جدیدترین مطالب

أسباب تقارب أرمينيا الاستراتيجي مع أوروبا والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال سفير إيران الأسبق في أرمينيا: ليس من المستبعد حصول تقارب استراتيجي بين أرمينيا من جهة وأوروبا والولايات المتحدة من جهة أخرى؛ لأن حكومة باشينيان تشعر بالقلق من عدم القدرة على الحفاظ على موقعها والدفاع عن البلاد في حال وقوع هجوم آخر على حدودها. ولذلك تحاول ايجاد حلفاء في الغرب.

ضرورة التعاون الإقليمي والعالمي للتعامل الجاد مع أزمة الأتربة والغبار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تقرير تحليلي: تلعب الأتربة والغبار دوراً مهماً في النظام البيئي، حيث تؤثر على العمليات الكيميائية للغلاف الجوي والمناخ، وخصائص الماء والتربة، وحركة العناصر الغذائية ودورة الغذاء في البيئة البحرية والبرية. يمكن أن تؤدي أيضاً إلى إتلاف المحاصيل وتؤثر سلباً على إنتاج الغذاء. يقلل الغبار من جودة الهواء ويخفض مدى الرؤية وقد يكون له آثار صحية ضارة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.

قراءة في وصف محكمة العدل الدولية الكيان الصهيوني بـ”المحتل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى لا بد لها من الآن فصاعداً، وحتى لو لم ترغب في ذلك، أن تستند في بياناتها وقراراتها المستقبلية إلى رأي محكمة العدل الدولية التي يصف الكيان الإسرائيلي بـ “المحتل” وأعماله غير القانونية في الأراضي المحتلة ضد الفلسطينيين، وهو انتكاسة سياسية وقانونية لهذا الكيان وداعميه.

دوافع أردوغان للمصالحة مع الحكومة السورية وحظوظه

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: مؤخراً، صرح وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي: “استراتيجيتنا في الوقت الحالي هي الحوار والسلام، ونطلب من إيران وروسيا لعب دور بناء في هذه السياق”. بالنظر إلى هذه التصريحات، يطرح السؤال مرة أخرى عن سياسة تركيا تجاه اللاجئين السوريين، وما هي النتائج المترتبة على هذه السياسة؟

أهداف تركيا في سعيها للانضمام إلى منظمة شنغهاي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر دبلوماسي إيراني سابق رغبة تركيا في الانضمام إلى منظمة شنغهاي أمراً ذا أهمية، قائلاً: “إذا نشب في مرحلة ما خلاف بين منظمة شنغهاي وحلف الناتو، فلن يصطف أردوغان إلى جانب شنغهاي. لذلك، بالنظر إلى السياسات والمصالح المشتركة التي تربط تركيا بالغرب وأوروبا، فإن عضويتها في منظمة شنغهاي تثير الحساسية.”

قراءة في التهديد النووي للناتو

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: صرح خبير في الشؤون الاستراتيجية أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” أعلن مؤخراً أن منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تجري مشاورات حول إعداد أسلحة نووية. وشدد “ستولتنبرغ” على أننا نعيش في عالم تمتلك فيه دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية أسلحة نووية.

السيناريوهات المتوقعة للمواجهة العسكرية بين حزب الله والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: بعد بدء عملية طوفان الأقصى، حاولت فصائل المقاومة الفلسطينية تبني تكتيك جديد يتماشى مع مصالح المقاومة، مما أدى إلى أطول حرب ضد الكيان الصهيوني منذ تأسيسه. أحد الأطراف الرئيسية في جبهة المقاومة، والتي شكلت في العقود الماضية مشكلة أمنية أمام عقيدة الأمن القومي للكيان الإسرائيلي، هو بلا شك حزب الله في لبنان.

Loading

أحدث المقالات

أسباب تقارب أرمينيا الاستراتيجي مع أوروبا والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال سفير إيران الأسبق في أرمينيا: ليس من المستبعد حصول تقارب استراتيجي بين أرمينيا من جهة وأوروبا والولايات المتحدة من جهة أخرى؛ لأن حكومة باشينيان تشعر بالقلق من عدم القدرة على الحفاظ على موقعها والدفاع عن البلاد في حال وقوع هجوم آخر على حدودها. ولذلك تحاول ايجاد حلفاء في الغرب.

ضرورة التعاون الإقليمي والعالمي للتعامل الجاد مع أزمة الأتربة والغبار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ تقرير تحليلي: تلعب الأتربة والغبار دوراً مهماً في النظام البيئي، حيث تؤثر على العمليات الكيميائية للغلاف الجوي والمناخ، وخصائص الماء والتربة، وحركة العناصر الغذائية ودورة الغذاء في البيئة البحرية والبرية. يمكن أن تؤدي أيضاً إلى إتلاف المحاصيل وتؤثر سلباً على إنتاج الغذاء. يقلل الغبار من جودة الهواء ويخفض مدى الرؤية وقد يكون له آثار صحية ضارة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.

قراءة في وصف محكمة العدل الدولية الكيان الصهيوني بـ”المحتل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى لا بد لها من الآن فصاعداً، وحتى لو لم ترغب في ذلك، أن تستند في بياناتها وقراراتها المستقبلية إلى رأي محكمة العدل الدولية التي يصف الكيان الإسرائيلي بـ “المحتل” وأعماله غير القانونية في الأراضي المحتلة ضد الفلسطينيين، وهو انتكاسة سياسية وقانونية لهذا الكيان وداعميه.

دوافع أردوغان للمصالحة مع الحكومة السورية وحظوظه

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: مؤخراً، صرح وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي: “استراتيجيتنا في الوقت الحالي هي الحوار والسلام، ونطلب من إيران وروسيا لعب دور بناء في هذه السياق”. بالنظر إلى هذه التصريحات، يطرح السؤال مرة أخرى عن سياسة تركيا تجاه اللاجئين السوريين، وما هي النتائج المترتبة على هذه السياسة؟

أهداف تركيا في سعيها للانضمام إلى منظمة شنغهاي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر دبلوماسي إيراني سابق رغبة تركيا في الانضمام إلى منظمة شنغهاي أمراً ذا أهمية، قائلاً: “إذا نشب في مرحلة ما خلاف بين منظمة شنغهاي وحلف الناتو، فلن يصطف أردوغان إلى جانب شنغهاي. لذلك، بالنظر إلى السياسات والمصالح المشتركة التي تربط تركيا بالغرب وأوروبا، فإن عضويتها في منظمة شنغهاي تثير الحساسية.”

قراءة في التهديد النووي للناتو

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: صرح خبير في الشؤون الاستراتيجية أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” أعلن مؤخراً أن منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تجري مشاورات حول إعداد أسلحة نووية. وشدد “ستولتنبرغ” على أننا نعيش في عالم تمتلك فيه دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية أسلحة نووية.

السيناريوهات المتوقعة للمواجهة العسكرية بين حزب الله والكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: بعد بدء عملية طوفان الأقصى، حاولت فصائل المقاومة الفلسطينية تبني تكتيك جديد يتماشى مع مصالح المقاومة، مما أدى إلى أطول حرب ضد الكيان الصهيوني منذ تأسيسه. أحد الأطراف الرئيسية في جبهة المقاومة، والتي شكلت في العقود الماضية مشكلة أمنية أمام عقيدة الأمن القومي للكيان الإسرائيلي، هو بلا شك حزب الله في لبنان.

Loading

رغبة الغرب في تحويل الحرب الروسية في أوكرانيا إلى حرب استنزاف

المجلس الإستراتيجي أونلاین ـ رأي: تعد أزمة أوكرانيا من أهم القضايا التي تواجه إدارة بايدن في مجال السياسة الخارجية، والتي تعتبر استمراراً لأزمة ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014. الدكتورة فاطمة نكولعل آزاد ـ خبيرة في القضايا الدولية

منذ عام 2014، أصبحت أوكرانيا أحد التحديات الرئيسية في العلاقات الأمريكية الروسية. ومع ذلك، لم يساعد مرور الوقت في حل هذه الأزمة، بل إلى جانب تفاقم التوترات بين البلدين، وعزم روسيا لمواجهة تقدم حلف الناتو، إشتدّت أزمة أوكرانيا وتبعاً لها أشتدّت الأزمة في العلاقات الروسية الغربية.

في الأسابيع والأيام الأخيرة، أكد المسؤولون الأمريكيون على خطورة الوضع على الحدود الأوكرانية و اليقين من ضربة عسكرية روسية، زاعمين أنه بناءً على المعلومات المتوفرة لديهم، فإنه من المؤكد أن تشن روسيا هجوماً على أوكرانيا. وعلى الرغم من أن روسيا نفت هذه المزاعم، إلا أن الهجوم وقع فعلاً.

في الواقع، تحولت أزمة أوكرانيا إلى حرب عندما اعترف الرئيس الروسي، من ناحية بمقاطعتي لوهانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا كجمهوريتين تتمتعان بالحكم الذاتي، وقدم مطالبات تاريخية ضد أوكرانيا؛ ومن ناحية أخرى حصل على إذن من برلمان هذه الدولة لاستخدام القوة العسكرية خارج روسيا. كانت تصرفات روسيا هذه مؤشراً على حتمية الحرب.

رداً على إجراء الرئيس الروسي، علّقت ألمانيا ترخيص خط أنابيب نورد ستريم 2 للغاز ، وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على أفراد أو بنوك روسية، كما فرض الرئيس الأمريكي عقوبات على القطاع المالي والمصرفي الروسي بأمر تنفيذي في 22 فبرایر، ويبدو أن حلفاء الولايات المتحدة الآخرين يتخذون خطوات مماثلة.

کما قال جو بايدن، أثناء إعلانه عقوبات جديدة ضد روسيا في 22 فبرایر، إنه ملتزم بالدفاع عن أراضي الناتو سنتيمتراً تلو الآخر، وسيقوم بإرسال المزيد من القوات إلى الدول الأعضاء في الناتو في أوروبا الشرقية إذا لم تنسحب روسيا من أوكرانيا.

ويعني هذا الوضع أن طرفي الأزمة في حلقة مفرغة من إجراءات الفعل و رد الفعل، والتي ستكون نتيجتها النهائية الحرب وتصاعد الأزمة في أوروبا الشرقية وعلاقات روسيا مع الغرب. في غضون ذلك، لم يكن لتأكيد الولايات المتحدة على فتح الباب أمام الدبلوماسية أي تأثير على تخفيف الأزمة، حيث ترسم الإجراءات العملية للجانبين صورة مختلفة.

يعود سبب بدء روسيا الحرب ضد أوكرانيا إلى مخاوفها الأمنية. في الواقع، يُفهم من تصريحات المسؤولين الروس إن الإجراءات العسكرية للدول الغربية في أوروبا الشرقية أثار قلق روسيا في الأشهر الأخيرة؛ لأن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، ساعدت أوكرانيا وأوروبا الشرقية كثيراً في الأسابيع الأخيرة.

في هذا الصدد، صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة أوكرانيا للدفاع عن نفسها، بما في ذلك من خلال توفير المزيد من الأسلحة. في الآونة الأخيرة، نقلت الولايات المتحدة حزمة أسلحة تبلغ قيمتها 200 مليون دولار إلى أوكرانيا. الجدير بالذكر أنه في الفترة من 2014 إلى 2021، صدّرت الولايات المتحدة ما قيمته 2.5 مليار دولار من الأسلحة إلى أوكرانيا.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في نوفمبر 2020، تم إرسال حوالي 150 عضواً من فرقة عمل الحرس الوطني في فلوريدا كجزء من مجموعة التدريب المشتركة متعددة الجنسيات – الأوكرانية، إلى هذه الدولة ليحلوا محل حرس واشنطن الوطني. كما سمحت الولايات المتحدة لدول حلفاء الناتو لاتفيا وإستونيا وليتوانيا بنقل أسلحة إلى أوكرانيا. إلى جانب ذلك، في المجال العسكري، بالإضافة إلى عمليات نقل الأسلحة، تسعى الولايات المتحدة إلى التنسيق العسكري مع الحلفاء وكذلك نشر القوات في أوروبا الشرقية. وقالت واشنطن إنها تسعى لنشر مزيد من القوات في دول قريبة من أوكرانيا (بولندا ورومانيا وألمانيا).

من أحدث الأمثلة على التعاون مع الحلفاء مناورة “نبتون سترايك 22” مع حلفاء الناتو، حيث كانت حاملة الطائرات يو. إس. إس ترومان حاضرة أيضاً.

في الواقع، تشمل الإجراءات والتدابير العسكرية الأمريكية، ثلاثة مجالات: نشر القوات العسکرية، وتعبئة الحلفاء للتنسيق العسكري، ونقل الأسلحة. فيما يتعلق بالانتشار العسكري، أعلنت حكومة بايدن في البداية أنها وضعت 8500 جندي على أهبة الاستعداد للانتشار في أوروبا الشرقية.

إن الهدف، وفقاً لجون كيربي، هو تعزيز الدفاع الشرقي لحلفاء الناتو. وبحسب قوله، لن يتم إرسال هذه القوات إلى أوكرانيا التي ليست عضواً في الناتو. بالإضافة إلى ذلك، صرّحت إدارة بايدن مؤخراً أنها قامت بوضع حوالي 3000 جندي أمريكي بالقرب من أوكرانيا. في هذا الصدد، صرح جون كيربي أنه سيتم إرسال هذه القوات لتعزيز المواقع في بولندا ورومانيا وألمانيا. وأكد كيربي على الالتزام بالدفاع عن أعضاء الناتو الآخرين، لكنه قال إن هذه التحركات لن تتم من خلال الناتو. قبل الأزمة، كان للولايات المتحدة حوالي 70.000 جندي في أوروبا، منهم حوالي 6000 فقط يتمركزون في أوروبا الشرقية.

بالإضافة إلى العمل العسكري المباشر، تسعى الولايات المتحدة إلى أن يكون شركائها الأوروبيين ملتزمين بالدفاع ضد روسيا. يمكن اعتبار تصريح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أحد نجاحات الولايات المتحدة في هذا المجال، عندما قال “إن الناتو سيستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم، بما في ذلك من خلال تعزيز الجزء الشرقي من التحالف”. بالإضافة إلى ذلك، كجزء من إعادة تصميم الجيش في هذه القارة، أعلنت الدنمارك عزمها إرسال فرقاطة إلى بحر البلطيق وأربع طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى ليتوانيا. وبحسب ما ورد أرسلت هولندا طائرتين مقاتلتين من طراز F-35 إلى بلغاريا، كما زعمت فرنسا إنها مستعدة لإرسال قوات إلى رومانيا.

الآن بعد أن بدأت روسيا الحرب ضد أوكرانيا، بناءً على هذه الحلقة المفرغة المذكورة، ینبغي أن نتوقع رد فعل غربي. يبدو أن الدول الغربية لا تسعى فقط إلى تشديد العقوبات ضد روسيا، ولكن أيضاً لإشراك روسيا في حرب استنزاف في أوكرانيا من شأنها إضعاف روسيا. اليوم، تعتبر أوكرانيا ملعباً لروسيا والغرب، ولا يبدو أن الولايات المتحدة تخشى التدخل العسكري الروسي، لأنه نظراً للوضع الاقتصادي لروسيا، فإن غزوها لأوكرانيا واستمرارها يمكن أن يضعف روسيا.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *