جدیدترین مطالب

تحليل لموقف ماكرون الداعي لوقف إرسال الأسلحة إلى الأراضي المحتلة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في القضايا الدولية: موقف ماكرون الأخير بشأن وقف إرسال شحنات الأسلحة من فرنسا إلى الكيان الصهيوني، والذي تم تعديله على الفور بسبب الخوف من ضغوط اللوبي الصهيوني، كان يهدف إلى الاستغلال الداخلي لإيمانويل ماكرون وموازنة مواقف الحكومة الفرنسية بين اليهود والمسلمين في الداخل وكذلك المسيحيين في لبنان.

قراءة في أفكار الكيان الصهيوني التوسعية أو أطماعه في المنطقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: في مقابلةٍ، أعلن سموتريتش، وزير المالية في الكيان الصهيوني، عن ادعاء الصهاينة القديم بإنشاء أرض من النيل إلى الفرات كخطة مستقبلية للكيان الإسرائيلي، مضيفاً: “أقول بكل صراحة إننا نريد دولة يهودية تضم الأردن والسعودية ومصر والعراق وسوريا ولبنان!”

رسائل عملية الوعد الصادق 2 وتداعياتها الإستراتيجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: عملية “الوعد الصادق 2” التي شملت أهدافها الأماكن الأكثر أماناً للكيان الصهيوني، تسببت بأضرار جسيمة، في حين أن عدد الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها أعلى رقم في يوم واحد في التاريخ، وهو أمر غير مسبوق في عمر الكيان الصهيوني.

مسؤولية المحاكم الدولية تجاه استهداف الكيان الصهيوني المدنيين والأماكن المدنية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: “تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد الكيان الإسرائيلي بسبب ممارساته اللاإنسانية ضد المدنيين في المناطق السكنية هو أحد أفضل الحلول القانونية التي ينبغي اتباعها بجدية إلى جانب الحلول السياسية.”

أهداف نتنياهو من تصعيد الحرب مع حزب الله

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: إن موقف نتنياهو وحزب الليكود قد تحسن إلى حد ما، على عكس الأشهر الأولى من حرب السابع من أكتوبر ، ويمكن التكهن بأن تصرفات نتنياهو في غزة ولبنان والضفة الغربية لن تنتهي على المدى قريب، لأنها لن تسمح بوقف إطلاق النار.

استخدام الكيان الصهيوني الذكاء الاصطناعي في حرب غزة وتداعياته

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: على الرغم من أن للذكاء الاصطناعي قدرات مهمة لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية في مختلف المجالات البشرية، بما في ذلك الطب، والتشخيص السريع للأمراض، والتقدم في مجال العلاج، والصناعات، والنقل، والتعليم، وتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وما إلى ذلك، وقدرته على مساعدة المجتمع البشري على تحقيق إنجازات عظيمة، لكن هذه التكنولوجيا التي تعتبر نعمة كبيرة تُستخدم من قبل الكيان الصهيوني وتحديداً في حرب غزة “لتحقيق أهداف عسكرية غير تقليدية”.

“النظم الجديد” من منظور الكيان الصهيوني؟!

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أعلن الكيان الصهيوني أن اسم عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله هو “النظم جديد”. ماذا قد تعني هذه التسمية ولماذا يجب أن يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاءها؟

Loading

أحدث المقالات

تحليل لموقف ماكرون الداعي لوقف إرسال الأسلحة إلى الأراضي المحتلة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في القضايا الدولية: موقف ماكرون الأخير بشأن وقف إرسال شحنات الأسلحة من فرنسا إلى الكيان الصهيوني، والذي تم تعديله على الفور بسبب الخوف من ضغوط اللوبي الصهيوني، كان يهدف إلى الاستغلال الداخلي لإيمانويل ماكرون وموازنة مواقف الحكومة الفرنسية بين اليهود والمسلمين في الداخل وكذلك المسيحيين في لبنان.

قراءة في أفكار الكيان الصهيوني التوسعية أو أطماعه في المنطقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين – حوار: قال خبير في شؤون غرب آسيا: في مقابلةٍ، أعلن سموتريتش، وزير المالية في الكيان الصهيوني، عن ادعاء الصهاينة القديم بإنشاء أرض من النيل إلى الفرات كخطة مستقبلية للكيان الإسرائيلي، مضيفاً: “أقول بكل صراحة إننا نريد دولة يهودية تضم الأردن والسعودية ومصر والعراق وسوريا ولبنان!”

رسائل عملية الوعد الصادق 2 وتداعياتها الإستراتيجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: عملية “الوعد الصادق 2” التي شملت أهدافها الأماكن الأكثر أماناً للكيان الصهيوني، تسببت بأضرار جسيمة، في حين أن عدد الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها أعلى رقم في يوم واحد في التاريخ، وهو أمر غير مسبوق في عمر الكيان الصهيوني.

مسؤولية المحاكم الدولية تجاه استهداف الكيان الصهيوني المدنيين والأماكن المدنية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: “تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد الكيان الإسرائيلي بسبب ممارساته اللاإنسانية ضد المدنيين في المناطق السكنية هو أحد أفضل الحلول القانونية التي ينبغي اتباعها بجدية إلى جانب الحلول السياسية.”

أهداف نتنياهو من تصعيد الحرب مع حزب الله

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: إن موقف نتنياهو وحزب الليكود قد تحسن إلى حد ما، على عكس الأشهر الأولى من حرب السابع من أكتوبر ، ويمكن التكهن بأن تصرفات نتنياهو في غزة ولبنان والضفة الغربية لن تنتهي على المدى قريب، لأنها لن تسمح بوقف إطلاق النار.

استخدام الكيان الصهيوني الذكاء الاصطناعي في حرب غزة وتداعياته

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: على الرغم من أن للذكاء الاصطناعي قدرات مهمة لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية في مختلف المجالات البشرية، بما في ذلك الطب، والتشخيص السريع للأمراض، والتقدم في مجال العلاج، والصناعات، والنقل، والتعليم، وتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وما إلى ذلك، وقدرته على مساعدة المجتمع البشري على تحقيق إنجازات عظيمة، لكن هذه التكنولوجيا التي تعتبر نعمة كبيرة تُستخدم من قبل الكيان الصهيوني وتحديداً في حرب غزة “لتحقيق أهداف عسكرية غير تقليدية”.

“النظم الجديد” من منظور الكيان الصهيوني؟!

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أعلن الكيان الصهيوني أن اسم عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله هو “النظم جديد”. ماذا قد تعني هذه التسمية ولماذا يجب أن يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاءها؟

Loading

قراءة في التطورات الاخيرة في العلاقات المصرية التركية وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين - رأي: تمر مصر وتركيا بمرحلة تحسين العلاقات. وقد شهدنا في الأشهر السبعة الماضية "تطورين مهمين" في العلاقات التركية المصرية: الأول؛ زيارة أردوغان إلى مصر (14 فبراير/شباط 2024)، التي تمت لأول مرة منذ أحداث عام 2013 في مصر والإطاحة بمحمد مرسي. الثاني؛ الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا (5 سبتمبر/أيلول 2024)، والتي تمت بعد 12 عاماً، ويمكن اعتبارها مهمة للغاية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية.

حميد خوش آيند – خبير في الشؤون الإقليمية

قطعت العلاقات بين مصر وتركيا في عام 2013 بعد الإطاحة بالرئيس المصري الإخواني محمد مرسي والحليف الكبير لأردوغان من قبل عبد الفتاح السيسي، الذي كان آنذاك رئيس هيئة الأركان المشتركة. بعد هذه الحادثة، أقسم أردوغان بأنه لن يتحدث “أبداً” إلى “شخص مثله” (السيسي). لكن عملية تطبيع العلاقات بين البلدين بدأت مع مسابقات كأس العالم 2022، عندما التقى رئيسا البلدين في الدوحة لأول مرة منذ سنوات بمبادرة من أمير قطر.

وحول استئناف العلاقات بين أنقرة والقاهرة، هناك نقاط مهمة يمكن الإشارة الى أهمها:

أولاً: القسم الأكبر من التوتر المستمر منذ عشر سنوات في العلاقات التركية المصرية كان في مجال العلاقات السياسية والدبلوماسية، وفي مجالات أخرى، خاصة الاقتصاد، واستمرت العلاقات التجارية في النمو، وإن كان ذلك بحذر. وخلال هذه الفترة، كانت أنقرة حسب التقارير الإحصائية الشريك التجاري الخامس للقاهرة.

ثانياً: إن استئناف علاقات تركيا مع مصر هو جزء من سياسة “التطبيع التدريجي” التي ينتهجها أردوغان، والتي تعطي الأولوية لتحسين وتعزيز العلاقات مع الدول العربية.

ثالثاً: على الرغم من أن تركيا تسعى إلى “تطبيع العلاقات”، إلا أنها لا تسعى إلى “علاقة استراتيجية” مع مصر. هناك سببان واضحان لعدم سعي تركيا إلى إقامة علاقات استراتيجية مع مصر في الوقت الحالي:

1- إن التحديات والعقبات القائمة في طريق تحسين العلاقات خطيرة وهامة. على سبيل المثال، لا يزال البلدان يتنافسان حول كيفية ترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط وفي شرق ليبيا. فمصر تعتبر شرق ليبيا عمقها الاستراتيجي. في المقابل، لدى تركيا رؤية استراتيجية وجيوستراتيجية لشرق ليبيا بسبب توسيع ترسيم الحدود البحرية.

2- يتطلب الارتقاء بالعلاقات من المستوى الطبيعي إلى المستوى الاستراتيجي “روابط عميقة” سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية، و”فهماً مشتركاً” للقضايا والمواضيع الثنائية، واتخاذ خطوات كبيرة وجادة. وظيفة العلاقات الاستراتيجية هي تعزيز أمن الشركاء، وتعزيز المصالح في العالم الخارجي، ومواجهة العدو المشترك، وعشرات القضايا الأخرى، مثل هذه القضايا لن تناقش على الإطلاق في العلاقات بين أنقرة والقاهرة حتى بعد سنوات.

رابعاً: فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة على تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر، فإن دور القطاع الخاص و”المصالح الاقتصادية المتبادلة” كأحد المحركات الرئيسية، وخاصة من قبل أنقرة، بارز ومهم.

مصر دولة عربية وأفريقية كبيرة، يعتمد استقرارها ونموها الاقتصادي على “الاستثمار” والمساعدات الخارجية، وهي فرصة فريدة للشركات الاقتصادية التركية التي تعاني من مشاكل اقتصادية بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج. وقد كان هذا مفيداً جداً للمستثمرين الأتراك لدرجة أنهم استثمروا أكثر من 3 مليارات دولار في مصر منذ بداية التطبيع، الذي لم يمض عليه أكثر من عام.

وفي الوقت نفسه، يستفيد الاقتصاد المصري، الذي يواجه ضغوطاً مالية واقتصادية، أكثر من التعاون مع تركيا. إن جذب رجال الأعمال الأتراك إلى سوق رأس المال المصري، في الوقت الذي توقف فيه منح المساعدات للحلفاء السابقين، بما في ذلك السعودية والإمارات، هو مساهمة كبيرة في الاقتصاد المصري المتعثر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي العلاقات الاقتصادية مع تركيا إلى تحديث وتطوير القدرات العسكرية والدفاعية لمصر. فالتعاون مع تركيا يوفر فرصاً خاصة “للقوى العاملة المصرية” للعمل في مشاريع إعادة الإعمار التي تقوم بها تركيا في ليبيا ومناطق أخرى. ويعد التطوير المشترك لموارد الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط فرصة اقتصادية أخرى لمصر في هذا الصدد.

خامساً: في مجال السياسة الخارجية، بالإضافة إلى الضرورات الناشئة عن تطورات حرب غزة والحاجة إلى التآزر بين تركيا ومصر في هذا الصدد، يعد “ملف ليبيا” أحد المحركات المهمة لتحسين العلاقات بين الحكومة التركية ومصر، وهو بالطبع أحد أولويات القاهرة.

تداعيات الصراع في ليبيا دفعت كلا الجانبين إلى “فهم” أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق في ليبيا إلا من خلال السلام والمصالحة. إذا تم حل هذه القضية، فسيكون لها بالتأكيد إنجازات كبيرة لتركيا ومصر والشعب الليبي، وستظهر آثارها على مختلف قطاعات الطاقة والصناعة والتجارة والبناء واليد العاملة ووو…..

النقطة الأخيرة: على الرغم من تحسن العلاقات بين البلدين والتقدم والنتائج المهمة التي تحققت في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها. ومع ذلك، فإن قلق الحكومة المصرية بشأن وضع جماعة الإخوان المسلمين في تركيا لا يزال قائماً، لذلك تفضل الاستمرار في السير “بحذر” الى أن يتم إزالة المخاوف الناجمة عن أنشطة جماعة الإخوان التركية.

كما تظهر السلوكيات الأخيرة للحكومة التركية تجاه الإخوان أن هذه القضية يمكن أن تطغى عليها وتخضع لعلاقاتها مع مصر، ليس بشكل مطلق وكامل، ولكن في أوقات “الضرورة” والظروف “الطارئة”. كما أن إسقاط جنسية عدد من قيادات الإخوان في تركيا فور عودة أردوغان من زيارته لمصر وطردهم من تركيا، يظهر أنه مع تقدم العلاقات بين أنقرة والقاهرة، فإن وضع الإخوان سيتأثر بقوة أكبر بمصالح تركيا ومصر وفي سياق الظروف المتغيرة في المنطقة.

0 تعليق