جدیدترین مطالب

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

فرص الناتو وتحدياته في عامه الـ 75

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “رغم أن الناتو أصبح أكثر تماسكاً في الذكرى الـ 75 على تأسيسه، على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة عقود، إلا أن ذلك لا يعني أن الحلف لن يواجه تحديات في مستقبله.”

استمرار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني رغم التصعيد اللفظي بين بايدن ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوتر الكلامي بين واشنطن وتل أبيب بشأن حرب غزة مما دفع بعض المراقبين الدوليين إلى تفسير ذلك على أنه خلاف بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بل وتحدث البعض عن أول “صدع” في العلاقات بين الجانبين منذ 76 عاماً.

تأثير الانتخابات التركية الأخيرة على المستقبل السياسي للحزب الحاكم

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في مايو/أيار 2023، وفي نفس الليلة التي فاز فيها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قال “رجب طيب أردوغان”، رئيس تركيا، وسط حشد من أنصاره، في خطاب ممزوج بفرحة النصر على منافسه “كمال كليجدار أوغلو”: “نحن نحب إسطنبول، بدأنا رحلتنا إلى هذه المدينة وسنواصلها”. في الوقت نفسه، كان يريد استعادة بلدية إسطنبول من المنافس وظل يكرّر أننا سنستعيد إسطنبول. وكان أردوغان يشير إلى بلدية إسطنبول، التي فاز منافسه الجمهوري، “أكرم إمام أوغلو” في عام 2019 في انتخابات هذه المدينة الكبرى والعاصمة الاقتصادية لتركيا.

تحديات نتنياهو الداخلية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: المسار المتزايد “للتحديات” السياسية والأمنية في الكيان الصهيوني هو أحد “التداعيات المهمة ” لحرب غزة.

استراتيجية الكيان الإسرائيلي للتخلص من الهزيمة في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: لقد مر حوالي 6 أشهر منذ أن هاجم الكيان الإسرائيلي قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ في الأسابيع والأشهر الأولى للهجوم، اعتقد العديد من المحللين أن الكيان الإسرائيلي، بناءً على ممارساته المعتادة في حروب ما بعد انتفاضة الفلسطينيين، سيوافق على الهدنة وإنهاء الحرب بعد إلحاق أضعاف ما تكبده من الضحايا والأضرار.

Loading

أحدث المقالات

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

فرص الناتو وتحدياته في عامه الـ 75

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “رغم أن الناتو أصبح أكثر تماسكاً في الذكرى الـ 75 على تأسيسه، على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة عقود، إلا أن ذلك لا يعني أن الحلف لن يواجه تحديات في مستقبله.”

استمرار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني رغم التصعيد اللفظي بين بايدن ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوتر الكلامي بين واشنطن وتل أبيب بشأن حرب غزة مما دفع بعض المراقبين الدوليين إلى تفسير ذلك على أنه خلاف بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بل وتحدث البعض عن أول “صدع” في العلاقات بين الجانبين منذ 76 عاماً.

تأثير الانتخابات التركية الأخيرة على المستقبل السياسي للحزب الحاكم

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في مايو/أيار 2023، وفي نفس الليلة التي فاز فيها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قال “رجب طيب أردوغان”، رئيس تركيا، وسط حشد من أنصاره، في خطاب ممزوج بفرحة النصر على منافسه “كمال كليجدار أوغلو”: “نحن نحب إسطنبول، بدأنا رحلتنا إلى هذه المدينة وسنواصلها”. في الوقت نفسه، كان يريد استعادة بلدية إسطنبول من المنافس وظل يكرّر أننا سنستعيد إسطنبول. وكان أردوغان يشير إلى بلدية إسطنبول، التي فاز منافسه الجمهوري، “أكرم إمام أوغلو” في عام 2019 في انتخابات هذه المدينة الكبرى والعاصمة الاقتصادية لتركيا.

تحديات نتنياهو الداخلية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: المسار المتزايد “للتحديات” السياسية والأمنية في الكيان الصهيوني هو أحد “التداعيات المهمة ” لحرب غزة.

استراتيجية الكيان الإسرائيلي للتخلص من الهزيمة في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: لقد مر حوالي 6 أشهر منذ أن هاجم الكيان الإسرائيلي قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ في الأسابيع والأشهر الأولى للهجوم، اعتقد العديد من المحللين أن الكيان الإسرائيلي، بناءً على ممارساته المعتادة في حروب ما بعد انتفاضة الفلسطينيين، سيوافق على الهدنة وإنهاء الحرب بعد إلحاق أضعاف ما تكبده من الضحايا والأضرار.

Loading

إستراتيجية الولايات المتحدة في اعتبار مضيق تايوان ممراً مائياً دولياً

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: أكد خبير في مركز دراسات الرئاسة الإيرانية على تغيير إستراتيجية الولايات المتحدة بشأن سياسة "الصين الواحدة"، قائلاً: "تتحدى الولايات المتحدة سياسة الصين الواحدة من خلال التأكيد على أن مضيق تايوان ممر مائي دولي".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارحية، أشار هرمز جعفري إلى غضب الصين من الخطوة الأمريكية، وتطرق إلى أسباب تأكيد الولايات المتحدة على كون مضيق تايوان ممراً مائياً دولياً قائلاً: “تسعى الإدارة الأمريكية بدعم من الحزبين إلى إعادة تنظيم سياساتها بحيث تعرقل تقدم الصين، وفي هذا السياق توظف موقع تايوان لممارسة الضغط على بيكين. تقوم الرؤية الأمريكية على فكرة تأجيل قدرة الصين على التنافس في مشهد النظام الدولي كقطب جديد، إن لم يتسنَّ لها وقف تقدمها بالكامل”.

وذكر أن جميع وثائق الأمن القومي الأمريكي وما ورد فيها بشأن تنظيم العلاقات مع القوى العظمى، تولي اهتماماً خاصاً بالصين.

 

نية الولايات المتحدة إضفاء طابع رسمي على مياه الجرف القاري الخاصة بتايوان

وتابع محلل الشؤون الأمريكية: “تريد الولايات المتحدة إضفاء طابع رسمي على مياه الجرف القاري والمياه الدولية في محيط تايوان وهي سياسة مضادة لسياسة الصين الواحدة التي ترى تايوان جزءاً من أراضي الصين. في المقابل، تتابع الصين كذلك انتزاع الاعتراف بحدود بحرية تضمن مصالحها بشكل كامل خاصة في بحر الصين الجنوبي، وتفرض ضغوطاً على خصومها في شرق آسيا وخصومها الدوليين”.

ولفت جعفري إلى الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي إلى دول شرق آسيا وتأكيده على عدم التنازل بشأن موضوع تايوان واستعداد بلاده للتدخل العسكري إذا تطلب الأمر، مضيفاً: “رغم تعديل البيت الأبيض تلك التصريحات في وقت لاحق، تتجه الولايات المتحدة إلى التراجع عن سياسة الصين الواحدة التي كانت تتمسك بها سابقاً. في المقابل، تبذل الصين  مزيداً من الجهود للتأكيد على سياسة الصين الواحدة”.

وإذ أشار إلى مرور السفن الحربية الأمريكية والكندية والبريطانية عبر مضيق تايوان بشكل متكرر، قال عن مستقبل التوترات في المنطقة: “عند دراسة موضوع التنافس بين القوى العظمى من منظور نظري، نرى أن انتقال القوة في النظام الدولي مصحوب دائماً بالتوتر. عندما تنوي دولة جديدة الأخذ بزمام القوة، وممارسة نفوذها، والبحث عن مجال أوسع وأدوار أكبر، تقوم القوة السابقة بمواجهتها لتأجيل تنامي قوة الخصم الجديد؛ الأمر الذي يزيد من عمق الفجوة وشدة المواجهة”.

 

رغبة صينية في احتواء التوترات

وأضاف الخبير في مركز دراسات الرئاسة الإيرانية: “من منطلق إستراتيجيتها الكلية في السياسة الخارجية، تحاول الصين أن لا تخرج التوترات عن نطاق السيطرة. في موضوع تايوان كذلك، لا ترغب الصين في المواجهة العسكرية. فإلى جانب التعبير عن مواقفها المنتقدة وفي بعض الأحيان، إطلاق تهديدات كلامية، تدير تحركاتها بحيث تحقق أهدافها بالتزامن مع تجنب المواجهة العسكرية”.

وأشار جعفري إلى سياسة تايوان الداخلية ومواقف أحزابها تجاه الصين والولايات المتحدة قائلاً: “الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني يتابع موضوع الاستقلال وإستراتيجية الحضور في الجبهة الغربية بقيادة الولايات المتحدة. أما الحزب القومي –  الذي ليس في السلطة حالياً – لا يؤمن بهذه السياسة. في الحقيقة، هناك فجوات داخل تايوان بشأن هذا الموضوع؛ مع ذلك، فإن الحزبين الرئيسين في تايوان، إذ يؤمنان بضرورة التعامل مع الصين، لا يرغبان في المواجهة معها. رغم ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى استغلال الفرصة لممارسة أكبر قدر من الضغوط على الصين”.

وأوضح: “إذا تحققت سياسة الصين الواحدة، فبشكل خاص تتراجع قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على المناورة في البحار في تلك البقعة من العالم إلى حد كبير. تحظى تلك المنطقة بأهمية إستراتيجية للولايات المتحدة، لأنه من منظور معادلات القوة في المجالات العسكرية والاقتصادية وحتى البشرية، ستشكل هذه المنطقة واقع القرن الجديد”.

وأكد جعفري: “تدرك الولايات المتحدة أنه إذا تراجعت في موضوع تايوان وسياسة الضغط على الصين في شرق آسيا، فستفقد حلفاؤها في المنطقة ثقتها في مدى جدية الولايات المتحدة وستقوم بتعديل سياساتها. هذه الظروف تقلق الولايات المتحدة بسبب احتمال حصول تقارب بين حلفائها التاريخيين والصين، ما يعني توجيه ضربة للنفوذ الأمريكي في المنطقة. لذلك تسعى إلى ممارسة الضغط على الصين بمختلف الأساليب. فضلاً عن ذلك، تعي الولايات المتحدة أن تجاوز الأمر حدوداً معينة قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية؛ لأن الصين لن تتنازل عن خطوطها الحمراء”.

وذكر محلل الشؤون الأمريكية: “تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار حقيقة أن موقع الصين يختلف عن روسيا. يصل إجمالي ناتج القومي الصيني لسبعة عشر مليار دولار. ولها اقتصاد عملاق، لا يمكن مقارنة القوة الاقتصادية والبشرية والدبلوماسية الصينية مع روسيا وليست مواجهتها بالأمر الهين. كما لا يمكن بسهولة أن تُفرَض عليها عقوبات مماثلة للعقوبات المفروضة على روسيا. لذلك، ما تعتمده الولايات المتحدة في موضوع تايوان ومضيقها هو ممارسة قدر أكبر من الضغوط واستخدام أوراقها المختلفة”.

وإذ بيّن أن لا شك في أن تايوان جزء من الصين من المنظور التاريخي، تطرق إلى احتمال توظيف الولايات المتحدة للخلافات الأرضية وإشعال مواجهة بالوكالة في محيط الصين بهدف توريطها قائلاً: “لا يبدو أن أي من الطرفين يتجهان نحو هذا الخيار؛ لأن كليهما يدركان خطورة وكلفة مثل هذه المواجهة المروعة. دول المنطقة تدرك مسبقاً ما هي تكاليف خوض مواجهة محتملة مع دولة تعد قوة عظمى تملك ترسانة نووية. لذلك، وإلى جانب إدارة التوترات، تسعى إلى احتواء تنامي قوة الصين قدر المستطاع والحؤول دون توسع نفوذها”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *