جدیدترین مطالب

قراءة في التطورات الاخيرة في العلاقات المصرية التركية وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: تمر مصر وتركيا بمرحلة تحسين العلاقات. وقد شهدنا في الأشهر السبعة الماضية “تطورين مهمين” في العلاقات التركية المصرية: الأول؛ زيارة أردوغان إلى مصر (14 فبراير/شباط 2024)، التي تمت لأول مرة منذ أحداث عام 2013 في مصر والإطاحة بمحمد مرسي. الثاني؛ الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا (5 سبتمبر/أيلول 2024)، والتي تمت بعد 12 عاماً، ويمكن اعتبارها مهمة للغاية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية.

ممر زنغزور؛ یتضمن مصالح الناتو والغرب في المنطقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال السفير الإيراني السابق في أذربيجان: ممر زنغزور غير المقبول هو طريق لعبور الغرب وحلف الناتو الى بحر قزوين، وفتحه لا يصب في مصلحة روسيا ولا يمكن أن يكون له مكاناً في السياسة الاستراتيجية لموسكو.

قراءة في العقيدة العسكرية اليابانية

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال سفير إيران السابق في اليابان: “وتيرة زيادة الميزانية العسكرية لليابان هو بحيث أنه من المتوقع أن تحتل المرتبة الثالثة في نمو الميزانية العسكرية عالمياً بحلول عام 2027، لكن هذا لا يعني أنها ستدخل في حالة حرب ومواجهة عسكرية.”

أسباب وتداعيات تزايد التهديدات الأمنية في الضفة الغربية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في خضم جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية بدورها “أوضاعاً غير مستقرة”، بحيث تصاعدت في الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع اشتداد الهجمات الصهيونية على غزة، التوترات في هذه المنطقة الحساسة وتنامت “التهديدات الأمنية” ضد الكيان الصهيوني لدرجة أثارت قلقاً عميقاً لدى اوساطه الأمنية والاستخباراتية.

الأنتيمون؛ جبهة جديدة في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: أعلنت الصين مؤخراً أنها ستفرض قيوداً على صادراتها من الأنتيمون اعتباراً من 15 سبتمبر/أيلول من هذا العام؛ وتشمل قيود التصدير ستة منتجات ذات صلة بالأنتيمون، بما في ذلك خام الأنتيمون، ومعادن الأنتيمون، وتكنولوجيا صهر وفصل الذهب – الأنتيمون.

زيادة التعريفة الجمركية على دخول السيارات الكهربائية، سبب التوتر الجديد بين أوروبا والصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأوروبية: في الآونة الأخيرة، قدمت وزارة التجارة الصينية شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن فرض تعريفات إضافية من قبل الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية. ووفقاً لوزارة التجارة الصينية، فإن هذا الإجراء الأوروبي ينتهك بشدة قواعد منظمة التجارة العالمية ويتحدى التعاون العالمي في مجال تغير المناخ. وطلبت بكين من الاتحاد الأوروبي تصحيح أفعاله الخاطئة بسرعة والعمل معاً لحماية استقرار التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي والسلسلة الصناعية وتوريد السيارات الكهربائية.

الدبلوماسية الإيرانية المعيارية في مواجهة الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضیف: بينما كان يبدو أن الضربات المتبادلة بين إيران والكيان الإسرائيلي قد انتهت بعد عملية الوعد الصادق الإيرانية التي جاءت رداً على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل/نیسان 2024، فإن عملية الاغتيال الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني بحق الشهيد إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أظهرت أن المواجهة المباشرة مستمرة بين طهران وتل أبيب، ومن الصعب أن تعود إلى ما كانت عليه من مواجهة غير مباشرة.

قراءة في نتائج الاجتماع الأمني المشترك بين تركيا و العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الإقليمية: “ملف حزب العمال الكردستاني ليس ملفاً ذا بعد واحد يمكن حله عن طريق اتفاقية أمنية بين تركيا والعراق. هذه القضية هي قضية أمنية – سياسية ودول أخرى إلى جانب تركيا والعراق تلعب دوراً فيها. إضافة إلى ذلك، فمن غير المرجح أن تنفذ البلدين عملية مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني، لأن تركيا تريد أن تتم هذه العملية في مناطق عربية مثل سنجار، في حين أنه يوجد لدى العراق تحفظ كبير تجاه هذه المناطق ولن يسمح لتركيا بلعب دور فيها.”

Loading

أحدث المقالات

قراءة في التطورات الاخيرة في العلاقات المصرية التركية وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: تمر مصر وتركيا بمرحلة تحسين العلاقات. وقد شهدنا في الأشهر السبعة الماضية “تطورين مهمين” في العلاقات التركية المصرية: الأول؛ زيارة أردوغان إلى مصر (14 فبراير/شباط 2024)، التي تمت لأول مرة منذ أحداث عام 2013 في مصر والإطاحة بمحمد مرسي. الثاني؛ الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا (5 سبتمبر/أيلول 2024)، والتي تمت بعد 12 عاماً، ويمكن اعتبارها مهمة للغاية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية.

ممر زنغزور؛ یتضمن مصالح الناتو والغرب في المنطقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال السفير الإيراني السابق في أذربيجان: ممر زنغزور غير المقبول هو طريق لعبور الغرب وحلف الناتو الى بحر قزوين، وفتحه لا يصب في مصلحة روسيا ولا يمكن أن يكون له مكاناً في السياسة الاستراتيجية لموسكو.

قراءة في العقيدة العسكرية اليابانية

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال سفير إيران السابق في اليابان: “وتيرة زيادة الميزانية العسكرية لليابان هو بحيث أنه من المتوقع أن تحتل المرتبة الثالثة في نمو الميزانية العسكرية عالمياً بحلول عام 2027، لكن هذا لا يعني أنها ستدخل في حالة حرب ومواجهة عسكرية.”

أسباب وتداعيات تزايد التهديدات الأمنية في الضفة الغربية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في خضم جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية بدورها “أوضاعاً غير مستقرة”، بحيث تصاعدت في الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع اشتداد الهجمات الصهيونية على غزة، التوترات في هذه المنطقة الحساسة وتنامت “التهديدات الأمنية” ضد الكيان الصهيوني لدرجة أثارت قلقاً عميقاً لدى اوساطه الأمنية والاستخباراتية.

الأنتيمون؛ جبهة جديدة في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: أعلنت الصين مؤخراً أنها ستفرض قيوداً على صادراتها من الأنتيمون اعتباراً من 15 سبتمبر/أيلول من هذا العام؛ وتشمل قيود التصدير ستة منتجات ذات صلة بالأنتيمون، بما في ذلك خام الأنتيمون، ومعادن الأنتيمون، وتكنولوجيا صهر وفصل الذهب – الأنتيمون.

زيادة التعريفة الجمركية على دخول السيارات الكهربائية، سبب التوتر الجديد بين أوروبا والصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الأوروبية: في الآونة الأخيرة، قدمت وزارة التجارة الصينية شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن فرض تعريفات إضافية من قبل الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية. ووفقاً لوزارة التجارة الصينية، فإن هذا الإجراء الأوروبي ينتهك بشدة قواعد منظمة التجارة العالمية ويتحدى التعاون العالمي في مجال تغير المناخ. وطلبت بكين من الاتحاد الأوروبي تصحيح أفعاله الخاطئة بسرعة والعمل معاً لحماية استقرار التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي والسلسلة الصناعية وتوريد السيارات الكهربائية.

الدبلوماسية الإيرانية المعيارية في مواجهة الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضیف: بينما كان يبدو أن الضربات المتبادلة بين إيران والكيان الإسرائيلي قد انتهت بعد عملية الوعد الصادق الإيرانية التي جاءت رداً على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل/نیسان 2024، فإن عملية الاغتيال الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني بحق الشهيد إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أظهرت أن المواجهة المباشرة مستمرة بين طهران وتل أبيب، ومن الصعب أن تعود إلى ما كانت عليه من مواجهة غير مباشرة.

قراءة في نتائج الاجتماع الأمني المشترك بين تركيا و العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الإقليمية: “ملف حزب العمال الكردستاني ليس ملفاً ذا بعد واحد يمكن حله عن طريق اتفاقية أمنية بين تركيا والعراق. هذه القضية هي قضية أمنية – سياسية ودول أخرى إلى جانب تركيا والعراق تلعب دوراً فيها. إضافة إلى ذلك، فمن غير المرجح أن تنفذ البلدين عملية مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني، لأن تركيا تريد أن تتم هذه العملية في مناطق عربية مثل سنجار، في حين أنه يوجد لدى العراق تحفظ كبير تجاه هذه المناطق ولن يسمح لتركيا بلعب دور فيها.”

Loading

زيادة تسليح تايوان؛ أداة ضغط أمريكي ضد الصين

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: وصف محلل للقضايا الدولية تقديم الولايات المتحدة أنواع الدعم العسكري والأسلحة لتايوان بأنه أحد أسس سياسة واشنطن تجاه هذه الجزيرة قائلاً: "لقد أدركت الصين أن إجراءات الولايات المتحدة يجب أن تواجه بردود فعل متناسبة حتى تفهم الأخيرة أن بكين لن تبق متفرجة أمام تطور العلاقات الأمريكية - التايوانية وزيادة إرسال الأسلحة الأمريكية إلى تايوان".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار سيدرضا ميرطاهر إلى المساعي الأمريكية لزيادة تزويد تايوان بالأسلحة الإستراتيجية وتحذيرات الصين من تداعيات سباق التسلح الذي نشأ في المنطقة وكذلك التوجه الأمريكي لدعم مواقف تايوان السياسية وسعيها إلى الاستقلال، مؤكداً: “زيادة تسليح تايوان هي من أسس سياسة واشنطن هذه”.

وفي معرض حديثه عن الكميات الكبيرة من الأسلحة المرسلة إلى تايوان خلال عهد الرؤساء الأمريكيين المختلفين، قال: “خلال عهد ترامب فقط، تم بيع أسلحة بقيمة 18 مليار دولار إلى تايوان وعلى الرغم من أن حكومة بايدن ادعت أنها ستبيع أسلحة لتايوان بقيمة 2.2 مليار دولار  كحد أقصى، لكن التقارير الأخيرة تظهر أن واشنطن تخطط لبيع أسلحة بقيمة 19 مليار دولار لتايوان”.

ولفت الخبير في الشؤون الدولية  إلى إرسال أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للسفن وأنواع متطورة من صواريخ جو – جو الجديدة لمقاتلات F-16V التابعة لسلاح الجو التايواني موضحاً: “في الوقت الحالي يدور الحديث عن إرسال عدد كبير من أنظمة “هيماس” الصاروخية إلى تايوان، وهي من الأنظمة التي زودت واشنطن الجيش الأوكراني بها. وقد أظهرت هذه الأنظمة أداءً ملحوظاً خلال الحرب الأوكرانية. مع الأخذ في الاعتبار أن التايوانيين يعتقدون أنهم سيواجهون سيناريو مشابهاً لما حصل بأوكرانيا فإنهم يسعون للحصول على مثل هذه الأسلحة”.

وإذ بيّن ميرطاهر أن الولايات المتحدة أسست سياستها تجاه تايوان على ركيزتين الأولى تقديم كافة أنواع الدعم السياسي والأمني، أشار إلى زيارة رؤساء مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان وزيارة رئيسة تايوان إلى كاليفورنيا، مضيفاً: “بكين احتجت على هذه التحركات، وأجرت تدريبات جوية وبحرية مكثفة وغير مسبوقة وواسعة النطاق حول جزيرة تايوان”.

واعتبر تقديم أنواع المساعدات العسكرية لتايوان الركيزة الثانية لسياسة الولايات المتحدة تجاه هذه الجزيرة، مضيفاً: “إن الولايات المتحدة تخطط لرفع جهوزية تايوان العسكرية للتعامل مع أي هجوم عسكري محتمل من الصين. بالطبع، يدرك التايوانيون أنهم لا يستطيعون بأي حال من الأحوال مقاومة أي هجوم جوي وبحري وبرمائي وصاروخي محتمل من جانب الصين على هذه الجزيرة. لذلك، التزمت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بالدفاع عن جزيرة تايوان في إطار المعاهدات والاتفاقيات التي أبرمتها مع جزيرة تايوان”.

وقال ميرطاهر إن تصرفات البحرية الأمريكية وإجرائها تدريبات في بحر الصين الجنوبي رداً على التدريبات الجوية والبحرية الصينية حول جزيرة تايوان، وخاصة في مضيق تايوان، تشير إلى عزم واشنطن على الدفاع عن هذه الجزيرة ضد أي هجوم عسكري محتمل من الصين.

وأشار محلل الشؤون الدولية إلى أن الخبراء الغربيين، بمن فيهم الأمريكيون، لديهم وجهتا نظر مختلفتان بشأن هجوم الصين المحتمل على تايوان في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، مضيفاً: “يعتقد البعض أن نتائج الحرب في أوكرانيا واستيلاء روسيا على أربع مناطق أوكرانيا تشكل حافزاً إضافياً لقادة الصين لاتخاذ إجراء مماثل ضد تايوان، بينما يعتقد آخرون أن التكاليف الباهظة التي تكبدتها روسيا في الأرواح والمعدات خلال الهجوم على أوكرانيا وأفق الحرب غير الواضح، قضت على دوافع قادة الصين لإعادة تايوان إلى البر الرئيسي للصين من خلال الوسائل العسكرية”.

وأردف قائلاً: “على الرغم من التوترات السياسية الحادة بين تايوان والصين، فإن العلاقات الاقتصادية بينهما واسعة للغاية. تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لتايوان؛ حيث كانت في عام 2021  أكبر وجهة لصادرات تايوان بنسبة بلغت لأكثر من 60٪”.

وذكر ميرطاهر أن تايوان تنتج أكثر من 60٪ من رقائق أشباه الموصلات في العالم، وأي هجوم عليها يمكن أن يسبب أزمة حادة في الاقتصاد والصناعة العالمية، وخاصة في قطاع الإلكترونيات ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، مضيفاً: “هناك الكثير من العوامل التي تردع الصين من مهاجمة تايوان عاجلاً”.

وأكد الخبير في الشؤون الدولية: “لقد أدركت الصين أن إجراءات الولايات المتحدة يجب أن تواجه بردود فعل متناسبة حتى تفهم الأخيرة أن بكين لن تبق متفرجة أمام تطور العلاقات الأمريكية – التايوانية وزيادة إرسال الأسلحة الأمريكية إلى تايوان بل سترد عليها بطريقة مناسبة”.

وبحسب ميرطاهر، فإن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تعتبر المنطقة الأهم دولياً في القرن الحادي والعشرين، والمواجهة بين الولايات المتحدة والصين في هذه المنطقة في إطار تنافسهما على تولي القيادة العالمية هي التحدي الأكثر أهمية الذي ستواجهه هذه المنطقة في هذا القرن. ووفقاً للتوقعات، ستصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030 على أبعد تقدير وهذا الواقع، إلى جانب تعاظم القدرات العسكرية الصينية بشكل كبير والمشاريع الواسعة والطموحة للغاية التي وضعها قادة الصين لتطوير جيش البلاد في مختلف المجالات، سيحولان بالتأكيد منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى واحدة من نقاط المواجهة والتوتر المحتمل في العالم.

وذكر أن الولايات المتحدة تعلمت دروساً من تجربة أوكرانيا فيما يتعلق بتعزيز القدرات العسكرية والقضايا اللوجستية، مردفاً: “يبقى أن نرى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ إلى القوة العسكرية للحد من قوة الصين أم أن التوترات القائمة ستستمر سياسياً واقتصادياً وتجارياً وبشكل مزمن. كما نشاهد تكثيف عملية معاقبة الشركات الصينية وسعي واشنطن إلى اتخاذ خطوات جديدة لتقليل الاعتماد على الصين، خاصة في مجال المنتجات الإلكترونية المتطورة مثل الدوائر المتكاملة أو رقائق أشباه الموصلات، من خلال إنتاجها في الولايات المتحدة”.

وذكر ميرطاهر: “على الرغم من أن الصين لا تبحث أساساً عن توتر عسكري مع تايوان لعدة أسباب، لكنها ستحاول الضغط عليها قدر الإمكان من خلال وسائل أخرى لكي تحقق في نهاية المطاف هدفها النهائي وهو ضم تايوان إلى البر الرئيسي للصين”.

واختتم محلل الشؤون الدولية قائلاً: “في المناطق الأخرى، خاصة في بحر الصين الجنوبي، حيث بنت الصين جزر مأهولة وطرحت مزاعم بحرية حولها وفي ظل عدم تقبلها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين مثل أستراليا والفلبين أو حتى ماليزيا وآخرون، يوجد بالتأكيد خطر حدوث بعض المواجهات العسكرية في المنطقة بين الوحدات البحرية والجوية للصين والولايات المتحدة وحلفائها”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *