جدیدترین مطالب

أهمية وضرورة مواجهة تصوير الغرب الهادف حيال بيع إيران المزعوم صواريخ باليستية لروسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن نوع التصوير الذي يقدمه الغرب والولايات المتحدة فيما يتعلق بمسألة بيع إيران وتسليمها صواريخ باليستية مزعومة لروسيا أمر خطير ويجب منعه بالدبلوماسية النشطة.

حيلة نتنياهو للالتفاف على المحكمة الجنائية الدولية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون الكيان الصهيوني: “طلب ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي، بناء على أمر من بنيامين نتنياهو، من النائبة العامة الإسرائيلية فتح قضية جنائية للتحقيق مع نتنياهو ويوآف غالانت فيما يتعلق بحرب غزة. وبحسب وسائل الإعلام فإن الهدف من هذا الإجراء هو الالتفاف على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال دولية ضد هذين المسؤولين في الكيان الصهيوني.”

قراءة في خطط العراق لرفع إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: رغم أن العراق يعيش فترة جيدة في مجال النفط والطاقة من حيث الاستثمار الأجنبي ونوعية العقود النفطية، لكن يبدو أنه من غير المرجح أن يتمكن من إنتاج 6 ملايين برميل من النفط يومياً بسبب بنيته التحتية الاقتصادية والسياسية والأمنية.

الدكتور باقري عضواً جديداً وأميناً للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تم صباح اليوم في حفل وداع معالي الدكتور سيدعباس عراقجي، الأمين السابق للمجلس، تقديم الدكتور علي باقري كني عضواً جديداً وأميناً للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، وقد تمت الإشادة بجهود الدكتور عراقجي خلال فترة توليه منصب أمين المجلس.

آفاق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في قضايا الشرق الأوسط: إن اجتماع القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة انتهى دون نتائج، وعلى أعتاب الذكرى السنوية الأولى لبدء القتال لا توجد حتى الآن أي أنباء عن اتفاق لإنهاء الحرب.

أسباب معارضة الاتحاد الأوروبي لطلب جوزيب بوريل فرض عقوبات على مسؤولي الكيان الإسرائيلي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: إن تعلل الاتحاد الأوروبي وعدم دعمه لفرض عقوبات ضد مسؤولي الكيان الإسرائيلي هو دلالة على ضعف الاتحاد امام ضغوط الكيان والولايات المتحدة.

قراءة في التطورات الاخيرة في العلاقات المصرية التركية وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: تمر مصر وتركيا بمرحلة تحسين العلاقات. وقد شهدنا في الأشهر السبعة الماضية “تطورين مهمين” في العلاقات التركية المصرية: الأول؛ زيارة أردوغان إلى مصر (14 فبراير/شباط 2024)، التي تمت لأول مرة منذ أحداث عام 2013 في مصر والإطاحة بمحمد مرسي. الثاني؛ الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا (5 سبتمبر/أيلول 2024)، والتي تمت بعد 12 عاماً، ويمكن اعتبارها مهمة للغاية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية.

Loading

أحدث المقالات

أهمية وضرورة مواجهة تصوير الغرب الهادف حيال بيع إيران المزعوم صواريخ باليستية لروسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القضايا الدولية: إن نوع التصوير الذي يقدمه الغرب والولايات المتحدة فيما يتعلق بمسألة بيع إيران وتسليمها صواريخ باليستية مزعومة لروسيا أمر خطير ويجب منعه بالدبلوماسية النشطة.

حيلة نتنياهو للالتفاف على المحكمة الجنائية الدولية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في شؤون الكيان الصهيوني: “طلب ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي، بناء على أمر من بنيامين نتنياهو، من النائبة العامة الإسرائيلية فتح قضية جنائية للتحقيق مع نتنياهو ويوآف غالانت فيما يتعلق بحرب غزة. وبحسب وسائل الإعلام فإن الهدف من هذا الإجراء هو الالتفاف على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال دولية ضد هذين المسؤولين في الكيان الصهيوني.”

قراءة في خطط العراق لرفع إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: رغم أن العراق يعيش فترة جيدة في مجال النفط والطاقة من حيث الاستثمار الأجنبي ونوعية العقود النفطية، لكن يبدو أنه من غير المرجح أن يتمكن من إنتاج 6 ملايين برميل من النفط يومياً بسبب بنيته التحتية الاقتصادية والسياسية والأمنية.

الدكتور باقري عضواً جديداً وأميناً للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تم صباح اليوم في حفل وداع معالي الدكتور سيدعباس عراقجي، الأمين السابق للمجلس، تقديم الدكتور علي باقري كني عضواً جديداً وأميناً للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، وقد تمت الإشادة بجهود الدكتور عراقجي خلال فترة توليه منصب أمين المجلس.

آفاق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في قضايا الشرق الأوسط: إن اجتماع القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة انتهى دون نتائج، وعلى أعتاب الذكرى السنوية الأولى لبدء القتال لا توجد حتى الآن أي أنباء عن اتفاق لإنهاء الحرب.

أسباب معارضة الاتحاد الأوروبي لطلب جوزيب بوريل فرض عقوبات على مسؤولي الكيان الإسرائيلي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: إن تعلل الاتحاد الأوروبي وعدم دعمه لفرض عقوبات ضد مسؤولي الكيان الإسرائيلي هو دلالة على ضعف الاتحاد امام ضغوط الكيان والولايات المتحدة.

قراءة في التطورات الاخيرة في العلاقات المصرية التركية وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين – رأي: تمر مصر وتركيا بمرحلة تحسين العلاقات. وقد شهدنا في الأشهر السبعة الماضية “تطورين مهمين” في العلاقات التركية المصرية: الأول؛ زيارة أردوغان إلى مصر (14 فبراير/شباط 2024)، التي تمت لأول مرة منذ أحداث عام 2013 في مصر والإطاحة بمحمد مرسي. الثاني؛ الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا (5 سبتمبر/أيلول 2024)، والتي تمت بعد 12 عاماً، ويمكن اعتبارها مهمة للغاية وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية.

Loading

النار تحت الرماد في بنغلاديش

المجلس الاستراتيجي أونلاین ـ رأي: أدت المظاهرات العنيفة التي قام بها الطلاب في بنغلاديش ضد نظام الحصص الوظيفية المثير للجدل إلى مقتل ما لا يقل عن 163 شخصاً حتى الآن، وفقاً لبعض وسائل الإعلام. تم إنشاء نظام الحصص الوظيفية في بنغلاديش منذ عام 1972؛ بعد بضعة أشهر فقط من استقلال البلاد عن باكستان عام 1972، عندما كانت البلاد تسمى باكستان الشرقية. كان نظام الحصص الوظيفية يهدف إلى تقديم الخدمات لأسر المقاتلين والقتلى والمحاربين القدامى في الحرب الأهلية التي أدت إلى استقلال باكستان الشرقية (بنغلاديش) عن باكستان الغربية (باكستان الحديثة) في عام 1971.

أمين رضائي نجاد ـ خبير في قضايا شبه القارة الهندية

يستهدف هذا التحصيص، الذي كان محل نزاع دائماً، مجموعتين على وجه الخصوص: أعضاء حزب رابطة عوامي (AL) وهو الحزب الذي تترأسه رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة، والهندوس البنغاليين.

في عام 2018، كانت هناك أيضاً اضطرابات بشأن الحصص، عندما ألغت الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنغلاديش، جميع الحصص بإعلان أمر تنفيذي. لكن الجهود الرامية إلى استعادة نظام الحصص، الذي يمثل إجمالي 56% من الوظائف الحكومية في بنغلاديش، أدت إلى عودة احتجاج معارضي نظام الحصص.

وفي الاحتجاجات الأخيرة، برزت هشاشة العلاقات بين المجتمع المدني والحكومة خلال رئاسة الشيخة حسينة، رغم انتصاراتها المتتالية في الانتخابات الأخيرة. بدأ المتظاهرون بقيادة حزب بنغلاديش الوطني (BNP) المعارض احتجاجات في الشوارع. وفي رد فعل على بداية الاحتجاجات، أطلقت الشيخة حسينة على المتظاهرين اسم “رضا كار” (وهي عبارة فارسية مستوردة إلى لغات شبه القارة الهندية وتعني متطوع)، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى المرتزقة البنغاليين الموالين لباكستان خلال الحرب الأهلية الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية والنهب واغتصاب السكان المحليين مع القوات الباكستانية في ذلك الوقت. أدى هذا الأمر إلى تفاقم الوضع وأدى إلى انتشار الصراعات وميل المتظاهرين إلى أعمال العنف.

وفيما يتعلق بأسباب هذه الاحتجاجات، يمكننا الإشارة إلى أسباب سياسية واقتصادية. ويعتقد المتظاهرون أن عودة نظام الحصص يحدث من أجل الحفاظ على مكانة حكومة الشيخة حسينة الموالية للهند على المستويات البيروقراطية في هذا البلد، ومن ناحية أخرى، على الرغم من النمو الاقتصادي السريع الذي حققته بنغلاديش في ظل قيادة السيدة حسينة، لا يزال هذا البلد فقيراً ويبلغ معدل البطالة حوالي 20٪، ونتيجة لذلك فإن الوظائف الحكومية بسبب استقرارها مطلوبة بشدة من قبل الشباب.

ومع تصاعد الاحتجاجات، تدخلت المحكمة العليا في البلاد وخفضت الحصة البالغة 56%، والتي أعطيت 30% منها لأسر مقاتلي الحرب الأهلية. والآن تم تخفيض هذه الحصص إلى 5% لهذه الأسر و 2% للمجموعات الأخرى، وعلى الورق فإن 93% من الوظائف متاحة لأفراد آخرين في المجتمع البنغلاديشي.

يمكن اعتبار الإجراء الذي اتخذته المحكمة العليا بمثابة عامل مهدئ للطرفين المعنيين. لكن الاحتجاجات مثل النار تحت الرماد. وقد أدى الإحباط المتزايد بين الشباب البنغلاديشي إلى تحويل الخبز إلى قنابل موقوتة. وينبغي على الشيخة حسينة أن تتحاور مع ممثلي الطلاب وكذلك الحزب القومي البنغلاديشي والتوصل إلى حل شامل لمسألة حصص الوظائف في هذا البلد. كما أن العداء المستمر بين الحكومة والمعارضة يضر بمؤسسات بنغلاديش ويضعف النظام السياسي في البلاد. فمن ناحية، قد يؤدي أمر المحكمة العليا بإجراء تحقيق مستقل في العدد الكبير من الوفيات بين المتظاهرين وقد يؤدي امتثال رابطة عوامي لهذا القرار إلى تخفيف حدة الوضع الحالي إلى حد ما. رغم أن المتظاهرين أعلنوا بأنهم سيبقون في الشوارع حتى إطلاق سراح قادتهم؛ وطبعاً تم ربط الإنترنت في هذا البلد بعد عشرة أيام وتم التواصل مع خارج الحدود. في الوقت الحالي، هناك سلام نسبي في بنغلاديش؛ لكن شرارة صغيرة يمكن أن تجعل الأمور أسوأ بكثير.

0 تعليق