جدیدترین مطالب
آفاق نيل عملة بريكس قبولاً عاماً في الاقتصاد العالمي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: انتهت قمة بريكس الأخيرة بصورة رمزية لعملة بريكس في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قبل هذه القمة، ربما لم يكن بعض الخبراء يؤمنون باستمرار مجموعة بريكس ككتلة (أو شبكة ناشئة). وعلى الرغم من أن حق النقض الذي استخدمته الهند على عضوية تركيا أظهر أن أمام بريكس طريقاً طويلاً نسبياً لتعزيز قوتها من خلال توسيع التحالف، إلا أن وجهات النظر حول بريكس تظهر أنها ناجحة إلى حد كبير. إن عملة بريكس وعرضها بيد بوتين هي إحدى علامات جدية بريكس وأهميتها المتزايدة في المستقبل.
هل سيكون اجتماع الأطراف الأفغانية في إسطنبول بمثابة غرفة فكر لاجتماع الدوحة؟
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير الأنباء إلى أنه في يومي الخميس والجمعة 31 أكتوبر و 1نوفمبر، اجتمع حوالي 50 ناشطاً سياسياً ومسؤولاً في الحكومة الأفغانية السابقة خلف الأبواب المغلقة ليومين في إسطنبول بتركيا، لمناقشة إمكانية استئناف المحادثات بين الأطراف الأفغانية. هذا الاجتماع، الذي عقد بدعم من الحكومة التركية وبمبادرة من “مؤتمر الحوار الوطني” الذي أسسه في عام 2022حكمت كرزي، ومصطفى مستور، وذبيح الله زيارمل، ونبيله مصلح، وإدريس زمان، وأيوب عرفاني، وفريما نوابي، من المسؤولين السابقين في الحكومة الأفغانية.
تحليل لزيارة المبعوث الأمريكي الأخيرة إلى لبنان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك أهداف وأسباب مهمة وراء الزيارة الأخيرة لـ “عاموس هوكشتاين”، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى لبنان. بناء على التفاصيل المسرّبة عن محادثات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة السياسات الأمريكية الأخيرة في لبنان، يبدو أن إيجاد «آليات جديدة» لتطبيق القرار 1701 بمقاربة جديدة هو «الهدف الرئيسي» لزيارة مبعوث جو بايدن إلى بيروت.
أحدث المقالات
آفاق نيل عملة بريكس قبولاً عاماً في الاقتصاد العالمي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: انتهت قمة بريكس الأخيرة بصورة رمزية لعملة بريكس في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قبل هذه القمة، ربما لم يكن بعض الخبراء يؤمنون باستمرار مجموعة بريكس ككتلة (أو شبكة ناشئة). وعلى الرغم من أن حق النقض الذي استخدمته الهند على عضوية تركيا أظهر أن أمام بريكس طريقاً طويلاً نسبياً لتعزيز قوتها من خلال توسيع التحالف، إلا أن وجهات النظر حول بريكس تظهر أنها ناجحة إلى حد كبير. إن عملة بريكس وعرضها بيد بوتين هي إحدى علامات جدية بريكس وأهميتها المتزايدة في المستقبل.
هل سيكون اجتماع الأطراف الأفغانية في إسطنبول بمثابة غرفة فكر لاجتماع الدوحة؟
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير الأنباء إلى أنه في يومي الخميس والجمعة 31 أكتوبر و 1نوفمبر، اجتمع حوالي 50 ناشطاً سياسياً ومسؤولاً في الحكومة الأفغانية السابقة خلف الأبواب المغلقة ليومين في إسطنبول بتركيا، لمناقشة إمكانية استئناف المحادثات بين الأطراف الأفغانية. هذا الاجتماع، الذي عقد بدعم من الحكومة التركية وبمبادرة من “مؤتمر الحوار الوطني” الذي أسسه في عام 2022حكمت كرزي، ومصطفى مستور، وذبيح الله زيارمل، ونبيله مصلح، وإدريس زمان، وأيوب عرفاني، وفريما نوابي، من المسؤولين السابقين في الحكومة الأفغانية.
تحليل لزيارة المبعوث الأمريكي الأخيرة إلى لبنان
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك أهداف وأسباب مهمة وراء الزيارة الأخيرة لـ “عاموس هوكشتاين”، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى لبنان. بناء على التفاصيل المسرّبة عن محادثات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة السياسات الأمريكية الأخيرة في لبنان، يبدو أن إيجاد «آليات جديدة» لتطبيق القرار 1701 بمقاربة جديدة هو «الهدف الرئيسي» لزيارة مبعوث جو بايدن إلى بيروت.
الأهداف الإستراتيجية ونتائج قمة الصين – آسيا الوسطى الحضورية الأولى
في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار الدكتور حميد حكيم إلى عقد أول قمة حضورية لقادة الصين وخمس دول في آسيا الوسطى وهي كازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان في بكين والتوافقات التي حصلت فيها، قائلاً: “عُقد الاجتماع الأول من هذا النوع العام الماضي بشكل افتراضي. في القمة الحضورية هذا العام، وقعت الصين وخمس دول في آسيا الوسطى سبع وثائق ثنائية ومتعددة الأطراف بما في ذلك “إعلان شيآن” وقائمة مخرجات قمة الصين – آسيا الوسطى ومن بينها التوافقات التي أبرمها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للمشاركة في مشاريع كبيرة في هذه البلدان”.
وقال أستاذ جامعة العلامة طباطبائي: “في خطابه في القمة، قدم شي جين بينغ أربع رؤى حول طبيعة آسيا الوسطى التي يحتاجها العالم، وأربعة مبادئ لبناء مجتمع يضم الصين وآسيا الوسطى ذي مستقبل مشترك، وثمانية مقترحات لتطوير التعاون الثنائي”.
وذكر أن في تحليل قمة رؤساء دول آسيا الوسطى في الصين يمكن كذلك اعتبار نوعاً من المنافسة من قبل بكين مع موسكو، مردفاً: “اتساع نفوذ الصين في هذه المنطقة التي تعتبر الباحة الخلفية لروسيا أمر غير مقبول بالتأكيد من قبل موسكو. فعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، خرجت الصين تدريجياً من قوقعتها الدفاعية وزادت من دورها في الساحة العالمية ومع مرور الوقت، استمر هذا المسار المتنامي. هذا الوجود النشط والسعي وراء المصالح خارج حدودها أحد متطلبات قيام الصين بأدوار قوة عالمية”.
وأكد محلل القضايا الدولية على أن آسيا الوسطى تحظى بأهمية خاصة بالنسبة للصين، قائلاً: “في غضون ثلاثين عاماً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، استطاعت الصين ترسيخ مكانتها كأكبر شريك اقتصادي وتجاري لدول آسيا الوسطى. وفي الحقيقة، تنظر الصين إلى هذه المنطقة كبوابة للعالم الغربي. المسارات التي اقترحتها الصين في مشروع “الحزام – الطريق” الضخم تؤكد هذه الرؤية. تبنت الصين في علاقاتها مع آسيا الوسطى سياسة براغماتية ترتكز على الاقتصاد وربطت الجانب الاقتصادي بالسياسة ولم تظل غير متهمة بالقضايا السياسية والأمنية في تلك المنطقة”.
وتطرق حكيم إلى البيان الختامي لقمة قادة الصن ودول آسيا الوسطى وأشار إلى التوافقات التي حصلت باتجاه زيادة المشاركة في مجال إمدادات الطاقة، ودعم سلامة أراضي هذه الدول واستقلالها وأمنها وسيادتها، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية فيها مضيفاً: “تحقق هذه التوافقات تثبيتاً وتعزيزاً لوجود الصين ونفوذها في هذه المنطقة، ما يعني تعاظم قدرة بكين على أداء أدوار في هذه الدول”.
وبيّن أن دول منطقة آسيا الوسطى تميل للخروج من تحت ظل روسيا بالتزامن مع الحفاظ على علاقاتها معها، مردفاً: “للصين دور عامل توازن بالنسبة لهذه الدول وفي الوقت نفسه، تحظى هذه الدول بأهمية بالغة لدى الصين من منظور إمدادات الطاقة. مع ذلك، فإن للصين مصالح أكبر في توسيع هذه العلاقات وتسير باتجاه أن تحل محل روسيا جزئياً”.
وتابع حكيم: “لحد الآن لوحظ في الاتفاقيات المشتركة بين الصين وروسيا نوع من توزيع الأدوار بينهما؛ لم تتدخل الصين كثيراً في القضايا الأمنية، في حين أن روسيا قبلت رغم بعض التحفظات بدور الصين في المجال الاقتصادي في هذه المنطقة. لكن القمة الأخيرة، وتنفيذ توافقاتها والتداعيات التي ستترتب عليها، سيكشف أكثر أن الصين ستحل محل روسيا في هذه المنطقة في بعض المجالات”.
وذكر أن الصين تجاوزت الآن مرحلة توزيع الأدوار مع روسيا في آسيا الوسطى من أجل تطوير قوتها وتعزيز دورها في النظام الدولي وتسعى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز العلاقات الأمنية والسياسية مع دول هذه المنطقة، موضحاً: “في العام الماضي، أعلنت الجمارك الصينية أن حجم تجارة الصين مع خمس دول في آسيا الوسطى في عام 2022 بلغ لأكثر من 70 مليار دولار ما يشير إلى نمو بنسبة 40٪ وهو يُعتبر رقماً قياسياً تاريخياً في علاقات الصين مع هذه الدول. وبحسب آخر الإحصاءات المنشورة، فقد استمر هذا الاتجاه في الربع الأول من عام 2023 وبلغ حجم التجارة بينها إلى 18 مليار دولار بنمو يقارب 22٪”.
وقال أستاذ العلاقات الدولية أن الصين استثمرت 15 مليار دولار في دول آسيا الوسطى، مضيفاً: “جميع دول آسيا الوسطى، خاصة تلك التي تزعم التفوق مثل كازاخستان وأوزبكستان، لديها علاقات واسعة مع الغرب والولايات المتحدة. لكن بالتأكيد لا يمكن مقارنة تأثير وقوة الغرب في هذه المنطقة بالصين وروسيا، ويجب على الولايات المتحدة قبول دور الصين وروسيا باعتبارهما جارتين مباشرتين لهذه المنطقة. بالنظر إلى انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، تتطلع الصين إلى تعزيز علاقاتها مع آسيا الوسطى من أجل زيادة ثقلها في هذه المنطقة وتحدي وجود الغرب فيها”.
وأكد حكيم على أن الوعود التي قطعتها الصين لرؤساء دول آسيا الوسطى والتوافقات التي حصلت خاصة بشأن تطوير البنية التحتية مهمة جداً بالنسبة لهم كما أنه من المهم للصين كذلك استغلال نقاط الضعف الجيوسياسية لهذه الدول، خاصة لدى البلدين الأصغرين في تلك المنطقة، موضحاً: “دول المنطقة بدورها تريد التغلب على نقاط الضعف هذه، وترى الصين خياراً مناسباً لتحقيق هذا الغرض. لذلك وحتى مع الأخذ في الاعتبار التحليلات التي تتحدث عن نوايا الصين التوسعية وطموحاتها في هذه المنطقة، لا تزال المصالح الإقليمية المتبادلة وتلبية احتياجات هذه الدول من خلال الاعتماد على الصين قوية”.
وفي إشارة إلى مواقف الدول الغربية فيما يتعلق بالمحادثات بين بكين ورؤساء دول آسيا الوسطى، وكذلك تحذيرات روسيا من بعض ممارسات الولايات المتحدة المخلة بالأمن في هذه المنطقة، قال حكيم:” في حين أن المواجهة بين الشرق والغرب قد اشتدت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، يعمل الشرق على اتخاذ بعض الإجراءات من منطلق معارضة النظام أحادي القطب والتوجه نحو نظام متعدد الأقطاب. يقيّم الغرب هذه الإجراءات على أنها ترمي إلى تقوية الجبهة المناهضة للهيمنة. وبشكل خاص، يجدر الإشارة في هذا الصدد إلى طرح رؤية “بناء مجتمع ذو مصير مشترك” بين الصين وآسيا الوسطى في هذه القمة وإدراج تنفيذها في المنطقة على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي في “إعلان شيآن” رسمياً”.
0 تعليق