جدیدترین مطالب

تحديات تركيا في سوريا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بقدر ما تزداد سرعة وشدة التطورات في سوريا، تزداد التحديات التي تواجهها تركيا في هذا البلد. لقد أصبحت سوريا مسرحاً “خطيراً” بالنسبة لأنقرة، وهي تواجه بصورة تدريجية وضعاً لم تكن قد “حسبت” له كثيراً.

قراءة في خطة مصر لإعادة إعمار غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر الخطة المصرية الشاملة لإعادة إعمار غزة، التي “كشف عنها” في القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة، الخطة الأهم للدول العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها هذه القمة. ولتنفيذ الخطة المصرية المقترحة، تم تخصيص مبلغ 53 مليار دولار من الموارد المالية، وهو ما يعادل تقريباً تكلفة إعادة إعمار غزة.

قراءة في نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK)

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: رأى باحث في المجال الاستراتيجي والجيوسياسي أن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK) نابع من شعوره بالضعف بعد سقوط نظام بشار الأسد وتصاعد قوة تركيا، بالإضافة إلى تزايد الضغوط الدولية مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، مضيفاً: في المرحلة الحالية، يرحب كلٌّ من حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية بهذا الاتفاق، إلا أنه من المستبعد أن يدوم لفترة طويلة.

التداعيات الإقليمية لتعزيز التعاون العسكري بين الهند والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن بيع الولايات المتحدة مقاتلات متطورة من طراز F-35 إلى الهند يُعَدّ حدثاً استراتيجياً مهماً في المشهد الجيوسياسي والعسكري لمنطقة جنوب آسيا. هذا القرار لا يعكس فقط تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي، بل قد يكون له تأثير عميق على توازن القوى في شبه القارة الهندية، ولا سيما فيما يتعلق بالمنافسين الرئيسيين للهند، وهما باكستان والصين.

ألمانيا على مفترق طرق بين ترامب والاتحاد الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أشار خبير في الشؤون الدولية إلى فوز الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا في الإنتخابات البرلمانية وتأثير هذا الاختيار على التفاعلات الإقليمية والدولية لألمانيا والاتحاد الأوروبي، قائلاً: إن العلاقة مع الولايات المتحدة، خاصة في عهد دونالد ترامب، أصبحت واحدة من التحديات الجادة للاتحاد الأوروبي. ومع الأخذ في الاعتبار المكانة المحورية لألمانيا في الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن تلعب ألمانيا دوراً مهماً في هذه العلاقة. لذلك، فإن أحد أهم الموضوعات التي يجب على فريدريش ميرتس، المستشار المقبل لألمانيا، أن يعطيها الأولوية هو كيفية التعامل مع هذين الأمرين.

أبعاد وتداعيات الفجوة في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا تتجه بشكل غير مسبوق نحو “التباعد”. الإجراءات والتصريحات المهينة من قبل إدارة ترامب تجاه الاتحاد الأوروبي تشير إلى أن العلاقات بين الجانبين دخلت مرحلة جديدة من “الانقسام” وبالتالي “التوتر”.

أسباب معارضة الدول العربية لخطة ترامب بشأن غزة

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: أصدرت مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية، بياناً مشتركاً في اجتماع عقد في القاهرة، رفضوا فيه مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن.

Loading

أحدث المقالات

تحديات تركيا في سوريا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بقدر ما تزداد سرعة وشدة التطورات في سوريا، تزداد التحديات التي تواجهها تركيا في هذا البلد. لقد أصبحت سوريا مسرحاً “خطيراً” بالنسبة لأنقرة، وهي تواجه بصورة تدريجية وضعاً لم تكن قد “حسبت” له كثيراً.

قراءة في خطة مصر لإعادة إعمار غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر الخطة المصرية الشاملة لإعادة إعمار غزة، التي “كشف عنها” في القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة، الخطة الأهم للدول العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها هذه القمة. ولتنفيذ الخطة المصرية المقترحة، تم تخصيص مبلغ 53 مليار دولار من الموارد المالية، وهو ما يعادل تقريباً تكلفة إعادة إعمار غزة.

قراءة في نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK)

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: رأى باحث في المجال الاستراتيجي والجيوسياسي أن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK) نابع من شعوره بالضعف بعد سقوط نظام بشار الأسد وتصاعد قوة تركيا، بالإضافة إلى تزايد الضغوط الدولية مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، مضيفاً: في المرحلة الحالية، يرحب كلٌّ من حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية بهذا الاتفاق، إلا أنه من المستبعد أن يدوم لفترة طويلة.

التداعيات الإقليمية لتعزيز التعاون العسكري بين الهند والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن بيع الولايات المتحدة مقاتلات متطورة من طراز F-35 إلى الهند يُعَدّ حدثاً استراتيجياً مهماً في المشهد الجيوسياسي والعسكري لمنطقة جنوب آسيا. هذا القرار لا يعكس فقط تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي، بل قد يكون له تأثير عميق على توازن القوى في شبه القارة الهندية، ولا سيما فيما يتعلق بالمنافسين الرئيسيين للهند، وهما باكستان والصين.

ألمانيا على مفترق طرق بين ترامب والاتحاد الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أشار خبير في الشؤون الدولية إلى فوز الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا في الإنتخابات البرلمانية وتأثير هذا الاختيار على التفاعلات الإقليمية والدولية لألمانيا والاتحاد الأوروبي، قائلاً: إن العلاقة مع الولايات المتحدة، خاصة في عهد دونالد ترامب، أصبحت واحدة من التحديات الجادة للاتحاد الأوروبي. ومع الأخذ في الاعتبار المكانة المحورية لألمانيا في الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن تلعب ألمانيا دوراً مهماً في هذه العلاقة. لذلك، فإن أحد أهم الموضوعات التي يجب على فريدريش ميرتس، المستشار المقبل لألمانيا، أن يعطيها الأولوية هو كيفية التعامل مع هذين الأمرين.

أبعاد وتداعيات الفجوة في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا تتجه بشكل غير مسبوق نحو “التباعد”. الإجراءات والتصريحات المهينة من قبل إدارة ترامب تجاه الاتحاد الأوروبي تشير إلى أن العلاقات بين الجانبين دخلت مرحلة جديدة من “الانقسام” وبالتالي “التوتر”.

أسباب معارضة الدول العربية لخطة ترامب بشأن غزة

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: أصدرت مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية، بياناً مشتركاً في اجتماع عقد في القاهرة، رفضوا فيه مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن.

Loading

خلف كواليس تصاعد التوترات بين روسيا والناتو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: بشأن التوترات الأخيرة بين روسيا والناتو، والتي اندلعت بطرد ثمانية دبلوماسيين روس في بروكسل بتهمة التجسس، قال خبير في الشؤون الأوروبية: "لطالما سعت الولايات المتحدة ودول أوروبا الشرقية إلى الحصول على عذر لإبقاء الحرب الباردة دافئة مع روسيا، لذا طرد الدبلوماسيين الروس من عواصم العديد من دول أوروبا الشرقية وآخرها من بروكسل يمكن دراسته باعتباره محاولة لإبقاء التوترات قائمة مع روسيا، وعدم تهميش قضية كيفية العلاقات مع روسيا في الاتحاد الأوروبي."

وأشار مرتضى مكي، في مقابلة مع الموقع الإلكتروني للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، إلى أن دولاً مثل ألمانيا وفرنسا، بصفتهما جناحي الاتحاد الأوروبي، متشائمتان للغاية بشأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، و أضاف: أدى الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من أفغانستان وتوقيع اتفاقية أوكوس بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، وتجاهل دور فرنسا في المحيط الهادئ، إلى استنتاج الأوروبيين أنهم لم يعودوا قادرين على الاعتماد على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، لا يزال أمام الاتحاد الأوروبي طريق طويل ليقطعه قبل التمكن من التوصل إلى اتفاق دفاعي أمني مستقل.”

وقال مكي إن هدف دول أوروبا الشرقية لإبقاء مستوى التوتر مرتفعاً مع روسيا هو أنها من ناحية تعتبر موسكو تهديداً خطيراً لها ومن ناحية أخرى لا تريد أن تكون قوتها المناورة محدودة تحت مظلة ألمانيا وفرنسا في الاتحاد الأوروبي. لذلك، من خلال إقامة علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، تحاول رفع مستوى قوتها للمناورة في الاتحاد الأوروبي، أمام روسيا من ناحية، و أمام فرنسا وألمانيا من ناحية أخرى.

وفي إشارة إلى العلاقات بين الناتو وروسيا خلال العقود الثلاثة الماضية، وصف الخبير بأن هذه العلاقات شهدت الكثير من التقلبات، قائلاً: “تعود طبيعة العلاقات إلى حقيقة أن الخلافات بين روسيا والغرب لم تزل أبداً، لكنها ربما بقيت في فترة صامتة تعود إلى فترة رئاسة بوريس يلتسين؛ كان يعتقد أنه من خلال التقارب والاقتراب من الغرب، يمكنه دمج روسيا في المجتمع الأوروبي.”

تابع مكي: “لكن الحكومات الغربية استفادت إلى أقصى حدّ من هذه الفرصة لتوسيع نفوذها في أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي المنشقة. في عام 1999 انضمت ثلاث دول هي بولندا وجمهورية التشيك والمجر إلى الناتو، وفي عام 2004 انضمت سبع دول أخرى من أوروبا الشرقية وثلاث من جمهوريات البلطيق إلى الناتو. والواقع أن سياسة احتواء روسيا تم تنفيذها منذ بداية انهيار الاتحاد السوفيتي، وباتباع هذه السياسة شهدنا حدوث ثورات مخملية في الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتي ودول أوروبا الشرقية.”

وبحسب الخبير، أدت هذه الثورات في جورجيا وأوكرانيا إلى اصطفاف مؤيدي التقارب مع الغرب ومعارضيه؛ وتدخلت روسيا بشكل مباشر في هذين البلدين لمنعهما من الانضمام إلى الناتو. في عام 2008 اعترفت روسيا فعلاً بالانفصاليين في أوسيتيا الشمالية، من خلال دعمها لهم.

أكد مكي: “في عام 2014، ضمت أيضاً روسيا شبه جزيرة القرم لنفسها عملياً لمنع توقيع اتفاقية تجارية بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وعضوية هذه الدولة في الناتو، ودعمت الانفصاليين من أصول روسية، في شرق أوكرانيا. وهكذا، اتسمت علاقات روسيا بحلف الناتو دائماً بتوترات خطيرة على مدى العقدين أو العقود الثلاثة الماضية.”

وفي إشارة إلى الجهود التي تبذلها دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا لتهدئة العلاقات مع روسيا، قال الخبير: ” في الواقع، حاولت هذه الدول عدم رفع هذه التوترات إلى مستوى حرج. في عام 2008 لعب الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي دوراً رئيسياً في وقف إطلاق النار في جورجيا واستقرار هذه الدولة؛ و خلال أزمة أوكرانيا في عام 2014، حاولت فرنسا وألمانيا أيضاً وبطريقة ما إدارة التوتر في علاقات الغرب مع روسيا ومنع تصعيد الحرب والصراع بين أوكرانيا وروسيا، من خلال تشكيل مجموعة نورماندي والتي تتكون من فرنسا وألمانيا وأوكرانيا وروسيا.”

وأضاف: “على الرغم من محاولة ألمانيا وفرنسا لإجبار روسيا على التحلي بالمرونة في مواقفها وسياساتها تجاه الوضع في أوكرانيا من خلال فرض عقوبات اقتصادية وتجارية، إلا أن التوترات بين روسيا والغرب تسببت أيضاً في حدوث صدع داخل الاتحاد الأوروبي. دعت دول أوروبا الشرقية بشدة إلى اصطفاف سياسي وعسكري وحتى اقتصادي ضد روسيا، في حين دعت دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، التي لديها علاقات تجارية واسعة مع موسكو، إلى وقف التصعيد مع هذه الدولة وتسوية النزاعات من خلال المفاوضات والحوار والتفاعل مع موسكو.”

كما أشار مكي إلى النهج الأمريكي تجاه روسيا وقال: “إن الولايات المتحدة، التي طالما نظرت إلى روسيا على أنها تهديد خطير لها بعد الصين، سعت للاصطفاف ضد روسيا من خلال العمل مع دول أوروبا الشرقية وبالنظر إلى نفوذها في حلف الناتو. تعتبر المناورات التي تنفذها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود جزءاً من نفس الحركات المعادية لروسيا و مشاعر الروسوفوبيا في هذه المنطقة.”

وفي شرح سبب ازدواجية نهج حلف الناتو تجاه روسيا، وفقاً لخطاب ألقاه الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مؤخراً، بشأن استعداد هذا التنظيم العسكري لإجراء محادثات مع موسكو، قال الخبير في الشؤون الأوروبية في الختام: “تأتي هذه التصريحات من أجل عدم إغلاق باب الحوار مع روسيا وإدارة التوترات في العلاقات مع روسيا؛ لكن في الواقع، يجب الاعتراف بأنه لم يحدث شيء خاص لتقليل التوترات بين روسيا وحلف الناتو. إن أوكرانيا هي نقطة الاختلاف الأهم بين الجانبين، في حين أن الآفاق بالنسبة لأوكرانيا غامضة؛ لذلك، لا ينبغي أن نأمل بنفس القدر في تخفيف التوترات في العلاقات بين روسيا وحلف الناتو، خاصة وأن سياسة بايدن لا تهدف إلى خفض توتر روسيا مع الغرب، على الرغم من أن الأمريكيين يحاولون الحفاظ على الحوار السياسي والعلاقات مع روسيا في مجال القضايا الاستراتيجية.”

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Samir Design Group گروه طراحی سمیر