جدیدترین مطالب

افق التوتر العسكري بين اليمن والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح خبير في شؤون غرب آسيا: إن الكيان الصهيوني، الذي يخوض حرب استنزاف مع المقاومة الفلسطينية منذ ما يقرب من 10 أشهر، يتعرض أيضاً لضغوط على جبهات الحرب الأخرى.

أسباب تقارب أرمينيا الاستراتيجي مع أوروبا والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال سفير إيران الأسبق في أرمينيا: ليس من المستبعد حصول تقارب استراتيجي بين أرمينيا من جهة وأوروبا والولايات المتحدة من جهة أخرى؛ لأن حكومة باشينيان تشعر بالقلق من عدم القدرة على الحفاظ على موقعها والدفاع عن البلاد في حال وقوع هجوم آخر على حدودها. ولذلك تحاول ايجاد حلفاء في الغرب.

ضرورة التعاون الإقليمي والعالمي للتعامل الجاد مع أزمة الأتربة والغبار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تقرير تحليلي: تلعب الأتربة والغبار دوراً مهماً في النظام البيئي، حيث تؤثر على العمليات الكيميائية للغلاف الجوي والمناخ، وخصائص الماء والتربة، وحركة العناصر الغذائية ودورة الغذاء في البيئة البحرية والبرية. يمكن أن تؤدي أيضاً إلى إتلاف المحاصيل وتؤثر سلباً على إنتاج الغذاء. يقلل الغبار من جودة الهواء ويخفض مدى الرؤية وقد يكون له آثار صحية ضارة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.

قراءة في وصف محكمة العدل الدولية الكيان الصهيوني بـ”المحتل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى لا بد لها من الآن فصاعداً، وحتى لو لم ترغب في ذلك، أن تستند في بياناتها وقراراتها المستقبلية إلى رأي محكمة العدل الدولية التي يصف الكيان الإسرائيلي بـ “المحتل” وأعماله غير القانونية في الأراضي المحتلة ضد الفلسطينيين، وهو انتكاسة سياسية وقانونية لهذا الكيان وداعميه.

دوافع أردوغان للمصالحة مع الحكومة السورية وحظوظه

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: مؤخراً، صرح وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي: “استراتيجيتنا في الوقت الحالي هي الحوار والسلام، ونطلب من إيران وروسيا لعب دور بناء في هذه السياق”. بالنظر إلى هذه التصريحات، يطرح السؤال مرة أخرى عن سياسة تركيا تجاه اللاجئين السوريين، وما هي النتائج المترتبة على هذه السياسة؟

أهداف تركيا في سعيها للانضمام إلى منظمة شنغهاي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر دبلوماسي إيراني سابق رغبة تركيا في الانضمام إلى منظمة شنغهاي أمراً ذا أهمية، قائلاً: “إذا نشب في مرحلة ما خلاف بين منظمة شنغهاي وحلف الناتو، فلن يصطف أردوغان إلى جانب شنغهاي. لذلك، بالنظر إلى السياسات والمصالح المشتركة التي تربط تركيا بالغرب وأوروبا، فإن عضويتها في منظمة شنغهاي تثير الحساسية.”

قراءة في التهديد النووي للناتو

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: صرح خبير في الشؤون الاستراتيجية أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” أعلن مؤخراً أن منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تجري مشاورات حول إعداد أسلحة نووية. وشدد “ستولتنبرغ” على أننا نعيش في عالم تمتلك فيه دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية أسلحة نووية.

Loading

أحدث المقالات

افق التوتر العسكري بين اليمن والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح خبير في شؤون غرب آسيا: إن الكيان الصهيوني، الذي يخوض حرب استنزاف مع المقاومة الفلسطينية منذ ما يقرب من 10 أشهر، يتعرض أيضاً لضغوط على جبهات الحرب الأخرى.

أسباب تقارب أرمينيا الاستراتيجي مع أوروبا والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال سفير إيران الأسبق في أرمينيا: ليس من المستبعد حصول تقارب استراتيجي بين أرمينيا من جهة وأوروبا والولايات المتحدة من جهة أخرى؛ لأن حكومة باشينيان تشعر بالقلق من عدم القدرة على الحفاظ على موقعها والدفاع عن البلاد في حال وقوع هجوم آخر على حدودها. ولذلك تحاول ايجاد حلفاء في الغرب.

ضرورة التعاون الإقليمي والعالمي للتعامل الجاد مع أزمة الأتربة والغبار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تقرير تحليلي: تلعب الأتربة والغبار دوراً مهماً في النظام البيئي، حيث تؤثر على العمليات الكيميائية للغلاف الجوي والمناخ، وخصائص الماء والتربة، وحركة العناصر الغذائية ودورة الغذاء في البيئة البحرية والبرية. يمكن أن تؤدي أيضاً إلى إتلاف المحاصيل وتؤثر سلباً على إنتاج الغذاء. يقلل الغبار من جودة الهواء ويخفض مدى الرؤية وقد يكون له آثار صحية ضارة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.

قراءة في وصف محكمة العدل الدولية الكيان الصهيوني بـ”المحتل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى لا بد لها من الآن فصاعداً، وحتى لو لم ترغب في ذلك، أن تستند في بياناتها وقراراتها المستقبلية إلى رأي محكمة العدل الدولية التي يصف الكيان الإسرائيلي بـ “المحتل” وأعماله غير القانونية في الأراضي المحتلة ضد الفلسطينيين، وهو انتكاسة سياسية وقانونية لهذا الكيان وداعميه.

دوافع أردوغان للمصالحة مع الحكومة السورية وحظوظه

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: مؤخراً، صرح وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي: “استراتيجيتنا في الوقت الحالي هي الحوار والسلام، ونطلب من إيران وروسيا لعب دور بناء في هذه السياق”. بالنظر إلى هذه التصريحات، يطرح السؤال مرة أخرى عن سياسة تركيا تجاه اللاجئين السوريين، وما هي النتائج المترتبة على هذه السياسة؟

أهداف تركيا في سعيها للانضمام إلى منظمة شنغهاي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر دبلوماسي إيراني سابق رغبة تركيا في الانضمام إلى منظمة شنغهاي أمراً ذا أهمية، قائلاً: “إذا نشب في مرحلة ما خلاف بين منظمة شنغهاي وحلف الناتو، فلن يصطف أردوغان إلى جانب شنغهاي. لذلك، بالنظر إلى السياسات والمصالح المشتركة التي تربط تركيا بالغرب وأوروبا، فإن عضويتها في منظمة شنغهاي تثير الحساسية.”

قراءة في التهديد النووي للناتو

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: صرح خبير في الشؤون الاستراتيجية أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” أعلن مؤخراً أن منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تجري مشاورات حول إعداد أسلحة نووية. وشدد “ستولتنبرغ” على أننا نعيش في عالم تمتلك فيه دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية أسلحة نووية.

Loading

أهداف و دوافع جولة بن سلمان الإقليمية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: جولة محمد بن سلمان الإقليمية إلى الدول الخمسة؛ سلطنة عمان والبحرين والإمارات والكويت وقطر (أعضاء مجلس التعاون الخليجي) تعتبر أهم حركة سياسية واقتصادية وأمنية لولي العهد السعودي في الأيام الأخيرة من عام 2021. ويتم تفسيرها كخطوة لإصلاح الوضع السعودي الهش في العلاقات الإقليمية والعالمية. وتجدر الإشارة إلى أن أحد أهداف محمد بن سلمان كان التشاور مع مسؤولي الدول العربية في الخليج الفارسي للتوصل إلى توافق في مواجهة بعض القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك اليمن وإيران والمفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي وغيرها من الملفات. حميد خوشايند ـ خبير القضايا الإقليمية

بدأ بن سلمان جولته الإقليمية من سلطنة عمان واختتمها في الكويت، في ظل ظروف صعبة واجهتها السعودية في ساحة السياسة الداخلية والخارجية في السنوات الأخيرة. لذلك، كانت لولي العهد السعودي أهداف ودوافع مختلفة من جولته الإقليمية. على عتبة القمة السنوية الثانية والأربعين لمجلس التعاون الخليجي، سعى إلى تعزيز أهداف سياسته الخارجية المحلية والإقليمية والدولية من خلال السفر إلى الدول الأعضاء في المجلس، والذي كان بالطبع مصحوباً بتضخم إعلامي.

يتأثر الوضع “غير المستقر” و “غير المواتي” الذي واجهته السعودية في المنطقة بعدد من العوامل، جزء مهم منها ناجم عن السياسات والإجراءات الطموحة التي اتخذها بن سلمان منذ توليه منصب وزير الدفاع في عام 2015 وتعيينه ولياً للعهد في عام 2017.

استمرار الحرب اليمنية، ودعم التيارات المسببة للأزمات والمزعزعة للأمن في بعض الدول العربية والمتنافسة، والتحريض على العنف العرقي والطائفي والديني في المنطقة، وقمع واعتقال العديد من المفكرين والكتّاب والنشطاء الدينيين والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان داخل السعودية وقمع الأمراء المعارضين لتولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد، وكذلك الهروب من العقاب والمحاسبة على مقتل خاشقجي، هي من بين الإجراءات والقضايا التي لم تؤد فقط إلى تشويه وهشاشة موقف بن سلمان، بل أدت أيضاً إلى عزلة السعودية السياسية في الخارج، وزعزعة مكانة هذه المملكة في المنطقة والعالم.

يسعى ولي العهد السعودي، وهو في الواقع الحاكم “المحتمل” و “الفعلي” للبلاد، إلى ارتقاء مستوى دوره في المنطقة من خلال تحسين صورته السياسية المشوّهة وحل الخلافات الجيوسياسية وتعزيز العلاقات الخارجية مع حلفاء السعودية، بما في ذلك قطر والإمارات، التي تخلل علاقاتها معها المزيد من التوتر والتباعد.

خلال العام الماضي، أدركت المملكة العربية السعودية بكل وضوح أنه لا ينبغي أن تشد آمالاً كبيرة بالتحالف مع الولايات المتحدة. أدرك البلاط السعودي وبن سلمان نفسه جيداً أن الولايات المتحدة ليست شريكاً موثوقاً به في التحديات الإقليمية، وكما ظهر خلال العام الأخير، لا يمكن الاعتماد على البيت الأبيض. هذا الأمر لا يتعلق بمجرد وصول بايدن والإدارة الديمقراطية إلى السلطة في أمريكا، بل هو منبعث من آليات القرار السياسي الأمريكي ومساراته التي تنظر إلى الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية بنظرة ربحية؛ الأمر الذي عبّر عنه الرئيس السابق ترامب بلغة بسيطة وعامية بأنها “البقرة الحلوب”!

يعرف بن سلمان ـ باعتباره المسؤول الأول عن متابعة مبادرة رؤية 2030 ومشروع نيوم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار ـ أن هذه الرؤية لم تكن لتتحقق لولا مشاركة دول الخليج الفارسي ودعمها. في إطار رؤية 2030، من المقرر أن تصبح مدينة جدة العاصمة السياسية والتجارية والدينية والإعلامية ونقطة دخول السياح الأجانب إلى المملكة العربية السعودية. إذن من خلال زيارته لدول الخليج الفارسي، كان ينوي للتخطيط والتشاور مع الشركات الأجنبية لنقل مكاتبها إلى جدة.

فضلاً عن ذلك، فإن البلاط السعودي، مع علمه بأن دول الخليج الفارسي ابتعدت عن بعضها في المواقف الموحدة والتنسيق في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن القضايا الإقليمية والدولية، يسعى إلى تعزيز آليات ترقية التآزر والتنسيق والتوافق حول القضايا الإقليمية والدولية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تزامن جولة بن سلمان الإقليمية مع العملية الاستراتيجية الكبرى لأنصار الله لتحرير مأرب، والتي أغرقت المملكة في مأزق ميداني وعسكري وسياسي واستراتيجي شديد، تعطي هذا الانطباع بأن الرياض تستعين بشركائها في مجلس التعاون الخليجي لإيجاد حل شامل بأقل التكاليف للخروج من وضعها الصعب في اليمن. بالطبع، في الأيام الأخيرة، قدمت السعودية أيضاً خطة فاشلة مسبقاً لإنهاء الحرب في اليمن، تقوم على توطيد حكومة منصور هادي في اليمن وقبولها من الجانبين. والرياض بحاجة إلى تعاون الدول العربية، خاصة الإمارات وقطر، لتنفيذ هذه الخطة.

تعد قضية إيران أحد الدوافع الرئيسية لزيارة ولي العهد السعودي إلى المنطقة، والتي تمت في خضم مفاوضات إيران النووية مع مجموعة 4 + 1. من خلال زيارته إلى العواصم العربية في الخليج الفارسي، سعى ولي العهد السعودي إلى الاستفادة من لوبيات هذه الدول في الولايات المتحدة وأوروبا للتأثير على محادثات فيينا، فضلاً عن إمكانية إدراج القضايا الإقليمية والصاروخية في المفاوضات.

كانت معاقبة لبنان ومواجهة حزب الله عبر التشاور المباشر مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي هدفاً آخر لزيارة بن سلمان لدول الخليج الفارسي. خاصة وأن الرياض أدركت في الأشهر الأخيرة أن جزءاً كبيراً من ملف الحرب اليمنية يدار من قبل حزب الله. في الوقت نفسه، لم يتعافى بن سلمان من حقده على وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي. لأن قرداحي تطرق مؤخراً إلى نقطة حرجة بإدانة التصرفات السعودية في الحرب اليمنية وتسبب بطريقة ما في ضربة نفسية شديدة للسعودية.

خلال الزيارة، تم إبرام اتفاقيات ثنائية بين السعودية وبعض الدول العربية في الخليج الفارسي في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري وغيره، والتي تعتبر هامة في إطار العلاقات الثنائية، وهي من بين الأهداف الجانبية لزيارة بن سلمان الإقليمية.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *