جدیدترین مطالب
تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.
المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.
أحدث المقالات
تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.
المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.
تحديات وآفاق اتفاق السلام بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا
في حوار مع موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، قال برهان حشمتي: “كان آخر تطور مهم حدث في العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا هو اللقاء الأخير بين وزير خارجية أذربيجان “جيهون بيراموف” ووزير خارجية أرمينيا “أرارات ميرزويان” في برلين، والذي لم يسفر عن أي نتائج معينة. وبصرف النظر عن ذلك، فقد حدثت مناوشات عسكرية محدودة بين القوات العسكرية للبلدين على الحدود.”
وعن مدى التقدم في مسار التوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين، قال حشمتي: “هناك اخبار كثيرة تنشر في هذا الصدد، منها أن مسودة هذا الاتفاق جاهزة وأن كلاً من باكو ويريفان أبلغتا بعضهما البعض بشروطها. مع ذلك، ما زالت العديد من القضايا المتعلقة باتفاق السلام غير واضحة وليس من الواضح ما هي الشروط التي وضعتها أذربيجان وأرمينيا.”
وتابع: “من خلال تقييم تصریحات مسؤولي البلدين والمواد المنشورة في الصحف ووسائل الإعلام، يمكن القول إن جمهورية أذربيجان ضغطت على أرمينيا لتغيير دستورها وإلغاء الأحكام المتعلقة بعلاقة مرتفعات قره باغ بأرمينيا من الدستور”.
وبحسب الخبير، طرحت تركيا بدورها مطالب على أرمينيا؛ من بينها التخلي عن متابعة موضوع الإبادة الجماعية للأرمن في عام 1915 على يد الأتراك والتخلي عن المطالبات الإقليمية بشأن أجزاء من الأراضي التركية التي تسميها يريفان أرمينيا الغربية وتدعي أن أرمينيا الأصلية هي تلك المنطقة.
وأردف قائلاً: “أحد المطالب التي طرحتها جمهورية أذربيجان على أرمينيا هو تسليم جنوب أرمينيا إلى جمهورية أذربيجان وتركيا في سياق مشروع ما يسمى أحياناً باسم ممر زنغزور، والذي يتطلب إنشاؤه تسليم منطقة سيونيك إلى باكو وأنقرة.”
وأكد حشمتي: “في هذا الخضم، لدى أرمينيا أيضاً مطالب، بما في ذلك كيفية ترسيم الحدود بين البلدين. تعود الخرائط التي تستشهد بها باكو إلى عشرينيات القرن الماضي، والتي بموجبها ينتمي جنوب أرمينيا إلى أذربيجان. لكن أرمينيا تريد من باكو أن تتخلى عن هذه الخرائط وتعتمد خرائط أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بشأن ترسيم الحدود بين الجمهوريات السوفيتية. أي تريد إنهاء النزاعات الحدودية من خلال ترسيم الحدود على هذا الأساس.”
وبحسب الخبير في قضايا القوقاز، فإن الخلافات الرئيسية بين باكو ويريفان اليوم تدور حول هذه القضايا، ولا يبدو أن هناك أفقاً واضحاً لحل هذه الخلافات.
وأضاف: “مطالب باكو متطرفة للغاية وتحقيقها يعني إضعاف أرمينيا بل وتدميرها. والأرمن يدركون هذا. وحتى التيار الموالي للغرب، مثل الجناح الحاكم حالياً في أرمينيا، يدرك أنه إذا تم تنفيذ شروط باكو وعلييف، فمعناه الموافقة على تقليص أراضي الدولة الأرمنية.”
وأكد حشمتي: “إذا تم قبول شروط باكو فإن أرمينيا قد تختفي في النهاية. تشير المقالات العلمية المنشورة في جامعات تركيا وأذربيجان إلى أنه إذا تم تنفيذ هذه الشروط فلن تبقى أرمينيا على الخريطة مستقبلاً، وحتى إذا ظلت قائمة فستكون دولة صغيرة جداً تحت تأثير تركيا وجمهورية أذربيجان.”
ورداً على سؤال بشأن الاحتمالات المتوقعة في حال عدم توصل البلدين إلى اتفاق سلام، قال الخبير: “ستستمر هذه الصراعات؛ لأن ميزان القوى بين الجانبين قد اختل وجمهورية أذربيجان مدججة بالسلاح. كما شهدنا في الأشهر الأخيرة أن أرمينيا تتجه نحو تعزيز قدراتها العسكرية، وفي هذا الإطار نقلت بعض الأسلحة إلى أرمينيا من فرنسا والهند.”
وأردف قائلاً: “أدى استفزاز القوى الأجنبية لباكو ويريفان إلى استمرار الصراعات. وعلى الرغم من أن ذلك قد لا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، إلا أن المناوشات المحدودة ستستمر. كما أن الحرب الشاملة ليست مستبعدة تماماً.”
وبحسب الخبير، بعد الحرب الأخيرة بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، تنامت الكراهية العرقية بين الطرفين بشكل كبير، مما زاد من احتمال نشوب حرب ومواجهة واسعة النطاق.
0 تعليق