جدیدترین مطالب

تداعيات الرأي الاستشاري لمحكمة لاهاي ضد جرائم الكيان الإسرائيلي على النظام القانوني والسياسي العالمي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في الشؤون الدولية إن الرأي الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية ضد جرائم الكيان الصهيوني يُعدّ نقطة تحول في تطور النظام القانوني العالمي؛ إذ أضعف الموقف السياسي للكيان الإسرائيلي وأعاد في الوقت نفسه الشرعية القانونية للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

المنافسة بين الصين والولايات المتحدة على السيطرة على التجارة العالمية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في وقت لم يتعافَ فيه العالم بعد من تداعيات جائحة كورونا والاضطرابات الجيوسياسية، بلغت المنافسة الاقتصادية بين العملاقين العالميين، الولايات المتحدة والصين، ذروتها في شرق آسيا.

آفاق سعي الكيان الصهيوني لضمّ الضفّة الغربية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إنّ إقرار الكنيست لمشروع قانون ضمّ الضفّة الغربية لا يُعدّ خرقاً صارخاً للقانون الدولي فحسب، بل من شأنه أيضاً أن يُحدث موجة جديدة من عدم الاستقرار والصراع في غرب آسيا.

التنويع الاستراتيجي لكندا في مواجهة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في عالمٍ تحوّل فيه الاقتصاد الدولي أكثر من أي وقت مضى إلى شبكة من الاعتماد المتبادل، يمكن حتى لإعلانٍ إذاعي قديم أن يشعل أزمة دبلوماسية ـ تجارية بين حليفين تقليديين.

المعادن النادرة؛ الأداة الاستراتيجية للصين في منافسة الغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون شرق آسيا: “إن بكين، من خلال سيطرتها على سلسلة استخراج ومعالجة المعادن النادرة، حوّلت ميزتها الصناعية إلى أداة جيوسياسية لإعادة تعريف توازن القوى في الاقتصاد والتكنولوجيا العالميين”.

تشابهار؛ نقطة تلاقٍ للتنافسات الجيوستراتيجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاقتصادية: “تشابهار هو الميناء الإيراني الوحيد على المحيط الهندي، ويمكنه أن يخلق توازناً جيوستراتيجياً جديداً في المنطقة ويُثبّت مكانة إيران بوصفها لاعباً محورياً في اقتصاد المنطقة”.

استراتيجية إيران تجاه نهج ترامب في غرب آسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا إن السياسة الخارجية التي انتهجها ترامب في غرب آسيا بدأت بالتهديد والإهانة واستعراض القوة، لكنها انتهت في النهاية بالفشل، وأسهمت في تعزيز مكانة محور المقاومة.

Loading

أحدث المقالات

تداعيات الرأي الاستشاري لمحكمة لاهاي ضد جرائم الكيان الإسرائيلي على النظام القانوني والسياسي العالمي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في الشؤون الدولية إن الرأي الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية ضد جرائم الكيان الصهيوني يُعدّ نقطة تحول في تطور النظام القانوني العالمي؛ إذ أضعف الموقف السياسي للكيان الإسرائيلي وأعاد في الوقت نفسه الشرعية القانونية للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

المنافسة بين الصين والولايات المتحدة على السيطرة على التجارة العالمية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في وقت لم يتعافَ فيه العالم بعد من تداعيات جائحة كورونا والاضطرابات الجيوسياسية، بلغت المنافسة الاقتصادية بين العملاقين العالميين، الولايات المتحدة والصين، ذروتها في شرق آسيا.

آفاق سعي الكيان الصهيوني لضمّ الضفّة الغربية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إنّ إقرار الكنيست لمشروع قانون ضمّ الضفّة الغربية لا يُعدّ خرقاً صارخاً للقانون الدولي فحسب، بل من شأنه أيضاً أن يُحدث موجة جديدة من عدم الاستقرار والصراع في غرب آسيا.

التنويع الاستراتيجي لكندا في مواجهة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في عالمٍ تحوّل فيه الاقتصاد الدولي أكثر من أي وقت مضى إلى شبكة من الاعتماد المتبادل، يمكن حتى لإعلانٍ إذاعي قديم أن يشعل أزمة دبلوماسية ـ تجارية بين حليفين تقليديين.

