loader image

جدیدترین مطالب

تحليل للمقترح الصيني للسلام في أوكرانيا

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: وضع اندلاع حرب أوكرانيا الصين في وضع معقد؛ بمعنى أنه كان من الصعب على هذا البلد أن يتبنى موقفاً لا ينفر روسيا ويؤدي في نفس الوقت إلى إدارة العلاقات مع الغرب. لذلك، خلال العام الماضي، لم تنتقد بكين روسيا بجدية لكنها في الوقت ذاته رفضت تقديم دعم لروسيا من شأنه أن يغير قواعد اللعبة، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة. كما وجهت انتقادات للغرب من بينها بشأن توسع الناتو.
محمد جواد قهرماني ـ باحث في الشأن الصيني

حرب أوكرانيا والسيناريوهات العسكرية ـ الأمنية لأوروبا

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الوقت الذي عادت فيه الحرب إلى أوروبا، وافق الاتحاد الأوروبي رسمياً على برنامج يسمى “بوصلة إستراتيجية للأمن والدفاع”، وهو إجراء طموح لتعزيز سياسة الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2030.
بوريا نبي بور ـ دكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية

تعزيز مكانة سوريا في العالم العربي

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير زيارة رؤساء البرلمانات العربية الأخيرة إلى دمشق ومحادثاتهم مع الرئيس السوري بشار الأسد إلى وجود نهج جديد من قبل الدول العربية لإعادة سوريا إلى الحضن العربي.
حسن هاني زادة ـ خبير في شؤون الشرق الأوسط

الهجرة العكسية من الأراضي المحتلة وتداعياتها

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: إذا كانت ركائز تكوين الدولة هي العناصر الأربعة المتمثلة في السكان والأرض والحكومة والسيادة، فقد افتقر الكيان الصهيوني إلى العوامل المذكورة أعلاه منذ بداية تأسيسه ومن حيث أحكام القانون الدولي.
برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

تحليل لإعلان الصين بشأن الحرب في أوكرانيا ودوافع بكين

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرحت خبيرة في الشؤون الروسية أن إعلان الصين يفتقر إلى اقتراح محدد لتبادل الامتيازات بين طرفي الحرب في أوكرانيا وفتح باب للسلام، واقتصر على الدعوة إلى بدء المفاوضات قائلة: “في ظل حرب أوكرانيا، ومن خلال شراء الطاقة الرخيصة من روسيا وزيادة احتياطيات الطاقة لديها، لم تتحول الصين إلى مصدر للطاقة لأول مرة فحسب، بل اكتسبت أيضاً المزيد من القدرة على المساومة ضد موردي الطاقة الآخرين إلى الصين”.

تحليل لعملية استعراض القوة السياسية في قمة مجموعة العشرين الأخيرة

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكر خبير في القضايا الأوروبية أن قمة مجموعة العشرين الأخيرة كانت استعراضاً لاصطفاف القوى الكبرى والناشئة في العالم بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، وقال: ما حدث في هذه القمة كان شفافية السياسة المعلنة والمطبّقة من قبل الأعضاء وفي أثناء ذلك، اضطرت بعض الدول إلى الاختيار بين الوقوف إلى جانب روسيا وضد الغرب أو ضد هذا البلد.

استئناف العلاقات بين إيران والسعودية يساعد على إنهاء الحرب في اليمن

المجلس الإستراتيجي أونلاين: أشار رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية إلى الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات بوساطة الصين، قائلاً: “إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض ستساعد على إنهاء الحرب في اليمن”.

طاقات وتحديات الصين للعب الدور في إرساء السلام والاستقرار الدوليين

المجلس الإستراتيجي أونلاين – حوار: اعتبر خبير في قضايا شرق آسيا أن الصين تمتلك مقومات القوة التقليدية والحديثة في العالم، الأمر الذي يعطي هذا البلد إمكانية خلق التوازن، قائلاً: “إن الصينيين يواجهون قيوداً للعب الدور لإرساء السلام والاستقرار الدوليين وبشكل عام، يبدأون التعامل مع التحديات انطلاقاً من القضايا الأقل أهمية وأجزائها الأخيرة. يعتبر هذا النهج تحدياً لتوسيع دور الوساطة للصين وزيادة نفوذها”.

Loading

أحدث المقالات

تحليل للمقترح الصيني للسلام في أوكرانيا

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: وضع اندلاع حرب أوكرانيا الصين في وضع معقد؛ بمعنى أنه كان من الصعب على هذا البلد أن يتبنى موقفاً لا ينفر روسيا ويؤدي في نفس الوقت إلى إدارة العلاقات مع الغرب. لذلك، خلال العام الماضي، لم تنتقد بكين روسيا بجدية لكنها في الوقت ذاته رفضت تقديم دعم لروسيا من شأنه أن يغير قواعد اللعبة، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة. كما وجهت انتقادات للغرب من بينها بشأن توسع الناتو.
محمد جواد قهرماني ـ باحث في الشأن الصيني

حرب أوكرانيا والسيناريوهات العسكرية ـ الأمنية لأوروبا

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الوقت الذي عادت فيه الحرب إلى أوروبا، وافق الاتحاد الأوروبي رسمياً على برنامج يسمى “بوصلة إستراتيجية للأمن والدفاع”، وهو إجراء طموح لتعزيز سياسة الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2030.
بوريا نبي بور ـ دكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية

تعزيز مكانة سوريا في العالم العربي

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير زيارة رؤساء البرلمانات العربية الأخيرة إلى دمشق ومحادثاتهم مع الرئيس السوري بشار الأسد إلى وجود نهج جديد من قبل الدول العربية لإعادة سوريا إلى الحضن العربي.
حسن هاني زادة ـ خبير في شؤون الشرق الأوسط

الهجرة العكسية من الأراضي المحتلة وتداعياتها

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: إذا كانت ركائز تكوين الدولة هي العناصر الأربعة المتمثلة في السكان والأرض والحكومة والسيادة، فقد افتقر الكيان الصهيوني إلى العوامل المذكورة أعلاه منذ بداية تأسيسه ومن حيث أحكام القانون الدولي.
برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

تحليل لإعلان الصين بشأن الحرب في أوكرانيا ودوافع بكين

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرحت خبيرة في الشؤون الروسية أن إعلان الصين يفتقر إلى اقتراح محدد لتبادل الامتيازات بين طرفي الحرب في أوكرانيا وفتح باب للسلام، واقتصر على الدعوة إلى بدء المفاوضات قائلة: “في ظل حرب أوكرانيا، ومن خلال شراء الطاقة الرخيصة من روسيا وزيادة احتياطيات الطاقة لديها، لم تتحول الصين إلى مصدر للطاقة لأول مرة فحسب، بل اكتسبت أيضاً المزيد من القدرة على المساومة ضد موردي الطاقة الآخرين إلى الصين”.

تحليل لعملية استعراض القوة السياسية في قمة مجموعة العشرين الأخيرة

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكر خبير في القضايا الأوروبية أن قمة مجموعة العشرين الأخيرة كانت استعراضاً لاصطفاف القوى الكبرى والناشئة في العالم بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، وقال: ما حدث في هذه القمة كان شفافية السياسة المعلنة والمطبّقة من قبل الأعضاء وفي أثناء ذلك، اضطرت بعض الدول إلى الاختيار بين الوقوف إلى جانب روسيا وضد الغرب أو ضد هذا البلد.

استئناف العلاقات بين إيران والسعودية يساعد على إنهاء الحرب في اليمن

المجلس الإستراتيجي أونلاين: أشار رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية إلى الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات بوساطة الصين، قائلاً: “إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض ستساعد على إنهاء الحرب في اليمن”.

طاقات وتحديات الصين للعب الدور في إرساء السلام والاستقرار الدوليين

المجلس الإستراتيجي أونلاين – حوار: اعتبر خبير في قضايا شرق آسيا أن الصين تمتلك مقومات القوة التقليدية والحديثة في العالم، الأمر الذي يعطي هذا البلد إمكانية خلق التوازن، قائلاً: “إن الصينيين يواجهون قيوداً للعب الدور لإرساء السلام والاستقرار الدوليين وبشكل عام، يبدأون التعامل مع التحديات انطلاقاً من القضايا الأقل أهمية وأجزائها الأخيرة. يعتبر هذا النهج تحدياً لتوسيع دور الوساطة للصين وزيادة نفوذها”.

Loading

مرحلة جديدة لسياسة تركيا في الشرق الأوسط

المجلس الإستراتيجي أونلاین ـ حوار: في إشارة إلى العلاقات السعودية ـ التركية، التي تتقارب من بعضها بعد سنوات من البرودة، وحقيقة أن أنقرة تسعى لتقليص مشاكل سياستها الخارجية إلى الصفر والتغلب على تحدياتها الاقتصادية، قال خبير فی شؤون تركيا: بدأت حقبة جديدة في السياسة التركية في الشرق الأوسط بعد عقد من التوتر والصراع، في غضون ذلك، تعتبر كيفية ومستوى عودة العلاقات بين الرياض وتركيا إلى التعاون الاقتصادي والسياسي العميق السابق أمراً بالغ الأهمية لأردوغان.

في حديثه للموقع الإلكتروني للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، عن تاريخ خلافات تركيا مع الدول العربية وخاصة السعودية، قال سياماك كاكائي: كان للتطورات في الشرق الأوسط بعد نشوب الاضطرابات في العالم العربي، أو الربيع العربي، تأثير كبير على السياسة الخارجية لدول المنطقة، بما في ذلك تركيا. في الواقع، فإن تركيا التي سعت إلى تقديم نموذج سياسي للدول العربية التي كانت تمر بمرحلة التغيير، غيرت فجأة نهج سياستها الخارجية ودخلت فترة توتر مع دول هامة من شمال إفريقيا إلى الخليج الفارسي ومن هناك إلى حدودها في سوريا.

وقال مؤكداً: كانت السعودية من الجهات الفاعلة التي توترت علاقاتها مع تركيا. نشأ هذا التوتر في العلاقات بين الرياض وأنقرة منذ أن تغيرت سياسة تركيا تجاه مصر بعد أن تولى الجنرال عبد الفتاح السيسي منصبه. بمعنى أن سياسات السعودية وتركيا تجاه مصر كانتا على طرفي نقيض؛ دعمت تركيا جماعة الإخوان المسلمين، لكن بعض الدول العربية مثل الإمارات والسعودية عارضت الإخوان ودعمت السيسي. في الوقت نفسه، كانت هذه الدول العربية قلقة من طموحات تركيا في دعم الإخوان وتأثير ذلك على أنشطتهم الإقليمية.

وبحسب الخبير، فإن أحداثًا أخرى بعد ذلك ساهمت في زيادة تعتيم العلاقات بين أنقرة والرياض، مثل اغتيال خاشقجي في تركيا وما تلاه، والمواجهة بين البلدين في قطر، وزيادة التعاون العسكري بين أنقرة والدوحة، وتوترات تركيا مع بعض الدول العربية في شرق البحر المتوسط، التي عزلت البلاد بطريقة ما. ونتيجة لذلك، انخفض مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مع تركيا بشكل ملحوظ.

ورداً على سؤال عن طبيعة العوامل التي أدت إلى تبنّي تركيا لمباحثات في الآونة الأخيرة مع الإمارات والسعودية، وما إذا كانت هذه المباحثات هي بداية عودة تركيا إلى الشرق الأوسط، أوضح كاكايي: “إن انسداد السياسة  الخارجية التركية والتحديات التي تعترضها في المناطق المحيطة، وبالتوازي مع ذلك، المغامرات التي قامت بها تركيا في مجال السياسة الخارجية في السنوات الأخيرة، كان لها تأثير سلبي كبير على العملة والوضع الاقتصادي لهذه الدولة. لدرجة أنه أدى إلى تراجع حادّ لقيمة الليرة مقابل العملات الأجنبية. دفعت هذه القضايا، إلى جانب التوترات التركية مع أوروبا والولايات المتحدة، أردوغان إلى إعادة النظر في العلاقات مع دول الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية.

و أضاف: “التحول في السياسة الخارجية وإعادة تعريف العلاقات مع الرياض من ناحية ، ومن ناحية أخرى، حاجة تركيا لرأس المال العربي، قد حددتا الظروف لتجري في مسار جديد”.

موضحاً أنه من المهم أيضاً للمملكة العربية السعودية أن تدخل في علاقة جديدة محددة الملامح مع تركيا، تابع كاكائي: لأن الرياض، ولا سيما بن سلمان نفسه، من ناحية يحاول تجاوز مغامرة اغتيال خاشقجي المكلفة، ومن ناحية أخرى تسعى السعودية  إلى نفوذ إقليمي جديد في الخليج الفارسي والعراق والمناطق الشرقية والشمالية في الشرق الأوسط، ومنطقة شمال إفريقيا.

وفي اشارة إلى أن خفض تصعيد العلاقات مع دول مثل تركيا وإيران، من المواضيع التي تهتم بها السعودية، تابع الخبير في الشؤون التركية قوله: “إن تبادل الإشارة الخضراء بين البلدين، في ظل الظروف المعقدة للعلاقات، يعني أن الجانبين سئما من استمرار التوترات، ومع عقد الاجتماعات بين المسؤولين رفيعي المستوى بين البلدين، ستبدأ مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض وأنقرة”.

وأوضح: في غضون ذلك، تسعى تركيا إلى حل مشاكلها في شرق البحر المتوسط ، بينما تحتاج إلى رؤوس الأموال العربية و هذا الأمر دفع تركيا نحو الإمارات والسعودية وقطر. على الرغم من أن جغرافية هذه البلدان ليست في البحر الأبيض المتوسط​​، إلا أن لها تأثيراً بالغاً على المعادلات الإقليمية.

وأكد الخبير على مستقبل السياسة الخارجية التركية: من المتوقع أن تحاول تركيا في هذا الاتجاه، تكوين علاقات جديدة مع مصر والكيان الإسرائيلي. لذلك، يمكن القول إن حقبة جديدة في سياسة تركيا تجاه الشرق الأوسط قد بدأت بعد عقد من التوتر والصراع، حيث من المهم جداً بالنسبة لأردوغان كيفية ومستوى عودة الرياض وتركيا إلى العلاقات الاقتصادية والسياسية العميقة السابقة. لأنه من ناحية يتعرض رئيس تركيا لانتقادات شديدة من التيارات المحلية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ومن ناحية أخرى من المهم للمملكة العربية السعودية وبن سلمان نفسه الوقوف إلى جانب تركيا من أجل الوصول إلى السلطة واستقرار أسس الحكومة الجديدة في السعودية.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *