جدیدترین مطالب
دور وأهمية الحشد الشعبي في ضمان أمن واستقرار العراق
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الحشد الشعبي هو أحد “المكونات المهمة للقوة في العراق” وله “دوراً فعالاً” إلى جانب القوات المسلحة في هذا البلد في الحفاظ على الأمن وتأمين المصالح الوطنية للعراق. تشكل الحشد الشعبي بعد هزائم الجيش العراقي أمام داعش، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2014، بفتوى من المرجعية الدينية في العراق، وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، حصل على الهوية القانونية والوجود الرسمي بعد إقرار قانون في مجلس النواب.
تطورات سوريا وخطر توسّع الإرهاب إلى إقليم شينجيانغ الصيني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: يعتبر سقوط نظام بشار الأسد في سوريا حدثاً مهماً من شأنه أن يؤثر على دور العديد من القوى الإقليمية والدولية في منطقة غرب آسيا، كما يعتبر هذا الحدث قضية مهمة من منظور جمهورية الصين الشعبية أيضاً. إن ما حدث في سوريا من الممكن أن يشكل تهديدات خطيرة لمصالح الصين، ولهذا السبب اعتمدت بكين نهجاً متحفظاً تجاه التطورات في سوريا.
أحدث المقالات
دور وأهمية الحشد الشعبي في ضمان أمن واستقرار العراق
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: الحشد الشعبي هو أحد “المكونات المهمة للقوة في العراق” وله “دوراً فعالاً” إلى جانب القوات المسلحة في هذا البلد في الحفاظ على الأمن وتأمين المصالح الوطنية للعراق. تشكل الحشد الشعبي بعد هزائم الجيش العراقي أمام داعش، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2014، بفتوى من المرجعية الدينية في العراق، وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، حصل على الهوية القانونية والوجود الرسمي بعد إقرار قانون في مجلس النواب.
تطورات سوريا وخطر توسّع الإرهاب إلى إقليم شينجيانغ الصيني
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: يعتبر سقوط نظام بشار الأسد في سوريا حدثاً مهماً من شأنه أن يؤثر على دور العديد من القوى الإقليمية والدولية في منطقة غرب آسيا، كما يعتبر هذا الحدث قضية مهمة من منظور جمهورية الصين الشعبية أيضاً. إن ما حدث في سوريا من الممكن أن يشكل تهديدات خطيرة لمصالح الصين، ولهذا السبب اعتمدت بكين نهجاً متحفظاً تجاه التطورات في سوريا.
تحليل لنهج ترامب المحتمل في مجال السياسة الخارجية
قال أميرعلي أبوالفتح، في حوار مع الموقع الإلكتروني للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، عن سياسة دونالد ترامب الخارجية ونهجه في قضايا مثل أوكرانيا والصين والتعاون مع أوروبا وحرب غزة: الصين هي التهديد الرئيسي للمحافظين وإدارة ترامب. وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك القوة والإرادة لمواجهة الولايات المتحدة، بينما من وجهة نظر الديمقراطيين فإن روسيا هي التي تعتبر الخطر الرئيسي على الولايات المتحدة.
وتابع: في الولاية الجديدة لرئاسة دونالد ترامب، لا تزال الصين تمثل التهديد الرئيسي. ويرى المحافظون أن الصين اتخذت خطوة كبيرة لتهديد مصالح الولايات المتحدة، وهي ما ينبغي كبح جماحها من خلال حرب تجارية، لأن الصين يمكن أن تكون عرضة للخطر من النقطة التي أصبحت فيها قوية، وهذه ليست سوى الاستثمار الأجنبي. ولذلك سيحاول الجمهوريون مهاجمة هذا البلد من حيث الاستثمارات الأجنبية والدولية. ولكن من أجل التعامل مع القوة الاقتصادية للصين، فإن الشعب الأمريكي لن يتماشى مع هذه السياسة، لأنه أصبح استهلاكياً للغاية ويريد مواصلة مساره في الرفاهية. وفي الوقت نفسه، فإن الحرب التجارية مع الصين تتطلب تقشف اقتصادي واقتصاد مقاوم وغض النظر عن الرفاهية بهدف الحفاظ على المصالح الوطنية، ومن المستبعد أن يكون المجتمع الأمريكي مستعداً لمثل هذا الموضوع، الأمر الذي تدركه الصين جيداً بالطبع.
وفيما يتعلق بتعامل ترامب مع قضية أوكرانيا واستمرار الدعم السياسي والمالي والعسكري لهذا البلد بمعية أوروبا، قال هذا الخبير في القضايا الأمريكية: إذا كان الخيار بيد ترامب؛ فإنه سوف يُخرج الولايات المتحدة من هذه الحرب بسرعة، ولكن الهيكل السياسي والأمني لهذا البلد لا يتماشى مع طلب ترامب. في هذه الحالة، من المؤكد أن ترامب سيترك معظم تكاليف الحرب في أوكرانيا على عاتق أوروبا ويطلب من أوروبا دفع ثمن دعم أوكرانيا، لأنه الأهم بالنسبة لهم، وإلا فإنه سيتجه نحو خفض الدعم المالي والعسكري.
وأوضح أبوالفتح: بحسب الجمهوريين، على الولايات المتحدة أن تتجه نحو بيع الأمن في العالم، سواء أرادت بيعه لأوروبا أو لدول عربية وشرق آسيا. ومن وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن كل من يريد المظلة الأمنية لهذا البلد يجب أن يدفع ثمنها، وترامب ينتهج هذه السياسة بنفس النهج الذي اتبعه في الفترة السابقة من رئاسته، ولكن على نطاق أوسع.
وعن الإجراءات والتعليمات الفورية لترامب بعد 20 يناير/كانون الثاني، قال: ما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة من الاتفاقيات والمعاهدات التي خرج منها في الجولة السابقة والتي انضم إليها بايدن مرة أخرى، سيخرج منها مرة أخرى. وفي القضايا البيئية، فهو بالتأكيد سيرفض كل الاتفاقيات أو على الأقل سيطالب بإعفاء الولايات المتحدة من التزاماتها وقضاياها المالية، ومن المؤكد في هذا الصدد أنه سيمارس ضغوطاً سياسية ومالية على الدول الأوروبية. ومن المحتمل أيضاً أن تنسحب الولايات المتحدة من بعض المنظمات الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان واليونسكو، التي اتخذت إجراءات ضد مصالح الكيان الإسرائيلي. وبشكل عام، لا يتمتع ترامب بعلاقة جيدة مع المؤسسات الدولية، وسنرى هذه السياسة خلال فترة رئاسته.
وقال أبوالفتح: من المرجح أن يتعلق الأمر التنفيذي الأول لترامب بقضايا الهجرة في الولايات المتحدة. وفي الخطوة التالية، سيصدر أوامر لتحسين التجارة، وبعد ذلك سينتقل إلى قضايا السياسة الخارجية. إنه يعطي الأولوية للإجراءات التي تظهر أنه سمع صوت الشعب والناخبين.
وتابع الخبير في الشؤون الأمريكية: يقول ترامب إن العالم يجب أن يتبع الولايات المتحدة، وهي في رأيه مؤسسات دولية جيدة مادامت تحقق المصالح الأمريكية، وكأن هناك صراع بين الولايات المتحدة وهذه المؤسسات لا يترد ترامب في الانسحاب منها. وبالطبع، في بعض الأحيان يكون لدى ترامب أو المحافظين رغبة في الانسحاب من مؤسسة دولية، لكنهم لا يستطيعون ذلك، فقد لا ينسحبون منها، لكنهم بالتأكيد سيضغطون على تلك المؤسسة والمنظمة.
وعن حرب غزة ونهج ترامب، قال أبو الفتح: وقف إطلاق النار في غزة له متطلباته، ولا يتعلق الأمر في ذلك بإرادة ترامب. لو استطاع نتنياهو أن يحرث لبنان وغزة لفعل ذلك ولدخل الحرب برياً، لكنه غير قادر على ذلك. ولذلك، إذا حدث وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة، فإنه لم يكن متأثراً بالضرورة بتولي ترامب. وإن لم يأت ترامب أيضاً؛ لم يحدث فرقاً في أصل الموضوع.
0 تعليق