المجلس الاستراتيجي أونلاين: بمناسبة استشهاد المجاهد البطل السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، أصدر المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية بياناً أعرب فيه عن تعازيه لعائلة الشهيد وشعب لبنان والدول الإسلامية، مؤكداً: "الحقيقة التي نجدها اليوم في حزب الله وحماس" هي أن "حركات التحرر الحقيقية، بطبيعتها القائمة على الإرادة الراسخة للشعوب المظلومة والمضطهدة، لن تتوقف بفقدان قادتها، بل يأتي قادة آخرون ليحلوا محلهم".
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَال صَدَقُواْ مَا عَٰاهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَیۡهِ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِیلا
بمناسبة استشهاد المجاهد البطل السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، يتقدم المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية بأحر التعازي إلى عائلة الشهيد وشعب لبنان والدول الإسلامية، سائلاً الله تعالى أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
كان للشهيد صفي الدين، بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لحزب الله، دوراً بارزاً في توجيه شؤون الحزب. وحتى الدقائق الأخيرة من حياته، خاصة بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لعب دوراً أساسياً في قيادة الحزب إلى أن نال أمنيته وهي الشهادة.
لا شك في أن فقدان شخصية بارزة مثل السيد هاشم صفي الدين هو خسارة كبيرة لشعب لبنان، إلا أن حركات التحرر الحقيقية، بطبيعتها القائمة على الإرادة الراسخة للشعوب المظلومة والمضطهدة، لن تتوقف بفقدان قادتها، بل يأتي قادة آخرون ليحلوا محلهم. وهذه الحقيقة نجدها اليوم في حزب الله وحماس، إذ يواصلان القتال بكل قوة بعد الأحداث الأخيرة ورغم استشهاد قادتهما. أليس الصبح بقريب.
المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية
24 اكتوبر/تشرين الأول 2024
0 تعليق