جدیدترین مطالب

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

Loading

أحدث المقالات

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

Loading

سياسة الإمارات المزدوجة تجاه إيران

المجلس الإستراتيجي أونلاین ـ حوار: عن جهود الإمارات الأخيرة للحفاظ على علاقاتها مع واشنطن، وفي الوقت نفسه توسيع العلاقات مع طهران وتل أبيب، قال خبير في شؤون الشرق الأوسط: "تحاول الإمارات استخدام أداة علاقتها مع إيران في سياق تحقيق مصالحها مع الكيان الإسرائيلي والأمريكي، وكذلك استخدام أداة العلاقات مع تل أبيب وواشنطن ضد إيران من أجل الحفاظ بطريقة ما على جميع الأطراف" .

وصرح قاسم محبعلي في مقابلة مع الموقع الإلكتروني للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “تبحث دولة الإمارات العربية المتحدة عن نوع من العلاقة في سياستها الخارجية تقوم على أساسها بالتواصل مع جميع دول الشرق الأوسط بما يتوافق مع مصالحها وتطلعاتها.”

وقال محبعلي إن الإمارات هي حليف عسكري للولايات المتحدة، وقال إن أبوظبي وسعت أیضاً في الآونة الأخيرة علاقاتها مع تل أبيب ودخلت في تحالفات جادة مع الکیان الصهيوني.

ومشيراً إلى أن إيران جارة للإمارات، قال الخبير: “في نفس الوقت، تريد الإمارات من ناحية، استخدام أدوات الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لإقامة علاقات مع إيران، والسعي وراء مطالبها ودفع سياساتها تجاه طهران، أو ما يسمونه الإماراتيون بالقضاء على تهديد إيران؛ من ناحية أخرى، تريد استخدام إمكانياتها التجارية مع إيران لاستخدام أداة طهران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لتكون قادرة على اللعب مع كلا الجانبين.”

وبحسب هذا الخبير، فإن سياسة أبوظبي في الوقت الحالي هي تحقيق أقصى استفادة من الفجوات التي حدثت بين إيران والغرب؛ لأنها تشعر أن إيران بحاجة إلى علاقة مع الإمارات، كما أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تريدان استخدام إمكانية أبوظبي وتشكيل جبهة موحدة مع دول جنوب الخليج الفارسي ضد إيران.

ورداً على السؤال القائل؛ ما هي العوائق التي تحول دون النهوض بهذه السياسات الإماراتية؟ قال محبعلي: من جهة، لدى الإمارات سلسلة من المزاعم التي لا أساس لها بشأن جزيرة أبو موسى؛ ومن جهة أخرى، بعد الربيع العربي، تسببت السياسات الإقليمية لهذه الدولة في اليمن ومصر وليبيا في التنافس مع بعض دول المنطقة مثل قطر وتركيا وإلى حد ما السعودية.

و مشيراً إلى أنه طالما كان أحد اهتمامات الإمارات العربية المتحدة قضية جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي، أردف قائلاً: وفي هذا الصدد، تنافست الإمارات إلى جانب السعودية دائماً مع تركيا وقطر في ليبيا ومصر؛ بحيث دعمت قطر وتركيا الإخوان، ودعمت الإمارات والسعودية الجيش في مصر وليبيا.

وبحسب هذا الخبير، فعلى الرغم من جوارها مع إيران، فإن الإمارات تطرح سلسلة من المزاعم بشأن الجزر الثلاث، وخاصة أبو موسى؛ وتنوي الحصول على تنازلات من إيران من خلال تطوير العلاقات مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، فضلاً عن حاجتها إلى علاقة تجارية مع إيران في نفس الوقت.

وشدد محبعلي على أن إيران من أهم شركاء الإمارات التجاريين في المنطقة وأن أبوظبي لا تريد تفويت هذه الفرصة.

وفي كلامه حول الرأي القائل بأن وجود منطقة آمنة يصب في مصلحة جميع دول الخليج الفارسي، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، قال خبير الشرق الأوسط: “هذه الدول غير قادرة على الدخول في الصراع بمفردها ولا في مصلحتها؛ لكن في بعض الأحيان وفي بعض الحالات، مثل غزو العراق للكويت، تحاول هذه الدول جلب قوى أكبر إلى المنطقة من أجل القضاء على التهديد.”

وكذلك فيما يتعلق بوجهة نظر الدول الواقعة على الشواطئ الجنوبية للخليج الفارسي، وخاصة الإمارات تجاه إيران، أوضح محبعلي: “هذه الدول التي لا تريد مواجهة إيران مباشرة، تحاول استخدام أدوات الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، ليكونا في الواجهة ضد إيران.”

وبحسب هذا الخبير، فإن بعض الدول العربية تنظم أحياناً لعبة مزدوجة، أي في الظروف التي تتجه فيها المنطقة نحو أزمة، من ناحية تحاول إعطاء إيران وعوداً كاذبة و كلاماً معسولاً، وفي نفس الوقت تحافظ على علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

وحول خلفية سياسات الإمارات تجاه إيران قال الخبير في شوؤن الشرق الأوسط: لأكثر من اربعة عقود بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، اتبعت هذه الدولة سياسة تتماشى مع ظروف المنطقة، والتي تقوم على استراتيجية تقييد إيران والسيطرة عليها وفي نفس الوقت وجود علاقة لا بأس بها مع طهران.

وتابع قائلاً: “وتنظم الإمارات هذه العلاقات حسب الظروف؛ بمعنى أنه إذا تحسنت علاقات طهران مع الولايات المتحدة وأوروبا، فسيحاولون أيضاً مواكبة هذا الاتجاه، وعندما تكون علاقات إيران مع دول كبرى مثل أوروبا والولايات المتحدة في مأزق، تحاول الإمارات أيضاً البقاء مع القوى الغربية مع الحفاظ على علاقتها مع إيران؛ لطالما كانت استراتيجية الإمارات العربية المتحدة هذه، مستقرة في فترة ما بعد الثورة الإسلامية الإيرانية.”

وفي إشارة إلى بعض تصرفات الإمارات، قال محبعلي إن هذه التحركات هي نوع من الطمأنينة الكاذبة لإيران، على سبيل المثال الزيارة الأخيرة لمستشار الأمن الوطني ​​الإماراتي لإيران.

وتابع الخبير: “بما أن أبوظبي خططت لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي وتوقيع اتفاقيات رفيعة المستوى، وبما أن سياسة إيران المعلنة هي تحسين العلاقات مع دول جنوب الخليج الفارسي، فقد حاولوا إظهار أنهم يقومون بتحسين علاقاتهم مع طهران.

وأكد على أن أبوظبي حاولت في الواقع تلطيف رد فعل طهران المقبل ـ الذي ربما يتضمن تهديداً ـ في حال توسيع العلاقات الإماراتية مع الكيان الصهيوني والسماح لحضور هذا الكيان في المنطقة.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *