جدیدترین مطالب
قراءة في خطة مصر لإعادة إعمار غزة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر الخطة المصرية الشاملة لإعادة إعمار غزة، التي “كشف عنها” في القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة، الخطة الأهم للدول العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها هذه القمة. ولتنفيذ الخطة المصرية المقترحة، تم تخصيص مبلغ 53 مليار دولار من الموارد المالية، وهو ما يعادل تقريباً تكلفة إعادة إعمار غزة.
قراءة في نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK)
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: رأى باحث في المجال الاستراتيجي والجيوسياسي أن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK) نابع من شعوره بالضعف بعد سقوط نظام بشار الأسد وتصاعد قوة تركيا، بالإضافة إلى تزايد الضغوط الدولية مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، مضيفاً: في المرحلة الحالية، يرحب كلٌّ من حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية بهذا الاتفاق، إلا أنه من المستبعد أن يدوم لفترة طويلة.
التداعيات الإقليمية لتعزيز التعاون العسكري بين الهند والولايات المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن بيع الولايات المتحدة مقاتلات متطورة من طراز F-35 إلى الهند يُعَدّ حدثاً استراتيجياً مهماً في المشهد الجيوسياسي والعسكري لمنطقة جنوب آسيا. هذا القرار لا يعكس فقط تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي، بل قد يكون له تأثير عميق على توازن القوى في شبه القارة الهندية، ولا سيما فيما يتعلق بالمنافسين الرئيسيين للهند، وهما باكستان والصين.
ألمانيا على مفترق طرق بين ترامب والاتحاد الأوروبي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أشار خبير في الشؤون الدولية إلى فوز الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا في الإنتخابات البرلمانية وتأثير هذا الاختيار على التفاعلات الإقليمية والدولية لألمانيا والاتحاد الأوروبي، قائلاً: إن العلاقة مع الولايات المتحدة، خاصة في عهد دونالد ترامب، أصبحت واحدة من التحديات الجادة للاتحاد الأوروبي. ومع الأخذ في الاعتبار المكانة المحورية لألمانيا في الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن تلعب ألمانيا دوراً مهماً في هذه العلاقة. لذلك، فإن أحد أهم الموضوعات التي يجب على فريدريش ميرتس، المستشار المقبل لألمانيا، أن يعطيها الأولوية هو كيفية التعامل مع هذين الأمرين.

أحدث المقالات
قراءة في خطة مصر لإعادة إعمار غزة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر الخطة المصرية الشاملة لإعادة إعمار غزة، التي “كشف عنها” في القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة، الخطة الأهم للدول العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها هذه القمة. ولتنفيذ الخطة المصرية المقترحة، تم تخصيص مبلغ 53 مليار دولار من الموارد المالية، وهو ما يعادل تقريباً تكلفة إعادة إعمار غزة.
قراءة في نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK)
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: رأى باحث في المجال الاستراتيجي والجيوسياسي أن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK) نابع من شعوره بالضعف بعد سقوط نظام بشار الأسد وتصاعد قوة تركيا، بالإضافة إلى تزايد الضغوط الدولية مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، مضيفاً: في المرحلة الحالية، يرحب كلٌّ من حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية بهذا الاتفاق، إلا أنه من المستبعد أن يدوم لفترة طويلة.
التداعيات الإقليمية لتعزيز التعاون العسكري بين الهند والولايات المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن بيع الولايات المتحدة مقاتلات متطورة من طراز F-35 إلى الهند يُعَدّ حدثاً استراتيجياً مهماً في المشهد الجيوسياسي والعسكري لمنطقة جنوب آسيا. هذا القرار لا يعكس فقط تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي، بل قد يكون له تأثير عميق على توازن القوى في شبه القارة الهندية، ولا سيما فيما يتعلق بالمنافسين الرئيسيين للهند، وهما باكستان والصين.
ألمانيا على مفترق طرق بين ترامب والاتحاد الأوروبي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أشار خبير في الشؤون الدولية إلى فوز الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا في الإنتخابات البرلمانية وتأثير هذا الاختيار على التفاعلات الإقليمية والدولية لألمانيا والاتحاد الأوروبي، قائلاً: إن العلاقة مع الولايات المتحدة، خاصة في عهد دونالد ترامب، أصبحت واحدة من التحديات الجادة للاتحاد الأوروبي. ومع الأخذ في الاعتبار المكانة المحورية لألمانيا في الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن تلعب ألمانيا دوراً مهماً في هذه العلاقة. لذلك، فإن أحد أهم الموضوعات التي يجب على فريدريش ميرتس، المستشار المقبل لألمانيا، أن يعطيها الأولوية هو كيفية التعامل مع هذين الأمرين.

قراءة في وقف إطلاق النار في غزة

حميد خوش آيند ـ خبير في الشؤون الإقليمية
هناك نقاط جديرة بالاهتمام تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، نسلط الضوء على أهمها فيما يلي:
أولاً: كانت هناك فئتان من العوامل “ميدانية” و”سياسية” أثرت في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة. في المجال الميداني، رغم امتلاك الكيان الإسرائيلي أكبر قدر من الإمكانيات العسكرية والتكنولوجية، إلاّ أن أهدافه المعلنة لم تتحقق في النهاية. ولكن في المجال السياسي، لا ينبغي تجاهل دور الولايات المتحدة، وخاصة “ترامب”، في فرض وقف إطلاق النار على نتنياهو.
لقد كان دور الولايات المتحدة في إشعال الحرب في غزة وإنهائها “حاسماً”. لم يكن بإمكان الكيان الصهيوني أن يصمد أمام حماس دون دعم الولايات المتحدة، التي تحملت تكاليف باهظة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية وغيرها، بهدف منع هذا الكيان من الهزيمة في الحرب؛ وهي تكاليف غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة.
ترامب كان على دراية كافية بتكاليف حرب غزة ونتائجها على الولايات المتحدة. لذا قام بعدة “تحركات علنية وسرية” في الأسابيع الأخيرة من الحرب لتخفيف الأعباء المالية والسياسية والعسكرية وغيرها الناجمة عن الحرب التي لم يكن فيها أمل لتحقيق الانتصار. هذه التحركات أدت في النهاية إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
لذا، فإن وقف الحرب يعزى، إلى حد كبير، إلى جهود إدارة ترامب أكثر مما يعزى إلى إدارة بايدن. بمعنى، إن الدور الذي لعبته إدارة ترامب في وقف الحرب في غزة كان أكبر من دور إدارة بايدن.
ثانياً: إن وقف الحرب في غزة يمثل “هزيمة” الكيان الصهيوني. فالاتفاق على وقف إطلاق النار كان خياراً “جبرياً” للكيان. ومن المثير للاهتمام تعبير المستشار الألماني في هذا السياق حيث وصف الاتفاق مع حماس بأنه مؤلم للكيان الإسرائيلي.
كما صرح إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي للكيان الإسرائيلي، الذي استقال رداً على توقيع الاتفاق، بالقول: “الاتفاق الحالي مع حماس يعني هزيمة مخزية لإسرائيل في الحرب. اتفاق الهدنة هذا، عار وخيانة، ويُفشل كل ما تم إنجازه.”
وكتب جدعون ساعر، وزير التعليم في الكيان الإسرائيلي، في صفحته على منصة إكس: “لقد صَوَّتُ لصالح الاتفاق مع حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن، وكان قراراً معقداً حيث كلفنا الكثير”.
ثالثاً: لم تتضمن استراتيجيات وبرامج الكيان الإسرائيلي في حرب غزة أي نية لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر المعلن عنه من قبل نتنياهو، ولم يتم ذكر أي وقف للحرب دون تحقيق أهدافها في أي من الوثائق العملياتية لحرب غزة.
فقد هاجم الكيان الإسرائيلي غزة من أجل تحقيق أهداف واضحة ومحددة وهي؛ تدمير حماس، إطلاق سراح الأسرى، تهجير سكان غزة إلى صحراء سيناء، احتلال دائم لممري نتساريم وفيلادلفيا، احتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في شماله.
ورضخ الكيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار دون أن يحقق أياً من أهدافه “المعلنة”. جميع نجاحات الكيان الإسرائيلي في حرب غزة كانت “مؤقتة وهشة”، وتلاشت مع اتفاق وقف إطلاق النار. فاضطر الكيان الإسرائيلي للدخول في حوار مع حركة حماس، التي كان يسعى لتدميرها، بعد أن قام لمدة 15 شهراً بقصف قطاع غزة من أجل تحرير الأسرى ولم يعثر عليهم، وهذا يعد إنجاز كبير لحماس والمقاومة الفلسطينية.
أكد نتنياهو في 20 ديسمبر/كانون الأول 2024 في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية: “لن أنهي الحرب في غزة دون تدمير حماس”. كما كتب مؤخراً ملاحظة نشرت في صحيفة “جيروزاليم بوست” جاء فيها: “طالما لم يتم تدمير حماس، ولم يتم إعادة الأسرى، ولم تصبح غزة غير مسلحة، فلن يتحقق النصر الكامل”.
رابعاً: الحرب، التي كانت دائماً “منفذاً” لنتنياهو للهروب من “الأزمات”، أصبح استمرارها مع الوقت يشكل “تهديداً جدياً” لبقائه السياسي. فالخلافات الواسعة بين قادة الجيش ومسؤولين سياسيين في الكيان الصهيوني في إدارة أزمة الحرب وضعت نتنياهو في موقف معقد وصعب، بحيث إضافة إلى إقالة غالانت، تصاعدت الانتقادات الحادة من طرف لابيد، بني غانتس، نفتالي بينت، بن غفير وسموتريتش ضد نتنياهو في الأسابيع الماضية.
أصبح استمرار الوضع الحالي بالنسبة لنتنياهو مسألة لا تطاق، وفي النهاية، تحت ضغط ترامب، اضطر إلى التراجع عن جميع مواقفه الحربية وقبول وقف إطلاق النار.
خامساً: استمرارية الحرب ضد غزة، التي تعتبر “حرباً غير متكافئة”، أضحت مسألة تتجاوز قدرات الكيان الصهيوني العسكرية والسياسية والاقتصادية، وخاصة الجيوسياسية. كما أدركت الأوساط الداخلية في الولايات المتحدة أن الكيان لا يمكنه تحقيق النصر في هذه الحرب.
يجب على الكيان الصهيوني أن يخفف من عجهيته وتهديداته. فالكيان الذي يُهزم أمام حماس، لن يكن قادراً على الصمود أمام بقية أركان المقاومة الإسلامية في المنطقة التي هي أقوى وأكبر بكثير.
وختاماً؛ وقف إطلاق النار يمثل فرصة مناسبة لمتابعة اعتقال و”معاقبة” المجرمين الصهاينة. وقد تم إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، إلاّ أن هذا غير كافٍ، ويجب معاقبة جميع قادة هذه العصابة المجرمة، ولزوم متابعة هذه المسألة بجدية في المحافل الدولية كمطلب مشترك من الدول الإسلامية.
0 تعليق