جدیدترین مطالب
سياسة ترامب في فنزويلا؛ الاحتواء وزعزعة الاستقرار
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في شؤون أمريكا اللاتينية: بالتزامن مع عودة سياسة “أقصى الضغوط” في الولاية الثانية لترامب، يجري هذه المرة إعادة إنتاج النموذج الأمريكي المعادي لإيران في أمريكا اللاتينية ضد فنزويلا، البلد الذي أصبح اليوم رمزاً للمقاومة في وجه النظام المتمركز حول الولايات المتحدة.
تأثير التحولات الدولية على سوق الطاقة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية إن دراسة سوق الطاقة والتحولات في السوق العالمية، وما تنطوي عليه من فرص وتهديدات لإيران، أصبحت اليوم مسألة جادة ومصيرية للبلاد، لا سيّما في ظل تأثير أزمتي الحرب الأوكرانية والخليج الفارسي العالميتين على أسعار النفط والطلب عليه بالنسبة لإيران، وهو ما زاد من أهمية هذا الموضوع.
تحليل حول خطوة روسيا في الإلغاء الرسمي لاتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قالت باحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط إن روسيا، من خلال إلغاء اتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم، تبعث برسائل واضحة مفادها أن عصر السيطرة والهيمنة الغربية قد انتهى، وأن موسكو تتابع أداء الآخرين عن كثب. والحقيقة أن الحرب الأوكرانية زادت من حدة المواجهة الجيوسياسية بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، وتسعى موسكو إلى إعادة تعريف قواعد اللعبة الأمنية في العالم.
أحدث المقالات
سياسة ترامب في فنزويلا؛ الاحتواء وزعزعة الاستقرار
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في شؤون أمريكا اللاتينية: بالتزامن مع عودة سياسة “أقصى الضغوط” في الولاية الثانية لترامب، يجري هذه المرة إعادة إنتاج النموذج الأمريكي المعادي لإيران في أمريكا اللاتينية ضد فنزويلا، البلد الذي أصبح اليوم رمزاً للمقاومة في وجه النظام المتمركز حول الولايات المتحدة.
تأثير التحولات الدولية على سوق الطاقة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية إن دراسة سوق الطاقة والتحولات في السوق العالمية، وما تنطوي عليه من فرص وتهديدات لإيران، أصبحت اليوم مسألة جادة ومصيرية للبلاد، لا سيّما في ظل تأثير أزمتي الحرب الأوكرانية والخليج الفارسي العالميتين على أسعار النفط والطلب عليه بالنسبة لإيران، وهو ما زاد من أهمية هذا الموضوع.
تحليل حول خطوة روسيا في الإلغاء الرسمي لاتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قالت باحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط إن روسيا، من خلال إلغاء اتفاق تدمير مخزون البلوتونيوم، تبعث برسائل واضحة مفادها أن عصر السيطرة والهيمنة الغربية قد انتهى، وأن موسكو تتابع أداء الآخرين عن كثب. والحقيقة أن الحرب الأوكرانية زادت من حدة المواجهة الجيوسياسية بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، وتسعى موسكو إلى إعادة تعريف قواعد اللعبة الأمنية في العالم.
أهداف نتنياهو من تصعيد الحرب مع حزب الله

في حوار مع موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، صرح رحمان قهرمان بور: يبدو إن تصرفات الكيان الإسرائيلي في لبنان والضفة الغربية وغزة يمكن تحليلها بمتغيرين: أولاً؛ يسعى الكيان بمرافقة الجيش والبعض من الرأي العام ونتنياهو وحكومته إلى إحياء قوته الردعية، ويعتقدون أن الكيان الإسرائيلي إذا أراد أن يكون آمناً في المستقبل، فعليه إحياء قوته الردعية والاستمرار في الحفاظ على سياسة التفوق العسكري في المنطقة، التي تضررت من قبل حماس بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ثانياً؛ ينظر الكيان الإسرائيلي إلى كل هذا على أنه “حزمة” ومن الطبيعي أن يضع إيران في هذه الحزمة. يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إيران كانت العامل الرئيسي في إضعاف التفوق العسكري للكيان وقوة ردعه. على الرغم من بعض التوقعات، لا سيما من المحللين الإقليميين ومحور المقاومة الذين اعتقدوا أن الكيان الإسرائيلي لا يستطيع مواصلة الحرب لمدة طويلة وأن استراتيجيته العسكرية كانت قائمة على حرب مبكرة ومدوية، فقد استمرت الحرب حتى يومنا هذا.
وأضاف: إن العامل الآخر في تفسير سلوك الكيان الإسرائيلي هو ميول نتنياهو الشخصية وموقعه السياسي داخل الأراضي المحتلة ؛ فقد بدأ في البداية حرباً لم يكن يحظى فيها بشعبية، بالإضافة إلى أنه أنشأ ائتلافاً هشاً مع اليمين الديني وكان له تفوقاً هشاً في الكنيست. لكن في الأشهر القليلة الماضية، ومع هجماته على غزة وحماس وحزب الله والضفة الغربية، إزدادت شعبيته في الداخل وأحسّ أنه إذا استمر في هذا النهج، فإن مكانته في الأراضي المحتلة ستتعزز وسيكون معارضيه في موضع ضعف.
وقال الخبير في الشؤون الدولية: قبل بدء عملية السابع من أكتوبر، كان هناك خلاف خطير في الأراضي المحتلة حول صلاحيات المحكمة العليا، وأشار البعض إليها على أنها انقلاب على القضاء في الكيان الإسرائيلي رغم انسحاب نتنياهو من هذه القضية، لكن تيار حزب الليكود واليمين الديني يواصلان المطالبة باستقلال القضاء والمحكمة العليا. في هذه الظروف، يحاول نتنياهو من جهة، زرع الانقسام بين خصومه من خلال مواصلة الحرب ومن جهة أخرى، إظهار الاحتجاجات المناهضة له على أنها اعمال ضد الأمن القومي، وتقديم نفسه للفئة الرمادية في الكيان الإسرائيلي كمنقذ لليهود لكسب دعمهم في الانتخابات القادمة المحتملة.
وأشار إلى أن موقف نتنياهو وحزب الليكود قد تحسن الى حد ما، على عكس الأشهر الأولى من حرب السابع من أكتوبر، ويمكن التكهن أن تصرفات نتنياهو في غزة ولبنان والضفة الغربية لن تنتهي على المدى القريب، لأنها لن تسمح بوقف لإطلاق النار والعودة إلى الوضع الطبيعي، ولأن نتنياهو يريد الاستمرار في أخذ زمام المبادرة حتى بعد انتهاء الحرب.
وعن الهجمات المتزايدة والمتهورة للكيان الصهيوني على الحدود الشمالية مع لبنان، قال قهرمان بور: بالنظر إلى أن حوالي ستين ألف يهودي يعيشون في شمال الأراضي المحتلة هُجّروا من تلك المنطقة وانتقلوا إلى مناطق أخرى بسبب هجمات حزب الله، وبعد مصادقة حكومة الكيان الإسرائيلي في 17 سبتمبر/ أيلول، على عودة هؤلاء إلى منازلهم، اشتد الصراع بين حزب الله والكيان الإسرائيلي. يريد الكيان الإسرائيلي أن يتراجع حزب الله الى شمال نهر الليطاني على بعد 18 ميلاً من الحدود اللبنانية والأراضي المحتلة حتى لا تصل صواريخه قصيرة المدى إلى مناطق حساسة في البنية التحتية للكيان الإسرائيلي وتستمر الحياة الطبيعية هناك.
وتابع الخبير في الشؤون الدولية: “هناك قضية أخرى يتابعها الكيان الإسرائيلي وهي نزع سلاح حزب الله، ولأنه يعلم أن هذا غير ممكن، فقد بدأ هجمات مكثفة وواسعة النطاق على منشآت ومستودعات حزب الله العسكرية وذلك للقضاء على خطر حزب الله على الكيان الإسرائيلي وإحياء قوته الرادعة كما يزعم.”
وحول الوضع السياسي والاقتصادي للبنان، قال: “الواقع أن الحكومة اللبنانية أصبحت في السنوات الأخيرة حكومة أزمة لا تستطيع بسط سيادتها على أراضيها وتعاني من أزمة سياسية واقتصادية حادة. بشكل عام، لا يمكن للحكومة اللبنانية أن تمتلك بسهولة جيشاً قوياً وبيروقراطية قوية يدافع عن أراضيها وسيادتها الوطنية وسلامتها الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصبح النفوذ الأجنبي في هذا البلد والحكومة أكثر من أي وقت مضى.”
0 تعليق