loader image

جدیدترین مطالب

الخلافات الداخلية في حكومة الكيان الصهيوني حول حرب غزة وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير التقديرات الميدانية والسياسية إلى أن بعض العناصر في حكومة الكيان الصهيوني تبحث عن “حرب استنزاف” في غزة؛ لأن انتهاء الحرب الراهنة هو «نقطة البداية» لتصاعد المشاكل في الأراضي المحتلة، خاصة ضد الحكومة وبنيامين نتنياهو نفسه.
برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار

تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.

مهمة الناتو الغامضة في العراق؛ برنامج جديد للتأثير الاجتماعي ـ الثقافي في العراق

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أستاذ العلاقات الدولية إنه رغم ما قيل من أن مهمة الناتو التدريبية لقوات الشرطة العراقية تهدف إلى منع داعش من استرجاع قدرته ثانية، إلا أن الناتو قرر بالفعل توسيع نطاق مهمته في العراق، وأضاف: إن الناتو، وبالأخص الولايات المتحدة، يسعى إلى اختراق البنية الاجتماعية للدول العربية، وخاصة العراق، وذلك لتحقيق أهدافه من خلال التكوين الفكري والتنظيمي للشرطة ضد المقاومة.

توقيع اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة؛ خطوة من الهند للتعويض عن تخلفها في المنافسة التكنولوجية مع الصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال مسؤول قسم دراسات شبه القارة الهندية في معهد جريان للأبحاث إن نيودلهي ليس لديها أهداف عسكرية من خلال إبرام اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة بل هي تتطلع إلى تهدئة إقليمية واسعة النطاق، مضيفاً: “الهند تبحث بقوة عن التكنولوجيات الجديدة وتتابع مبادرة تحت عنوان التقنيات الناشئة والحيوية (iCET) مع الولايات المتحدة، وهي تعي أنها تخلفت في المنافسة التكنولوجية مع الصين وعليها الآن التعويض عن هذا التخلف”.

“مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع” الألمانية؛ عودة الألمان إلى حقبة النزعة العسكرية؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أصدرت ألمانيا ” مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع”، وطلب “بوريس بيستوريوس”، وزير الدفاع الألماني، من قوات بلاده أن تكون “مستعدة للحرب” و”قادرة على الدفاع” مرة أخرى. كما تعهد بتعزيز الجيش حتى يصبح العمود الفقري للردع والدفاع الجماعي في أوروبا.
حميدة صفامنش ـ باحثة في العلاقات الدولية

تعزيز إمكانية وقف إطلاق النار بالتزامن مع خروج الحرب الأوكرانية من أجندة الغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أحد محللي القضايا الدولية: رغم أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا سيعني هزيمة الناتو ومصداقيته في أوروبا؛ لكن مسار الحرب بلغ الآن مرحلة لم يعد أمام الغربيين فيها خيار سوى ممارسة الضغوط على أوكرانيا لحملها على وقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق السلام.

Loading

أحدث المقالات

الخلافات الداخلية في حكومة الكيان الصهيوني حول حرب غزة وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير التقديرات الميدانية والسياسية إلى أن بعض العناصر في حكومة الكيان الصهيوني تبحث عن “حرب استنزاف” في غزة؛ لأن انتهاء الحرب الراهنة هو «نقطة البداية» لتصاعد المشاكل في الأراضي المحتلة، خاصة ضد الحكومة وبنيامين نتنياهو نفسه.
برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار

تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.

مهمة الناتو الغامضة في العراق؛ برنامج جديد للتأثير الاجتماعي ـ الثقافي في العراق

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أستاذ العلاقات الدولية إنه رغم ما قيل من أن مهمة الناتو التدريبية لقوات الشرطة العراقية تهدف إلى منع داعش من استرجاع قدرته ثانية، إلا أن الناتو قرر بالفعل توسيع نطاق مهمته في العراق، وأضاف: إن الناتو، وبالأخص الولايات المتحدة، يسعى إلى اختراق البنية الاجتماعية للدول العربية، وخاصة العراق، وذلك لتحقيق أهدافه من خلال التكوين الفكري والتنظيمي للشرطة ضد المقاومة.

توقيع اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة؛ خطوة من الهند للتعويض عن تخلفها في المنافسة التكنولوجية مع الصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال مسؤول قسم دراسات شبه القارة الهندية في معهد جريان للأبحاث إن نيودلهي ليس لديها أهداف عسكرية من خلال إبرام اتفاقية لاستيراد التكنولوجيا من الولايات المتحدة بل هي تتطلع إلى تهدئة إقليمية واسعة النطاق، مضيفاً: “الهند تبحث بقوة عن التكنولوجيات الجديدة وتتابع مبادرة تحت عنوان التقنيات الناشئة والحيوية (iCET) مع الولايات المتحدة، وهي تعي أنها تخلفت في المنافسة التكنولوجية مع الصين وعليها الآن التعويض عن هذا التخلف”.

“مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع” الألمانية؛ عودة الألمان إلى حقبة النزعة العسكرية؟

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أصدرت ألمانيا ” مبادئ توجيهية جديدة لسياسة الدفاع”، وطلب “بوريس بيستوريوس”، وزير الدفاع الألماني، من قوات بلاده أن تكون “مستعدة للحرب” و”قادرة على الدفاع” مرة أخرى. كما تعهد بتعزيز الجيش حتى يصبح العمود الفقري للردع والدفاع الجماعي في أوروبا.
حميدة صفامنش ـ باحثة في العلاقات الدولية

تعزيز إمكانية وقف إطلاق النار بالتزامن مع خروج الحرب الأوكرانية من أجندة الغرب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أحد محللي القضايا الدولية: رغم أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا سيعني هزيمة الناتو ومصداقيته في أوروبا؛ لكن مسار الحرب بلغ الآن مرحلة لم يعد أمام الغربيين فيها خيار سوى ممارسة الضغوط على أوكرانيا لحملها على وقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق السلام.

Loading

السعودية الجديدة وضرورة صياغة استراتيجية ملائمة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في نهاية أغسطس/ آب من هذا العام، أعلنت السعودية تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية. وإثر هذا القرار قام "نايف بن بندر السديري"، سفير السعودية فوق العادة المفوض وغير المقيم في رام الله والقنصل العام السعودي في القدس المحتلة، بتسليم أوراق اعتماده إلى مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. الآن، وبعد مرور أقل من شهرين على هذه القرارات والإجراءات، أعلنت الحكومة السعودية أن وفداً سعودياً رسمياً برئاسة نايف بن بندر السديري سيزور رام الله خلال الأيام المقبلة وسيصلي في المسجد الأقصى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي؛ إجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، سيفتح فصلاً جديداً في تحركات السعودية الدبلوماسية ودورها في منطقة غرب آسيا. الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي

رغم أن هذه الرحلة لها قيمة رمزية أكثر من أي شيء آخر، لكنها بطريقة ما تعد استعراضاً لقوة السعودية التي حاولت في السنوات الأخيرة تقديم نفسها كزعيمة للعالم الإسلامي وكلاعب ذات توجه تعديلي وتنموي. وعليه، فإن زيارة الوفد السعودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تقتصر على جوانب رمزية فحسب؛ حيث من المقرر أن يلتقي الوفد السعودي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، والتخطيط لمثل هذه اللقاءات هو في الحقيقة نوع من التمهيد للتوصل إلى اتفاقات تؤدي إلى تسوية محتملة للقضية الفلسطينية ومن ثم، إذا أمكن، تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الإسرائيلي. في الحقيقة، فإن محمد بن سلمان، الذي كان منبوذاً ويواجه ضغوطاً كبيرة قبل فترة بسبب قتل جمال خاشقجي والمشاكل الداخلية التي أحدثتها أزمة الخلافة، نجح الآن في تبني مقاربات جديدة ومقبولة لدى الساحة الدولية تصوّر هو وبلاده على أنهما لاعبين أساسيين وفعالين بحيث يبدو أن كل أحلام السلام تنتهي إليهما!

في هذا الصدد، وفي خضم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق مع الكيان الصهيوني، تحاول السعودية وتجري مشاورات لممارسة الضغط على هذا الكيان لدفعه إلى تقديم بعض التنازلات – وإن كانت صغيرة – للفلسطينيين من جهة، كما تتفاوض مع السلطات الفلسطينية لتشجيعها على أن تكون واقعية وتتحرك نحو اتفاقيات السلام من جهة أخرى. بطبيعة الحال، فإن حل القضية الفلسطينية والوساطة من أجل تسجيل إنهاء الصراعات التاريخية بين فلسطين والكيان الإسرائيلي باسم السعودية ليس جل ما يهم السعوديين، بل تحاول السعودية الجديدة أن تصبح القوة الأولى في منطقة غرب آسيا، وتحقيق هذا الهدف يتطلب امتلاك كل أدوات القوة التي يمتلكها أو لا يمتلكها المنافسون الآخرون.

ومن هذا المنطلق تسعى السعودية إلى اقتناء تقنيات قادرة على تغيير مشهد اللعبة الاستراتيجية في المنطقة والعالم؛ من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي. ونتيجة لذلك، صممت السعودية، منذ نهاية عام 2020، استراتيجيتها الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بهدف جذب 20 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية والمحلية بحلول عام 2030، في تنافس قوي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر والإمارات وتركيا وقطر وهي جهات إقليمية بارزة في هذا المجال، بالإضافة إلى الكيان الإسرائيلي. وكانت نتيجة هذه الخطط أن تتصدر السعودية في عام 2023 القائمة العالمية لـ “الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي”، مما يدل على عمق إرادة وجدية هذا البلد في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية.

على الرغم من أن طموحات السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي لم تتعرض لعرقلة جدية من قبل القوى الكبرى، إلا أن طموحها إلى تخصيب اليورانيوم وامتلاك التكنولوجيا النووية تواجه معارضة قوية من بعض الأطراف، في مقدمته الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي؛ حيث يُعتقد أن السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم يشكل تهديداً للكيان الإسرائيلي وسيؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط. إن وجود الخلافات في هذه المجالات، إلى جانب طلب السعودية عقد اتفاقية دفاعية مع واشنطن، دفع المسؤولين الأميركيين إلى الإعلان عن أن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا يزال بعيد المنال. مع ذلك، لا يزال الكيان الإسرائيلي يأمل في، أو على الأقل يحاول، إبقاء باب المفاوضات لتطبيع العلاقات مع السعودية مفتوحاً. ومن هذا المنطلق، أعلن أنه سيتم توقيع اتفاقية سلام مع السعودية في الربع الأول من عام 2024 في البيت الأبيض وأن هذا التطبيع لن يشمل السعودية فحسب، بل ستنضم إليها ست أو سبع دول أخرى أيضاً.

اليوم، سواء صدقنا الموقف المتشائم للولايات المتحدة أو صدقنا النهج المتفائل للنظام الإسرائيلي، فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن السعودية دخلت في لعبة تنافسية جدية مع القوى الإقليمية وهي في صعود كبير لتصبح قوة متفوقة في المنطقة وما يسمى بالزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي. على عكس الدول الأخرى في المنطقة التي تركز فقط على تصميم الرؤية وليست عازمة وجادة في تحقيقها، فقد كان أداء السعودية قوياً في تنفيذ برنامج “رؤية 2030” الذي يهدف إلى جعل البلاد الدولة الأكثر نجاحاً في المنطقة في تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد وتطوير قطاعات الخدمات مثل الصحة والبنية التحتية والتعليم والترفيه والسياحة. في ظل هذا الوضع، ليس القلق الوحيد هو توسيع اتفاقيات إبراهيم وتطبيع علاقات السعودية وبعض الدول العربية والإسلامية الأخرى مع الكيان الإسرائيلي؛ بل، وبالنظر إلى الظروف الجديدة في المنطقة والتهديد الذي يواجهه الموقع الاستراتيجي لإيران، إذا لم يتم اتخاذ تدابير جدية لإدارة المنافسة واحتواء الوضع، فإن بلادنا يمكن أن تفقد موقعها الرئيسي وأهميتها في مستقبل غير بعيد؛ مما يعني تراجع قوتها التفاوضية في المنطقة وتحولها إلى لاعب منفعل يتفرج على التطورات.

0 تعليق