المعادن النادرة؛ الأداة الاستراتيجية للصين في منافسة الغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون شرق آسيا: “إن بكين، من خلال سيطرتها على سلسلة استخراج ومعالجة المعادن النادرة، حوّلت ميزتها الصناعية إلى أداة جيوسياسية لإعادة تعريف توازن القوى في الاقتصاد والتكنولوجيا العالميين”.

تشابهار؛ نقطة تلاقٍ للتنافسات الجيوستراتيجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاقتصادية: “تشابهار هو الميناء الإيراني الوحيد على المحيط الهندي، ويمكنه أن يخلق توازناً جيوستراتيجياً جديداً في المنطقة ويُثبّت مكانة إيران بوصفها لاعباً محورياً في اقتصاد المنطقة”.

استراتيجية إيران تجاه نهج ترامب في غرب آسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا إن السياسة الخارجية التي انتهجها ترامب في غرب آسيا بدأت بالتهديد والإهانة واستعراض القوة، لكنها انتهت في النهاية بالفشل، وأسهمت في تعزيز مكانة محور المقاومة.

Loading

تحليل حول برنامج رؤية العراق 2050؛ التحديات والفرص المقبلة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا إن إعلان محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عن برنامج "رؤية 2050" يشكّل نقطة تحول في مسار التنمية الاقتصادية وتقليص اعتماد البلاد على العائدات النفطية. وقد صُمم هذا البرنامج بهدف إنشاء اقتصاد متنوع، وتطوير البنى التحتية، وجعل العراق محوراً لممرات التجارة بين آسيا وأوروبا. وفي حال تحققه، يمكن أن يغير المعادلات الجيوسياسية في المنطقة. السوداني شدّد في هذا المشروع على أن 20% من تجارة آسيا إلى أوروبا ستمر عبر العراق، ما سيجعل هذا البلد لاعباً محورياً في التجارة العالمية إذا نجح. غير أن الأزمات البيئية، والتحديات الأمنية، والحاجة إلى إصلاح البنى الحاكمة في العراق تجعل من هذا البرنامج قضية معقدة ومتعددة الأبعاد. أما بالنسبة لإيران، فإن تنفيذ "رؤية 2050" لا يفتح فقط آفاقاً اقتصادية في مجال الطاقة والترانزيت، بل يتيح أيضاً فرصاً لتعزيز التعاون السياسي والأمني. ومع ذلك، فإن نجاح البرنامج مرهون بتجاوز العراق لعقباته الداخلية وإدارته الذكية لعلاقاته الخارجية، وهو أمر يمكن أن يحسّن مستقبل التفاعلات بين إيران والعراق ومكانة البلدين الإقليمية في العقود المقبلة.

قال محمدصالح صدقيان في حوار له مع الموقع الالكتروني للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “توقيت الإعلان عن هذا البرنامج، قبل أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية، يحمل رسالة واضحة”. ويرى أن “السوداني من خلال طرح أهداف طموحة يسعى لإرسال رسالة أمل إلى الرأي العام العراقي والنخب السياسية والاقتصادية. لكن الواقع الميداني العراقي وبنية السلطة المعقدة تحول دون تحقيق إنجازات ملموسة بسرعة”.

وأوضح الخبير في شؤون غرب آسيا أن “وسائل الإعلام والرأي العام العراقي لم يبدوا حماسة كبيرة تجاه رؤية 2050 بعد الإعلان عنها” ويرى أن “هذا الموضوع ليس فقط ناجماً عن ضعف الترويج وغياب التفاصيل من جانب الحكومة، بل أيضاً إلى اختلاف أولويات الشعب العراقي. ففي ظل معاناة الشعب العراقي من أزمة بطالة واسعة، وانتشار الفساد الإداري، وصعوبات المعيشة، والتحديات الأمنية، فإن مشروعاً طويل الأمد بأهداف عامة لا يمكن أن يلبّي هموم الناخبين الأساسية”. وأكد أن “في الأشهر السابقة للانتخابات، ينصب اهتمام الناس على القضايا العاجلة والملموسة؛ من مستقبل الحشد الشعبي وعلاقات بغداد وواشنطن، إلى أزمة البطالة والخدمات العامة في محافظات مثل البصرة والناصرية والنجف. وفي مثل هذه الأجواء، حتى وإن استُخدم مشروع “رؤية 2050″ أداة دعائية للحكومة، فإنه من المستبعد أن يكون عاملاً حاسماً في نتائج الانتخابات”.

ويعتقد هذا المحلل البارز في الشأن العراقي أن “السوداني يحاول من خلال هذه الخطوة إيصال رسالتين متوازيتين: الأولى استقطاب دعم النخب الأكاديمية والاقتصادية والاجتماعية لدعم الحكومة، والثانية تقديم صورة عن حكومة تستشرف المستقبل وتخطط لتنمية طويلة الأمد للعراق. لكن الواقع السياسي في العراق يكشف أن الخصوم السياسيين للحكومة يعملون على إبراز أوجه القصور، مثل العجز عن مكافحة الفساد، وحل أزمة البطالة، وتحسين الخدمات الحضرية، من أجل تقويض هذه الرسالة”.

وأشار صدقيان إلى بعض الإصلاحات والمشاريع العمرانية التي نفذتها الحكومة العراقية خلال السنوات الأربع الماضية، كتحسين شبكة الكهرباء، وبناء الجسور في بغداد، والتقدم في بعض المشاريع البنيوية، قائلاً: “رغم أهمية هذه الإنجازات، فإنها لم تغيّر بعد الصورة العامة عن فشل النظام السياسي والإداري في العراق”. وأضاف: “المشهد السياسي العراقي يجعل حتى الإنجازات الإيجابية للحكومة تتلاشى وسط غبار المنافسة الانتخابية، وتزداد الأنظار تركيزاً على الأزمات والإخفاقات”.

ويرى هذا الخبير في شؤون غرب آسيا أن “رؤية 2050” يمكن أن تتيح فرصاً كبيرة للتعاون الإقليمي، خاصة مع إيران. فالمشاريع مثل “ممر التنمية” الهادف إلى جعل العراق معبراً لـ 20% من تجارة آسيا وأوروبا ستخلق إمكانات غير مسبوقة في مجال النقل والتجارة. وبالنسبة لإيران، فإن مثل هذه المبادرات قد تفتح الطريق لتوسيع العلاقات التجارية، وتعزيز التعاون الأمني، وترسيخ الروابط السياسية مع بغداد”.

لكن صدقيان يضيف أن “تحقيق هذه الفرص يتطلب تجاوز العراق عقباته البنيوية”. ويرى أن “الأزمات البيئية، والنزاعات القومية والمذهبية، والتحديات الأمنية في المحافظات الحدودية، فضلاً عن الضغوط الخارجية على بغداد، يمكن أن تعرقل أو حتى تفشل أي برنامج تنموي”. وأكد أن “حكومة السوداني واجهت في الأشهر الأخيرة سلسلة من الضغوط، بدءاً من احتجاجات تتعلق بدفع رواتب الموظفين وصولاً إلى الانتقادات الواسعة لإدارتها الاقتصادية وملفات الفساد. وفي مثل هذه الأجواء، قد يكون إطلاق مشروع طويل الأمد محاولة لكسب اهتمام الرأي العام وخلق أجواء إيجابية قبل الانتخابات، لكنه على الأرجح لن يغير وحده مجريات السباق الانتخابي بشكل جوهري”.

وشدّد المحلل في الشأن العراقي في تقييمه على أن “حتى لو قُدّمت رؤية 2050 بتفاصيل أوفى وحظيت بدعم النخب الاقتصادية والأكاديمية، فإن تنفيذها من دون استقرار سياسي دائم أمر غير ممكن”. ويذكّر بأن “تجربة العراق خلال العقدين الماضيين أظهرت أن أي مشروع تنموي طويل الأمد معرض لتغيّر الحكومات، والخلافات البرلمانية، وضغوط القوى السياسية المختلفة”. وبالمحصلة، يرى صدقيان أن “رؤية 2050 قبل أن تكون برنامج تنفيذي عاجل، هو محاولة لرسم صورة لعراق جديد يسعى إلى التحرر من اقتصاد المنتج الواحد، والمشاركة في المعادلات الإقليمية والدولية، والانتقال من هامش الأزمات إلى مسار التنمية. غير أن تحقيق هذا الحلم يتطلب إصلاحات سياسية عميقة، واستقراراً أمنياً، وإجماعاً وطنياً، وهي شروط أساسية من دونها ستبقى حتى أفضل البرامج مجرد قائمة من الأمنيات غير المحققة”.

0 تعليق