمانة العامة من جديد، أعلن منصور عباس دعمه للحكومة، ما خيّب آمال المعارضة. كنتيجة، سحبت المعارضة مشروعها و تم احتواء الأزمة مؤقتاً.
خلال الشهر المنصرم، كانت جميع الأخبار تقريباً سلبية بالنسبة لحكومة الكيان الصهيوني؛ سوى أن أغلبية الأمانة العامة في الكنيست صوتت بطرد النائب المتمرد من حزب يمينا، أميخاي شيكلي، من الحزب، ما يعني أنه لن يكون بمقدوره الانضمام إلى أي من الكتل البرلمانية أو حتى الترشح للانتخابات المقبلة. هذا الواقع الصعب، يرفع بشكل كبير من احتمال عودة شيكلي للحزب أو استقالته. وفي حال حدوث أي من الحالتين لشيكلي، سيكون بإمكان حزب يمينا استبداله مع شخص آخر ورفع عدد النواب المؤيدين للحكومة إلى 61 من جديد.
من جهة أخرى، دعى منصور عباس الأحزاب الدينية إلى الإنضمام للحكومة. وفي حال ارتفاع عدد المؤيدين للحكومة بأي طريقة، ستتعزز حصانتها أمام المعارضة إلى حد كبير.
0 تعليق