جدیدترین مطالب
أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار
تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.
مهمة الناتو الغامضة في العراق؛ برنامج جديد للتأثير الاجتماعي ـ الثقافي في العراق
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أستاذ العلاقات الدولية إنه رغم ما قيل من أن مهمة الناتو التدريبية لقوات الشرطة العراقية تهدف إلى منع داعش من استرجاع قدرته ثانية، إلا أن الناتو قرر بالفعل توسيع نطاق مهمته في العراق، وأضاف: إن الناتو، وبالأخص الولايات المتحدة، يسعى إلى اختراق البنية الاجتماعية للدول العربية، وخاصة العراق، وذلك لتحقيق أهدافه من خلال التكوين الفكري والتنظيمي للشرطة ضد المقاومة.
توقيع اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة؛ خطوة من الهند للتعويض عن تخلفها في المنافسة التكنولوجية مع الصين
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال مسؤول قسم دراسات شبه القارة الهندية في معهد جريان للأبحاث إن نيودلهي ليس لديها أهداف عسكرية من خلال إبرام اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة بل هي تتطلع إلى تهدئة إقليمية واسعة النطاق، مضيفاً: “الهند تبحث بقوة عن التكنولوجيات الجديدة وتتابع مبادرة تحت عنوان التقنيات الناشئة والحيوية (iCET) مع الولايات المتحدة، وهي تعي أنها تخلفت في المنافسة التكنولوجية مع الصين وعليها الآن التعويض عن هذا التخلف”.
“مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع” الألمانية؛ عودة الألمان إلى حقبة النزعة العسكرية؟
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أصدرت ألمانيا ” مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع”، وطلب “بوريس بيستوريوس”، وزير الدفاع الألماني، من قوات بلاده أن تكون “مستعدة للحرب” و”قادرة على الدفاع” مرة أخرى. كما تعهد بتعزيز الجيش حتى يصبح العمود الفقري للردع والدفاع الجماعي في أوروبا.
حميدة صفامنش ـ باحثة في العلاقات الدولية

أحدث المقالات
أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار
تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.
مهمة الناتو الغامضة في العراق؛ برنامج جديد للتأثير الاجتماعي ـ الثقافي في العراق
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أستاذ العلاقات الدولية إنه رغم ما قيل من أن مهمة الناتو التدريبية لقوات الشرطة العراقية تهدف إلى منع داعش من استرجاع قدرته ثانية، إلا أن الناتو قرر بالفعل توسيع نطاق مهمته في العراق، وأضاف: إن الناتو، وبالأخص الولايات المتحدة، يسعى إلى اختراق البنية الاجتماعية للدول العربية، وخاصة العراق، وذلك لتحقيق أهدافه من خلال التكوين الفكري والتنظيمي للشرطة ضد المقاومة.
توقيع اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة؛ خطوة من الهند للتعويض عن تخلفها في المنافسة التكنولوجية مع الصين
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال مسؤول قسم دراسات شبه القارة الهندية في معهد جريان للأبحاث إن نيودلهي ليس لديها أهداف عسكرية من خلال إبرام اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة بل هي تتطلع إلى تهدئة إقليمية واسعة النطاق، مضيفاً: “الهند تبحث بقوة عن التكنولوجيات الجديدة وتتابع مبادرة تحت عنوان التقنيات الناشئة والحيوية (iCET) مع الولايات المتحدة، وهي تعي أنها تخلفت في المنافسة التكنولوجية مع الصين وعليها الآن التعويض عن هذا التخلف”.
“مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع” الألمانية؛ عودة الألمان إلى حقبة النزعة العسكرية؟
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أصدرت ألمانيا ” مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع”، وطلب “بوريس بيستوريوس”، وزير الدفاع الألماني، من قوات بلاده أن تكون “مستعدة للحرب” و”قادرة على الدفاع” مرة أخرى. كما تعهد بتعزيز الجيش حتى يصبح العمود الفقري للردع والدفاع الجماعي في أوروبا.
حميدة صفامنش ـ باحثة في العلاقات الدولية

أهمية استخدام نموذج لغوي خاص للذكاء الاصطناعي في وزارة الخارجية

بحسب موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، تحدث محمد إسلامي في الندوة التخصصية الثانية حول “العلاقات الخارجية في عصر الذكاء الاصطناعي” التي استضافها المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية تحت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات الخارجية”، قائلاً: “إذا أردنا أن ننظر في تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف مستويات حياة الإنسان، فيجب علينا أن نرى ما هي الآثار التي خلفتها الكهرباء على حياة الإنسان. بعد الكهرباء، قام الإنسان بأفعال لم يكن يتخيلها يوماً ما. يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي كذلك هذا المستوى من التأثير”.
وأشار إلى التغير الذي طرأ على النظام العالمي الجديد مع استخدام الذكاء الاصطناعي، وذكر أنه في الوضع الحالي فإن المنافسة الرئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي هي بين الصين والولايات المتحدة، ولا يؤخذ الآخرون بعين الاعتبار في هذه المنافسة، قائلاً: “في عام 2018 زُعم أن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين انتهت وأن الصين فازت بالسباق. تنشط دول أخرى في هذا المجال لكن بمسافة ذات مغزى. إن حقيقة عدم مشاركة الجميع في هذه المنافسة هو خبر سيئ، لكنها في بعض النواحي يمكن أن توفر لنا الفرصة لدخول هذا الفضاء”.
وأكد إسلامي: “على الرغم من أن العديد من البلدان لا تزال في الخطوات الأولية، إلا أن سرعة هذه الخطوات عالية جداً. لقد طور الصينيون الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة، كما اتخذت حكومتا الإمارات والسعودية خطوات كبيرة أيضاً. إن عالم الذكاء الاصطناعي يتغير، إن لم يكن يومياً، فمن أسبوع لآخر يتغير في مستويات التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ aiAble، كيفية عمل التعلم الآلي والأجزاء التي تقع على عاتق مهندس التعلم الآلي في تطبيق الذكاء الاصطناعي للعلاقات الخارجية والأجزاء التي يجب على وزارة الخارجية تطويرها، قائلاً: “المسؤولية الرئيسية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في وزارة الخارجية لن تكون على عاتق مهندس تعلم الآلة”.
وذكر أن الآلة تفهم الآن لغة الإنسان کما تسمع وتصنع الجمل وتتنبأ بالحجج والحالات المختلفة، مضيفاً: “في استخدام الذكاء الاصطناعي في السياسة الخارجية، هناك طريقتان للنظر فيما إذا كان ينبغي علينا استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي، وهل يمكن لجهاز سياسة خارجية استخدام الذكاء الاصطناعي أم أنه يجب أن يستفيد من transformation AI ؟”.
ومع الإشارة إلى على عدم إعلان أي دولة عن كيفية استخدامها للذكاء الاصطناعي، تطرق إلى التأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي على أداء شركات الوساطة في الأوراق المالية خلال خمس سنوات، قائلاً: “وكالات الأمم المتحدة أعلنت أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم جهاز السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أيضاً هذه الإمكانية في برامجه لمراقبة إجراء الانتخابات في الدول الأوروبية. كما تقوم هذه الآلة بمراقبة الأخبار في شبكات التواصل الاجتماعي”.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ aiAble أنه ينبغي تقدير تأثير الاتفاقيات الدولية من وقت البدء في صياغتها حتى الانتهاء من صیاغتها، مضیفاً: “جهاز السياسة الخارجية للكيان الصهيوني هو الوحيد الذي أعلن أنه يستخدم الذكاء الاصطناعي. اليابانيون أيضاً يستخدمون الذكاء الاصطناعي. وتتضح هذه المسألة من وثائق الميزانية التي ورد فيها تخصيص ميزانية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وزارة الخارجية. كذلك الصينيون يستخدمونه”.
وذكر أن كل ما يشبه لوحة المفاتيح في طور الاختفاء ونحن اليوم نتحدث إلى الآلات، قائلاً: “أحد الأشياء الأخرى التي تم القيام بها في وزارة خارجية كوريا الجنوبية في استخدام الذكاء الاصطناعي هي القضايا القنصلية. تستخدم الإمارات أيضاً الذكاء الاصطناعي لشرح العملية القنصلية. كما يستخدم البريطانيون الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باتجاه الأزمات”.
وشدد إسلامي على أن وزارة الخارجية يجب أن تتحرك بسرعة نحو إنشاء واستخدام نموذج لغوي لنفسها، وأضاف: “أظهر التحقيق الذي أجريناه داخل مجموعتنا أنه لغرض استخدام الجهاز الدبلوماسي الإيراني الذكاء الاصطناعي، يجب إنشاء بنية تحتية للدبلوماسيين الإيرانيين تؤمن السرية. بإمكان هذه البنية التحتية أن تقوم بالتنبؤ، والتحقق، والتقدير، ومحاكاة بيئة التفاوض، وإعداد نصوص الكلمات. بل ويمكنه أيضاً تجسيد الشخصيات من خلال إعطاء النصوص والكلمات السابقة للآلة والوصول إلى أقرب تقدير ممكن للإجابات التي تطرحها شخصية ما على الأسئلة”.
0 تعليق