جدیدترین مطالب

أسباب خشية نتنياهو ومعارضته حل الدولتين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، ادعى مؤخراً في بيان له أن تدمير حماس دون أي ذرائع هو الشرط الأول بشأن اليوم التالي للحرب. وفي الوقت نفسه، قال إنه غير مستعد لاستبدال حكومة حماسستان بفتحستان. تأتي هذه التصريحات في حين أنه في التصويت الذي أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، صوت 143 من أصل 193 عضواً لصالح دعم منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.”

تردد السعودیة تجاه إتفاقیة التجارة الحرة بین مجلس تعاون دول الخلیج الفارسي والصین

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال دبلوماسي إیراني سابق حول تردد السعودیة تجاه التعامل مع الصین في إطار إتفاقية التجارة الحرة بین الصین ودول مجلس تعاون الخلیج الفارسي إنه ليس لهذه القضیة سبب إقتصادي أو سیاسي بحت، مع أن أسباب هذا التردد والتأخیر تتغير بشكل آني وذلك بسبب التطورات الإقلیمیة والدولیة، وهو بالطبع یندرج في إطار مصالح کل طرف من أطراف الاتفاق.

قراءة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم العضوية الكاملة لفلسطين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “تمزيق ميثاق الأمم المتحدة على يد مندوب الكيان الإسرائيلي رداً على قرار دعم العضوية الكاملة لفلسطين هو بمعنى اعترافه بنهاية دولة اسمها إسرائيل.”

دور الولايات المتحدة في العملية العسكرية للكيان الصهيوني في رفح

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: منذ تأسيس الكيان الصهيوني وحتى الآن، كانت الولايات المتحدة دائماً جزءاً مهماً من “السياسات العدوانية” لهذا الكيان في المنطقة. وليست الحرب في غزة والهجوم على رفح استثناء من هذه القاعدة.

خداع الولايات المتحدة في المطالبة بحظر الأسلحة على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية إن مزاعم الولايات المتحدة بتعليق إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني هو خداع سياسي لإسكات الرأي العام، لأنه لا يحدث فرقاً في طبيعة دعم هذه الدولة للجيش الصهيوني ووجود هذا الكيان.

تراجع الاتحاد الأوروبي عن المصادرة الكاملة للأصول الروسية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية: حسب تقرير صحيفة الغارديان فإن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق بشأن سحب الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة ومساعدات لأوكرانيا. وبما أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء العواقب القانونية المترتبة على مصادرة الأصول الروسية بالكامل، وبما أن موسكو ليس لها الحق القانوني في سحب هذه الأموال، فقد قرر استخدام الأرباح من الأصول فقط لمساعدة أوكرانيا.

Loading

أحدث المقالات

أسباب خشية نتنياهو ومعارضته حل الدولتين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: “بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، ادعى مؤخراً في بيان له أن تدمير حماس دون أي ذرائع هو الشرط الأول بشأن اليوم التالي للحرب. وفي الوقت نفسه، قال إنه غير مستعد لاستبدال حكومة حماسستان بفتحستان. تأتي هذه التصريحات في حين أنه في التصويت الذي أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، صوت 143 من أصل 193 عضواً لصالح دعم منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.”

تردد السعودیة تجاه إتفاقیة التجارة الحرة بین مجلس تعاون دول الخلیج الفارسي والصین

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: قال دبلوماسي إیراني سابق حول تردد السعودیة تجاه التعامل مع الصین في إطار إتفاقية التجارة الحرة بین الصین ودول مجلس تعاون الخلیج الفارسي إنه ليس لهذه القضیة سبب إقتصادي أو سیاسي بحت، مع أن أسباب هذا التردد والتأخیر تتغير بشكل آني وذلك بسبب التطورات الإقلیمیة والدولیة، وهو بالطبع یندرج في إطار مصالح کل طرف من أطراف الاتفاق.

قراءة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم العضوية الكاملة لفلسطين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “تمزيق ميثاق الأمم المتحدة على يد مندوب الكيان الإسرائيلي رداً على قرار دعم العضوية الكاملة لفلسطين هو بمعنى اعترافه بنهاية دولة اسمها إسرائيل.”

