جدیدترین مطالب
أبعاد ونطاق النزاع بين أنقرة وأكراد سوريا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: أسفر تزايد الخسائر في صفوف المدنيين والمواطنين العاديين في شمال وشرق سوريا نتيجة استمرار وتصاعد الهجمات الجوية والمدفعية التي يشنها الجيش التركي والمليشيات التابعة له والمتمثلة في الجيش الوطني السوري (SNA) عن إثارة مخاوف متزايدة حيال مسار التطورات في سوريا مستقبلاً.
تحديات أوروبا في مواجهة ترامب
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية والأمريكية: في ولايته الرئاسية الجديدة، سيلجأ ترامب إلى تراجع تكتيكي مؤقت بهدف تقوية الولايات المتحدة من الداخل، حتى يتمكن في المستقبل القريب من شن هجمات أكثر جرأة وفرض تغييرات هيكلية كبرى، على غرار ما طرحه بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة. ولذلك تشعر أوروبا بتهديد شديد.
أهداف تركيا من إجراءاتها العسكرية في شمال سوريا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن التركي إن القوات التركية دخلت مؤخراً شمال غرب سوريا بهدف إنشاء قاعدة عسكرية في محافظة اللاذقية، وقامت برفع العلم التركي في مناطق مختلفة منها. يقال إن الجنود الأتراك، قد دخلوا بعض القرى شمال اللاذقية مع معدات هندسية وأجهزة مسح. بعد إجراء مسح لمرتفعات الكمالية، قامت هذه القوات برفع العلم التركي في مناطق مختلفة من القرى والمدارس في شمال غرب سوريا. وقد حذر رامي عبد الرحمن، مدير المركز المعروف باسم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أن هذه الخطوة تهدف إلى ضم هذه المناطق إلى الأراضي التركية. بلا شك، ستترتب على تركيا عواقب وخيمة جراء هذه العملية.

أحدث المقالات
أبعاد ونطاق النزاع بين أنقرة وأكراد سوريا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: أسفر تزايد الخسائر في صفوف المدنيين والمواطنين العاديين في شمال وشرق سوريا نتيجة استمرار وتصاعد الهجمات الجوية والمدفعية التي يشنها الجيش التركي والمليشيات التابعة له والمتمثلة في الجيش الوطني السوري (SNA) عن إثارة مخاوف متزايدة حيال مسار التطورات في سوريا مستقبلاً.
تحديات أوروبا في مواجهة ترامب
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية والأمريكية: في ولايته الرئاسية الجديدة، سيلجأ ترامب إلى تراجع تكتيكي مؤقت بهدف تقوية الولايات المتحدة من الداخل، حتى يتمكن في المستقبل القريب من شن هجمات أكثر جرأة وفرض تغييرات هيكلية كبرى، على غرار ما طرحه بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة. ولذلك تشعر أوروبا بتهديد شديد.
أهداف تركيا من إجراءاتها العسكرية في شمال سوريا
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن التركي إن القوات التركية دخلت مؤخراً شمال غرب سوريا بهدف إنشاء قاعدة عسكرية في محافظة اللاذقية، وقامت برفع العلم التركي في مناطق مختلفة منها. يقال إن الجنود الأتراك، قد دخلوا بعض القرى شمال اللاذقية مع معدات هندسية وأجهزة مسح. بعد إجراء مسح لمرتفعات الكمالية، قامت هذه القوات برفع العلم التركي في مناطق مختلفة من القرى والمدارس في شمال غرب سوريا. وقد حذر رامي عبد الرحمن، مدير المركز المعروف باسم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أن هذه الخطوة تهدف إلى ضم هذه المناطق إلى الأراضي التركية. بلا شك، ستترتب على تركيا عواقب وخيمة جراء هذه العملية.

ظهور أجواء جديدة في العلاقات بين تركيا واليونان؟

وعد رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس “بإصلاحات كبرى” بعد فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وبالتزامن مع ولايته الجديدة التي مدتها أربع سنوات. على الرغم من أنه لم يفصح عن طبيعة هذه الإصلاحات، لكنها بالإضافة إلى مختلف القضايا الاقتصادية والمعيشية يمكن أن تشمل خطوات جديدة في مجال السياسة الخارجية. وكان قد أشار مؤخراً إلى فرصة لقاء أردوغان قائلاً: “حتى لو لم تحل الخلافات بين البلدين، فإن التوتر في بحر إيجة وشرق المتوسط قد ينخفض تدريجياً”.
وعقب الفوز الحاسم للحزب المحافظ اليوناني في الانتخابات، هنأ الرئيس التركي أردوغان رئيس الوزراء اليوناني الجديد ميتسوتاكيس بفوزه وأعرب عن أمله في أن “تخلق إعادة انتخابه فرصة لتنمية العلاقات الثنائية بين دول الجوار”.
كما أنه بعد الانتخابات الجديدة في البلدين، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثة هاتفية مع وزير الخارجية اليوناني الجديد يورغوس يرابيتريتيس وهنأه على تعيينه. واتفق وزيرا خارجية البلدين في هذه المحادثة التي وصفتها وزارة الخارجية اليونانية بـ “الصادقة للغاية”على عقد اجتماع ثنائي على هامش قمة الناتو المقرر عقدها في فيلنيوس.
لكن تصريحات أردوغان الأخيرة الذي صرح بأنه في اللقاء الذي سيعقده مع رئيس وزراء اليوناني سيقول له: “السيد رئيس الوزراء، توقف عن شراء الأسلحة. لأي غرض تقومون بهذه الأعمال؟” كشفت مرة أخرى عن هشاشة العلاقات بين البلدين. وادعى رئيس الوزراء اليوناني الجديد ميتسوتاكيس فيما يتعلق بمشتريات الأسلحة للقوات المسلحة اليونانية ورداً على الجانب التركي: “اليونان ملزمة بتعزيز قواتها المسلحة”.
في الوقت نفسه، قامت اليونان بتنشيط لوبيها المؤثر في الولايات المتحدة لمنع تركيا من الحصول على مقاتلات F-16. ونتيجة أنشطة هذا اللوبي ادعى “تشاك شومر” زعيم الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة: “تركيا تشكل تهديداً كبيراً للاستقرار العالمي، ويجب بذل كل شيء لمواجهة اعتداءاتها. إن فكرة ثقة الولايات المتحدة بأن تركيا ستحترم الأعراف العالمية والنظام الدولي ليست خطيرة فحسب، بل إنها تعرض أمن الولايات المتحدة وحلفائها للخطر أيضاً”.
أعربت المنظمات اليونانية والقبرصية في الولايات المتحدة، وهي من بين أطراف اللوبي اليوناني الأخرى، مؤخراً عن معارضتها لبيع الطائرات المقاتلة المذكورة أعلاه إلى تركيا بدون شروط، في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. تدعي هذه المنظمات أن تركيا، وبعيداً عن روح التحالف، استخدمت مراراً أسطولها الجوي ضد اليونان لإحداث عدم استقرار في المنطقة، وإضعاف مصالح الغرب في محاربة الإرهاب، وتهديد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، مثل اليونان وقبرص.
اليونان وتركيا عضوان في الناتو، لكنهما عدوان تاريخيان. كانت لدى البلدين خلافات خطيرة لعدة عقود فيما يتعلق بقضايا مختلفة مثل المجال الجوي، والمناطق البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، والهجرة غير الشرعية، وقضية قبرص. لكن في الوضع الحالي، طرحت في اليونان فكرة أن البلدين يمكنهما تحسين العلاقات الثنائية في مختلف المجالات دون تغيير مواقفهما. تعترف اليونان بوجود خلاف واحد فقط في العلاقات الثنائية مع تركيا، وهو ترسيم حدود المناطق البحرية (الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة) بين البلدين في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط. ومن منظور اليونان، تم حل القضايا الأخرى التي أثارتها تركيا في إطار المعاهدات الدولية والقانون الدولي لكن قضايا السيادة وحقوق السيادة وتسليح الجزر لن يتم مناقشتها مع تركيا.
قبل فترة، وفي حدث أثار غضب اليونان، تمت الموافقة على عضوية جمهورية شمال قبرص في “منظمة الدول التركية” كعضو مراقب. خلال العقود الماضية، وعلى الرغم من جهود الأمم المتحدة، استمرت الخلافات بين تركيا واليونان حول المنطقتين التركية واليونانية في قبرص. كما عارضت تركيا خطط عام 2018 المتعلقة بالتعاون بين أوروبا والناتو، بسبب معارضتها للمواقف الأوروبية بشأن قبرص. قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، لكن أنقرة منعت عضويتها في الناتو.
في الآونة الأخيرة، وفي تحول مفاجئ، أجّلت الولايات المتحدة إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى اليونان إلى ما بعد اجتماع الناتو القادم وذكرت أن السبب في ذلك هو احتمال عرقلة عضوية السويد في الناتو من قبل أنقرة. ويبدو أن سبب هذا التأخير يمكن أن يكون المجهود الأمريكي للحفاظ على التوازن بين اليونان وتركيا، وكذلك قلق واشنطن من شكاوى تركيا المستمرة من السياسة الأمريكية في الأشهر الأخيرة، وخاصة عرقلة عضوية السويد في الناتو.
تعتقد مجموعة من المسؤولين الأمريكيين أنه إذا اقتربت اليونان خطوة واحدة من شراء طائرة F-35، فإن الجهود المبذولة لإقناع تركيا بالموافقة على انضمام السويد للناتو ستكون في خطر. على الرغم من موافقة رئيسي لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين على بيع طائرات F-35، فقد تم تأجيل هذا الأمر.
عشية اجتماع رئيسي البلدين، قد تم تقييم التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء اليوناني في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بأن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يقدم دعماً اقتصادياً جديداً لتركيا لمحاربة مشكلة المهاجرين، بشكل إيجابي. ويعتقد الرئيس الوزراء اليوناني أن تركيا يجب أن تكون الحليف الرئيسي في مواجهة مشكلة اللاجئين. وقد قدم الاتحاد الأوروبي ملايين اليوروهات لدعم تركيا وربما يمكنه تقديم المزيد.
في الأشهر الأخيرة برز سؤال في أثينا وهو: إلى متى ستستمر الأجواء الهادئة والإيجابية التي بدأت بعد “دبلوماسية الزلزال”؟ وهل يمكن أن يكون للاجتماع الأول بين رئيسي البلدين بعد فوز الجانبين في الانتخابات آثار إيجابية ودائمة على العلاقات؟ ينتظر الشعب اليوناني والأحزاب اليونانية رؤية نتائج الدبلوماسية الجديدة للبلدين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.
0 تعليق