جدیدترین مطالب

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

Loading

أحدث المقالات

التعاطي التمييزي للأمين العام للأمم المتحدة تجاه التوتر بين إيران والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تحليل وحوار: يرى خبراء القانون الدولي أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد اعترفت بالإجراء الإيراني كإجراء دفاعي، فإن هجوم الكيان الإسرائيلي المحتمل على إيران مرة أخرى سيعتبر عملاً هجومياً، ولن يتمكن نتنياهو من تبريره على الساحة الدولية.

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

Loading

توجه باكستان الجديد تجاه أفغانستان

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: أشار خبير في شؤون أفغانستان إلى سعي باكستان خلال الاجتماع الأخير لمنظمة التعاون الإسلامي إلى تثبيت دورها في أفغانستان وتوسيع نطاق ذلك وتولّي دور الوسيط بين طالبان ودول المنطقة والعالم، قائلاً: "تطبق طالبان سياسة تحويل إسلام آباد إلى عاصمة السياسة الخارجية لطالبان".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، لفت مجيد مختاري إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد من أجل مناقشة الأوضاع في أفغانستان، قائلاً: “شهد هذا الاجتماع سعياً من إسلام آباد لتغيير الوضع في أفغانستان. وأكد عمران خان رئيس وزراء باكستان في تصريحاته على أن القضية الأولى بالنسبة لأفغانستان هي وضعها الاقتصادي الهش وحاجتها إلى تمويل عاجل”.

وإذ أشار إلى تصريحات عمران خان بشأن احتمال تحوّل الأزمة في أفغانستان إلى أكبر أزمة من صنع الإنسان في حال عدم التعاون بين الدول والمنظمات الدولية بشأن هذا البلد، رأى أن هناك رسالتان مهمتان في تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني، مضيفاً: “ترغب باكستان في إظهار نفسها مسار إرسال المساعدات إلى أفغانستان. في الحقيقة، منذ ثمانينيات القرن الماضي، استطاع هذا البلد ربط نفسه بالكثير من قضايا وملفات أفغانستان. اليوم، وبعد انتهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان بعد 20 عاماً، تجد الفرصة مؤاتية لإحياء سياسة مساعدة أفغانستان عبر باكستان”.

 

مصالح باكستان في أفغانستان

وبيّن محلل شؤون أفغانستان أن باكستان تريد أن تكون الجسر الحيوي لأفغانستان، قائلاً: “تخطط إسلام آباد للاستحواذ على الأصول المالية المجمدة الأفغانية في أنحاء العالم لكي تجعل الاقتصاد الأفغاني الهش معتمداً على عليها من جهة، وأن تمارس رقابة فاعلة على سلوكيات طالبان باستخدام الأدوات المالية والاقتصادية من جهة أخرى”.

واعتبر مختاري أن توجيه باكستان الدعوة  إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي تم بهدف إبراز دور إسلام آباد في قضايا أفغانستان، قائلاً: “تحاول باكستان أن تعرّف نفسها كوكيلة لأفغانستان، ولطالبان في الحقيقة، على الساحة الدولية. تمثل شرعنة دور باكستان السياسي في هذا المجال وجعل طالبان معتمدة عليها في السياسة الخارجية، أمرين ترغب إسلام آباد في تعزيزهما”.

ولمّح إلى إستراتيجية طالبان الرامية إلى نيل الاعتراف خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وطلبها الحصول على اعتراف من قبل هذه المنظمة، مؤكداً: “في الوقت الحالي تحاول جميع الدول، خاصة باكستان، للحيلولة دون الاعتراف بطالبان بغية تحقيق مصالحها الوطنية وتنفيذ سياساتها تجاه أفغانستان”.

 

سياسة التعامل بدل الاعتراف بطالبان

واعتبر الخبير في شؤون أفغانستان أن إرسال المساعدات المالية، ورفع التجميد عن جزء من أصول أفغانستان المالية، وتنسيق المساعدات، وزيادة الاستثمارات، ودعم إدارة الاقتصاد الأفغاني وكذلك إعادة بناء المؤسسات في أفغانستان من الملفات الأخرى التي حظيت بالاهتمام خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، مضيفاً: “أظهرت الدول التي شاركت في هذا الاجتماع أنها تتابع سياسة التعامل بدل الاعتراف تجاه أفغانستان”.

وأوضح مختاري: “تعني هذه السياسة أن الدول التي لم تعترف بطالبان لحد الآن ستقوم بخطوات فعالة وتعاون من أجل الحؤول دون تفاقم الأزمة الإنسانية في هذا البلد. في الحقيقة، هذه سياسة تديرها باكستان بشكل ما في الوقت الحالي لتحقيق أكبر قدر من مصالحها ومصالح طالبان”.

وفي ما يتعلق بمواقف الدول المشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي حول طلب طالبان الاعتراف بها، تطرّق إلى مختلف وجهات النظر، قائلاً: “إحدى وجهات النظر، التي تُعتبر إيران من ممثليها القلائل، لا تزال تؤكد على تشكيل حكومة شاملة وإرسال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان. مع الأسف، في الوقت الراهن لا يوحي مسار الأحداث في أفغانستان بالتقدم نحو هذا الاتجاه، كما أن الدول الأخرى لم تقبل تبنّي هذا الموقف”.

ورأى مختاري أن تركيا والدول العربية تتابع تحركاتها بشأن أفغانستان عن طريق باكستان إلى حد ما لتفادي التعرض لأثمان أمنية وسياسية باهظة، ومتابعة تحقيق جزء من أهدافها في أفغانستان بشكل متزامن”.

ولفت الخبير في شؤون أفغانستان إلى تجميد حوالي 10 مليارات دولار من الأصول الأفغانية في الدول الغربية، مردفاً: “تسعى باكستان إلى التحوّل للقناة الحصرية لإرسال هذه الأموال إلى أفغانستان لكي تشرف عليها من جهة، وأن تجني ثمارها الاقتصادي من جهة أخرى”.

 

طريق طالبان الطويل لنيل الاعتراف

وقال مختاري إن مشاركة أمير خان متقي، وزير خارجية طالبان، في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بصفته ضيفاً يحمل دلالات مهمة، موضحاً: “لا يزال الطريق طويل أمام طالبان حتى نيل الاعتراف. بالرغم من ذلك، أثبت عقد هذا الاجتماع أنه في الوقت الحالي على الأقل، يمثل صوت طالبان الصوت الوحيد في أفغانستان الذي تصغي إليه الدول الإسلامية وباقي الدول”.

وأشار إلى تحقيق باكستان أهدافها من استضافة الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، قائلاً: “تطبّق طالبان سياسة تحويل إسلام آباد إلى عاصمة السياسة الخارجية لطالبان”.

وإذ تطرق الخبير في شؤون أفغانستان إلى تخصيص منظمة التعاون الإسلامي مبلغ 4.5 مليار دولار لمساعدة أفغانستان عن طريق البنك الإسلامي للتنمية، أضاف: “الموضوع الرئيسي الذي يخضع للنقاش هو طريق إيصال هذه المبالغ إلى أفغانستان؛ ركزت باكستان جل جهدها خلال هذا الاجتماع على تقديم نفسها قناة لإرسال تلك المساعدات المالية إلى أفغانستان”.

واختتم مختاري بالحديث عن بعض الانتقادات التي وجهت لتصريحات رئيس الوزراء الباكستاني خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي والتي سعى فيها إلى تبرير بعض القيود المفروضة من طالبان على دراسة البنات، قائلاً: “هذه التصريحات محاولة لإضفاء نوع من الشرعية على سلوك طالبان بالتذرع إلى النسيج الاجتماعي في أفغانستان، بغية تخفيف جزء من الضغوط التي تمارسها منظمات حقوق الإنسان”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *