جدیدترین مطالب
تحليل تقارب العلاقات العربية السورية
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا الشرق الأوسط عن مسار التقارب بين الدول العربية وسوريا والتطورات التي حدثت في هذا الاتجاه: “تطبيع علاقات الدول العربية وخاصة السعودية مع سوريا، من جهة يعود إلى التطورات العالمية، لا سيما الحرب في أوكرانيا والتركيز الأمريكي على هذه الحرب ومن جهة أخرى يعود إلى تغيير سياسات الرياض”.
تحلیل حول تعزیز التعاون العسکري الصیني الروسي و هاجس الولایات المتحدة
المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: أشارت باحثة في مرکز أبحاث مجمع تشخیص مصلحة النظام في إیران إلی أن هزیمة روسیا في الحرب الأوکرانیة ستعني تعزیز المواقف السیاسیة والجیوسیاسیة للولايات المتحدة الى حدود شرق أوروبا، والتي لیست لها تداعیات إیجابیة للصین، وقالت: إن التكتل العسکري مع الصین سيكون مكلفاً حتى لروسیا ایضاً، وذلك نظراً لإختلاف ميزان القوی، فإن هذا التكتل قد یجبر الروس علی تنحیة بعض الإعتبارات السیاسیة والأمنیة جانباً تجاه الصین علی المدی الطویل والبقاء في الظل.
الإستراتيجية الأمريكية في أوكرانيا؛ استمرار الحرب وإضعاف روسيا وأوروبا
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح محلل للشؤون الأوروبية أنه في ظل اندلاع حرب أوكرانيا وتداعياتها، أصبحت أوروبا ضعيفة تماماً في المجال الإستراتيجي، قائلاً: “بالنظر إلى الوضع الحالي ودور ومصالح الولايات المتحدة في استمرار الحرب، سيستمر إرسال المساعدات المالية والعسكرية إلى أوكرانيا وستستمر الحرب، ولن يكون للدول الأوروبية تغيير جوهري في إستراتيجياتها؛ إلّا إذا أدى ضغط الرأي العام، وتأثير القوى المناهضة للحرب، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والتضخم والهجرة الجماعية، إلى تقييد إجراءات الدول الأوروبية”.
مصير أفغانستان في ظل المواجهة بين طالبان والمجتمع الدولي
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: انتقد باحث في قضايا أفغانستان دور الأمم المتحدة وضعف أدائها فيما يتعلق بأفغانستان، وأكد: “الاختلاف في وجهات النظر وعدم التجانس في أداء الدول تجاه أفغانستان، إلى جانب الدور الباهت للأمم المتحدة، أكمل دورة الفشل وفي هذه الحالة، مع زيادة احتمال عزلة طالبان، تكتسب قيادتها المزيد من القوة”.
الحل السياسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا في طريق مسدود
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشؤون الأوروبية عن جولة التوترات الأخيرة بين الغرب وموسكو والتصريحات الروسية الأخيرة بأنها سترد على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو: “مناقشة انضمام الدول المحيطة بروسيا إلى الناتو هو خط أحمر لموسكو وجاء الهجوم الروسي على أوكرانيا أيضاً كرد فعل على محاولة هذا البلد الانضمام إلى الناتو”.
المكانة الجديدة للدولار في الاقتصاد العالمي؟
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: لقد خلقت المواجهة بين أمركة العالم وصيننته ساحة جديدة للعب الأدوار. في حين أن جهود الجانب الصيني للحد من القوة الدولية للدولار وزيادة القبول العالمي لليوان لها مسار متزايد، فإنه من غير الممكن تحليل وتصور الآفاق المستقبلية المحتملة لهذه المواجهة والساحة الجديدة لأداء الأدوار بشكل صحيح من خلال الاعتماد على ردود الفعل العاطفية والمبالغ فيها، وبالطبع البعيدة كل البعد عن الحياد العلمي.
رضا مجيد زادة ـ باحث في مجال الاقتصاد

أحدث المقالات
تحليل تقارب العلاقات العربية السورية
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا الشرق الأوسط عن مسار التقارب بين الدول العربية وسوريا والتطورات التي حدثت في هذا الاتجاه: “تطبيع علاقات الدول العربية وخاصة السعودية مع سوريا، من جهة يعود إلى التطورات العالمية، لا سيما الحرب في أوكرانيا والتركيز الأمريكي على هذه الحرب ومن جهة أخرى يعود إلى تغيير سياسات الرياض”.
تحلیل حول تعزیز التعاون العسکري الصیني الروسي و هاجس الولایات المتحدة
المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: أشارت باحثة في مرکز أبحاث مجمع تشخیص مصلحة النظام في إیران إلی أن هزیمة روسیا في الحرب الأوکرانیة ستعني تعزیز المواقف السیاسیة والجیوسیاسیة للولايات المتحدة الى حدود شرق أوروبا، والتي لیست لها تداعیات إیجابیة للصین، وقالت: إن التكتل العسکري مع الصین سيكون مكلفاً حتى لروسیا ایضاً، وذلك نظراً لإختلاف ميزان القوی، فإن هذا التكتل قد یجبر الروس علی تنحیة بعض الإعتبارات السیاسیة والأمنیة جانباً تجاه الصین علی المدی الطویل والبقاء في الظل.
الإستراتيجية الأمريكية في أوكرانيا؛ استمرار الحرب وإضعاف روسيا وأوروبا
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح محلل للشؤون الأوروبية أنه في ظل اندلاع حرب أوكرانيا وتداعياتها، أصبحت أوروبا ضعيفة تماماً في المجال الإستراتيجي، قائلاً: “بالنظر إلى الوضع الحالي ودور ومصالح الولايات المتحدة في استمرار الحرب، سيستمر إرسال المساعدات المالية والعسكرية إلى أوكرانيا وستستمر الحرب، ولن يكون للدول الأوروبية تغيير جوهري في إستراتيجياتها؛ إلّا إذا أدى ضغط الرأي العام، وتأثير القوى المناهضة للحرب، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والتضخم والهجرة الجماعية، إلى تقييد إجراءات الدول الأوروبية”.
مصير أفغانستان في ظل المواجهة بين طالبان والمجتمع الدولي
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: انتقد باحث في قضايا أفغانستان دور الأمم المتحدة وضعف أدائها فيما يتعلق بأفغانستان، وأكد: “الاختلاف في وجهات النظر وعدم التجانس في أداء الدول تجاه أفغانستان، إلى جانب الدور الباهت للأمم المتحدة، أكمل دورة الفشل وفي هذه الحالة، مع زيادة احتمال عزلة طالبان، تكتسب قيادتها المزيد من القوة”.
الحل السياسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا في طريق مسدود
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشؤون الأوروبية عن جولة التوترات الأخيرة بين الغرب وموسكو والتصريحات الروسية الأخيرة بأنها سترد على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو: “مناقشة انضمام الدول المحيطة بروسيا إلى الناتو هو خط أحمر لموسكو وجاء الهجوم الروسي على أوكرانيا أيضاً كرد فعل على محاولة هذا البلد الانضمام إلى الناتو”.
المكانة الجديدة للدولار في الاقتصاد العالمي؟
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: لقد خلقت المواجهة بين أمركة العالم وصيننته ساحة جديدة للعب الأدوار. في حين أن جهود الجانب الصيني للحد من القوة الدولية للدولار وزيادة القبول العالمي لليوان لها مسار متزايد، فإنه من غير الممكن تحليل وتصور الآفاق المستقبلية المحتملة لهذه المواجهة والساحة الجديدة لأداء الأدوار بشكل صحيح من خلال الاعتماد على ردود الفعل العاطفية والمبالغ فيها، وبالطبع البعيدة كل البعد عن الحياد العلمي.
رضا مجيد زادة ـ باحث في مجال الاقتصاد

تنامي التنافس العسكري ـ الاقتصادي بين القوى العظمى في القطب الشمالي

في الماضي، كان الاهتمام بالقطب الشمالي أقل مقارنة باليوم وذلك بسبب موقعه الجغرافي وظروفه المناخية؛ غير أنه بفضل الاحتباس الحراري وانحسار الجليد توفّرت إمكانية الوصول إلى الموراد الطبيعية الهائلة في المنطقة وهو ما شجع دولها على تحديد مناطق نفوذ أمنية واقتصادية لنفسها.
يجري تنافس قوي بين الدول الواقعة في منطقة القطب الشمالي مثل روسيا والولايات المتحدة وفنلندا والدنمارك والنرويج على كيفية التواجد في هذه المنطقة. حتى الوقت الراهن، كانت الجهود منصبّة على بناء تعاون وثيق بين هذه الدول في إطار البروتوكولات البيئية؛ لأن جميعها تؤكد على أن أي خطوة لاستغلال الموارد الطبيعية الهائلة في القطب الشمالي قد تؤدي إلى تبعات بيئية كبيرة.
عزز تزايد التوتر بين روسيا وباقي الدول المتجاورة للقطب الشمالي خلال العقد المنصرم، التوجه نحو زيادة التواجد العسكري في هذه المنطقة.
فروسيا تملك عدداً من القواعد العسكرية في المنطقة، وفي المقابل تسعى الدول الغربية المطلة على القطب الشمالي مثل الولايات المتحدة وفنلندا والنرويج التي تتعاون في ما بينها أمنياً، إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
في هذا السياق، فإن إحدى الخطوات التي من شأنها زيادة التوتر في القطب الشمالي هو طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو؛ وهما دولتان سعتا خلال العقود الماضية إلى علاقات متزنة مع روسيا من خلال اتخاذ سياسة حيادية.
في الوقت الحالي، حيث تتم إعادة تعريف العلاقات الغربية – الروسية في إطار مفهومي الأمن والتهديد، نجد اصطفافاً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً بين الغرب وروسيا. وعلى خلفية هذه التطورات، سيشتد التوتر بين روسيا والدول الغربية في القطب الشمالي كذلك. ويبدو أن البروتوكولات البيئية لم تعد قادرة على احتواء وإدارة هذا التوتر. إذن، من المؤكد أن الأطراف المتنازعة ستقوم بخطوات لاستغلال الموارد الطبيعية الهائلة في البحر وتحت قاع البحر في القطب الشمالي. ففي حين كانت الجهود منصبة حتى الآن على صون الموارد البحرية القطبية، ستشتد المحاولات لاستغلالها في ظل تنامي التوتر.
أحد السيناريوهات المتوقعة الأخرى هو تسليم الدول المطلة على القطب الشمالي أجزاء من مناطق نفوذها الاقتصادي للدول الأخرى التي ترغب في استغلال الموارد البحرية وموارد قاع البحر. في هذا السياق، فإن الصين أكثر رغبة في القيام باستغلال الموارد البحرية القطبية اقتصادياً وإن علاقاتها الوثيقة مع روسيا ستوفر فرصاً جيدة لديها لزيادة حضورها في القطب الشمالي.
حتى وقت قريب، كان الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الاحتفاظ بقدر من التوازن في علاقاته مع روسيا وقد دفعت هذه السياسة الدول التي تريد اتخاذ سياسات أكثر هجومية تجاه موسكو إلى تعديل سياساتها بالنظر لاعتمادها على الطاقة الروسية؛ غير أن الهجوم الروسي على أوكرانيا قلب جميع المعادلات السياسية والاقتصادية والأمنية بين أوروبا وروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتجتمع اليوم جميع الدول الأوروبية تقريباً في جبهة مواجهة عسكرية واقتصادية ضد روسيا. كما أن سياسة احتواء روسيا داخل حدودها قد تحولت إلى الموقف الصريح لبروكسل تجاه موسكو؛ رغم أن الدول الأوروبية كانت تواجه فجوات عميقة في ما بينهما بشأن طريقة مواجهة روسيا، قبل هجوم الأخيرة على أوكرانيا.
اليوم وبالنظر إلى كونه منطقة ذات حدود مشتركة بين روسيا والدول الغربية، يتأثر القطب الشمالي كذلك بانقلاب العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الهجوم على أوكرانيا.
0 تعليق