دور الولايات المتحدة في العملية العسكرية للكيان الصهيوني في رفح

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: منذ تأسيس الكيان الصهيوني وحتى الآن، كانت الولايات المتحدة دائماً جزءاً مهماً من “السياسات العدوانية” لهذا الكيان في المنطقة. وليست الحرب في غزة والهجوم على رفح استثناء من هذه القاعدة.

خداع الولايات المتحدة في المطالبة بحظر الأسلحة على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية إن مزاعم الولايات المتحدة بتعليق إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني هو خداع سياسي لإسكات الرأي العام، لأنه لا يحدث فرقاً في طبيعة دعم هذه الدولة للجيش الصهيوني ووجود هذا الكيان.

تراجع الاتحاد الأوروبي عن المصادرة الكاملة للأصول الروسية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية: حسب تقرير صحيفة الغارديان فإن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق بشأن سحب الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة ومساعدات لأوكرانيا. وبما أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء العواقب القانونية المترتبة على مصادرة الأصول الروسية بالكامل، وبما أن موسكو ليس لها الحق القانوني في سحب هذه الأموال، فقد قرر استخدام الأرباح من الأصول فقط لمساعدة أوكرانيا.

Loading

أهمية وضرورة إحياء العلاقات الإيرانية ـ المصرية

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: لقد مضى أكثر من 43 عاماً على قطع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر. دعم أنور السادات، الرئيس المصري الأسبق، لشاه إيران المخلوع، ومعارضته الثورة الإسلامية في إيران، وأبرام ما يسمى باتفاقية "كامب ديفيد"، كانت ثلاث قضايا مهمة تسببت في قطع العلاقة بين البلدين عام 1979. برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

في العقود الأربعة الماضية، وعلى عدة مراحل، بُذلت جهود لإعادة العلاقات بين البلدين، ولكن بسبب “تأثر السياسة الخارجية المصرية بالولايات المتحدة والسعودية”، لم تسفر عن نتائج.

بحسب تقارير منشورة، بدأ مسؤولون أمنيون مصريون وإيرانيون محادثات في بغداد في الأشهر الأخيرة عقب طلب المصريين الوساطة من العراق؛ رغم ذلك، لا يزال من السابق لأوانه التعليق على مستقبل هذه المحادثات التي تركز حالياً على “الملفات الأمنية”.

قد أعلن الجانب المصري في المحادثات أنه لن ينضم إلى أي تحالف عسكري وأمني إقليمي يتم تشكيله ضد إيران. بالإضافة إلى ذلك، فإن تياراً قوياً داخل القوات المسلحة المصرية وهيئة الأمن القومي المصرية، المرتبطة بجهاز المخابرات، رفض مؤخراً فكرة مشاركة مصر في تحالف عسكري ضد إيران رفضاً باتاً.

 

أهمية احياء العلاقات بين البلدين وضروتها

بناء على ما ورد، فإن إحياء العلاقات بين إيران ومصر مهم لعدة أسباب:

أولاً؛ من منظور “سياسة الجوار”، تتمتع الدول المجاورة والإسلامية بمكانة خاصة وأولوية في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. على الرغم من أن مصر لا تعتبر من الدول المجاورة لإيران، إلا أنها من الدول العربية والإسلامية المهمة التي “حُرمت” من العلاقات الطبيعية والمنطقية مع إيران والفرص الناجمة عنها منذ سنوات عديدة؛ وهذا ما تؤكده الأوساط المصرية. بطبيعة الحال، كذلك إيران تتفهم جيداً أهمية مصر. بالإضافة إلى الأبعاد الاقتصادية والثقافية والسياسية والاستراتيجية، تعد مصر “بوابة مهمة” لتوسيع تعاون إيران مع الدول الأفريقية.

ثانياً؛ حضارة عمرها 6000 عام، ماض مجيد، عدد كبير من السكان، موقع جيوسياسي خاص، قيمة إستراتيجية مهمة، تاريخ حافل بالنضالات ضد الاستعمار و ما إلى ذلك، هي سمات بارزة لمصر. فلا يليق بدولة كبيرة مثل مصر أن تؤقلم سياستها الخارجية والإقليمية مع مواقف وآراء مشيخات الخليج الفارسي وأن تنفصل عن دولة مثل إيران التي تماثلها في مستواها الحضاري.

ثالثاً؛ إن العامل الأهم الذي فرّق بين البلدين على مدى 43 عاماً الماضية وأضعف مكانة مصر التقليدية والإستراتيجية بين الدول العربية والإسلامية هو تأثر القاهرة بسياسات الولايات المتحدة الإقليمية. بصرف النظر عن هذه القضية، لا توجد قضية مهمة أخرى، أيديولوجية وسياسية، تبرر قطع العلاقة بين البلدين.

رابعاً؛ مصر اليوم ليست في وضع جيد. على الرغم من عدد سكانها الكبير، فإن اقتصادها يقتصر على السياحة وإيرادات قناة السويس والزراعة. وقد أدى ذلك إلى أن تكون المؤشرات الاقتصادية في هذا البلد عند مستوى منخفض دائمأً. إن المساعدات المالية الأمريكية، بدلاً من تطوير اقتصاد البلاد وإنقاذها من الضيق، عززت اعتماد البلاد على الولايات المتحدة، ليس فقط في الاقتصاد، ولكن أيضاً في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية وغيرها.

لا خيار أمام القاهرة للخروج من مثل هذا الوضع، سوى مراجعة سياستها الخارجية واعتماد مقاربات متوازنة. يجب أن تبحث مصر عن فرص جديدة لتحسين المؤشرات الاقتصادية وجذب الاستثمار الأجنبي والوصول إلى أسواق جديدة في المنطقة. وفي هذا السياق، فإن إيران التي وصلت إلى الاكتفاء الذاتي في مجالات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا والصناعات العسكرية والطب وغيرها، تعد خياراً جيداً وموثوقاً فيه يمكن أن يقوي الاقتصاد المصري دون أي طموحات سياسية.

خامساً؛ تسعى مصر منذ سنوات عديدة إلى استعادة نفوذها ودورها السابقين، بل وريادة العالم العربي، بالتعويل على خلفيتها التاريخية وعدد سكانها الكبير ومجموعة من المتغيرات الأخرى التي لا توجد في أي دولة عربية أخرى. تسعى هذه الدولة أيضاً إلى لعب دور نشط في منطقة الخليج الفارسي. يمكن للتفاعل والعلاقة مع إيران في هذا المجال تعزيز مكانة هذا البلد في العالم العربي وتسهيل وتسريع الدور المصري الفعال في الخليج الفارسي، وبالتالي استفادتها من الطاقات الاقتصادية والتجارية والطاقية وغيرها في هذه المنطقة.

 

العقبات أمام إحياء العلاقات

هناك معادلة ذات وجهين وهي أنه بقدر ما تتحرك العلاقات الإيرانية المصرية نحو التفاعل والتقارب يضعف موقع ودور وتأثير الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في المنطقة. لذلك، شهدنا دائماً السياسات التخريبية للصهاينة والبيت الأبيض من أجل تأجيج الخلافات وتعميق الفجوات السياسية – الأمنية بين إيران ومصر. تعامل مصر مع إيران يسبب ارتباكاً في الحسابات الإقليمية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وهو أمر لا تقبله تل أبيب وواشنطن.

لذلك، فإن سياسات تل أبيب وواشنطن الإقليمية وتوجهاتهما تشكل أهم عائق ورادع أمام إحياء العلاقات الإيرانية – المصرية. حل هذه القضية يعتمد في الخطوة الأولى على إرادة الجانب المصري.

 

النقطة الأخيرة

إن بدء محادثات السلام بين إيران والدول العربية، بما فيها السعودية ومصر، بالإضافة إلى الفرص التي يوفرها من خلال توسيع مساحة التفاعل بين أطراف الحوار، يمثل نموذجاً مناسباً وقابلاً للتطبيق ، وكذلك عامل ردع مهماً أمام تكثيف العمليات والترتيبات الأمنية و”عسكرة” المنطقة من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. ومن شأن هذا التوجه أن يمهد لاستبدال مبدأ “رابح ـ خاسر” بمبدأ “رابح ـ رابح” في المنطقة.

على الرغم من أن محادثات السلام بين إيران ومصر تواجه تحديات أقل مقارنة بالمحادثات بين إيران والسعودية، لكن من الواضح أن تقليص الخلافات بين طهران والرياض سيكون له تأثير أيضاً على حالة العلاقات الإيرانية – المصرية. لا شك في أنه إذا كانت “الإرادة اللازمة” قائمة لدى الجانب المصري، يمكن للبلدين استئناف علاقاتهما في مستقبل ليس ببعيد.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *