جدیدترین مطالب

مسؤولية المحاكم الدولية تجاه استهداف الكيان الصهيوني المدنيين والأماكن المدنية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: “تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد الكيان الإسرائيلي بسبب ممارساته اللاإنسانية ضد المدنيين في المناطق السكنية هو أحد أفضل الحلول القانونية التي ينبغي اتباعها بجدية إلى جانب الحلول السياسية.”

أهداف نتنياهو من تصعيد الحرب مع حزب الله

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: إن موقف نتنياهو وحزب الليكود قد تحسن إلى حد ما، على عكس الأشهر الأولى من حرب السابع من أكتوبر ، ويمكن التكهن بأن تصرفات نتنياهو في غزة ولبنان والضفة الغربية لن تنتهي على المدى قريب، لأنها لن تسمح بوقف إطلاق النار.

استخدام الكيان الصهيوني الذكاء الاصطناعي في حرب غزة وتداعياته

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: على الرغم من أن للذكاء الاصطناعي قدرات مهمة لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية في مختلف المجالات البشرية، بما في ذلك الطب، والتشخيص السريع للأمراض، والتقدم في مجال العلاج، والصناعات، والنقل، والتعليم، وتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وما إلى ذلك، وقدرته على مساعدة المجتمع البشري على تحقيق إنجازات عظيمة، لكن هذه التكنولوجيا التي تعتبر نعمة كبيرة تُستخدم من قبل الكيان الصهيوني وتحديداً في حرب غزة “لتحقيق أهداف عسكرية غير تقليدية”.

“النظم الجديد” من منظور الكيان الصهيوني؟!

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أعلن الكيان الصهيوني أن اسم عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله هو “النظم جديد”. ماذا قد تعني هذه التسمية ولماذا يجب أن يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاءها؟

تداعيات تبنّي قرار مناهض للصهيونية في الأمم المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في قضايا غرب آسيا: في الآونة الأخيرة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غضون الاثني عشر شهراً المقبلة. وتم تبني القرار، الذي صوتت ضده 14 دولة وامتناع 43 عن التصويت، بأغلبية 124 صوتاً. ويدعو القرار الكيان الإسرائيلي إلى دفع تعويضات عن الأضرار والمعاناة التي عانى منها الشعب الفلسطيني خلال الاحتلال.

هزيمة نتنياهو الاستراتيجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن الهجوم على القوات الإسرائيلية عند جسر النبي على الحدود الأردنية، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الکیان، يدل على تنامي الدعم لأهالي غزة والكراهية ضد الكيان الصهيوني.

Loading

أحدث المقالات

مسؤولية المحاكم الدولية تجاه استهداف الكيان الصهيوني المدنيين والأماكن المدنية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: “تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد الكيان الإسرائيلي بسبب ممارساته اللاإنسانية ضد المدنيين في المناطق السكنية هو أحد أفضل الحلول القانونية التي ينبغي اتباعها بجدية إلى جانب الحلول السياسية.”

أهداف نتنياهو من تصعيد الحرب مع حزب الله

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: إن موقف نتنياهو وحزب الليكود قد تحسن إلى حد ما، على عكس الأشهر الأولى من حرب السابع من أكتوبر ، ويمكن التكهن بأن تصرفات نتنياهو في غزة ولبنان والضفة الغربية لن تنتهي على المدى قريب، لأنها لن تسمح بوقف إطلاق النار.

استخدام الكيان الصهيوني الذكاء الاصطناعي في حرب غزة وتداعياته

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: على الرغم من أن للذكاء الاصطناعي قدرات مهمة لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية في مختلف المجالات البشرية، بما في ذلك الطب، والتشخيص السريع للأمراض، والتقدم في مجال العلاج، والصناعات، والنقل، والتعليم، وتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وما إلى ذلك، وقدرته على مساعدة المجتمع البشري على تحقيق إنجازات عظيمة، لكن هذه التكنولوجيا التي تعتبر نعمة كبيرة تُستخدم من قبل الكيان الصهيوني وتحديداً في حرب غزة “لتحقيق أهداف عسكرية غير تقليدية”.

“النظم الجديد” من منظور الكيان الصهيوني؟!

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أعلن الكيان الصهيوني أن اسم عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله هو “النظم جديد”. ماذا قد تعني هذه التسمية ولماذا يجب أن يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاءها؟

تداعيات تبنّي قرار مناهض للصهيونية في الأمم المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في قضايا غرب آسيا: في الآونة الأخيرة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غضون الاثني عشر شهراً المقبلة. وتم تبني القرار، الذي صوتت ضده 14 دولة وامتناع 43 عن التصويت، بأغلبية 124 صوتاً. ويدعو القرار الكيان الإسرائيلي إلى دفع تعويضات عن الأضرار والمعاناة التي عانى منها الشعب الفلسطيني خلال الاحتلال.

هزيمة نتنياهو الاستراتيجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن الهجوم على القوات الإسرائيلية عند جسر النبي على الحدود الأردنية، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الکیان، يدل على تنامي الدعم لأهالي غزة والكراهية ضد الكيان الصهيوني.

Loading

الأزمة الداخلية في الكيان الصهيوني وإفلات حكومة بينيت من سقوط محتوم

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: تم تشكيل الحكومة الجديدة في الكيان الصهيوني منذ يونيو 2021، بأصوات 61 نائب مؤيد فقط. وبعد مرورها بتقلبات كثيرة، واجهت هذه الحكومة في الشهر الأخير أكبر أزماتها الداخلية؛ وهي أزمة ثنائية الأبعاد بدأت بانسحاب النائبة من حزب يمينا، عيديت سليمان، واستمرت بتعليق حزب راعم العربي تعاونها مع الحكومة على خلفية اشتداد الاشتباكات في الأقصى بين اليهود والمسلمين. منصور براتي ـ باحث في شؤون الكيان الصهيوني

أزمة في حزب يمينا

يمينا حزب يميني جديد بدأ نشاطه منذ عام 2019 بزعامة نفتالي بينيت، ويتبنى توجهات أشد يمينية مقارنة بحزب الليكود في معظم المجالات من بينها إضفاء الطابع الديني على السياسة وكذلك ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني وموضوع المستوطنات الصهيونية في هذه المنطقة. رغم ذلك أظهر بينيت بعد وصوله لرئاسة الحكومة سلوكاً سياسياً مختلفاً وتحول إلى سياسي وسطي. كما أن تركيبة التشكيل الوزاري تفرض قيوداً قوية على حرية تحركات رئيس الحكومة بسبب مشاركة أحزاب الوسط واليسار فيها. إذن، خلال العام الذي مضى على نقل السلطة داخل الكيان الصهيوني، بدأت مشاعر الاستياء تشتد لدى بعض أعضاء حزب يمينا بسبب ابتعاد بينيت عن مواقفه اليمينية. أما السبب الآخر لتفاقم مشكلة الحكومة فهو تصرف “أميخاي شيكلي” النائب من حزب يمينا الذي قرر الانضمام للمعارضة منذ تشكيل الحكومة ورفض التعاون مع حزب راعم العربي من الأساس.

 

استقالة رئيسة الائتلاف

في بداية مايو 2022، استقالت النائبة عيديت سليمان، رئيسة الائتلاف الحكومي في الكنيست، على خلفية خلافها مع وزير الصحة حول سماحه للمستشفيات بالتزود بالخبز المخمر خلال عيد الفصح، وانضمت إلى أميخاي شيكلي في خطوة تسببت في تراجع عدد النواب المؤيدين للحكومة إلى الـ 60 وخسارة الحكومة الأغلبية في البرلمان.

بالتزامن مع هذا الحدث، بدأ حزب الليكود الذي وجد الظروف مؤاتية ممارسة الضغوط على باقي أعضاء حزب يمينا.

عدا سليمان، كان ثلاثة نواب آخرين من حزب يمينا مستائين نسبياً من الأوضاع وفي مقدمتهم “نير أورباخ”، رئيس الأمانة العامة للكنيست، الذي اشترط في بيان تعاونه مع الحكومة بتطبيق بعض السياسات اليمينية من ضمنها توسيع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية.

 

 تعليق عربي!

أما الضلع الثاني للأزمة فهو تعليق حزب راعم العربي تعاونه مع الحكومة. حيث أنه على خلفية الاشتباكات بين اليهود والمسلمين في الأقصى وممارسة شرطة الكيان الصهيوني وجنوده العنف ضد الفلسطينيين، أعلن زعيم الحزب، منصور عباس، تعليق التعاون مع الحكومة لمدة أسبوعين. من جراء هذا القرار، تراجع عدد المؤيدين للحكومة في الكنيست إلى 56 نائباً، ووجد بنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة، الأرضية متاحة للتقدم بطلب لحل الحكومة.

وفق النظام الداخلي للأمانة العامة للكنيست، يجب عرض هذا الطلب على التصويت في الأمانة العامة للكنيست وفي حال حصوله على موافقة أغلبية المشاركين أو الأغلبية المطلقة من النواب، يمكن عرضه على التصويت في الكنيست. خلال الأسبوع الماضي، عرضت المعارضة هذا المشروع على التصويت داخل الأمانة العامة مرتين لكنها باءت بالفشل في كلتا المرتين؛ غير أن استمرار الخلافات بين حزب راعم والحكومة أبقى على آمال نتنياهو. في نهاية المطاف، في يوم 10 مايو حيث كان من المقرر أن تطرح المعارضة هذا المشروع على التصويت في الأمانة العامة من جديد، أعلن منصور عباس دعمه للحكومة، ما خيّب آمال المعارضة. كنتيجة، سحبت المعارضة مشروعها و تم احتواء الأزمة مؤقتاً.

خلال الشهر المنصرم، كانت جميع الأخبار تقريباً سلبية بالنسبة لحكومة الكيان الصهيوني؛ سوى أن أغلبية الأمانة العامة في الكنيست صوتت بطرد النائب المتمرد من حزب يمينا، أميخاي شيكلي، من الحزب، ما يعني أنه لن يكون بمقدوره الانضمام إلى أي من الكتل البرلمانية أو حتى الترشح للانتخابات المقبلة. هذا الواقع الصعب، يرفع بشكل كبير من احتمال عودة شيكلي للحزب أو استقالته. وفي حال حدوث أي من الحالتين لشيكلي، سيكون بإمكان حزب يمينا استبداله مع شخص آخر ورفع عدد النواب المؤيدين للحكومة إلى 61 من جديد.

من جهة أخرى، دعى منصور عباس الأحزاب الدينية إلى الإنضمام للحكومة. وفي حال ارتفاع عدد المؤيدين للحكومة بأي طريقة، ستتعزز حصانتها أمام المعارضة إلى حد كبير.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *