جدیدترین مطالب

سياسة ترامب في فنزويلا؛ الاحتواء وزعزعة الاستقرار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في شؤون أمريكا اللاتينية: بالتزامن مع عودة سياسة “أقصى الضغوط” في الولاية الثانية لترامب، يجري هذه المرة إعادة إنتاج النموذج الأمريكي المعادي لإيران في أمريكا اللاتينية ضد فنزويلا، البلد الذي أصبح اليوم رمزاً للمقاومة في وجه النظام المتمركز حول الولايات المتحدة.

تأثير التحولات الدولية على سوق الطاقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية إن دراسة سوق الطاقة والتحولات في السوق العالمية، وما تنطوي عليه من فرص وتهديدات لإيران، أصبحت اليوم مسألة جادة ومصيرية للبلاد، لا سيّما في ظل تأثير أزمتي الحرب الأوكرانية والخليج الفارسي العالميتين على أسعار النفط والطلب عليه بالنسبة لإيران، وهو ما زاد من أهمية هذا الموضوع.

تحليل حول خطوة روسيا في الإلغاء الرسمي لاتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قالت باحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط إن روسيا، من خلال إلغاء اتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم، تبعث برسائل واضحة مفادها أن عصر السيطرة والهيمنة الغربية قد انتهى، وأن موسكو تتابع أداء الآخرين عن كثب. والحقيقة أن الحرب الأوكرانية زادت من حدة المواجهة الجيوسياسية بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، وتسعى موسكو إلى إعادة تعريف قواعد اللعبة الأمنية في العالم.

نهج ترامب تجاه نيجيريا؛ محاولة لإعادة رسم نفوذ الولايات المتحدة في أفريقيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل قضايا أفريقيا إنّ منطقتي غرب أفريقيا والساحل أصبحتا اليوم من المحاور الرئيسية في التنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى، وإن الولايات المتحدة تخشى أنه في حال ترسيخ وجود الصين وروسيا هناك، فستُستبعد فعلياً من الساحة الاقتصادية والأمنية في هذه المنطقة.

إعادة تعريف خطاب المقاومة بعد حرب الأيام الاثني عشر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أحد المحللين في شؤون غرب آسيا إنّ إيران، بعد حرب الأيام الاثني عشر، استطاعت عبر إعادة تعريف خطاب المقاومة والاستفادة من الدبلوماسية الإعلامية، أن تعزز شرعيتها الناعمة والإقليمية في مواجهة السردية الغربية.

Loading

أحدث المقالات

سياسة ترامب في فنزويلا؛ الاحتواء وزعزعة الاستقرار

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في شؤون أمريكا اللاتينية: بالتزامن مع عودة سياسة “أقصى الضغوط” في الولاية الثانية لترامب، يجري هذه المرة إعادة إنتاج النموذج الأمريكي المعادي لإيران في أمريكا اللاتينية ضد فنزويلا، البلد الذي أصبح اليوم رمزاً للمقاومة في وجه النظام المتمركز حول الولايات المتحدة.

تأثير التحولات الدولية على سوق الطاقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية إن دراسة سوق الطاقة والتحولات في السوق العالمية، وما تنطوي عليه من فرص وتهديدات لإيران، أصبحت اليوم مسألة جادة ومصيرية للبلاد، لا سيّما في ظل تأثير أزمتي الحرب الأوكرانية والخليج الفارسي العالميتين على أسعار النفط والطلب عليه بالنسبة لإيران، وهو ما زاد من أهمية هذا الموضوع.

تحليل حول خطوة روسيا في الإلغاء الرسمي لاتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قالت باحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط إن روسيا، من خلال إلغاء اتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم، تبعث برسائل واضحة مفادها أن عصر السيطرة والهيمنة الغربية قد انتهى، وأن موسكو تتابع أداء الآخرين عن كثب. والحقيقة أن الحرب الأوكرانية زادت من حدة المواجهة الجيوسياسية بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، وتسعى موسكو إلى إعادة تعريف قواعد اللعبة الأمنية في العالم.

نهج ترامب تجاه نيجيريا؛ محاولة لإعادة رسم نفوذ الولايات المتحدة في أفريقيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل قضايا أفريقيا إنّ منطقتي غرب أفريقيا والساحل أصبحتا اليوم من المحاور الرئيسية في التنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى، وإن الولايات المتحدة تخشى أنه في حال ترسيخ وجود الصين وروسيا هناك، فستُستبعد فعلياً من الساحة الاقتصادية والأمنية في هذه المنطقة.

إعادة تعريف خطاب المقاومة بعد حرب الأيام الاثني عشر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أحد المحللين في شؤون غرب آسيا إنّ إيران، بعد حرب الأيام الاثني عشر، استطاعت عبر إعادة تعريف خطاب المقاومة والاستفادة من الدبلوماسية الإعلامية، أن تعزز شرعيتها الناعمة والإقليمية في مواجهة السردية الغربية.

Loading

قراءة في الارتباك السياسي للحكومة الفرنسية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: يواجه فرانسوا بايرو من يمين الوسط مهمة صعبة، بعد أن عينه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيساً للوزراء بعد أقل من 10 أيام من سقوط حكومة السياسي الفرنسي المخضرم ميشيل بارنييه. فقد انهارت حكومة ميشيل بارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط عقب تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية بحجب الثقة عنها. تنتظر فرانسوا بايرو نفس الصعوبات التي واجهها ميشيل بارنييه للموافقة على ميزانية البلاد لعام 2025 .

مرتضى مكي ـ خبير في الشؤون الأوروبية

رئيس الحكومة الفرنسية الجديد، فرانسوا بايرو، شخصية سياسية معروفة، وهو زعيم حزب يمين الوسط في الحركة الديمقراطية. يشغل الحزب 36 مقعداً من أصل 577 مقعداً في البرلمان الفرنسي.

يتمتع فرانسوا بايرو بعلاقات جيدة مع قادة أحزاب يسار الوسط. وقد ترشح للرئاسة ثلاث مرات كممثل وسطي. اقترب بايرو من النصر في عام 2007، عندما جاء في المركز الثالث محرزاً قرابة 19 في المائة من الأصوات. ثم أثار دعمه لمرشحة الحزب الاشتراكي، سيغولين رويال، غضب نيكولا ساركوزي، الفائز المستقبلي في الانتخابات. أدى دعمه لسيغولين رويال ثم فرانسوا هولاند في عام 2012 إلى كسب ثقة خاصة بين الاشتراكيين.

يرى فرانسوا بايرو أن فرص النجاح ضئيلة، ولكن عندما تكون الطريقة الوحيدة الممكنة لبقاء حكومة الأقلية هي بناء الجسور بين اليسار واليمين، فإنه يتمتع بميزة إقامة علاقات مقبولة مع كلا الجانبين. على الرغم من السمات الشخصية لفرانسوا بايرو في التحدث إلى أحزاب اليمين واليسار، إلا أن رد فعل قادة الأحزاب المختلفة على انتخاب بايرو رئيسا للوزراء يضعه في موقف معلق، مثل ميشيل بارنييه. وقال المعسكر اليميني المتطرف الذي يقوده حزب التجمع الوطني إنه لا يعتزم تقديم اقتراح فوري بحجب الثقة للبرلمان في الوقت الحالي. وشدد كل من زعيمي الحزب، جوردان بارديلا ومارين لوبان، على أن فرانسوا بايرو يجب أن يعير الاهتمام لآراء المعارضة بشأن الميزانية.

من ناحية أخرى، أعلن فابيان روسيل، زعيم الحزب الشيوعي، أنه لن يتخذ إجراء ضد بايرو مادام لن يمرر قوانين بغض النظر عن المعارضة. لكن رد فعل اليسار المتطرف في فرنسا على التعيين كان متبايناً، حيث أعلن قادة حزب “فرنسا الأبية” أنهم سيسعون إلى الإطاحة برئيس الوزراء الجديد. كما قالت زعيمة حزب الخضر، مارين توندوليه، إنها ستدعم اقتراح بحجب الثقة إذا تم تجاهل هواجس الحزب بشأن الضرائب والرواتب التقاعدية.

ستكون المهمة الرئيسية لبايرو هي تمرير قانون خاص لتنفيذ موازنة 2024، في حين هناك معركة أصعب في أوائل العام المقبل حول إقرار ميزانية 2025. ومن المتوقع أن تصل ديون فرنسا إلى أكثر من 3 تريليون يورو (3.17 تريليون دولار) بحلول عام 2025 ويصل الدين الحكومي إلى حوالي 110٪ من الناتج المحلي الإجمالي. سعى ميشيل بارنييه إلى خفض عجز الميزانية الفرنسية، والذي من المتوقع أن يصل إلى 6.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. في مشروع قانون الميزانية، أراد بارنييه زيادة الضرائب وخفض الإنفاق بمقدار 60 مليار يورو، حيث عارض النواب هذا القرار.

يمكن أن يحدد تشكيل حكومة فرانسوا بايرو مستوى دعم الحزب والمدة التي ستستمر فيها الحكومة الفرنسية المتعثرة. يحاول بايرو تشكيل حكومة من شخصيات من يمين الوسط ويسار الوسط. يبقى أن نرى إلى أي مدى تكون أحزاب يمين ويسار الوسط مستعدة للمشاركة في حكومة فرانسوا بايرو. إن الاهتمام بمطالب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف يلعب دوراً حاسماً في بقاء حكومة بايرو. إذا سقطت حكومة بايرو، سيزداد الضغط على ماكرون للاستقالة. يأمل الرئيس الفرنسي أن يتمكن فرانسوا بايرو من الصمود والنجاة من تصويت بحجب الثقة حتى أوائل الصيف المقبل على الأقل، حيث من المرجح إجراء انتخابات برلمانية جديدة. وفقاً للدستور الفرنسي، إذا أجريت انتخابات برلمانية مبكرة، فلا يمكن للرئيس حل البرلمان وإجراء انتخابات أخرى. هذا الوضع السياسي المتأزم المليء بالتحديات في فرنسا يعكس المكانة المتزعزعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وهو يتعرض لضغط كبير للاستقالة، لكنه قاوم هذا الضغط حتى الآن، ويحاول إيجاد طريق للخروج من هذه الأزمة بمساعدة سياسيين مخضرمين مثل ميشيل بارنييه وفرانسوا بايرو. حيث لم يتمكن ميشيل بارنييه من فتح طريق للخروج، ويواجه فرانسوا بايرو مهمة صعبة للغاية. تعود جذور عدم الاستقرار السياسي في فرنسا إلى الاستياء الشعبي الواسع النطاق من ماكرون والحالة المعيشية الاقتصادية الصعبة في فرنسا. فرنسا، إلى جانب ألمانيا، هما القوة الدافعة لأوروبا. في كلا البلدين، فقدت أحزاب يمين الوسط ويسار الوسط قاعدتها التقليدية، وأصبحت أحزاب اليمين المتطرف واليسار المتطرف هي صاحبة الكلمة العليا على الساحة السياسية في البلاد. حيث ألمانيا على أبواب انتخابات برلمانية مبكرة في 23 فبراير/شباط، وفي فرنسا لم تستطع الانتخابات المبكرة من خلق فرصة لماكرون. بل على العكس من ذلك، فقد أضحى التيار المعتدل في وضع هش. هذه الأوضاع الهشة في ألمانيا وفرنسا وسط عودة ترامب إلى البيت الأبيض والوضع الغامض للحرب الأوكرانية، أثرت سلبياً على النشاط الأوروبي للرد على سياسات ترامب وكيفية إنهاء الحرب الأوكرانية.

0 تعليق