جدیدترین مطالب

الحرب الأوكرانية واتساع الفجوة بين الشرق والغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الحرب بالوكالة هي عندما تتقاتل دولتان بشكل غير مباشر من خلال دعم المشاركين في الحرب. من الأمثلة الكلاسيكية من فترة الحرب الباردة أزمة الكونغو في الستينيات وأزمة أنغولا في السبعينيات، عندما دعمت الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة كل منهما أحد الأطراف المتنازعة في الحرب الأهلية بالمال والأسلحة وأحياناً الجنود من دول أخرى، لكنهما لم يشاركا مباشرة في الحرب. بناءً على ذلك، فإن نهج الولايات المتحدة وأوروبا في إطار حلف الناتو ودعمهم الشامل لأوكرانيا يحمل جميع علامات الحرب بالوكالة ضد روسيا.

تحليل لنهج ترامب المحتمل في مجال السياسة الخارجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأمريكية: خلال رئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن كيفية مواجهة التهديد الصيني ستكون القضية الأولى للسياسة الخارجية الأمريكية، إلا أن المجتمع الأمريكي سوف لن يرافق حكومة هذا البلد في في خوض حرب اقتصادية واسعة النطاق مع الصين.

تداعيات طلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقال رئيس المجلس العسكري لميانمار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: يواجه رئيس المجلس العسكري لميانمار، مين أونغ هلاينغ، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتل واضطهاد مسلمي الروهينغا. وقعت الجرائم، التي أثرت على أكثر من مليون شخص في ميانمار، في الفترة من أغسطس/آب لغاية ديسمبر/كانون الأول 2017. ففي تلك الفترة، شن جيش ميانمار عملية تسمى “التطهير” بحجة محاربة الجماعات المسلحة، مما أدى إلى إبادة جماعية للمسلمين في إقليم أراكان الواقع غرب ميانمار. وقد نجم عن هذه العملية قتل جماعي لأكثر من 200 ألف من مسلمي الروهينغا وتشريد حوالي 700 ألف شخص. وقد اعترفت المحكمة الجنائية الدولية بهذه الأعمال كأمثلة على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

هجوم الإرهابيين في سوريا؛ مخطط لفتح جبهة جديدة ضد محور المقاومة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر خبير في الشؤون الإقليمية هجوم الإرهابيين على مناطق مختلفة في بداية فصل الشتاء أمراً “مفاجئاً” قائلاً: بشكل عام، لا يُشَنّ مثل هذه العمليات في هذا الوقت من العام حيث أن المقاتلين عادة لا يختارون الشهور الباردة لعملياتهم العسكرية. لذلك، فإن تحركات الإرهابيين بشكل مفاجئ وتقدمهم نحو حلب ومناطق أخرى، ترتبط بالتطورات الإقليمية وحرب الكيان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

سياسة تركيا تجاه العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أكد وزير التجارة التركي مؤخراً أن النظام الجمركي التركي أغلق تماماً أمام التجارة مع الكيان الصهيوني. وقد قوبل هذا الخبر بالعديد من التعليقات والتساؤلات، وكان أحد أهم التساؤلات هو لماذا قررت تركيا اتخاذ مثل هذا الاجراء، وما مدى جديته عملياً، وماهي تداعياته على العلاقات بين الجانبين؟

تحليل أسباب قبول وقف إطلاق النار في لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أخيراً، بعد حوالي شهرين من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني ضد لبنان، وفي ظل الظروف التي شهدت فيها الأيام التي سبقت وقف إطلاق النار تصاعداً غير مسبوق في القتال على الجبهة اللبنانية، اذعن الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار.

قراءة في جذور وآفاق الهجوم على حلب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد سنوات من الهدوء، وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مباشرة، أصبحت مدينة حلب السورية مسرحاً للمواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) والجيش السوري.

النهج المتوازن لإيران والسعودية إزاء إعادة العلاقات

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الجولة الثانية من الاجتماع الثلاثي بين إيران والسعودية والصين، الذي استضافته الرياض مؤخراً، يدل على تطور العلاقات في أجواء تزايد التوترات وعدم اليقين في الأحداث الإقليمية والدولية. ويؤكد هذا الاجتماع أيضاً على دور الصين بما يتجاوز تسهيل العلاقات المستعادة بين طهران والرياض ويرتبط بمنظور الاقتصاد السياسي الصيني في الشرق الأوسط، والذي له دلالات ذات مغزى في المنافسة الكلية بين بكين وواشنطن.

Loading

أحدث المقالات

الحرب الأوكرانية واتساع الفجوة بين الشرق والغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الحرب بالوكالة هي عندما تتقاتل دولتان بشكل غير مباشر من خلال دعم المشاركين في الحرب. من الأمثلة الكلاسيكية من فترة الحرب الباردة أزمة الكونغو في الستينيات وأزمة أنغولا في السبعينيات، عندما دعمت الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة كل منهما أحد الأطراف المتنازعة في الحرب الأهلية بالمال والأسلحة وأحياناً الجنود من دول أخرى، لكنهما لم يشاركا مباشرة في الحرب. بناءً على ذلك، فإن نهج الولايات المتحدة وأوروبا في إطار حلف الناتو ودعمهم الشامل لأوكرانيا يحمل جميع علامات الحرب بالوكالة ضد روسيا.

تحليل لنهج ترامب المحتمل في مجال السياسة الخارجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأمريكية: خلال رئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن كيفية مواجهة التهديد الصيني ستكون القضية الأولى للسياسة الخارجية الأمريكية، إلا أن المجتمع الأمريكي سوف لن يرافق حكومة هذا البلد في في خوض حرب اقتصادية واسعة النطاق مع الصين.

تداعيات طلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقال رئيس المجلس العسكري لميانمار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: يواجه رئيس المجلس العسكري لميانمار، مين أونغ هلاينغ، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتل واضطهاد مسلمي الروهينغا. وقعت الجرائم، التي أثرت على أكثر من مليون شخص في ميانمار، في الفترة من أغسطس/آب لغاية ديسمبر/كانون الأول 2017. ففي تلك الفترة، شن جيش ميانمار عملية تسمى “التطهير” بحجة محاربة الجماعات المسلحة، مما أدى إلى إبادة جماعية للمسلمين في إقليم أراكان الواقع غرب ميانمار. وقد نجم عن هذه العملية قتل جماعي لأكثر من 200 ألف من مسلمي الروهينغا وتشريد حوالي 700 ألف شخص. وقد اعترفت المحكمة الجنائية الدولية بهذه الأعمال كأمثلة على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

هجوم الإرهابيين في سوريا؛ مخطط لفتح جبهة جديدة ضد محور المقاومة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر خبير في الشؤون الإقليمية هجوم الإرهابيين على مناطق مختلفة في بداية فصل الشتاء أمراً “مفاجئاً” قائلاً: بشكل عام، لا يُشَنّ مثل هذه العمليات في هذا الوقت من العام حيث أن المقاتلين عادة لا يختارون الشهور الباردة لعملياتهم العسكرية. لذلك، فإن تحركات الإرهابيين بشكل مفاجئ وتقدمهم نحو حلب ومناطق أخرى، ترتبط بالتطورات الإقليمية وحرب الكيان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

سياسة تركيا تجاه العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أكد وزير التجارة التركي مؤخراً أن النظام الجمركي التركي أغلق تماماً أمام التجارة مع الكيان الصهيوني. وقد قوبل هذا الخبر بالعديد من التعليقات والتساؤلات، وكان أحد أهم التساؤلات هو لماذا قررت تركيا اتخاذ مثل هذا الاجراء، وما مدى جديته عملياً، وماهي تداعياته على العلاقات بين الجانبين؟

تحليل أسباب قبول وقف إطلاق النار في لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أخيراً، بعد حوالي شهرين من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني ضد لبنان، وفي ظل الظروف التي شهدت فيها الأيام التي سبقت وقف إطلاق النار تصاعداً غير مسبوق في القتال على الجبهة اللبنانية، اذعن الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار.

قراءة في جذور وآفاق الهجوم على حلب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد سنوات من الهدوء، وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مباشرة، أصبحت مدينة حلب السورية مسرحاً للمواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) والجيش السوري.

النهج المتوازن لإيران والسعودية إزاء إعادة العلاقات

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الجولة الثانية من الاجتماع الثلاثي بين إيران والسعودية والصين، الذي استضافته الرياض مؤخراً، يدل على تطور العلاقات في أجواء تزايد التوترات وعدم اليقين في الأحداث الإقليمية والدولية. ويؤكد هذا الاجتماع أيضاً على دور الصين بما يتجاوز تسهيل العلاقات المستعادة بين طهران والرياض ويرتبط بمنظور الاقتصاد السياسي الصيني في الشرق الأوسط، والذي له دلالات ذات مغزى في المنافسة الكلية بين بكين وواشنطن.

Loading

قلق الولايات المتحدة بشأن التعزيز النووي للصين

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: يعد تطوير 110 محطات للطاقة النووية بحلول عام 2030 أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في الصين، مما يخلق مجالاً آخر لتضارب المصالح بين الصين والولايات المتحدة. رضا مجید زاده ـ مدير مجموعة "سيمرغ" للتنمية/ مركز "مشروع ألفية باسارکاد" للتفكير

قامت الصين بتشغيل أول محطة للطاقة النووية في عام 1991 وهي الآن ثالث أكبر دولة في مجال الطاقة النووية بعد الولايات المتحدة وفرنسا. يأتي أكثر من 4 في المائة من الطاقة الكهربائیة في الصين من محطات الطاقة النووية في الدولة، ولديها قدرة تقارب 80 جيجاوات من إمكانية إنتاج الطاقة. طورت الصين برنامجها النووي مع التركيز على التكنولوجيا الفرنسية والكندية والروسية، وبدأت في تصدير التكنولوجيا النووية القائمة على تطوير مفاعل هوالونغ­وان (Huanglonguan)، الذي تعود حقوقه الملكية الفكرية إلى الصين نفسها.

يعود تاريخ النشاط النووي الصيني بالطبع إلى فترة الستينيات؛ في عام 1964، أصبحت الصين خامس دولة في العالم تمتلك أسلحة نووية وآخر دولة تقبل معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. في نفس العام، اختبرت الصين بنجاح أول قنبلتها الذرية، والتي تم تخصيب اليورانيوم الخاص بها في منشأة لانتشو. كما نجحت في عام 1967، في اختبار أول جهاز تسخين نووي.

تخطط الصين الآن لزيادة طاقتها الإنتاجية النووية إلى 554 جيجاوات بحلول عام 2050، تماشياً مع التزامها بالحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 1.5 درجة مئوية. نتيجة لهذا القدر من تنمية القدرات، ستزداد حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة في الصين إلى 28٪.

لكن البرنامج النووي الصيني لا يقتصر على تطوير قدرتها على إنتاج الطاقة، ووفقاً لصور الأقمار الصناعية، تمتلك الدولة حقلين لصوامع الصواريخ النووية؛ حقل صوامع صواريخ “هامي” و حقل صوامع صواريخ “يومان”، هناك 120 صومعة قيد الإنشاء في”یومان”، و 110 صوامع أخرى في “هامي”، والمزيد من الصوامع في مناطق أخرى. كما يجري تطوير 250 صومعة صواريخ، وهي من أهم جوانب التي تثير قلق الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الصيني.

في الواقع، تمتلك الصين صوامع أكثر من روسيا، وصوامعها أقوى من نصف جميع الصوامع في الولايات المتحدة. خاصة، إن هذا العدد من الصوامع، إذا اقترن بإصرار الصين على مدى سنوات طويلة على امتلاك الحد الأدنى من القوة الرادعة، يشير إلى أن التوترات مع الصين يمكن أن تتجاوز التوترات الاقتصادية أو حتى الإشارات العرضية للاضطرابات السياسية والحروب التجارية.

بطبيعة الحال، فإن التخفيض النسبي للتوترات بين الصين وتايوان من ناحية، والأزمة النووية اليابانية عام 2011 من ناحية أخرى، دفعا الصين وتايوان إلى اتخاذ إجراءات للتعاون في مجال السلامة النووية وإنشاء آلية رسمية للاتصال بين الجانبين. لكن البنتاغون صرحت بأن الصين تطور ترسانتها النووية بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعاً، وأن الفجوة تضيق بينها وبين الولايات المتحدة. تشير التقديرات إلى أن الصين ستمتلك 700 رأس حربي نووي قابل للتسليم بحلول عام 2027، وسيرتفع إلى 1000 رأس بحلول عام 2030، أي ضعف ونصف توقعات البنتاغون السابقة.

يمكن أيضاً تفسير دعوة الناتو للصين إلى الشفافية بشأن برنامجها النووي في ضوء ذلك. على الرغم من أن رئيس الناتو أوضح أنه لا يعتبرون الصين عدواً، إلا أنهم يتوقعون منها أن تتقيد بالتزاماتها الدولية وأن تشارك في محادثات الحد من التسلح مع الناتو.

بالإضافة إلى ذلك، على مدى السنوات القليلة الماضية، عملت الولايات المتحدة بجدية أكبر لدفع الصين نحو معاهدة ستارت الجديدة تحت ضغط عام وغير مباشر. على الرغم من أن الصين لم ترد بشكل صريح، إلا أنها اعتبرت توقع انضمام الصين إلى محادثات الأسلحة النووية بحضور الولايات المتحدة وروسيا أمراً غير واقعي.

بطبيعة الحال، فإن تحويل هذه المواجهة إلى هجوم نووي أو استفزاز نووي أمر غير مرجح، وفقاً للخبراء، والصين تبحث فقط عن تهديد ورادع ذي مصداقية. ما يزيد من احتمالية حدوث المزيد من المواجهة السياسية في المستقبل هو الخوف من تكرار أحداث مثل انتشار فيروس کوفید-19 في جميع أنحاء العالم.

إن الجمع بين هذه النقاط، جنباً إلى جنب مع الاهتمام بمجالات المواجهة الأخرى بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك التجارة والتمويل الدوليين، والمنافسة في الكارتلات السياسية والاقتصادية، ومجال التنمية الفضائية، كل ذلك يشير إلى أن المواجهة لا تزال قائمة، على الأقل عند المستوى الحالي. لكن الإدارة الأمريكية الحالية لا تفضل توسيع المواجهة وتصر أكثر على الأساليب غير المباشرة والحرب التجارية.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *