جدیدترین مطالب
استخدام الكيان الصهيوني الذكاء الاصطناعي في حرب غزة وتداعياته
المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: على الرغم من أن للذكاء الاصطناعي قدرات مهمة لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية في مختلف المجالات البشرية، بما في ذلك الطب، والتشخيص السريع للأمراض، والتقدم في مجال العلاج، والصناعات، والنقل، والتعليم، وتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وما إلى ذلك، وقدرته على مساعدة المجتمع البشري على تحقيق إنجازات عظيمة، لكن هذه التكنولوجيا التي تعتبر نعمة كبيرة تُستخدم من قبل الكيان الصهيوني وتحديداً في حرب غزة “لتحقيق أهداف عسكرية غير تقليدية”.
تداعيات تبنّي قرار مناهض للصهيونية في الأمم المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في قضايا غرب آسيا: في الآونة الأخيرة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غضون الاثني عشر شهراً المقبلة. وتم تبني القرار، الذي صوتت ضده 14 دولة وامتناع 43 عن التصويت، بأغلبية 124 صوتاً. ويدعو القرار الكيان الإسرائيلي إلى دفع تعويضات عن الأضرار والمعاناة التي عانى منها الشعب الفلسطيني خلال الاحتلال.
أحدث المقالات
استخدام الكيان الصهيوني الذكاء الاصطناعي في حرب غزة وتداعياته
المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: على الرغم من أن للذكاء الاصطناعي قدرات مهمة لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية في مختلف المجالات البشرية، بما في ذلك الطب، والتشخيص السريع للأمراض، والتقدم في مجال العلاج، والصناعات، والنقل، والتعليم، وتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وما إلى ذلك، وقدرته على مساعدة المجتمع البشري على تحقيق إنجازات عظيمة، لكن هذه التكنولوجيا التي تعتبر نعمة كبيرة تُستخدم من قبل الكيان الصهيوني وتحديداً في حرب غزة “لتحقيق أهداف عسكرية غير تقليدية”.
تداعيات تبنّي قرار مناهض للصهيونية في الأمم المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في قضايا غرب آسيا: في الآونة الأخيرة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غضون الاثني عشر شهراً المقبلة. وتم تبني القرار، الذي صوتت ضده 14 دولة وامتناع 43 عن التصويت، بأغلبية 124 صوتاً. ويدعو القرار الكيان الإسرائيلي إلى دفع تعويضات عن الأضرار والمعاناة التي عانى منها الشعب الفلسطيني خلال الاحتلال.
آمال وشكوك في العلاقات التركية الأمريكية
مما لا شك فيه أن عملية التطبيع والتغيير في موقف أردوغان في السياسة الخارجية قد تأثرت بالأزمة الاقتصادية التركية وآثارها المدمرة على الساحة الداخلية. إن تصميم تركيا على تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، على الرغم من دعم أنقرة لأوكرانيا، وعدم المشاركة في العقوبات المعلنة ضد روسيا، دلالة على التغيير في سياستها الاستراتيجية.
أنقرة تحاول جلب بوتين وزيلينسكي إلى تركيا كهدف نهائي من خلال عقد اجتماع للمفاوضين الأوكرانيين والروس في اسطنبول. وإذا ما تحقق هذا الهدف، فسيكون لأردوغان ورقة رابحة في المنطقة وفي تركيا.
تركيا تعلن عن بدء آلية استراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة، حيث تم الإعلان عن القرار خلال اجتماع بين نائب وزير الخارجية التركي “سدات أونال” والمستشارة السياسية لوزارة الخارجية الأمريكية “فيكتوريا نولاند”. وقد صرحت نولاند خلال زياراتها لليونان وقبرص وتركيا، أن هدفها هو “زيادة تعزيز العلاقات الثنائية، والتأكيد على دعم أوكرانيا وتنسيق الجهود ضد روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية”.
خلال لقاء نولاند والوفد المرافق لها بإبراهيم كالين المتحدث الرسمي ومستشار الأمن والسياسة الخارجية للرئيس التركي، بالإضافة إلى تقييم لقاء الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول، ناقشت القضايا المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية وسوريا وأذربيجان وأرمينيا والكيان الصهيوني والأمن الطاقوي والتعاون الدفاعي والعلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية.
وبحسب نائب وزير الخارجية الأمريكي في الشؤون السياسية، فإن “علاقات أردوغان الودية مع زيلينسكي وبوتين كان لها دور فعال في إجراء محادثات السلام في تركيا وستوفّر جواً من الثقة لإنهاء الحرب”.
وقالت إن “قوة تركيا وموقعها الجغرافي في البحر الأسود مهمان للغاية”. كان من الممكن أن يكون البحر الأسود معبراً لهذه الحرب ولحسن الحظ لم تسمح تركيا بذلك. في محادثاتنا مع الحكومة التركية، ذكروا أنهم حساسون حقاً بشأن هذه المسألة ولن يسمحوا بانتهاك العقوبات المفروضة على روسيا عبر الأراضي التركية. في هذه المرحلة، يعد العمل معاً أمراً مهماً. قررت تركيا، بصفتها حليفاً في الناتو، شراء أسلحة دفاع جوي من روسيا. وهذا الموضوع يقلقنا. لقد أدركت الحكومة التركية ومواطنوها بوضوح أنه عندما يتم شراء الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي من روسيا، كما رأينا في أوكرانيا، فإن هذه الأسلحة لا تمنح تركيا أي ميزة في ساحة المعركة. لا زالت المباحثات جارية حول مقاتلات F-16 وننتظر مطالب تركيا في هذا الصدد. المفاوضات بشأن مقاتلات F-16 مع تركيا جارية، لكننا لم نتوصل إلى نتيجة بعد”.
بعثت وزارة الخارجية الأمريكية برسالة إلى الكونغرس في 6 أبريل بخصوص بيع إدارة بايدن طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى تركيا. وجاء في الرسالة أن “البيع المحتمل لمقاتلات إف -16 لتركيا سيكون في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة وكذلك في خدمة وحدة الناتو على المدى الطويل”. وأشاد وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو بالخطاب المتعلق ببيع هذه المقاتلات إلى تركيا في الولايات المتحدة. تشير الأدلة إلى أن هذا الطلب قيد النظر من قبل وكالة التعاون الأمني الدفاعي (المسؤولة عن صادرات المعدات العسكرية الأمريكية) تحت عنوان “المبيعات العسكرية الخارجية”.
في الوقت نفسه، عارض العديد من الأعضاء المنتخبين في الكونغرس بيع هذه المقاتلات. كما أطلقت 10 مجموعات مناهضة لتركيا مقرها الولايات المتحدة حملة “لا تبيعوا مقاتلات لتركيا” لمنع بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 لتركيا. وتدعو الحملة الحكومة الأمريكية إلى الالتزام بالقانون الدولي وعدم بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 لتركيا. من ضمن المجموعات التي تدعم الحملة يمكن الإشارة إلى كل من: مجلس القيادة اليونانية الأمريكية، واللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية، ولجنة التنسيق الدولية للعدالة في قبرصPSEKA) )، والمجلس اليوناني الأمريكي في كاليفورنيا.
ويعتقد وزير الخارجية اليوناني أيضاً أنه على الرغم من أن تركيا عضو في الناتو، إلا أن تركيا هددت اليونان مراراً وتكراراً؛ لذلك، يجب على تركيا إنهاء خطر الحرب ضد اليونان. وأن اليونان غير راضية عن شراء تركيا أسلحة عسكرية، لأنه في ظل ظروف معينة هي الهدف الرئيسي لهذه الأسلحة. ولقد أوضحنا للأمريكيين شروط موافقتنا لبيع الأسلحة إلى تركيا. وحالياً لم يتغير موقفنا، وهو أحد المبادئ الراسخة في السياسة الخارجية لبلدنا. وفي ظل الضغوطات الناجمة عن أزمة أوكرانيا تبدي الولايات المتحدة بعض وجهات النظر، لكن الملاحظات الخاصة باليونان بقيت بعين الاعتبار.
في الوقت نفسه، هناك أنباء تفيد بأن الرادارات وصواريخ المقاتلات اليونانية لديها القدرة على اكتشاف المقاتلات التركية ومهاجمتها قبل أن ينتبه إليها الطيارون. لذلك، من الضروري أن تقوم تركيا بتحديث أسطولها من مقاتلات F-16 . الترقية التي يتم إجراؤها حالياً في اليونان ولكن في تركيا لم يحصل ذلك، وإذا حدث خلل في توازن القوى في بحر إيجة، تتصاعد احتمالية خسارة المعارك الجوية. وهناك مزاعم أنه في حال رفض الكونغرس الأمريكي بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى تركيا، فقد تفكر تركيا في استبدالها بمقاتلات سوخوي – 57 الروسية. طلبت أنقرة من واشنطن 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16 وترقيتها أيضاً.
توترت العلاقات التركية الأمريكية منذ عام 2019 بسبب إزالة تركيا من الخطة الأمريكية لبيع طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-35 إلى تركيا بذريعة شرائها أنظمة S-400. خططت أنقرة لشراء 100 طائرة من طراز F-35 لتجهيز قواتها الجوية، ولكن مع شراء أنقرة لمنظومة الدفاع الصاروخي S-400 روسية الصنع، تبحث تركيا الآن عن مقاتلات جديدة في دول أخرى. تحدى أردوغان مراراً هذا القرار، وتماشى في النهاية مع الحقيقة وطالب باسترداد مبلغ 1.4 مليار دولار الذي تم استثماره في برنامج F-35.
وشمل الطلب أيضا تحديث 80 طائرة مقاتلة من طراز F-16 في أسطول القوات الجوية التركية. وفي حديثه إلى بايدن عبر الهاتف في 10 مارس 2022، قال أردوغان إنه يتوقع أن يتم إنجاز طلب تركيا بشراء 40 طائرة مقاتلة جديدة من طراز F-16 من الولايات المتحدة وتحديث طائرات F-16 المقاتلة في أقرب وقت ممكن وأكد أن الوقت قد حان لرفع العقوبات الجائرة عن تركيا في مجال الصناعة الدفاعية.
بينما يسافر وزير الخارجية التركي إلى الولايات المتحدة في 18 مايو للقاء نظيره الأمريكي بلينكن، لا يزال بيع طائرات F-35 مثيراً للجدل بين البلدين. يعتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن تركيا حليف مهم في الناتو وقد أجريت عدة لقاءات مؤخراً بين وزيرالخارجية التركي والأمريكي. وتلعب تركيا دوراً مهماً في إلقاء المسؤولية على روسيا في الحرب ضد أوكرانيا لذلك فإن زيارة تشاوش أوغلو لواشنطن فرصة مواتية في هذا الصدد.
0 تعليق