جدیدترین مطالب

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

Loading

أحدث المقالات

التحديات الماثلة أمام مودي في الانتخابات العامة في الهند

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا جنوب آسيا: “على الرغم من فرص الفوز، فإن عدد المقاعد التي سيحصل عليها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البرلمان المقبل سيكون على الأرجح أقل، لأنه يبدو أن المسلمين والمجموعات العرقية الأخرى في الهند سيميلون إلى أحزاب المعارضة.”

تعقيدات وضرورة مواجهة داعش خراسان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع صعود حركة طالبان في أفغانستان، أصبح داعش خراسان والصراع بينه وبين طالبان واتساع رقعة تهديداته الأمنية في المنطقة أكثر أهمية من ذي قبل، لما تسببته الأنشطة الإرهابية لهذا التنظيم الإرهابي في الإخلال بالواقع الأمني في المنطقة. في هذا السياق، فإن الهجمات الانتحارية وانتشار المسلحين في المنطقة قد عرّض أمن إيران أيضاً للخطر. ولذلك، تُعرَف داعش خراسان بأنه تهديد خطير لأمن المنطقة الشرقية لإيران.

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

Loading

تضييق التحالف السعودي الحصار على اليمن وتفاقم الكارثة الإنسانية

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: أكد مدير قسم اليمن في معهد مرصاد على أن ظروف الشعب اليمني تتدهور بشكل يومي، قائلاً: "تتجه السعودية نحو ممارسة الضغوط على الشعب اليمني من الناحية الإنسانية؛ في هذا السياق، ستضيق الحصار من جديد عبر منع السفن من الرسو في الموانئ اليمنية والحيلولة دون وصول المواد الغذائية والوقود إليها".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار أحمد حاجي صادقيان إلى هجمات أنصار الله اليمنية على الإمارات وتصريحات المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية اليمنية بأن عملية “إعصار اليمن” كانت رداً طبيعياً على الاعتداءات الإماراتية وستكون الهجمات المقبلة أكثر إيلاماً لها، قائلاً: “تحليل أسباب هذه الهجمات يتطلب مراجعة كاملة لأحداث اليمن”.

وبيّن أن التحذيرات التي صدرت من قادة أنصار الله وحكومة صنعاء منذ أسبوعين كانت واضحة في أنهم سيتجهون نحو استهداف الإمارات، مضيفاً: “أعلنت الإمارات في عام 2020 أنها خرجت من اليمن رسمياً؛ بالرغم من أن هذا الإعلان لم يكن حقيقياً لكن الإمارات خفضت وجودها في اليمن ولم تتدخل بشكل مباشر في العلميات ضد أنصار الله؛ مع ذلك، حافظت الإمارات على وجودها في مناطق مثل مطار الريان في المكلا وجزيرة ميون في مدخل مضيق باب المندب، ومنشآت ميناء بلحاف وحتى جزر حُنيش في البحر الأحمر”.

وقال الخبير في الشأن اليمني: “في نفس الوقت، ظلت القوات المدعومة إماراتياً نشطة في اليمن؛ مثل ألوية العمالقة الـ 11 في الساحل الغربي أو قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي حظيت بدعم إماراتي وكانت تتحرك في إطار خطط الإمارات في اليمن. إلا أن الإمارات خفضت دعمها للمجلس الانتقالي إلى حد ما بعد أحداث عدن، وفي الحقيقة تحولت ألوية العمالقة إلى القوة الرئيسية المدعومة من الإمارات”.

وتابع صادقيان: “قبل حوالي 3 أشهر، شهدنا أن أنصار الله طبقت خلال عملياتها باتجاه مأرب إستراتيجية لفرض الحصار على هذه المدينة؛ فبالتزامن مع قطع طرق المواصلات إلى المدينة وتقييد وصول التحالف العربي لها، حاولت التوصل لتفاهم مع قبائل المنطقة؛ فعملت على إنهاء ضغوط التحالف عليها لتسهيل التفاهم معها. في هذا الصدد، أحرزت أنصار الله تقدمات عديدة من خلال هجمات مختلفة؛ فمثلاً من أجل تحقيق هدفها تقدمت في محافظة البيضاء ودخلت منها لمحافظة شبوة ومحور الريحان وسيطرت على مرتفعات المنطقة وواصلت التقدم حتى منطقة عسيلان، بغية إخراج الطريق الجنوبي المؤدي لمأرب من سيطرة التحالف العربي”.

وأردف قائلاً: “بشكل متزامن، تقدمت أنصار الله في مرتفعات “البلق” في غرب مدينة مأرب فسيطرت على جبال البلق الشرقية وأكملت حصار مأرب فعلاً. جراء هذه التقدمات، كانت لأنصار الله اليد العليا ميدانياً وفي حال استمرار حصار مأرب كان من المتصور أن حظوظ وصول القبائل إلى تفاهم وسلام مع أنصار الله خلال الأشهر المقبلة ستكون مرتفعة جداً”.

وذكر مدير قسم اليمن في معهد مرصاد أن السعودية لم تتحمل هذه الظروف وبالنظر إلى افتقارها لثقل ميداني وانكشاف عدم فاعلية قواتها الوكيلة وجيشها في اليمن، طلبت مساعدة من الإمارات، قائلاً: “عادت الإمارات للحرب من خلال قواتها الوكيلة. قبل أربعة أشهر، أخلت أربعة ألوية من العمالقة في الساحل الغربي مواقعها من ميناء الحديدة حتى مدينة “الحيس” في الجنوب وانتقلت إلى محافظة “شبوة”. من هذه المرحلة، بدأت الإمارات العمل على تغيير التوازن الذي كان قد نشأ في اليمن”.

وأضاف: “ألوية العمالقة الأربعة هذه قامت بعمليات متعددة ودفعت أنصار الله للتراجع. في الوقت الحالي، يبدو  أن أنصار الله لا ترغب كثيراً في دخول مناطق جنوب اليمن وتفضل تثبيت سيطرتها في مناطق الشمال. لذلك، شاهدنا أنها لم تظهر مقاومة تُذكر أمام تقدم الإمارات في مناطق “بيحان” و “عسيلان”، بل حاولت تثبيت مواقعها في المناطق الشمالية”.

ولفت حاجي صادقيان إلى الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها قوات العمالقة خلال هذه المواجهات ودخولها إلى بعض مدن محافظة مأرب، مضيفاً: “في هذه المرحلة، أصبحت تحذيرات أنصار الله جدية للغاية. فضلاً عن ذلك، انتشرت أنباء تتحدث عن أن الطائرات الإماراتية هي من نفذت عمليات القصف على منطقة البلق الإستراتيجية”.

وتطرق إلى أسباب التقارب والتعاون الجديد بين الإمارات والسعودية بعد سنوات من الخلافات العميقة في اليمن، مردفاً: “عندما رأت أنصار الله أن المعادلات الميدانية دخلت في طور تحول جدي، نفذت عملياتها ضد الإمارات بعد عدة تحذيرات وجهتها لها”.

وأكد صادقيان: “مع الأخذ في الاعتبار النموذج السلوكي الإماراتي خلال السنوات الماضية، من المتوقع أن تتجه الأخيرة إلى خفض التوتر وتكرار الانسحاب وتقليص دورها الميداني في اليمن. ومن شأن ذلك أن يساعد أنصار الله على تنفيذ سياساتها لمواجهة العدوان السعودي. في ظل هذا الواقع، ونتيجة شعور السعودية بتضاؤل الفرص أمامها، ستتجه نحو ممارسة الضغوط على الشعب اليمني من الناحية الإنسانية؛ في هذا السياق، ستضيق الحصار من جديد عبر منع السفن من الرسو في الموانئ اليمنية والحيلولة دون وصول المواد الغذائية والوقود إليها”

ولمح مدير قسم اليمن في معهد مرصاد إلى الظروف المأساوية للشعب اليمني نتيجة الحرب التي شنها التحالف السعودي عليه بدعم أمريكي – بريطاني، قائلاً: “أقرت الأمم المتحدة أن اليمن تواجه أكبر كارثة إنسانية من صنع البشر. بالرغم من ذلك، أغمضت جميع منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية عيونها على هذه الكوارث والتزمت الصمت تجاهها نتيجة تدفق الأموال السعودية إليها. ففي حين تتدهور ظروف الشعب اليمني بشكل يومي مع الأسف، لا يُسمع منها صوت”.

وذكر: “تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 20 في المئة من سكان اليمن، أي ما يقارب 5 ملايين نسمة، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة؛ ويحتاج حوالي 80 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية. وهذا وضع مأساوي”.

واختتم حاجي صادقيان بالتأكيد على ضرورة كسر حصار اليمن لتغيير معادلات الحرب في هذا البلد، قائلاً: “لا أمل في الغربيين والمنظمات الدولية؛ لأنهم كشفوا عن انبطاحهم أمام السعوديين منذ وقت بعيد”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *