جدیدترین مطالب
حيلة نتنياهو للالتفاف على المحكمة الجنائية الدولية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون الكيان الصهيوني: “طلب ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي، بناء على أمر من بنيامين نتنياهو، من النائبة العامة الإسرائيلية فتح قضية جنائية للتحقيق مع نتنياهو ويوآف غالانت فيما يتعلق بحرب غزة. وبحسب وسائل الإعلام فإن الهدف من هذا الإجراء هو الالتفاف على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال دولية ضد هذين المسؤولين في الكيان الصهيوني.”
قراءة في التطورات الاخيرة في العلاقات المصرية التركية وتداعياتها
المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: تمر مصر وتركيا بمرحلة تحسين العلاقات. وقد شهدنا في الأشهر السبعة الماضية “تطورين مهمين” في العلاقات التركية المصرية: الأول؛ زيارة أردوغان إلى مصر (14 فبراير/شباط 2024)، التي تمت لأول مرة منذ أحداث عام 2013 في مصر والإطاحة بمحمد مرسي. الثاني؛ الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا (5 سبتمبر/أيلول 2024)، والتي تمت بعد 12 عاماً، ويمكن اعتبارها مهمة للغاية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية.
أحدث المقالات
حيلة نتنياهو للالتفاف على المحكمة الجنائية الدولية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون الكيان الصهيوني: “طلب ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي، بناء على أمر من بنيامين نتنياهو، من النائبة العامة الإسرائيلية فتح قضية جنائية للتحقيق مع نتنياهو ويوآف غالانت فيما يتعلق بحرب غزة. وبحسب وسائل الإعلام فإن الهدف من هذا الإجراء هو الالتفاف على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال دولية ضد هذين المسؤولين في الكيان الصهيوني.”
قراءة في التطورات الاخيرة في العلاقات المصرية التركية وتداعياتها
المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: تمر مصر وتركيا بمرحلة تحسين العلاقات. وقد شهدنا في الأشهر السبعة الماضية “تطورين مهمين” في العلاقات التركية المصرية: الأول؛ زيارة أردوغان إلى مصر (14 فبراير/شباط 2024)، التي تمت لأول مرة منذ أحداث عام 2013 في مصر والإطاحة بمحمد مرسي. الثاني؛ الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا (5 سبتمبر/أيلول 2024)، والتي تمت بعد 12 عاماً، ويمكن اعتبارها مهمة للغاية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية.
تحلیل لاشتداد الحرب الكلامية بين تركيا والكيان الصهيوني
في حوار مع موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، أكد رحمان قهرمان بور على أن العامل الأساسي في التوتر بين الجانبين على خلفية حرب غزة هو السياسة الداخلية في تركيا وظروف حزب العدالة والتنمية والتطورات الإقليمية، موضحاً: “بعد الانتخابات الأخيرة في تركيا، أصبح من الواضح أن قاعدة حزب العدالة والتنمية انكمشت بين الشريحة المحافظة والمتدينة التي تعتبر القاعدة الأساسية لهذا الحزب، وكان لها دور كبير في انتصاراته.”
وتابع: “من جهة أخرى، تمكن حزب “السعادة” وهو أحد الأحزاب الإسلامية، من الحصول على أصوات جيدة في الانتخابات البلدية استقطب معظمها من سلة حزب العدالة والتنمية. ومن أسباب نجاح حزب السعادة هو مواقفه من فلسطين وقضايا العالم الإسلامي، ولذلك توصل استراتيجيو حزب العدالة والتنمية إلى أنه من وجهة نظر المتدينين والشريحة المحافظة، لم يعد حزب العدالة والتنمية حزباً إسلامياً كما كان من قبل. لذلك، سعى هذا الحزب لإظهار نفسه كحزب إسلامي؛ ومنذ ذلك الوقت، كثرت التصريحات والسياسات الإسلامية في هذا الحزب ولدى أردوغان شخصياً.”
وصرح الخبير في القضايا الدولية: “لطالما كانت القضية الفلسطينية مهمة في تركيا. كما أنه الهجوم الإسرائيلي على سفينة المساعدات التركية “مرمرة”، توصل أردوغان إلى قناعة بأن القضية الفلسطينية يمكن أن تشكل قاعدة قوية له. وهذا عامل رئيسي يجب أخذه في الاعتبار في تقييم سلوك تركيا تجاه القضية الفلسطينية. فضلاً عن ذلك، تسعى تركيا إلى تحسين علاقاتها مع سوريا؛ لأن القضية السورية لها تداعيات كثيرة في تركيا وعرّضت الحكومة لانتقادات شديدة فيما يتعلق بأدائها تجاه اللاجئين السوريين.”
وذكر قهرمان بور: “أما المتغير الثاني في موقف تركيا الأخير تجاه الكيان الإسرائيلي فهو التطورات التي تشهدها المنطقة. ترى تركيا أن الولايات المتحدة قررت تقليص أو إعادة تعريف وجودها في المنطقة، وهذه فرصة جيدة لأنقرة لاستغلال الفراغ الناجم عن ذلك وتحقيق حضور ونفوذ أكبر في غرب آسيا. بعد الربيع العربي، استخدمت تركيا الممارسات العسكرية في سياستها الخارجية. وكان التواجد العسكري التركي في ليبيا وشمال سوريا بمثابة فرصة ثمينة لزيادة تدخلها العسكري في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، رسخت تركيا مكانتها في سوريا من خلال دعم بعض الجماعات المتمردة والسلفية، وكانت شركة “سادات” التي يرأسها أحد العسكريين الإسلاميين السابقين في تركيا، بمثابة قوة بالوكالة لتركيا في سوريا. وتشبه هذه الشركة التي تربطها علاقات وثيقة بأردوغان مجموعة فاغنر في روسيا، ولعبت دوراً مهماً في حرب القوقاز وفي ليبيا في مواجهة خليفة حفتر.”
وتابع: “على المستوى الثالث، تشعر أنقرة أن الغرب لا يولي الاهتمام اللازم لتركيا؛ حيث يبدو أن الولايات المتحدة لم تعد لديها مصالح استراتيجية في غرب آسيا ومنطقة القوقاز، وعينيها على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والاستثمار في تلك المنطقة. في الحقيقة، الغرب لم يعد يعترف بالدور الذي كانت تلعبه تركيا كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة، وبشكل من الأشكال لم يعد بحاجة إليها. وفي هذا الصدد، ورغم أننا نشهد أزمات متواصلة في بلاد الشام، إلا أن الولايات المتحدة لم تعد تمنح تركيا امتيازات كانت تمنحها لها في الماضي.”
وقال الخبير في الشؤون الدولية: “بالنظر إلى هذه الظروف، ترى تركيا مجالًا أكبر للمناورة في المنطقة وتحاول التحرك نحو استقلال استراتيجي عن الغرب. رغم ذلك، واشنطن لا تريد أن تكون غير مبالية بطموحات تركيا الإقليمية. فضلاً عن ذلك، تشعر تركيا أن بإمكانها أن يكون لها موقف فعال في قضية غزة التي لها أبعاد دولية؛ ولهذا السبب حضر وزير الخارجية التركي ورئيس جهاز المخابرات ونائب أردوغان تشييع إسماعيل هنية في قطر لنقل رسالة تتمثل في أن تركيا لاعب مهم في القضية الفلسطينية ويجب إعطاء حصة لها.”
واعتبر قهرمان بور ازدياد حدة التلاسن بين مسؤولي الكيان الإسرائيلي وتركيا في الأسابيع الأخيرة نتيجة انعدام الثقة بين الطرفين، قائلاً: “تسود العلاقات بين الجانبين منذ وصول أردوغان إلى السلطة حالة تشاؤم عميقة، واشتد هذا التشاؤم عام 2012 من جراء حادثة سفينة مرمرة. من ناحية أخرى، وعلى الرغم من تبادل السفيرين، لا تزال لدى الجانبين شكوك جدية حول نوايا الآخر، ويصل هذا الوضع في بعض الأحيان إلى التلاسن واستخدام تعابير غير دبلوماسية. على سبيل المثال، عندما تم تنكيس العلم التركي في سفارتها في الأراضي المحتلة حداداً على إسماعيل هنية تم استدعاء سفيرها، مما يدل على انعدام الثقة بالكامل بين الجانبين.”
0 تعليق