جدیدترین مطالب

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

فرص الناتو وتحدياته في عامه الـ 75

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “رغم أن الناتو أصبح أكثر تماسكاً في الذكرى الـ 75 على تأسيسه، على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة عقود، إلا أن ذلك لا يعني أن الحلف لن يواجه تحديات في مستقبله.”

استمرار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني رغم التصعيد اللفظي بين بايدن ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوتر الكلامي بين واشنطن وتل أبيب بشأن حرب غزة مما دفع بعض المراقبين الدوليين إلى تفسير ذلك على أنه خلاف بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بل وتحدث البعض عن أول “صدع” في العلاقات بين الجانبين منذ 76 عاماً.

Loading

أحدث المقالات

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

فرص الناتو وتحدياته في عامه الـ 75

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “رغم أن الناتو أصبح أكثر تماسكاً في الذكرى الـ 75 على تأسيسه، على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة عقود، إلا أن ذلك لا يعني أن الحلف لن يواجه تحديات في مستقبله.”

استمرار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني رغم التصعيد اللفظي بين بايدن ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوتر الكلامي بين واشنطن وتل أبيب بشأن حرب غزة مما دفع بعض المراقبين الدوليين إلى تفسير ذلك على أنه خلاف بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بل وتحدث البعض عن أول “صدع” في العلاقات بين الجانبين منذ 76 عاماً.

Loading

تأجيل الانتخابات وآفاق التطورات السياسية في ليبيا

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: أكد محلل للشؤون الأفريقية أن الإجراء المتسرع للإنتخابات في ليبيا لن يؤدي إلى النتيجة المنشودة بل يزيد التوترات، قائلاً:"بالرغم من أن اتخاذ قرار إجراء الإنتخابات كان حصيلة جهود سياسية ومحادثات عديدة، لكن تقرر تأجيل الانتخابات ولا يزال لا يلوح في الأفق مستقبل واضح لإجرائها في هذا البلد".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار صبري أنوشه إلى محاصرة مقر رئاسة الوزراء الليبية في طرابلس من قبل ميليشيات مسلحة وتحذير الأمم المتحدة بشأن احتمال اندلاع اشتباكات جراء التحركات العسكرية والأمنية في هذه المدينة، قائلاً: “تعيش ليبيا اليوم أجواء اللاحرب واللاسلم وطالما لم يصل اللاعبون المحليون والأجانب إلى اتفاق بشأن هذا البلد، ستستمر هذه الاضطرابات”.

وأضاف: “في الوقت الحالي، نلاحظ نوعاً من التوتر والحرب بين الميليشيات في ليبيا يمكن اعتباره على الأغلب حرباً على السلطة بين القبائل والعوائل القاطنة في طرابلس أو محيطها. اشتدت الخلافات بين هذه القبائل في ظل اتخاذ القرار بإجراء الإنتخابات في ليبيا وزاد دعم الدول الأجنبية لهذه القبائل من احتمال اندلاع اضطرابات في الظروف الراهنة”.

ولفت محلل شؤون غرب آسيا وأفريقيا إلى دعم فرنسا لخليفة حفتر وكذلك دعم بعض الدول الخفي لسيف الإسلام القذافي ومساعدة بعض القبائل و نخب عهد والده له، مضيفاً: “كانت الميليشيات التي حاصرت مقر رئاسة الوزراء في طرابلس من العناصر المقربة من عبد الباسط مروان الذي كان يتولى قيادة المنطقة العسكرية في طرابلس لسنوات لكنه أقيل بقرار من المجلس الرئاسي. مع ذلك، أعلنت بعض المصادر أن هذه الميليشيات كانت من القوات الحكومية وعناصر حفظ الأمن”.

وتطرق إلى تصريحات المتحدث باسم مجلس النواب الليبي بشأن تأجيل الانتخابات لستة أشهر والتركيز على استمرار المحادثات الشاملة بين الأحزاب، وكذلك انتقاد مجلس تعاون دول الخليج الفارسي لتأجيل الانتخابات التي كان من المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر الماضي، مردفاً: “مع أنه لم تشهد التوترات الأخيرة أعمال عنف، لكنها اكتسبت أهمية في ظل القرار بشأن إجراء الانتخابات في البلاد”.

وإذ أوضح الدبلوماسي الإيراني السابق مواقف الأطراف المتنازعة في ليبيا والملفات العديدة التي تسببت في ظهور هذه التوترات خلال 10 سنوات بعد الإطاحة بحكم القذافي، قال: “بالرغم من أن اتخاذ قرار إجراء الانتخابات كان حصيلة جهود سياسية ومحادثات عديدة، لكن تقرر تأجيل الانتخابات ولا يزال لا يلوح في الأفق مستقبل واضح لإجراء الانتخابات في هذا البلد”.

وبيّن أنوشة أن هناك أطرافاً مختلفة لا تريد أن تنعم ليبيا بالسلام والاستقرار، مضيفاً: “ستكون لاستعادة ليبيا إنتاجها اليومي من النفط الذي كان يبلغ مليون و600 ألف برميل، آثاراً على أسواق النفط والشركات النفطية. تكمن مصلحة بعض القوى الدولية واللاعبين الإقليميين والمحليين في بقاء ليبيا بحالة الحرب والتوتر؛ لأن هذه الظروف تمكّنها من جني الأرباح من الأجواء الفوضوية السائدة في البلاد عبر الحفاظ على نفوذها وسطوتها”.

ولمّح إلى استقالة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، 18 يوماً قبل موعد إجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر واعتبر ذلك بادرة على خيبة الأمل في التوصل إلى أي اتفاق بين الأطراف المحلية، قائلاً: “سيكون لذلك تأثيرات سلبية على إجراء الانتخابات ويكشف عن وضعها المأزوم”.

وإذ قال محلل الشؤون الأفريقية أن المخاوف من ترسخ موطئ قدم الأطراف الخارجية في ليبيا تحولت إلى تحد للحكومة الليبية المؤقتة، تطرق إلى الاشتباكات الأخيرة بين أنصار حفتر وحكومة الوحدة الوطنية، مصرحاً: “معظم المواطنين يكرهون الوجوه التي كان لها دور في توترات العشر سنين الماضية؛ شخصيات كخليفة حفتر وعقيلة صالح وسيف الإسلام القذافي وعبد الحميد الدبيبة. مع الأسف هؤلاء ترشحوا اليوم للإنتخابات”.

وأشار أنوشه إلى الدور الأمريكي في تطورات ليبيا، قائلاً: “بالنظر إلى اعتصام المحتجين ضد العملية الانتخابية وبسبب استمرار الخلافات بين الأحزاب المنافسة وكذلك التدخلات الخارجية، اقترح المجلس الأعلى للدولة الليبية تأجيل الانتخابات من 24 ديسمبر إلى فبراير؛ لكن بالنظر إلى الظروف القائمة في ليبيا والتوترات التي نشهدها على أعتاب إجراء الانتخابات، يبدو أن الإجراء المتسرع للانتخابات في ليبيا لن يؤدي إلى النتيجة المنشودة. مثلما رأينا إجراء عدد من الانتخابات في هذا البلد خلال العشر سنوات الماضية، تضاعفت الخلافات بعدها”.

وأردف قائلاً: “بعد انتخابات عام 2014، ظهرت في ليبيا حكومتان. في ديسمبر 2015، عندما تم تشكيل حكومة فايز السراج في المغرب، التي عارضها الشرق الليبي، كانت الحكومتان تحاربان بعضهما. لذلك المهم هو حصول توافق بين الشعب والنخب في ليبيا بشأن تسوية المسألة. إذن، إجراء الانتخابات بحد ذاته لن يحل المشاكل، بل ويزيد من تعقيد الظروف”.

واختتم أنوشه بالإشارة إلى قرارات مجلس الأمن بشأن دعم العملية الانتخابية في ليبيا وكذلك مؤتمر باريس غير المثمر، مؤكداً: “في ظل الوضع الراهن، ستستمر الحرب وسيكون ضحيتها الشعب الليبي الذي تشرد وقتل الكثير من أبنائه”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *