جدیدترین مطالب
الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”
محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة
المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.
تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”
أحدث المقالات
الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا شبه القارة الهندية: “تعمل الهند والإمارات العربية المتحدة على إطلاق المرحلة الأولى من الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المعروف باختصار باسم IMEC أو ArabMed والذي تم طرحه كطريق بديل لـمضيق هرمز ومشروع طريق الحرير الصيني. رغم ذلك، هناك تكهنات بأن الحرب المستمرة في غزة والاضطرابات في الشرق الأوسط، قد تعرقل وتهمش إطلاق هذا الممر.”
محاولات مجلس حرب نتنياهو لصرف الأنظار عن حرب غزة
المجلس الاستراتيجي اونلاين ـ رأي: يحاول الكيان الصهيوني “استغلال” الأحداث الأخيرة في المنطقة “نفسياً” لصرف أنظار الرأي العام العالمي عما يرتكبه من جرائم في غزة. إن نظرة على الأجواء السائدة في الأوساط السياسية والإعلامية للكيان الصهيوني والأطراف المتحالفة معه على المستويين الإقليمي والدولي تظهر أن هذا الكيان يسعى إلى “تضخيم وتغليب” التوترات الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخفيف من الضغوط الكبيرة التي خلقها الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وحتى الحكومات الأوروبية ضد حرب غزة.
تحليل للمواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “في الساعات الأخيرة من 14 أبريل/نيسان، شنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على الأراضي المحتلة، استمر حتى صباح اليوم التالي. وعلى الرغم من إنذار إيران السابق لبعض دول المنطقة وخارجها بشأن حتمية ردها العسكري، إلا أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لم يتمكنا من منع هذا الهجوم.”
فشل الإستراتيجية الأمريكية المتمحورة حول الأمن في العالم
في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، قال الدكتور فؤاد إيزدي: “كانت الولايات المتحدة تطبق هذه الإستراتيجية في سياستها الخارجية منذ الحرب العالمية الثانية بل وربما قبل ذلك. منذ ذلك العهد، كانت تتواصل مع المؤسسات العسكرية في مختلف الدول بذريعة مساعدتها وكانت تدير وتوجه العسكريين من ذوي الرتب المتوسطة والعليا فيها. ومن هذا المنطلق، كان البيت الأبيض يراقب المؤسسات العسكرية لباقي الدول قدر المستطاع”.
وإذ أشار إيزدي إلى أن هذه السياسة الأمريكية لا تزال مستمرة، أضاف: “واشنطن لا تزال تواصل تطبيق سياسة التغلغل في المؤسسات العسكرية للدول بذريعة تقديم المساعدة لها”.
وأوضح أستاذ جامعة طهران: “تهدف سياسة التغلغل الأمريكية إلى دفع المؤسسات العسكرية في مختلف الدول إلى تنفيذ الانقلاب والسيطرة على الحكم حال سلوك حكومتها المدنية نهجاً مغايراً لأمريكا”.
وأضاف: “تشيلي مثال لتلك السياسة الأمريكية؛ حيث قام بينوشيه، وزير الدفاع في حكومة أليندي، بانقلاب ضده. أو في مصر حيث نفذ السيسي، وزير الدفاع في حكومة محمد مرسي، انقلاباً ضده”.
وأضاف الخبير في الشؤون الأمريكية أن هناك سياسة أخرى تحت عنوان “بناء الدولة” تتبعها واشنطن، موضحاً: “اليوم قد واجهت هذه السياسة تحدياً نظراً لتجربة أفغانستان والعراق. بناء على سياسة بناء الدولة، عندما تكون دولة عظمى غير راضية عن حكومة دولة أخرى وتجدها غير متناغمة مع مصالحها تسعى إلى تغييرها والإتيان بحكومة جديدة خاضعة لسيطرتها تتمكن من خلالها الرقابة على كافة مؤسسات الدولة”.
وأكد إيزدي على أن أمريكا طبقت هذه السياسة في أفغانستان لكنها باءت بالفشل، مضيفاً: “بعد هذه الهزيمة النكراء، أعلن جو بايدن الشهر الماضي عدة مرات أن سياسة بناء الدولة لم تكن مجدية. ولذلك، أحدثت تجربة أمريكا في العراق وأفغانستان تعديلاً في نظرة المسؤولين الأمريكيين تجاه سياسة بناء الدولة، لكنهم لا يزالون مستمرون في تنفيذ سياسة تسليح حلفائهم”.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا يؤثر تغيير الأحزاب على تبني واشنطن هذه السياسات أم لا، قال الأستاذ الجامعي: “منذ عقود ولحد الآن، لم يحدث خلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن سياسة التواصل مع المؤسسات العسكرية في الدول والتغلغل فيها. أما في ما يخص سياسة بناء الدول، فمن المستبعد أن يؤدي تغيير إدارة بايدن ومجيء إدارة جمهورية إلى العودة لتطبيق هذه السياسة مرة أخرى”.
وأضاف: “وضعت خطة الانسحاب من أفغانستان في عهد الجمهوريين حيث كان أعضاء الحزب قد وصلوا إلى قناعة بشأن ضرورة الانسحاب من هذا البلد”.
وأشار إيزدي إلى أن دونالد ترامب لم يكن يرغب في الإنفاق من أجل باقي الدول، قائلاً: “رغم ذلك، كانت هذه رؤية ترامب، وليس رؤية أعضاء الحزب الجمهوري المؤثرين. وبالنسبة للديمقراطيين، نرى أنه لا مشكلة لديهم مع هذه الإنفاقات”.
وفی معرض الرد على سؤال بشأن ما إذا كان فشل سياسات أمريكا في العراق وأفغانستان قوضت مصداقية القوة الأمريكية، قال: “تكبدت واشنطن هزيمة نكراء بالانسحاب من أفغانستان؛ لأنها ما استطاعت حتى أن تفعل شيئاً لهؤلاء الذين كانت قد وعدتهم بالدعم وإجلائهم من أفغانستان. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن معظم حاملي التأشيرة الذين كانوا يتعاونون مع أمريكا في أفغانستان، نُقلوا إلى دول كالمكسيك وأوغاندا ولا قرار بشأن نقلهم إلى أمريكا”.
واختتم إيزدي قائلاً إن انسحاب أمريكا من أفغانستان بعد 20 عاماً دون أي إنجاز ورغم إنفاق تريليوني دولار ومقتل آلاف من الأمريكيين، يمثل كارثة لسياستها الخارجية”.
0 تعليق