جدیدترین مطالب
مصالح الولايات المتحدة وأهدافها في حرب غزة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: شهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية هدنة مؤقتة كان الهدف منها تبادل الأسرى الصهاينة والفلسطينيين وإيصال مساعدات محدودة لغزة؛ هدنة أقِرّت ليس احتراماً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أو قرار مجلس الأمن، بل نتيجة مفاوضات سياسية ووساطة قطرية وضوء أخضر أمريكي.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي
الرؤية الغامضة للاتفاقيات بين قادة الصين والولايات المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح أحد أعضاء هيئة التدريس بمعهد الدراسات الاستراتيجية بأنه ينبغي رؤية ما إذا كان الصينيون سينتهكون اتفاقية إعادة العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بسبب وصف بايدن شي جين بينغ بالدكتاتور، وقال: إذا توصلوا إلى هذه النتيجة مرة أخرى فإن تأخر إعادة العلاقات بين عسكريي البلدين يدل على أن اللقاء الأخير بين الرئيسين لم يكن ناجحاً.
أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار
تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.

أحدث المقالات
مصالح الولايات المتحدة وأهدافها في حرب غزة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: شهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية هدنة مؤقتة كان الهدف منها تبادل الأسرى الصهاينة والفلسطينيين وإيصال مساعدات محدودة لغزة؛ هدنة أقِرّت ليس احتراماً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أو قرار مجلس الأمن، بل نتيجة مفاوضات سياسية ووساطة قطرية وضوء أخضر أمريكي.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي
الرؤية الغامضة للاتفاقيات بين قادة الصين والولايات المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح أحد أعضاء هيئة التدريس بمعهد الدراسات الاستراتيجية بأنه ينبغي رؤية ما إذا كان الصينيون سينتهكون اتفاقية إعادة العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بسبب وصف بايدن شي جين بينغ بالدكتاتور، وقال: إذا توصلوا إلى هذه النتيجة مرة أخرى فإن تأخر إعادة العلاقات بين عسكريي البلدين يدل على أن اللقاء الأخير بين الرئيسين لم يكن ناجحاً.
أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار
تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.

الحاجة إلى حوكمة مبنية على البيانات لإنشاء نظام بيئي للذكاء الاصطناعي

قال الدكتور مجيد نيلي أحمدآبادي، عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة طهران، في مداخلة له حول “الذكاء الاصطناعي والحوكمة المبنية على البيانات؛ متطلب لتطوير الذكاء الاصطناعي” خلال الندوة التخصصية تحت عنوان “العلاقات الخارجية في عصر الذكاء الاصطناعي” التي نظمها المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “طالما لم تصبح الدولة عميلاً للحوكمة المبنية على البيانات بشكل شامل ولا تغير وجهة نظرها بشأن الحوكمة، لن ينمو الذكاء الاصطناعي والأدوات الجديدة المبنية على البيانات في البلاد ولن يُخلق النظام البيئي الذي نتوقعه”.
وذكر أنه في النموذج التقليدي، غالباً ما ينظر الحاكم، مع تأخير، للسلوك الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع، مثلاً من خلال تغيير أنماط الاستهلاك أو ظهور حالات استياء اجتماعي عميق، ويحاول الحصول على معلومات عن المجتمع من خلال التعامل مع أفراد محدودين أو مؤسسات محدودة؛ وللتحيزات دور مهم في جس نبض المجتمع، مضيفاً: “الحاكم التقليدي يستخدم أدواته بتأخير ولا يتصرف بشكل فعال تجاه المجتمع. لذلك، من أجل التعويض عن الأخطاء ونقص المعلومات للحوكمة، فإن معظم الحكام التقليديين يلجأون لأمننة بعض القضايا وهو ما نرى مظاهر مختلفة له في العالم”.
أكد العضو في هيئة التدريس في كلية الكهرباء والحاسوب بجامعة طهران أن الحاكم الجيد يحاول أن يجعل المجتمع قابلاً للرصد والتنبؤ وأن ينويع المصادر التي يمكنه من خلالها الحصول على المعلومات من المجتمع من أجل معرفة خصائص المجتمع بشكل أفضل، موضحاً: “أصبح المجتمع اليوم يعيش في عالمين؛ بمعنى أنه يعيش في مساحة مادية من جهة وفضاء رقمي من جهة أخرى. في هذه الحالة، زادت إمكانية رصد المجتمع وإمكانية التنبؤ به مقارنة بالسابق”.
وتابع نيلي: “عندما يعيش المجتمع حياتين، فإنه يترك العديد من الآثار في الفضاء الرقمي. في الوقت نفسه، هناك اليوم تنوع متأصل في أدوات الحصول على معلومات استباقية من المجتمع وفي هذه الحالة، لا حاجة للاعتماد بالضرورة على الأشخاص ذوي تحيزات خاصة من المحيطين بأصحاب الحكم. والأهم من ذلك، أن القيود التي تفرضها الدولة في الساحة الأولى للحياة، غير فعالة بشكل عام في الساحة الثانية للحياة”.
وأشار إلى مفهوم العقلانية المتوافقة مع النظام البيئي وأوضح:” التحيز الذاتي، التحيز غير الذاتي، التحيز التأكيدي، والتحيز في السلوكيات المعتادة قد ظهرت ونمت في تطورنا وتعلمنا حتى نتمكن من عيش حياة أفضل. من منظور منطق التحسين، يقال إن هذا التوجه قد نشأ منذ أن كان أسلافنا من سكان الكهوف؛ لكن هذه الحياة الثنائية، تدمر أمثلية هذه التحيزات. بمعنى آخر، ليس للذات والآخر نفس المعنى كما كان من قبل. يشعر الناس الآن في البيئات الرقمية أن الناس على الجانب الآخر من العالم أقرب إليهم من أخيهم أو جارهم. لذلك، فإن بعض القضايا تتغير وتنهار”.
وأكد عضو هيئة التدريس في كلية هندسة الكهرباء والحاسوب بجامعة طهران: “ما سيحدث هو أنه إذا لم يعيش الحاكم في هاتين الساحتين للحياة ولم ينتبه للساحة الثانية للحياة، فسيكون لديه وجهة نظر مختلفة عن المجتمع، من منظور التحيزات؛ وهذا سيخلق فجوة خطيرة بين الشعب والدولة، وهو ما حصل فعلاً”.
وذكر نيلي أنه يتم إنشاء كمية هائلة من البيانات في العالم الثاني، قائلاً: “لا يمكن تحليل هذه البيانات الضخمة باستخدام النماذج العقلية والتقليدية واليدوية. هذا هو المكان الذي يلعب فيه الذكاء الاصطناعي دوراً جدياً للتعويض جزئياً عن أوجه القصور في الحكم التقليدي”.
وأكد على أن الحوكمة المبنية على البيانات ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه الشامل، وتابع: “التعلم، جنباً إلى جنب مع الجينات والتطور، كان أساس الذكاء البشري. لدينا أنظمة استشعار تعتمد على المشاهدات. هذه المشاهدات تتجاوز قوة تحليلنا وذاكرتنا ولذلك فهي تكشف عن الفوارق بين الناس ونتعلم ما هي المعلومات التي يجب معالجتها أم لا. هذه المستشعرات التي لدينا كمية وليست نوعية. بالإضافة إلى ذلك، هذه المستشعرات بطيئة. نتيجة لذلك، كان إنجازنا خلال التطور والتعلم هو معرفة كيفية معالجة بيانات صحيحة بحجم صغير حتى نتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة عندما تكون المشاهدات كبيرة”.
وأشار نيلي إلى ثورة الأتمتة باعتبارها ثورة حقيقة بعد الثورة الصناعية حيث تم فيها إنشاء أدوات التحليل والتحكم الآلي، قائلاً: “هنا استطاع البشر إخراج نفسه من حلقة التحكم ووضع الآلة في حلقة التحكم للأدوات المعقدة وحقق إنجازات عظيمة”.
ذكر عضو هيئة التدريس في كلية هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة طهران: “اليوم بعد أن أصبحنا نعيش في عالمين، يمكننا الحصول على معلومات كمية ونوعية ضخمة حول هذه الديناميكيات المعقدة والسريعة للغاية للمجتمع البشري. إن معالجة البيانات لدينا محدودة ومستشعراتنا البشرية كمية أيضاً. الحاكم أيضاً قلما يمكنه معالجة المعلومات وبالطبع يتصرف ببطء. بالنظر إلى المعلومات التي يتركها المجتمع في مساحة الحياة الثانية، نشأت أشياء مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي وأدوات التحكم القائمة على البيانات، من أجل التمكن من تحليلها”.
وتابع: “لذلك، مع المحاكاة، تطور علم البيانات كنموذج جديد للنمذجة والتحكم اللذين كانا موجودين من قبل، مع اختلاف هو أن الأدوات التي صنعها الإنسان والتي تعتمد على القواعد الفيزيائية التي يعرفها البشر، يمكن أن تكون نموذجاً رياضياً. يمتلك البشر نموذج حركة الطائرة ويمكنه صياغة نموذج رياضي منه. لكن ليس لديه نماذج واضحة للتعاملات الاجتماعية. لذلك فهو يخلق نماذج أخرى في دماغه ويعتمد عليها للتعامل مع المجتمع والتحكم فيه. في الحقيقة، الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات يتعايشان مع هذه الأمور”.
وفي إشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات يمثلان مسألة مهمة في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسلوكية، قال نيلي: “لقد شهدنا ثلاثة تطورات جادة في الذكاء الاصطناعي. الأول هو أن الآلة تغلبت على كاسباروف في لعبة الشطرنج وأظهرت أن الآلة تفوز على البشر في البيئات الحتمية عندما يكون الكثير من المعالجات. الخطوة الثانية حصلت عندما هزمت الألة الإنسان في المعايير غير الحتمية. تتعرف الآلة على آلاف الوجوه بدقة عالية. لذلك هزمت الإنسان في الكمية. التطور الثالث هو أنه يمكننا الآن التحدث إليها بلغة الإنسان وإجراء تحليل البيانات مباشرة. هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي لم يعد أداة، بل متعاون”.
ذكر الأستاذ الجامعي أنه اليوم يُطرح في مقترحات تعديل تنظيم الشركات وإدارتها أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون حاضراً في كل عنصر من عناصر المنظمة وليس أن يقتصر الأمر على إنشاء قسم للذكاء الاصطناعي، مردفاً: “بما أننا الآن في طور التحول إلى متعاون مع الآلة، سيتغير نموذج التعامل مما يحدث نقلة في هذه المعادلة ويغيرها”.
وشدد على تأثير إنشاء مؤشرات مجتمعية تعتمد على البيانات لصانع السياسة على تحسين سرعة الاستجابة واتخاذ القرارات التي تعتمد على البيانات، مضيفاً: “لقد تغير سلوك الحاكم أيضاً، والآن يمكنه تغيير السلوك وتغيير المجتمع من خلال إحداث تغيير في الفضاء الرقمي. بالطبع لا يعني ذلك اللجوء إلى السلوكيات السلبية والتقييد، بل هو أرضية للتطوير وليست أرضية للسلوكيات السلبية. يعتقد الجميع أنه إذا تقرر أن يدخل الذكاء الاصطناعي منظمة، فإن أهم عقبة هو حاكم تلك المنظمة؛ لأنه يعتقد أنه سيفقد سلطته ويمكن للمنظمة بسهولة استبدال هذا الحاكم بحاكم آخر؛ فمدير المنظمة سيفقد حالة الرجل – الإله”.
واختتم نيلي مؤكداً: “الذكاء الاصطناعي فضلاً عن زيادة السرعة والواقعية، يقلص تأثير التحيز لدى الدوائر المحيطة بالحاكم. في هذه الحالة، تصبح حاجة الحاكم للبيانات الصحيحة والذكاء الاصطناعي أمراً مهماً. لا يوجد مكان في العالم تم فيه تطوير الذكاء الاصطناعي، إلا و كان الحاكم هو عميل له بجدية. يجب إنشاء وظائف تجمع البيانات مع مراعاة جميع الاعتبارات الوطنية لكي يستفيد الحاكم من نتائجها. يجب أن تكون لدينا منصات جدية وقوية في البلاد. لحسن الحظ، في منطقتنا يمكن لهذه المنصات أن تتجاوز حدودنا، بشرط أن نزيل هذه النظرة السلبية والأمنية عنها”.
0 تعليق