loader image

جدیدترین مطالب

انعقاد الندوة التخصصية الثانية لـ “استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات الخارجية”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: استضاف المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الندوة التخصصية الثانية تحت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات الخارجية” حيث تحدث خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي حول ضرورة استخدام هذه التكنولوجيا في مختلف مجالات العلاقات الخارجية موضحين فرصها ومتطلباتها ومخاطرها.

السعودية الجديدة وضرورة صياغة استراتيجية ملائمة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في نهاية أغسطس/ آب من هذا العام، أعلنت السعودية تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية. وإثر هذا القرار قام “نايف بن بندر السديري”، سفير السعودية فوق العادة المفوض وغير المقيم في رام الله والقنصل العام السعودي في القدس المحتلة، بتسليم أوراق اعتماده إلى مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. الآن، وبعد مرور أقل من شهرين على هذه القرارات والإجراءات، أعلنت الحكومة السعودية أن وفداً سعودياً رسمياً برئاسة نايف بن بندر السديري سيزور رام الله خلال الأيام المقبلة وسيصلي في المسجد الأقصى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي؛ إجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، سيفتح فصلاً جديداً في تحركات السعودية الدبلوماسية ودورها في منطقة غرب آسيا.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي

تحليل لمسار المفاوضات الإيجابي بين أنصار الله والرياض وآفاق الاستقرار في اليمن

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن اليمني: إجراء المفاوضات بين الأطراف السياسية اليمنية سيشكل جزءاً كبيراً من مشاكل أنصار الله ومشاكل اليمن. ورغم نفوذ القوى الإقليمية والدولية، يبدو أن هذه المفاوضات لن يكتب لها نجاح يذكر؛ لأن تلك القوى تحاول ترسيخ الأزمة الداخلية في اليمن.

تزايد التأثیر السلبي للغرب علی العلاقات الروسیة الترکیة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: أشارت باحثة في مركز البحوث التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام إلی أهمیة اللقاء الأخیر بین الرئیسین الترکي والروسي في مدینة سوتشي قائلة: إن أزمة أوکرانیا والضغوط الغربیة أثرت سلباً علی نهج تركيا المتوازن تجاه الغرب وروسيا، وينظر الروس الى سیاسات تركيا المستقبلیة بعين الريبة.

استقطاب دول شرق آسيا إلى معسكرها؛ إستراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أكد أستاذ جامعي على أن زيارة بايدن لفيتنام تأتي في سياق استراتيجية بناء التحالفات واستقطاب دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى معسكر واشنطن وكسب الأنصار في مواجهة الصين قائلاً: “يبدو أن التطورات الداخلية في فيتنام تسير أيضاً في اتجاه تخفيف الضغوط الصينية، حيث تسعى فيتنام إلى خلق توازن جديد في المنطقة ضد الصين من خلال الاستفادة من موقع الولايات المتحدة في المنطقة”.

تزايد تحديات تركيا مع توسع الاتحاد الأوروبي نحو غرب البلقان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الدخول المحتمل لدول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي قد يكون له آثار سلبية على تركيا، قائلة: “زيادة المنافسة مع هذه الدول للوصول إلى موارد الاتحاد الأوروبي، والتحديات الاقتصادية الناجمة عن تغير الأفضليات التجارية في المنطقة، وخطر زيادة تباعد الاتحاد الأوروبي عن تركيا بسبب المسايرة القوية لمنطقة البلقان مع سياسات الاتحاد الأوروبي، والتغيرات في الجغرافيا السياسية للمنطقة، والتقليص المحتمل لدور تركيا في تشكيل مستقبل غرب البلقان، هي من بين التحديات المحتملة لهذا الانضمام بالنسبة لتركيا”.

معوقات وآفاق تطبيع العلاقات بين الرياض و تل أبيب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تطبيع وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية لا يزال في بؤرة اهتمام الأوساط السياسية في الكيان الصهيوني. وقد ركز الكيان الصهيوني ومؤخراً حكومة الولايات المتحدة على هذه القضية ويتحدثون عن تسوية وشيكة بين الكيان الصهيوني والسعودية، وهو أمر غير واقعي.
حميد خوش آيند ـ خبير في القضايا الإقليمية

التداعيات الاستراتيجية لزيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أشار خبير في الشؤون الدولية إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا قائلاً: “روسيا وكوريا الشمالية عازمتان على تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، وستواجه روسيا لاحقاً ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة وأوروبا لهذا السبب”.

Loading

أحدث المقالات

انعقاد الندوة التخصصية الثانية لـ “استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات الخارجية”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: استضاف المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الندوة التخصصية الثانية تحت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات الخارجية” حيث تحدث خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي حول ضرورة استخدام هذه التكنولوجيا في مختلف مجالات العلاقات الخارجية موضحين فرصها ومتطلباتها ومخاطرها.

السعودية الجديدة وضرورة صياغة استراتيجية ملائمة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في نهاية أغسطس/ آب من هذا العام، أعلنت السعودية تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية. وإثر هذا القرار قام “نايف بن بندر السديري”، سفير السعودية فوق العادة المفوض وغير المقيم في رام الله والقنصل العام السعودي في القدس المحتلة، بتسليم أوراق اعتماده إلى مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. الآن، وبعد مرور أقل من شهرين على هذه القرارات والإجراءات، أعلنت الحكومة السعودية أن وفداً سعودياً رسمياً برئاسة نايف بن بندر السديري سيزور رام الله خلال الأيام المقبلة وسيصلي في المسجد الأقصى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي؛ إجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، سيفتح فصلاً جديداً في تحركات السعودية الدبلوماسية ودورها في منطقة غرب آسيا.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي

تحليل لمسار المفاوضات الإيجابي بين أنصار الله والرياض وآفاق الاستقرار في اليمن

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن اليمني: إجراء المفاوضات بين الأطراف السياسية اليمنية سيشكل جزءاً كبيراً من مشاكل أنصار الله ومشاكل اليمن. ورغم نفوذ القوى الإقليمية والدولية، يبدو أن هذه المفاوضات لن يكتب لها نجاح يذكر؛ لأن تلك القوى تحاول ترسيخ الأزمة الداخلية في اليمن.

تزايد التأثیر السلبي للغرب علی العلاقات الروسیة الترکیة

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ حوار: أشارت باحثة في مركز البحوث التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام إلی أهمیة اللقاء الأخیر بین الرئیسین الترکي والروسي في مدینة سوتشي قائلة: إن أزمة أوکرانیا والضغوط الغربیة أثرت سلباً علی نهج تركيا المتوازن تجاه الغرب وروسيا، وينظر الروس الى سیاسات تركيا المستقبلیة بعين الريبة.

استقطاب دول شرق آسيا إلى معسكرها؛ إستراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أكد أستاذ جامعي على أن زيارة بايدن لفيتنام تأتي في سياق استراتيجية بناء التحالفات واستقطاب دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى معسكر واشنطن وكسب الأنصار في مواجهة الصين قائلاً: “يبدو أن التطورات الداخلية في فيتنام تسير أيضاً في اتجاه تخفيف الضغوط الصينية، حيث تسعى فيتنام إلى خلق توازن جديد في المنطقة ضد الصين من خلال الاستفادة من موقع الولايات المتحدة في المنطقة”.

تزايد تحديات تركيا مع توسع الاتحاد الأوروبي نحو غرب البلقان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الدخول المحتمل لدول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي قد يكون له آثار سلبية على تركيا، قائلة: “زيادة المنافسة مع هذه الدول للوصول إلى موارد الاتحاد الأوروبي، والتحديات الاقتصادية الناجمة عن تغير الأفضليات التجارية في المنطقة، وخطر زيادة تباعد الاتحاد الأوروبي عن تركيا بسبب المسايرة القوية لمنطقة البلقان مع سياسات الاتحاد الأوروبي، والتغيرات في الجغرافيا السياسية للمنطقة، والتقليص المحتمل لدور تركيا في تشكيل مستقبل غرب البلقان، هي من بين التحديات المحتملة لهذا الانضمام بالنسبة لتركيا”.

معوقات وآفاق تطبيع العلاقات بين الرياض و تل أبيب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تطبيع وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية لا يزال في بؤرة اهتمام الأوساط السياسية في الكيان الصهيوني. وقد ركز الكيان الصهيوني ومؤخراً حكومة الولايات المتحدة على هذه القضية ويتحدثون عن تسوية وشيكة بين الكيان الصهيوني والسعودية، وهو أمر غير واقعي.
حميد خوش آيند ـ خبير في القضايا الإقليمية

التداعيات الاستراتيجية لزيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: أشار خبير في الشؤون الدولية إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا قائلاً: “روسيا وكوريا الشمالية عازمتان على تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، وستواجه روسيا لاحقاً ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة وأوروبا لهذا السبب”.

Loading

تحليل لعودة سفراء الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي إلى لبنان

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: دول الخليج الفارسي العربية التي كانت قد استدعت ممثليها السياسيين من لبنان على خلفية التوتر الحاصل، أعلنت عودة سفرائها إلى بيروت. وفي مقدمتها، أعلنت السعودية أن سفارتها في لبنان استأنفت عملها من 13 أبريل. برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

استدعت السعودية وباقي دول الخليج الفارسي العربية سفراءها من لبنان قبل ستة أشهر. وكان ذلك بعد تصريحات لجورج قرداحي، وزير الإعلام اللبناني، في مقابلة مع قناة الجزيرة في 25 أكتوبر 2021 قال فيها إن “الحوثيين يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي تقوم به السعودية والإمارات”.

تصريحات قرداحي كانت لها أصداء واسعة في وسائل الإعلام العربي؛ حيث وُصفت بـ “كلمة الحق” وكلام كان يجب قوله. غير أن هذه التصريحات قوبلت باحتجاج حاد من السعودية وبعض الدول العربية بالخليج الفارسي التي تضطلع بشكل ما بدور في التحالف السعودي المعتدي.

اتخذت الرياض وحلفاؤها الإقليميين تصريحات قرداحي “ذريعة” لممارسة ضغوط جديدة على لبنان وتشديد الأزمة؛ فقامت باستدعاء سفرائها من بيروت وقطعت علاقاتها الدبلوماسية معها. صرح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على خلفية الأزمة بأن جذور المشكلة ترجع إلى حزب الله وليس قرداحي! هذا الموقف يكشف عن الأبعاد والأسباب الحقيقية لممارسة السعودية وحلفائها في الخليج الفارسي ضغوطاً سياسية على لبنان استمرت حتى الأسابيع القليلة الماضية.

لكن اليوم، تنوي الرياض وحلفائها الإقليميين استئناف نشاط ممثلياتها الدبلوماسية في لبنان بدون طرح مطالب غير مألوفة أو جديدة من الأخيرة.

يحصل هذا التطور في حين أنه خلال الشهور الماضية كانت تلك الدول قد اشترطت لحل الأزمة الدبلوماسية وعودة سفرائها إلى لبنان تنفيذ “الشروط الاثني عشر” التي سلمها وزير الخارجية الكويتي، ممثلاً عن الدول العربية، في رسالة إلى الحكومة اللبنانية وكانت تضم بشكل ما مطالب الدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة كذلك. وكان “نزع سلاح حزب الله” وإبعاده عن العملية السياسية يتصدران قائمة الشروط.

أما في ما يتعلق باستئناف سفراء السعودية والدول العربية التي تساير الرياض عملهم في بيروت بعد ستة أشهر من الدعاية المتواصلة ضد لبنان، فينبغي التنبيه إلى نقطتين:

الأولى؛ إن التحركات السياسية والدبلوماسية المذكورة توحي بتبني السعودية وحلفائها الإقليميين وشركائها الغربيين نوعاً من الواقعية تجاه التطورات والقضايا الداخلية اللبنانية.

فالمنطق الكامن وراء هذه التحركات يدل على أن السعودية، كطرف له مصالح في لبنان بذل جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية ـ ممثلة عن القوى الغربية ـ وبتعاون وتواطؤ مع بعض التيارات الداخلية واللاعبين الإقليميين لإبعاد حزب الله عن المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية في لبنان، قد توصلت لقناعة بأن حزب الله “لاعب مهم” لا يمكن تجاهله في هذه المجالات وإبعاده عن الساحة.

لا يُعرف حزب الله فقط بأنه أحد “الحركات الناجحة”  في مكافحة الإرهاب ومواجهة الأزمات الأمنية على المستوى الإقليمي، بل حقق في داخل لبنان كذلك “إنجازات لافتة” في المجالات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وحماية المصالح الوطنية.

على سبيل المثال، خلال الشهور الأخيرة التي عانى فيها لبنان من “أزمة وقود وطاقة” تسببت في مشاكل عديدة أخرى في باقي المجالات الاقتصادية بل وفوضى سياسية، قام حزب الله في خطوة فاعلة وإستراتيجية بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستيراد الوقود إلى البلاد لإخراج البلاد من الأزمة التي تعاني منها في مجال الطاقة والكهرباء.

لذلك، فإن تغيير السعودية وحلفائها في الخليج الفارسي توجهها السياسي والدبلوماسي والذي بدأ بإعادة فتح سفاراتها في بيروت بشكل غير مشروط، يُعتبر سلوكاً “واقعياً”.

رغم ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن قرار دول الخليج الفارسي العربية لإعادة فتح ممثلياتها الدبلوماسية في بيروت مرتبط بـ “الانتخابات البرلمانية” في لبنان المزمع إجراؤها في 5 مايو 2022.

النقطة المهمة في هذا السياق هي ضرورة تحلي شعب لبنان والقوى السياسية فيه بـ “الوعي” تجاه أي تدخل خارجي محتمل في الانتخابات المقبلة؛ حيث أن “غفلة” الشعب والنخب السياسية قد تحيد الانتخابات عن مسار المصالح الوطنية اللبنانية وتضع البلاد امام أزمات.

في الختام يجب التأكيد على أن أي مسعى للتدخل وإفشال العملية السياسية في لبنان قد يسبب مشاكل وأزمات لهذا البلد على المدى القصير، لكنه “محكوم عليه بالفشل” حتماً على المدى البعيد. فحزب الله الذي يمثل رمزاً بارزاً لحيوية وصمود المقاومة الإسلامية في لبنان هو مكون أساسي في هذا البلد العربي ولا يمكن ولايجب تجاهله تحت أي ظرف.

إن قيام دول الخليج الفارسي العربية بإعادة النظر في سياساتها عبر إعادة سفرائها إلى لبنان بعد ستة أشهر من “الضغوط القصوى” سياسياً واقتصادياً، خطوة “واقعية” يمكن الترحيب بها إذا كانت باتجاه “المصالح الوطنية” ومصالح شعب لبنان.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *