جدیدترین مطالب
تحليل لإعلان الصين بشأن الحرب في أوكرانيا ودوافع بكين
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرحت خبيرة في الشؤون الروسية أن إعلان الصين يفتقر إلى اقتراح محدد لتبادل الامتيازات بين طرفي الحرب في أوكرانيا وفتح باب للسلام، واقتصر على الدعوة إلى بدء المفاوضات قائلة: “في ظل حرب أوكرانيا، ومن خلال شراء الطاقة الرخيصة من روسيا وزيادة احتياطيات الطاقة لديها، لم تتحول الصين إلى مصدر للطاقة لأول مرة فحسب، بل اكتسبت أيضاً المزيد من القدرة على المساومة ضد موردي الطاقة الآخرين إلى الصين”.
تحليل لعملية استعراض القوة السياسية في قمة مجموعة العشرين الأخيرة
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكر خبير في القضايا الأوروبية أن قمة مجموعة العشرين الأخيرة كانت استعراضاً لاصطفاف القوى الكبرى والناشئة في العالم بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، وقال: ما حدث في هذه القمة كان شفافية السياسة المعلنة والمطبّقة من قبل الأعضاء وفي أثناء ذلك، اضطرت بعض الدول إلى الاختيار بين الوقوف إلى جانب روسيا وضد الغرب أو ضد هذا البلد.
طاقات وتحديات الصين للعب الدور في إرساء السلام والاستقرار الدوليين
المجلس الإستراتيجي أونلاين – حوار: اعتبر خبير في قضايا شرق آسيا أن الصين تمتلك مقومات القوة التقليدية والحديثة في العالم، الأمر الذي يعطي هذا البلد إمكانية خلق التوازن، قائلاً: “إن الصينيين يواجهون قيوداً للعب الدور لإرساء السلام والاستقرار الدوليين وبشكل عام، يبدأون التعامل مع التحديات انطلاقاً من القضايا الأقل أهمية وأجزائها الأخيرة. يعتبر هذا النهج تحدياً لتوسيع دور الوساطة للصين وزيادة نفوذها”.
التعاون التسليحي بين اليونان و الولايات المتحدة؛ تعزيز التلاحم الوطني على أعتاب الانتخابات التركية
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: خلال زيارة أنتوني بلينكن لليونان التي استمرت ليومين، شكلت قضايا الدفاع والأمن معظم محادثاته مع المسؤولين اليونانيين. أبدى الجانب اليوناني اهتمامه بشراء مقاتلات الجيل الخامس F35، وإذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي عن ارتياحه لقرار حكومة أثينا أكد دعم إدارة واشنطن له. من المتوقع أن يتم الإعلان عن الرد الرسمي للولايات المتحدة على طلب اليونان لشراء 20+20 مقاتلة من طراز F-35 في أوائل أبريل.
محمود فاضلي – محلل الشؤون الدولية

أحدث المقالات
تحليل لإعلان الصين بشأن الحرب في أوكرانيا ودوافع بكين
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرحت خبيرة في الشؤون الروسية أن إعلان الصين يفتقر إلى اقتراح محدد لتبادل الامتيازات بين طرفي الحرب في أوكرانيا وفتح باب للسلام، واقتصر على الدعوة إلى بدء المفاوضات قائلة: “في ظل حرب أوكرانيا، ومن خلال شراء الطاقة الرخيصة من روسيا وزيادة احتياطيات الطاقة لديها، لم تتحول الصين إلى مصدر للطاقة لأول مرة فحسب، بل اكتسبت أيضاً المزيد من القدرة على المساومة ضد موردي الطاقة الآخرين إلى الصين”.
تحليل لعملية استعراض القوة السياسية في قمة مجموعة العشرين الأخيرة
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكر خبير في القضايا الأوروبية أن قمة مجموعة العشرين الأخيرة كانت استعراضاً لاصطفاف القوى الكبرى والناشئة في العالم بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، وقال: ما حدث في هذه القمة كان شفافية السياسة المعلنة والمطبّقة من قبل الأعضاء وفي أثناء ذلك، اضطرت بعض الدول إلى الاختيار بين الوقوف إلى جانب روسيا وضد الغرب أو ضد هذا البلد.
طاقات وتحديات الصين للعب الدور في إرساء السلام والاستقرار الدوليين
المجلس الإستراتيجي أونلاين – حوار: اعتبر خبير في قضايا شرق آسيا أن الصين تمتلك مقومات القوة التقليدية والحديثة في العالم، الأمر الذي يعطي هذا البلد إمكانية خلق التوازن، قائلاً: “إن الصينيين يواجهون قيوداً للعب الدور لإرساء السلام والاستقرار الدوليين وبشكل عام، يبدأون التعامل مع التحديات انطلاقاً من القضايا الأقل أهمية وأجزائها الأخيرة. يعتبر هذا النهج تحدياً لتوسيع دور الوساطة للصين وزيادة نفوذها”.
التعاون التسليحي بين اليونان و الولايات المتحدة؛ تعزيز التلاحم الوطني على أعتاب الانتخابات التركية
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: خلال زيارة أنتوني بلينكن لليونان التي استمرت ليومين، شكلت قضايا الدفاع والأمن معظم محادثاته مع المسؤولين اليونانيين. أبدى الجانب اليوناني اهتمامه بشراء مقاتلات الجيل الخامس F35، وإذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي عن ارتياحه لقرار حكومة أثينا أكد دعم إدارة واشنطن له. من المتوقع أن يتم الإعلان عن الرد الرسمي للولايات المتحدة على طلب اليونان لشراء 20+20 مقاتلة من طراز F-35 في أوائل أبريل.
محمود فاضلي – محلل الشؤون الدولية

زيارة ماكرون الفاشلة إلى روسيا وإخفاق مسعى فرنسا بشأن الأزمة الأوكرانية

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار الدكتور هادي دولت آبادي إلى مبادرة الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، لزيارة موسكو والسعي إلى القيام بدور بين الغرب وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، قائلاً: “بعد ضم القرم، شعر الناتو بتهديد أقوى من قبل روسيا وعليه، يخطط للقيام بخطوات لاستعادة القرم في حال انضمام أوكرانيا للحلف”.
وتطرق إلى التهديد الناجم عن توسع الناتو شرق أوروبا وزيادة التهديدات في هذا المجال، مضيفاً: “زيارة ماكرون لروسيا مثيرة للتأمل والاهتمام. إذ تتولى فرنسا ـ بصفتها القدرة السياسية الرئيسية للاتحاد الأوروبي وصاحبة حق النقض في مجلس الأمن ـ الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي. لذلك، تتحمل مسؤولية ثقيلة تستدعي منها أداء دور في ما يتعلق بالتوتر المتزايد بشأن أوكرانيا”.
ولفت أستاذ جامعة طهران إلى تعليق ألمانيا مشروع خط أنابيب السيل الشمالي 2 رداً على اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في أوكرانيا، مردفاً: “ألمانيا تنسق سياساتها مع الولايات المتحدة دائماً وتقبل بالمواقف الأمريكية بشكل عام. لذلك، ورغم اعتمادها على الطاقة الروسية، منحت ألمانيا الأولوية لتنسيق مواقفها مع الولايات المتحدة”.
وذكر دولت آبادي أن زيارة ماكرون لروسيا أتت في سياق قيادة فرنسا للاتحاد الأوروبي، قائلاً: “سلوك روسيا الحازم دفع الرئيس الفرنسي إلى زيارة موسكو لإجراء مباحثات. لكن يبدو أن الرئيس الروسي لم يجد في هذه المباحثات قدرة وعزيمة لدى أوروبا لأداء دور فاعل لخفض التوتر بين روسيا والولايات المتحدة”.
وتابع: “في الحقيقة، قررت روسيا استخدام إحدى أوراقها وهي الاعتراف بالجمهوريتين اللتين كانتا قد أعلنتا استقلالهما منذ عام 2014. ثم وبذريعة طلبهما المساعدة من روسيا، بدأ بوتين العمليات العسكرية. وبالنظر إلى أن أوكرانيا لم تنضم بعد للناتو، ليس بمقدور أعضائه سوى إطلاق التهديدات وفرض عقوبات”.
وقال: “النقطة المهمة التي لم تلق اهتماماً كافياً هي طريقة حضور بوتين وماكرون في المؤتمر الصحفي. كانت منصة الرئيس الروسي ـ بصفته المضيف ـ إلى جانب باب الخروج وفور انتهاء المؤتمر، خرج هو من القاعة دون أن ينتظر الرئيس الفرنسي مكتفياً بتلويح يده نحو باب الخروج، فاضطر الرئيس الفرنسي إلى مغادرة القاعة بمفرده. ونفس الأمر حدث مع المستشار الألماني وهو ما يدل على أن روسيا لا تأخذ القوى الأوروبية على محمل الجد”.
مسعى دبلوماسي لشراء الوقت
وأكد دولت آبادي: “روسيا سعيدة باستعراض قوتها أمام أوروبا؛ لأن أوروبا ضعيفة تحقق المصالح الروسية أكثر. في الحقيقة، كانت زيارة ماكرون مسعى دبلوماسياً لشراء الوقت من أجل تسوية الأزمة وتهدئة الأجواء. غير أن روسيا قد توصلت إلى قناعة بأن أوروبا لا تستطيع أن تبتعد عن الولايات المتحدة وأن تمارس دوراً مؤثراً لخفض التوتر بين الناتو وروسيا”.
وقال إن ماكرون كان ينوي توظيف زيارته إلى موسكو لأغراض انتخابية وإظهار قوة فرنسا في أوروبا ومقدرتها على الوساطة في النزاعات، مضيفاً: “كانت تسعى فرنسا إلى إداء دور “القوة الثالثة” لضمان مصالحها في أجواء مشحونة بين روسيا والولايات المتحدة. لكن ماكرون وفضلاً عما لقيه من إهانة في المؤتمر الصحفي مع بوتين، تلقى ضربة قوية باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتين في أوكرانيا”.
وإذ بيّن أن لمنافسي ماكرون في الانتخابات توجهات أقرب إلى روسيا وأوروبا الشرقية ولا يعتبرون عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي تخدم مصالح البلاد وهو ما يتعارض تماماً مع أهداف ماكرون، أضاف: “في الوقت الحالي، يحاول ماكرون الدفاع عن سياسة فرض العقوبات الجديدة على روسيا لاستعادة مصداقيته المتضررة جراء هذه الهزيمة الدبلوماسية”.
0 تعليق