جدیدترین مطالب

تخبط أوروبي في توفير الأمن بمضيق باب المندب والبحر الأحمر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: تعرض مضيق باب المندب الاستراتيجي والبحر الأحمر لمشاكل وأزمة خطيرتين في الأشهر الأخيرة في ظل حرب غزة. والسبب في ذلك هو توجه قوات الجيش اليمني الداعم لفلسطين، والتي قررت منذ بداية عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة استهداف السفن المتجهة من وإلى الأراضي المحتلة في البحر الأحمر معلنة أن هذه الهجمات ستستمر طالما لم يكف هذا الكيان عن عدوانه العسكري على قطاع غزة. كانت الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أبرز داعمي الكيان الإسرائيلي، أول دولة اتخذت موقفاً مستنكراً من تحركات قوات الجيش اليمني في هذا الصدد وسعت إلى تشكيل تحالف دولي لغرض التصدي لهذه الهجمات تحت غطاء دعم حرية الملاحة؛ إلا أن هذا التحالف باء بالفشل بسبب تضارب مصالح الدول الغربية، واقتصر الأمر فعلاً على هجمات أمريكية وبريطانية على أماكن في اليمن. أما الدول الأوروبية فرغم أنها لم تشارك بشكل جدي في التحالف الأمريكي، إلا أن لها مصالح كثيرة ومعقدة في هذه المنطقة المضطربة، مما دفعها إلى تبني نهج خاص ومستقل تجاهها.

الدكتور خرازي يرد على الموقف الأمريكي الجديد تجاه البرنامج النووي الإيراني: الولايات المتحدة هربت من الدبلوماسية النووية/ إيران بدورها ترى الدبلوماسية أفضل طريق

المجلس الاستراتيجي أونلاين: صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “بعد مقابلتي مع قناة الجزيرة، كرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية موقف بلاده السابق بأنهم لن يسمحوا لإيران بإنتاج سلاح نووي، لكنه قال في النهاية إن أفضل طريق هو الدبلوماسية. نحن بدورنا وبناء على فتوى قائد الثورة، لا نسعى إلى إنتاج سلاح نووي، بل نرحب بالدبلوماسية وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية. لكن إذا هددنا الكيان الإسرائيلي بالسلاح النووي، فلا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي وانتظار إذن الآخرين.”

رؤية الخروج المحتمل للمكتب السياسي لحركة حماس من قطر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قال خبير في القضايا الإقليمية: من المؤكد أن السلطات القطرية ستقاوم الضغوط الغربية لطرد قيادات حماس من أراضيها، وربما لن تتحرك الولايات المتحدة نحو معادلة الصفر والمائة في هذا الصدد، لأن بقاء قادة حماس في قطر، وهي حليفة للولايات المتحدة، أفضل من تواجد حماس في بلد خارج قوة ضغط الولايات المتحدة.

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

Loading

أحدث المقالات

تخبط أوروبي في توفير الأمن بمضيق باب المندب والبحر الأحمر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: تعرض مضيق باب المندب الاستراتيجي والبحر الأحمر لمشاكل وأزمة خطيرتين في الأشهر الأخيرة في ظل حرب غزة. والسبب في ذلك هو توجه قوات الجيش اليمني الداعم لفلسطين، والتي قررت منذ بداية عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة استهداف السفن المتجهة من وإلى الأراضي المحتلة في البحر الأحمر معلنة أن هذه الهجمات ستستمر طالما لم يكف هذا الكيان عن عدوانه العسكري على قطاع غزة. كانت الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أبرز داعمي الكيان الإسرائيلي، أول دولة اتخذت موقفاً مستنكراً من تحركات قوات الجيش اليمني في هذا الصدد وسعت إلى تشكيل تحالف دولي لغرض التصدي لهذه الهجمات تحت غطاء دعم حرية الملاحة؛ إلا أن هذا التحالف باء بالفشل بسبب تضارب مصالح الدول الغربية، واقتصر الأمر فعلاً على هجمات أمريكية وبريطانية على أماكن في اليمن. أما الدول الأوروبية فرغم أنها لم تشارك بشكل جدي في التحالف الأمريكي، إلا أن لها مصالح كثيرة ومعقدة في هذه المنطقة المضطربة، مما دفعها إلى تبني نهج خاص ومستقل تجاهها.

الدكتور خرازي يرد على الموقف الأمريكي الجديد تجاه البرنامج النووي الإيراني: الولايات المتحدة هربت من الدبلوماسية النووية/ إيران بدورها ترى الدبلوماسية أفضل طريق

المجلس الاستراتيجي أونلاين: صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “بعد مقابلتي مع قناة الجزيرة، كرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية موقف بلاده السابق بأنهم لن يسمحوا لإيران بإنتاج سلاح نووي، لكنه قال في النهاية إن أفضل طريق هو الدبلوماسية. نحن بدورنا وبناء على فتوى قائد الثورة، لا نسعى إلى إنتاج سلاح نووي، بل نرحب بالدبلوماسية وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية. لكن إذا هددنا الكيان الإسرائيلي بالسلاح النووي، فلا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي وانتظار إذن الآخرين.”

رؤية الخروج المحتمل للمكتب السياسي لحركة حماس من قطر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قال خبير في القضايا الإقليمية: من المؤكد أن السلطات القطرية ستقاوم الضغوط الغربية لطرد قيادات حماس من أراضيها، وربما لن تتحرك الولايات المتحدة نحو معادلة الصفر والمائة في هذا الصدد، لأن بقاء قادة حماس في قطر، وهي حليفة للولايات المتحدة، أفضل من تواجد حماس في بلد خارج قوة ضغط الولايات المتحدة.

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

Loading

تقييم سياسة بكين في التنافس الاستراتيجي الصيني الأمريكي

المجلس الاستراتیجي أونلاین ـ حوار: مشيراً إلى أن الصين تعتقد بأن العلاقات بين واشنطن وبكين بحاجة إلى أن تتحول إلى علاقات مستقرة وسليمة من أجل مواجهة التحديات العالمية بشكل فعال قال أستاذ جامعي: إن المسار الذي سلكته الصين لمتابعة مصالحها في مستقبل النظام العالمي هو السياسة والدبلوماسية المتعددة الأطراف.

في حديثه إلى الموقع الإلكتروني للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، قال الدكتور حامد وفائي إن العلاقات الصينية الأمريكية لها معادلات معقدة بسبب مختلف القضايا بين القوتين، وأوضح: كان الاجتماع الافتراضي الأخير بين رئيسي الولايات المتحدة والصين هو أول نقاش وتفاوض مطول بين كبار المسؤولين في الدولتين، وعلى عكس النهج الذي اعتادت عليه الصين، فقد نشروا جزءاً كبيراً من تصريحات السيد “شي جين بينغ” خلال المفاوضات مع بايدن.

وصرح الأستاذ: يمكن اعتبار هذه التصريحات أحدث بيان للصين وحزبها الشيوعي ضد الولايات المتحدة، وينبغي إيلاء اهتمام خاص لأبعاد تقرير وزارة الخارجية الصينية عن هذا الاجتماع.

 

مبادئ اهتمام الصين بالتعامل مع الولايات المتحدة

و مشيراً إلى أن الصين لا تبحث عن تحد مع الولايات المتحدة، شرح وفائي: إن مناقشة الصين حول “العلاقات السليمة والمستقرة” لها عدة مبادئ، من أهمها مناقشة “الاحترام المتبادل” لنموذج التنمية والمصالح المبدئية والهواجس الأساسية للدول. يؤكد الصينيون أنه من خلال النظر في هذه القضايا، يتم إيلاء الاهتمام للسيطرة على الخلافات والتوجه نحو “القواسم المشتركة”.

وأضاف: في محادثاته مع بايدن، أكد الرئيس الصيني على أن عبارة “القواسم مشتركة”، التي تشمل كلا من الصين والولايات المتحدة، يجب أن يضاف إليها عبارة “التعايش المشترك”. في الواقع، لا يزال الصينيون يظهرون استعدادهم للتعامل مع الولايات المتحدة.

ووصف المبدأ الثاني لعلاقة الصين مع الولايات المتحدة بأنه “السلام والتفاهم”، وأضاف الاستاذ الجامعي: تعتبر الصين “التعاون القائم على الربح المشترك” مبدأً آخر للعلاقات مع الولايات المتحدة، وتحدث الزعيم الصيني، في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، علناً عن جهود الصين لإنشاء كعكة كبيرة للتعاون بين الدولتين، مؤكداً أن نظرة “صفر – واحد” أمر مرفوض.

ووصف وفائي بعض التفسيرات بأن الصين تسعى إلى تراجع الولايات المتحدة، غير صحيحة؛ وأردف: إن الرئيس الصيني الذي يصبح كلامه قانوناً في الصين، قال لبايدن إن العالم، عالم كبير وأن لكل من الصين والولايات المتحدة مكان ليحضرا فيه ويحققا مصالحهما.

مشيراً إلى أنه خلال الاجتماع بين بايدن وشي جين بينغ، ذكر الزعيم الصيني أن الصين والولايات المتحدة، كدولتين عظيمتين، يجب أن تظهرا مسؤوليتهما في قيادة النظام الدولي للخروج من الأزمات، ودعا الولايات المتحدة للانضمام إلى مبادرات الصين العالمية؛ وأضاف الخبير في الشوؤن الصينية: ناقشت الصين “روح المساواة والمصالح المتبادلة” وأشارت إلى أنها مستعدة للتجارة مع الولايات المتحدة على مختلف المستويات، ولا ينبغي السماح لفضاء العلاقات الثنائية بالخروج من دائرة السيطرة.

وأشار إلى تعزيز التنسيق في مختلف القضايا باعتباره تأكيداً آخر من الرئيس الصيني في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، وقال: قدم “شي جين بينغ” قصة رمزية في هذا الصدد، و هي إنه في البحر العظيم للعالم، تتحرك سفينتان عملاقتان، الصين والولايات المتحدة، ولديهما مهمة تولي قيادة هاتين السفينتين وتحديد الاتجاه من خلال السيطرة على الدفة والشراع لكيلا يحدث الاصطدام. أعربت الصين عن أملها في ألا يشرع الأمريكيون في حرب باردة جديدة.

تابع وفائي: في جزء صغير من خطابه، تطرق الزعيم الصيني أيضاً إلى التحديات بين البلدين، قائلاً إن سياسة السيطرة على الصين باستخدام ورقة تايوان هي لعب بالنار، ومن يلعب بالنار سيحترق بالتأكيد. أصبحت لهجة الرئيس الصيني في هذا القسم حادة بعض الشيء.

 

لا تسعى الصين إلى سقوط أو تدمير الولايات المتحدة

ومشيراً إلى استعداد الصين للدخول في قضايا حقوق الإنسان ومعارضة استخدامها كأداة، أضاف المحلل في الشأن الصيني: إذا افترضنا مساحة كبيرة في سياسة التعددية الصينية، التي تعتبر نفسها أحد الأقطاب المهمة في مستقبل النظام العالمي، فإنهم يعتبرون الولايات المتحدة أحد هذه الأقطاب ولا يسعون إلى سقوطها وتدميرها على الإطلاق. كما أكد الرئيس الصيني، على أن “التعددية على الساحة الدولية لن تكون ممكنة بدون تعاون الولايات المتحدة والصين”.

و أفاد: إن المسار الذي حددته الصين لمتابعة مصالحها في مستقبل النظام العالمي هو السياسة والدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتؤكد أن علاقاتها مع الولايات المتحدة يجب أن تكون في إطار منظمة الأمم المتحدة وميثاق الأمم المتحدة.

في إشارة إلى أن الصراع الصلب بين الصين والولايات المتحدة غير مرجّح ما لم تتخذ الولايات المتحدة إجراءً، قال وفائي: في الوقت الراهن تكوّن نموذج “كرة الطاولة” في علاقات الولايات المتحدة والصين، وأي ضربة ستقابل برد فوري. لذلك إذا كثفت الولايات المتحدة تعاملاتها مع الصين، فمن المؤكد أن الصين ستستجيب؛ لكنها لن تبدأ الصراع.

وأشار الأستاذ في جامعة طهران إلى إنشاء أذرع قوية وزيادة النفوذ الاقتصادي للصين في مختلف البلدان والمناطق، مبيناً أن الأداة الرئيسية للصين، على عكس الولايات المتحدة، اقتصادية، ورفض بعض التحليلات المتعلقة بالزمانية لسياسة التسامح مع الولايات المتحدة و إمكانية تصعيد الموقف العدواني لهذه الدولة ضد واشنطن إذا تجاوزت أبعاد ومؤشرات القوة لأمريكا.

وأشار وفائي إلى المنافسة الشرسة بين الولايات المتحدة والصين في مجالات التكنولوجيا السيبرانية والذكاء الاصطناعي، وأكد بأن سياسة الصين ونهجها العالمي هو “أن نتواجد أنا و أنت”، وهذا هو الفرق بين السياسة الأمريكية والسياسة الصينية.

قال المحلل في الشؤون الصينية: حددت الصين فكرة “عالم إنساني له مصير مشترك” ولا ينبغي أن ننسى أن الجو الذي خلق أمريكا الحالية كان حالة خاصة في النظام الدولي. تعلم الصين أيضاً أن هناك دولاً أخرى على طريق النمو والتنمية، وأن خلق بيئة متعددة الأقطاب لمستقبل العالم أمر لا مفر منه، لذلك يبدو أن على الولايات المتحدة العمل في الملعب الذي حددته الصين، والتفاعل معها بشكل إيجابي أو سلبي.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *