جدیدترین مطالب

تراجع الاتحاد الأوروبي عن المصادرة الكاملة للأصول الروسية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية: حسب تقرير صحيفة الغارديان فإن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق بشأن سحب الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة ومساعدات لأوكرانيا. وبما أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء العواقب القانونية المترتبة على مصادرة الأصول الروسية بالكامل، وبما أن موسكو ليس لها الحق القانوني في سحب هذه الأموال، فقد قرر استخدام الأرباح من الأصول فقط لمساعدة أوكرانيا.

تخبط أوروبي في توفير الأمن بمضيق باب المندب والبحر الأحمر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: تعرض مضيق باب المندب الاستراتيجي والبحر الأحمر لمشاكل وأزمة خطيرتين في الأشهر الأخيرة في ظل حرب غزة. والسبب في ذلك هو توجه قوات الجيش اليمني الداعم لفلسطين، والتي قررت منذ بداية عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة استهداف السفن المتجهة من وإلى الأراضي المحتلة في البحر الأحمر معلنة أن هذه الهجمات ستستمر طالما لم يكف هذا الكيان عن عدوانه العسكري على قطاع غزة. كانت الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أبرز داعمي الكيان الإسرائيلي، أول دولة اتخذت موقفاً مستنكراً من تحركات قوات الجيش اليمني في هذا الصدد وسعت إلى تشكيل تحالف دولي لغرض التصدي لهذه الهجمات تحت غطاء دعم حرية الملاحة؛ إلا أن هذا التحالف باء بالفشل بسبب تضارب مصالح الدول الغربية، واقتصر الأمر فعلاً على هجمات أمريكية وبريطانية على أماكن في اليمن. أما الدول الأوروبية فرغم أنها لم تشارك بشكل جدي في التحالف الأمريكي، إلا أن لها مصالح كثيرة ومعقدة في هذه المنطقة المضطربة، مما دفعها إلى تبني نهج خاص ومستقل تجاهها.

الدكتور خرازي يرد على الموقف الأمريكي الجديد تجاه البرنامج النووي الإيراني: الولايات المتحدة هربت من الدبلوماسية النووية/ إيران بدورها ترى الدبلوماسية أفضل طريق

المجلس الاستراتيجي أونلاين: صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “بعد مقابلتي مع قناة الجزيرة، كرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية موقف بلاده السابق بأنهم لن يسمحوا لإيران بإنتاج سلاح نووي، لكنه قال في النهاية إن أفضل طريق هو الدبلوماسية. نحن بدورنا وبناء على فتوى قائد الثورة، لا نسعى إلى إنتاج سلاح نووي، بل نرحب بالدبلوماسية وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية. لكن إذا هددنا الكيان الإسرائيلي بالسلاح النووي، فلا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي وانتظار إذن الآخرين.”

رؤية الخروج المحتمل للمكتب السياسي لحركة حماس من قطر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قال خبير في القضايا الإقليمية: من المؤكد أن السلطات القطرية ستقاوم الضغوط الغربية لطرد قيادات حماس من أراضيها، وربما لن تتحرك الولايات المتحدة نحو معادلة الصفر والمائة في هذا الصدد، لأن بقاء قادة حماس في قطر، وهي حليفة للولايات المتحدة، أفضل من تواجد حماس في بلد خارج قوة ضغط الولايات المتحدة.

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

Loading

أحدث المقالات

تراجع الاتحاد الأوروبي عن المصادرة الكاملة للأصول الروسية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية: حسب تقرير صحيفة الغارديان فإن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق بشأن سحب الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة ومساعدات لأوكرانيا. وبما أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء العواقب القانونية المترتبة على مصادرة الأصول الروسية بالكامل، وبما أن موسكو ليس لها الحق القانوني في سحب هذه الأموال، فقد قرر استخدام الأرباح من الأصول فقط لمساعدة أوكرانيا.

تخبط أوروبي في توفير الأمن بمضيق باب المندب والبحر الأحمر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: تعرض مضيق باب المندب الاستراتيجي والبحر الأحمر لمشاكل وأزمة خطيرتين في الأشهر الأخيرة في ظل حرب غزة. والسبب في ذلك هو توجه قوات الجيش اليمني الداعم لفلسطين، والتي قررت منذ بداية عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة استهداف السفن المتجهة من وإلى الأراضي المحتلة في البحر الأحمر معلنة أن هذه الهجمات ستستمر طالما لم يكف هذا الكيان عن عدوانه العسكري على قطاع غزة. كانت الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أبرز داعمي الكيان الإسرائيلي، أول دولة اتخذت موقفاً مستنكراً من تحركات قوات الجيش اليمني في هذا الصدد وسعت إلى تشكيل تحالف دولي لغرض التصدي لهذه الهجمات تحت غطاء دعم حرية الملاحة؛ إلا أن هذا التحالف باء بالفشل بسبب تضارب مصالح الدول الغربية، واقتصر الأمر فعلاً على هجمات أمريكية وبريطانية على أماكن في اليمن. أما الدول الأوروبية فرغم أنها لم تشارك بشكل جدي في التحالف الأمريكي، إلا أن لها مصالح كثيرة ومعقدة في هذه المنطقة المضطربة، مما دفعها إلى تبني نهج خاص ومستقل تجاهها.

الدكتور خرازي يرد على الموقف الأمريكي الجديد تجاه البرنامج النووي الإيراني: الولايات المتحدة هربت من الدبلوماسية النووية/ إيران بدورها ترى الدبلوماسية أفضل طريق

المجلس الاستراتيجي أونلاين: صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “بعد مقابلتي مع قناة الجزيرة، كرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية موقف بلاده السابق بأنهم لن يسمحوا لإيران بإنتاج سلاح نووي، لكنه قال في النهاية إن أفضل طريق هو الدبلوماسية. نحن بدورنا وبناء على فتوى قائد الثورة، لا نسعى إلى إنتاج سلاح نووي، بل نرحب بالدبلوماسية وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية. لكن إذا هددنا الكيان الإسرائيلي بالسلاح النووي، فلا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي وانتظار إذن الآخرين.”

رؤية الخروج المحتمل للمكتب السياسي لحركة حماس من قطر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قال خبير في القضايا الإقليمية: من المؤكد أن السلطات القطرية ستقاوم الضغوط الغربية لطرد قيادات حماس من أراضيها، وربما لن تتحرك الولايات المتحدة نحو معادلة الصفر والمائة في هذا الصدد، لأن بقاء قادة حماس في قطر، وهي حليفة للولايات المتحدة، أفضل من تواجد حماس في بلد خارج قوة ضغط الولايات المتحدة.

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

Loading

تحليل للتطورات في النيجر ومستقبلها

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أستاذ جامعي عن الظروف الداخلية والإقليمية التي أدت إلى الانقلاب الأخير في النيجر وكذلك الاضطرابات اللاحقة في البلاد: "بالنظر إلى القطبية الثنائية التي نشأت في النيجر، لا يمكن حل الأزمة الحالية إلا من خلال العمليات الدبلوماسية والحوار. وأي نوع من التدخل سواء إقليمي أو دولي سيؤدي إلى تعقيد الأزمة وامتداد قضاياها للقارة بأكملها، مما يجعل حلها أطول أمداً".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، صرح الدكتور أحمد بخشي أنه إذا اعتبرنا السودان من دول هذه المنطقة سنصل إلى حزام الانقلابات في أفريقيا، مما يشير إلى أن الانقلاب لم يكن خاصاً بالنيجر، مضيفاً: “الأزمات المتتالية وتراكم هذه الأزمات المرتبطة بالحكم في هذه الدول ذات تأثير كبير. على الرغم من وصول حكومة للسلطة في النيجر حاولت في السنوات الثلاث الماضية تنفيذ بعض الإصلاحات، لكن الافتقار إلى البنية التحتية والحوكمة السيئة والفشل في تلبية توقعات الناس، وأزمة الغذاء ونقص الغذاء الناجم عن الأزمة الأوكرانية وعواقب تغير المناخ تفرض ظروفاً خاصة على النيجر لا يمكن فيها حل بعض التحديات بسرعة”.

وذكر الأستاذ الجامعي أن النيجر من الدول الفقيرة من حيث دخل الفرد أو مؤشر التنمية البشرية وتأتي في أدنى المراتب حتى في أفريقيا، قائلاً: “مقاومة التغييرات التي كان يسعى إليها الرئيس والخلافات التي نشأت بينه وبين الحرس الرئاسي والجيش غيرت مسار التطورات وأخيراً، قام القائد العسكري للنيجر باعتقال الرئيس من خلال انقلاب”.

وأكد بخشي على أن الهيكل الذي تم إنشاؤه بعد الانقلاب يتعارض مع مبادئ الديمقراطية والأطر التي يتبعها الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بالعمليات الديمقراطية في هذه القارة، مضيفاً: “التطورات في النيجر والتنافسات الداخلية في هذا البلد تسببت في تقويض العملية الديمقراطية. إضافة إلى ذلك، كانت النيجر إحدى المستعمرات الفرنسية ورغم الإعلان عن استقلالها عام 1960، لكن بالنظر أن تأثير فرنسا الكبير في إدارة الدول الفرنكوفونية، الناطقة بالفرنسية، التي تشكل في الحقيقة مجموعة ثقافية وسياسية واقتصادية، من خلال استثمارتها، لم يتحقق ذلك”.

وفي معرض شرحه أبعاد اعتماد النيجر على فرنسا هيكلياً واقتصادياً، أشار إلى مقتل عدد من الجنود النيجريين في هجوم فرنسي خلال الأيام القليلة الماضية، قائلاً: “بالنظر إلى التطورات الأخيرة في النيجر، فإن مصالح فرنسا تعرضت للخطر. وعلى الرغم من الادعاءات بشأن حقوق الإنسان والعمليات الديمقراطية وكذلك عدم توافق الانقلاب مع المقومات التي تهم الاتحاد الأفريقي، فإن فرنسا تنظر أيضاً إلى مصالحها الخاصة. لكن في النيجر، باعتبار أن عدم فعالية الحكومات ارتبط بمسألة ولاء الحكومات لفرنسا واستمرار تواجدها، أصبح حضور فرنسا هو المتغير الرئيسي والقضية والأساسية في هذا البلد”.

وذكر الأستاذ الجامعي أن فرنسا تقاوم من أجل الحفاظ على جزء من منطقة نفوذها السياسي والاقتصادي، مردفاً: “إضافة إلى ذلك، فإن دول غرب أفريقيا لديها نوع من التجانس والارتباط مع فرنسا، بالنظر إلى هياكلها الوطنية وأطر “الإكواس” باعتبارها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. بمعنى أنها مهتمة بتطوير أفريقيا، مع وجود توجهات لديها نحو بالغرب. في هذه الحالة، في أي انقلاب يحدث في هذه البلدان، فإن الموضوع الأول الذي يؤخذ في الاعتبار هو الرغبة في استقلال جديد ويتم تقييم الانقلاب على أنه رد فعل ضد فرنسا أو أوروبا”.

وبيّن بخشي أنه في البيئة الدولية الحالية، وبسبب المواجهة مع روسيا وفاغنر، يحاول الغرب تشويه تصرفات روسيا في النيجر إعلامياً؛ على الرغم من أنه لا يمكن تجاهل عواقب تصرفات روسيا وفاغنر في أفريقيا وخاصة في غرب هذه القارة، قائلاً: “حل أزمة الانقلاب في النيجر بخلق أزمة أخرى ليس له نتيجة إيجابية ولا يحقق السلام والأمن. هذه القضية تؤجج انعدام الأمن في هذا البلد وتخلق أرضية لتدخل الدول الأخرى”.

وقال المحلل للقضايا الإفريقية، في إشارة إلى مواقف الدول الأوروبية تجاه أزمة النيجر وتنافس القوى الدولية والاختلاف في وجهات النظر: “الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا اتخذت مواقف مختلفة بشأن التطورات في النيجر، مما يوضح أنه ليس لهذه المجموعة الاقتصادية فاعلية كبيرة في هذه الأزمة. بدورها، تحاول فرنسا أيضاً حماية مصالحها باستغلال ما يجري”.

وأشار إلى أهمية موارد اليورانيوم الغنية التي تتمتع بها النيجر واختيار هذا البلد موقعا لخط أنابيب النفط لتصدير النفط إلى ​​أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط والاستثمارات الاقتصادية لفرنسا ودول أوروبية أخرى، قائلاً: “التأكيد على تدخل الإكواس يرجع إلى الظروف الطارئة التي طرأت على الدول الأعضاء فيها على خلفية الانقلاب في مالي وبوركينا فاسو وغينيا. وفي الوقت نفسه، يظهر هذا الواقع أنه لا يوجد إجماع حول هذه الدول في أفريقيا، وإذا حدث تدخل فإنه سيجعل الأزمة أكثر خطورة وأطول أمداً”.

وأضاف بخشي: “رغم أن جماعة فاغنر دعمت الانقلاب وأكدت أن أفريقيا تستعيد استقلالها، إلا أن المؤشرات الأمنية لم تؤكد تورط روسيا في الانقلاب في هذا البلد”.

وأكد الأستاذ الجامعي أن التطورات في النيجر لا تشير إلى وجود آفاق جيدة لهذا البلد، مضيفاً: “كان لدى الجيش انطباع بأنه سيتم إبعاده من العملية السياسية في البلاد، لذا فإن أول نقطة كان ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار  هو بناء مصالحة للاستمرار في الوضع القائم إلى حين تشكيل حكومة ائتلافية واكتمال ما تبقى من الولاية الرئاسية. أو كان من الممكن أن يعد الانقلابيون بإجراء انتخابات، رغم أن هذه الانتخابات في معظمها مزورة ويصبح زعيم الانقلابيين في كثير من هذه الانتخابات رئيسا للحكومة المقبلة”!

وذكر أن هناك عوامل كامنة وراء الانقلاب وأن الرئيس سعى أيضاً للسيطرة على أركان السلطة وتوجيهها لصالحه في النيجر، قائلاً: “بالنظر إلى القطبية الثنائية التي نشأت في النيجر، فإن الأزمة الحالية لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية والحوار. وأي نوع من التدخل سواء إقليمي أو دولي سيؤدي إلى تعقيد الأزمة وامتداد قضاياها إلى القارة بأكملها ويطيل أمد الأزمة. كما رأينا ذلك في أزمة الكونغو والتطورات في المنطقة المحيطة بالبحيرات الكبرى في أفريقيا”.

0 تعليق