جدیدترین مطالب

خطة زعيم كوريا الشمالية لتعزيز موقفه أمام ترامب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في آخر يوم من شهر أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، نشرت وسائل إعلام كوريا الشمالية أخباراً عن اختبار صاروخي جديد للبلاد. واستطاع الصاروخ الجديد، المعروف باسم هواسونغ 19، من تسجيل أطول مدى وأعلى ارتفاع مقارنة بصواريخ كوريا الشمالية الأخرى، مما دفع وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية إلى تسمية هذا الصاروخ بـ “أقوى صاروخ استراتيجي في العالم”.

أهمية وعواقب مذكرة اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أقدمت المحكمة الجنائية الدولية في خطوة مهمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، و يوآف غالانت، وزير الحرب المعزول، بسبب ارتكابهم “جرائم حرب”. وبما أن 124 دولة هم أعضاء رسميون في المحكمة الجنائية الدولية، فإنه وفقاً لهذا القرار، يجب اعتقال نتنياهو وغالانت في حال سفرهما إلى أي من الدول الأعضاء في المحكمة.

قراءة في التطورات الجديدة للحرب الأوكرانية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الوقت الحالي، حيث قد يشهد نهج الغرب تغيرات بعد وصول ترامب للبيت الأبيض، من غير المرجح أن تلجأ روسيا لرد نووي على الهجمات الصاروخية الأوكرانية.

قراءة في إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القانون الدولي: إذا دعم ثلثا الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، والبالغ عددهم 124 دولة، قرار المحكمة باعتقال نتنياهو وغالانت، فسيكون ذلك كافياً سياسياً وقانونياً. يهدف هذا القرار، فضلاً عن إدانة الممارسات والسلوكيات التي ارتكبت لحد اليوم بحق أهل غزة، إلى ممارسة الضغط السياسي والدولي على قادة الكيان الصهيوني، خاصة بنيامين نتنياهو، لتغيير هذه الممارسات وكذلك وضع حد لدعمها من قبل دول أخرى.

سياسة قطر تجاه حقول الغاز المشتركة مع إيران

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر خبير كبير في مجال الطاقة أن الزيادة في استخراج الغاز من الحقل المشترك مع إيران تأتي في إطار استغلال قطر الأقصى للموارد الهيدروكربونية والمزيد من الاتصال بالأسواق الدولية.

تحليل لخطة الكيان الصهيوني لضم الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثار بهجة مسؤولي الكيان الإسرائيلي لدرجة جعلتهم يتحدثون عن “ضم الضفة الغربية” إلى الأراضي المحتلة، في خضم الهزائم الميدانية والسياسية لهذا الكيان في حرب غزة ولبنان.

Loading

أحدث المقالات

خطة زعيم كوريا الشمالية لتعزيز موقفه أمام ترامب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في آخر يوم من شهر أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، نشرت وسائل إعلام كوريا الشمالية أخباراً عن اختبار صاروخي جديد للبلاد. واستطاع الصاروخ الجديد، المعروف باسم هواسونغ 19، من تسجيل أطول مدى وأعلى ارتفاع مقارنة بصواريخ كوريا الشمالية الأخرى، مما دفع وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية إلى تسمية هذا الصاروخ بـ “أقوى صاروخ استراتيجي في العالم”.

أهمية وعواقب مذكرة اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أقدمت المحكمة الجنائية الدولية في خطوة مهمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، و يوآف غالانت، وزير الحرب المعزول، بسبب ارتكابهم “جرائم حرب”. وبما أن 124 دولة هم أعضاء رسميون في المحكمة الجنائية الدولية، فإنه وفقاً لهذا القرار، يجب اعتقال نتنياهو وغالانت في حال سفرهما إلى أي من الدول الأعضاء في المحكمة.

قراءة في التطورات الجديدة للحرب الأوكرانية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الوقت الحالي، حيث قد يشهد نهج الغرب تغيرات بعد وصول ترامب للبيت الأبيض، من غير المرجح أن تلجأ روسيا لرد نووي على الهجمات الصاروخية الأوكرانية.

قراءة في إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في القانون الدولي: إذا دعم ثلثا الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، والبالغ عددهم 124 دولة، قرار المحكمة باعتقال نتنياهو وغالانت، فسيكون ذلك كافياً سياسياً وقانونياً. يهدف هذا القرار، فضلاً عن إدانة الممارسات والسلوكيات التي ارتكبت لحد اليوم بحق أهل غزة، إلى ممارسة الضغط السياسي والدولي على قادة الكيان الصهيوني، خاصة بنيامين نتنياهو، لتغيير هذه الممارسات وكذلك وضع حد لدعمها من قبل دول أخرى.

سياسة قطر تجاه حقول الغاز المشتركة مع إيران

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر خبير كبير في مجال الطاقة أن الزيادة في استخراج الغاز من الحقل المشترك مع إيران تأتي في إطار استغلال قطر الأقصى للموارد الهيدروكربونية والمزيد من الاتصال بالأسواق الدولية.

تحليل لخطة الكيان الصهيوني لضم الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثار بهجة مسؤولي الكيان الإسرائيلي لدرجة جعلتهم يتحدثون عن “ضم الضفة الغربية” إلى الأراضي المحتلة، في خضم الهزائم الميدانية والسياسية لهذا الكيان في حرب غزة ولبنان.

Loading

السعودية الجديدة وضرورة صياغة استراتيجية ملائمة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في نهاية أغسطس/ آب من هذا العام، أعلنت السعودية تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية. وإثر هذا القرار قام "نايف بن بندر السديري"، سفير السعودية فوق العادة المفوض وغير المقيم في رام الله والقنصل العام السعودي في القدس المحتلة، بتسليم أوراق اعتماده إلى مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. الآن، وبعد مرور أقل من شهرين على هذه القرارات والإجراءات، أعلنت الحكومة السعودية أن وفداً سعودياً رسمياً برئاسة نايف بن بندر السديري سيزور رام الله خلال الأيام المقبلة وسيصلي في المسجد الأقصى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي؛ إجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، سيفتح فصلاً جديداً في تحركات السعودية الدبلوماسية ودورها في منطقة غرب آسيا. الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي

رغم أن هذه الرحلة لها قيمة رمزية أكثر من أي شيء آخر، لكنها بطريقة ما تعد استعراضاً لقوة السعودية التي حاولت في السنوات الأخيرة تقديم نفسها كزعيمة للعالم الإسلامي وكلاعب ذات توجه تعديلي وتنموي. وعليه، فإن زيارة الوفد السعودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تقتصر على جوانب رمزية فحسب؛ حيث من المقرر أن يلتقي الوفد السعودي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، والتخطيط لمثل هذه اللقاءات هو في الحقيقة نوع من التمهيد للتوصل إلى اتفاقات تؤدي إلى تسوية محتملة للقضية الفلسطينية ومن ثم، إذا أمكن، تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الإسرائيلي. في الحقيقة، فإن محمد بن سلمان، الذي كان منبوذاً ويواجه ضغوطاً كبيرة قبل فترة بسبب قتل جمال خاشقجي والمشاكل الداخلية التي أحدثتها أزمة الخلافة، نجح الآن في تبني مقاربات جديدة ومقبولة لدى الساحة الدولية تصوّر هو وبلاده على أنهما لاعبين أساسيين وفعالين بحيث يبدو أن كل أحلام السلام تنتهي إليهما!

في هذا الصدد، وفي خضم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق مع الكيان الصهيوني، تحاول السعودية وتجري مشاورات لممارسة الضغط على هذا الكيان لدفعه إلى تقديم بعض التنازلات – وإن كانت صغيرة – للفلسطينيين من جهة، كما تتفاوض مع السلطات الفلسطينية لتشجيعها على أن تكون واقعية وتتحرك نحو اتفاقيات السلام من جهة أخرى. بطبيعة الحال، فإن حل القضية الفلسطينية والوساطة من أجل تسجيل إنهاء الصراعات التاريخية بين فلسطين والكيان الإسرائيلي باسم السعودية ليس جل ما يهم السعوديين، بل تحاول السعودية الجديدة أن تصبح القوة الأولى في منطقة غرب آسيا، وتحقيق هذا الهدف يتطلب امتلاك كل أدوات القوة التي يمتلكها أو لا يمتلكها المنافسون الآخرون.

ومن هذا المنطلق تسعى السعودية إلى اقتناء تقنيات قادرة على تغيير مشهد اللعبة الاستراتيجية في المنطقة والعالم؛ من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي. ونتيجة لذلك، صممت السعودية، منذ نهاية عام 2020، استراتيجيتها الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بهدف جذب 20 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية والمحلية بحلول عام 2030، في تنافس قوي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر والإمارات وتركيا وقطر وهي جهات إقليمية بارزة في هذا المجال، بالإضافة إلى الكيان الإسرائيلي. وكانت نتيجة هذه الخطط أن تتصدر السعودية في عام 2023 القائمة العالمية لـ “الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي”، مما يدل على عمق إرادة وجدية هذا البلد في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية.

على الرغم من أن طموحات السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي لم تتعرض لعرقلة جدية من قبل القوى الكبرى، إلا أن طموحها إلى تخصيب اليورانيوم وامتلاك التكنولوجيا النووية تواجه معارضة قوية من بعض الأطراف، في مقدمته الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي؛ حيث يُعتقد أن السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم يشكل تهديداً للكيان الإسرائيلي وسيؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط. إن وجود الخلافات في هذه المجالات، إلى جانب طلب السعودية عقد اتفاقية دفاعية مع واشنطن، دفع المسؤولين الأميركيين إلى الإعلان عن أن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا يزال بعيد المنال. مع ذلك، لا يزال الكيان الإسرائيلي يأمل في، أو على الأقل يحاول، إبقاء باب المفاوضات لتطبيع العلاقات مع السعودية مفتوحاً. ومن هذا المنطلق، أعلن أنه سيتم توقيع اتفاقية سلام مع السعودية في الربع الأول من عام 2024 في البيت الأبيض وأن هذا التطبيع لن يشمل السعودية فحسب، بل ستنضم إليها ست أو سبع دول أخرى أيضاً.

اليوم، سواء صدقنا الموقف المتشائم للولايات المتحدة أو صدقنا النهج المتفائل للنظام الإسرائيلي، فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن السعودية دخلت في لعبة تنافسية جدية مع القوى الإقليمية وهي في صعود كبير لتصبح قوة متفوقة في المنطقة وما يسمى بالزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي. على عكس الدول الأخرى في المنطقة التي تركز فقط على تصميم الرؤية وليست عازمة وجادة في تحقيقها، فقد كان أداء السعودية قوياً في تنفيذ برنامج “رؤية 2030” الذي يهدف إلى جعل البلاد الدولة الأكثر نجاحاً في المنطقة في تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد وتطوير قطاعات الخدمات مثل الصحة والبنية التحتية والتعليم والترفيه والسياحة. في ظل هذا الوضع، ليس القلق الوحيد هو توسيع اتفاقيات إبراهيم وتطبيع علاقات السعودية وبعض الدول العربية والإسلامية الأخرى مع الكيان الإسرائيلي؛ بل، وبالنظر إلى الظروف الجديدة في المنطقة والتهديد الذي يواجهه الموقع الاستراتيجي لإيران، إذا لم يتم اتخاذ تدابير جدية لإدارة المنافسة واحتواء الوضع، فإن بلادنا يمكن أن تفقد موقعها الرئيسي وأهميتها في مستقبل غير بعيد؛ مما يعني تراجع قوتها التفاوضية في المنطقة وتحولها إلى لاعب منفعل يتفرج على التطورات.

0 تعليق