جدیدترین مطالب

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

Loading

أحدث المقالات

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

انسحاب القوات الروسية من جنوب القوقاز؛ إستراتيجي أم تكتيكي؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون القوقاز: “بعد انتشار أخبار تتحدث عن تأكيد الكرملين ضمنياً انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من منطقة قره باغ وأخذ أسلحتها ومعداتها معها، فإن السؤال المطروح بجدية هو ما إذا كانت روسيا تريد تسليم منطقة القوقاز إلى الغرب؟”

الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”

تحليل لزيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن أنقرة، تحت تأثير الضغوط الغربية والأمريكية، التي اشتدت بعد الحرب في أوكرانيا، تحاول الدفع بسياسة التوتر الصفري مع جيرانها، بما في ذلك العراق.

Loading

كسب الشرعية؛ إستراتيجية طالبان في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكر أستاذ جامعي أن طالبان لم تنفّذ بعد أياً من المطالب التي طرحها المجتمع الدولي واعتبر دعم باكستان لطالبان لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي خطوة رمزية، قائلاً: "إن ما تحتاج إليه أفغانستان اليوم هو تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع الأطراف والقوميات والمذاهب تنبثق عن أصوات الشعب".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار الدكتور روح الله إسلامي إلى دعوة المتحدث باسم طالبان الدول الإسلامية إلى الاعتراف بهذه الحركة خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد، قائلاً: “في الوقت الراهن، تقوم طالبان بجهود عديدة من أجل انتزاع اعتراف دولي، لكن لم تُقْدِم بعد أي دولة على هذه الخطوة “.

وقال إنه بالرغم مما أعلنته طالبان بأن حكومتها مؤقتة وهي تنوي تشكيل حكومة شاملة لم يطرأ أي تغيير على أفكار وأداء طالبان، مضيفاً: “لحد الآن، هؤلاء لم يلبّوا لأي من المطالب التي طُرحت، بل انتهجوا سياسة ذات نزعة قومية بإغلاق معظم الدوائر الحكومية. كما استولوا على الأراضي، وأبقوا على الجامعات مغلقة. لايسمحون للبنات بمواصلة تعليمهن بعد الصف السادس و لا لموظفات الدوائر بالعودة إلى عملهن. كما عجزوا في دفع رواتب الموظفين”.

وتطرق الأستاذ الجامعي إلى عجز طالبان عن إدارة البلاد في مختلف المجالات نتيجة افتقار عناصرها للمعرفة والخبرة، قائلاً: “أعلنت الجماعة أنها لم تعد كما كانت سابقاً وتغيرت؛ لكن لم يطرأ أي تغيير على سلوكها. هي اليوم تحتاج إلى الاعتراف الدولي خاصة من دول الجوار”.

وإذ ذكر إسلامي أن الدول المجاورة لأفغانستان لا تزال مستمرة في إرسال السلع والخدمات إليها كما كان يجري سابقاً، لفت إلى تصريحات وزير الخارجية الباكستاني الذي كان قد اعتبر اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد فرصة لطالبان من أجل تبديد مخاوف المجتمع الدولي، موضحاً: “قامت باكستان بالكثير من العمل باتجاه انتزاع اعتراف دولي بطالبان. ومع أن دول أخرى مثل تركيا وقطر والإمارات وغيرها قامت كذلك بتحركات في هذا الصدد، لكنها خلافاً لباكستان تؤكد في نفس الوقت على ضرورة تغيير طالبان سلوكها”.

وأشار محلل شؤون أفغانستان إلى مشاركة 57 دولة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد واعتبر أن إستراتيجية طالبان خلال هذا الاجتماع تتركز على السعي إلى كسب دعم مختلف الدول للحصول على الشرعية، مضيفاً: “وجهت باكستان دعوة رسمية إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للحضور في هذا الاجتماع. كما اعتبرت طالبانَ طرفاً أو دولة مشروعة من خلال توجيه الدعوة لها”.

وأضاف إسلامي: “ومع أن بعض هذه الأطراف قد لا تحضر الاجتماع، إلا أن طالبان أعلنت أنها تنوي مناقشة ثلاثة ملفات وهي الاقتصاد والنظام المصرفي وتطبيع العلاقات مع الدول المختلفة”.

 

خطوة باكستان الرمزية

واعتبر الإستاذ الجامعي أن مكافحة الإرهاب مطلب آخر طرحته دول المنطقة على طالبان، قائلاً: “مستوى المطالب المطروحة حالياً بعيد جداً عن الواقع القائم ومن المستبعد أن تتجه الدول إلى الاعتراف بطالبان في ظل هذه الظروف. مع ذلك، تسعى باكستان إلى استغلال أي فرصة لصالح طالبان للتسريع في حصول هذا الاعتراف”.

وفي نفس الوقت، وصف خطوات باكستان للمساعدة على الاعتراف بطالبان بأنها رمزية، مردفاً: “تصب هذه التحركات في صالح باكستان تماماً وتهدف إلى إيجاد حديقة خلفية لها في معظم مناطق أفغانستان تسهيلاً لزيادة نفوذها في هذا البلد”.

 

تحديات أساسية من أفغانستان للجيران

وأكد إسلامي على أن أفغانستان خلقت تحديات أساسية لجيرانها ولفت إلى تداعيات تدفق المهاجرين وتهريب المخدرات وتنامي الإرهاب قائلاً: “إذا ظلت السلطة في أفغانستان بيد حكومة هشة، فستتكبد دول الجوار خسائر مختلفة. مع ذلك، حالَ تضاربُ الرؤى بين جيران أفغانستان والقوى الدولية دون التوصل إلى تفاهم بشأن أفغانستان. إذن، لن نشهد تشكيل حكومة قوية في أفغانستان، خلافاً لما حصل في مؤتمر بون”.

وأردف محلل شؤون أفغانستان قائلاً: “يجب القيام بخطوات نحو إجراء الانتخابات في أفغانستان. وإذا لم تتوفر الظروف لذلك، فينبغي على طالبان إطلاق دعوة عامة لاستدعاء الموارد البشرية المتخصصة ومن التزم البيت – ومن ضمنها السيدات – للتعويل عليهم من أجل الحفاظ على النظام الإداري والمؤسسات الحكومية قائمة”.

وشدد: “بالرغم من أن توجهات طالبان المتعصبة تجعل آفاق تحقق هذه الخطوات في أفغانستان قاتمة، لكن من شأن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي أن تساعد على توحيد وجهات نظر الدول الإسلامية وجيران أفغانستان بشأن ضرورة تعديل سلوك طالبان وانتزاع ضمانات من  الحركة لتحسين الظروف في أفغانستان”.

واختتم إسلامي قائلاً: “لا خيار أمام جيران أفغانستان سوى الحوار مع طالبان. في هذا السياق، يتعين على تلك الدول إطلاق حوارات دبلوماسية وتبنّي سياسة أكثر فعالية ترهن الاعتراف بطالبان بعودة الأشخاص إلى اعمالهم والاستفادة من طاقات النساء وتوفير فرص التعليم والعمل لهن، وكذلك تعديل الدستور بناء على وجهات نظر المواطنين والنخب”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *