جدیدترین مطالب

ضرورة بلورة دبلوماسية تكنولوجية في النظام العالمي القائم على البيانات

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في التكنولوجيا الدولية: “في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو ازدواجية في الفضاء الإلكتروني وانقسام رقمي متزايد، تجد إيران نفسها مضطرة إلى إعادة تعريف دبلوماسيتها التكنولوجية من أجل تثبيت مكانتها المستقلة في النظام العالمي الجديد القائم على البيانات”.

المكانة المستقبلية لإيران في السلسلة العالمية للمعادن النادرة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الدراسات الجيولوجية: بينما تتصاعد المنافسة العالمية على المعادن النادرة، تستطيع إيران أن تكتسب مكانة استراتيجية في السلسلة العالمية لهذه المعادن عبر تعاون إقليمي مشترك يمتد من ميناء تشابهار حتى آسيا الوسطى.

الفرصة الاستراتيجية لإيران كي تصبح قطباً دوائياً في غرب آسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل بارز في مجال الصحة والعلاج: على إيران، إذا أرادت أن تتحول إلى قطب دوائي في المنطقة، أن تغيّر قواعد اللعبة لصالحها. ويجب أن يقوم نهجها الاستراتيجي على ثلاثة محاور: سرعة التنفيذ، الاستفادة من الذكاء المحلي، والاعتماد الاستراتيجي الإيجابي، كي تتحول من مجرد بائع للمنتجات إلى مهندس وضامن لأمن الصحة الإقليمي.

أهمية التنافس بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إحدى أهم الآثار التي يتركها التنافس بين الصين والولايات المتحدة على إيران، والتي تُعد في الوقت نفسه ميزة، هي أن مسألة التقنيات الحديثة لم تعد حكراً على طرف واحد، بل أصبحت خاضعة لاحتكار ثنائي القطب.

موقع تشابهار الاستراتيجي في خضمّ التوترات المتصاعدة بين الهند والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلّل في شؤون شبه القارة الهندية إن ميناء تشابهار تحوّل إلى محور يلتقي فيه التنافس والتعاون بين الهند والولايات المتحدة، حيث تتشابك فيه الدبلوماسية والاقتصاد والجغرافيا السياسية.

مكانة دبلوماسية المياه في صون الحقوق المائية لإيران

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “إن إيران تسعى، من خلال الاستفادة من طاقاتها المتعددة الأطراف ودبلوماسيتها الإقليمية، إلى صون حقوقها التاريخية في المياه، وإرساء توازن جيوسياسي في مواجهة السياسات المائية لجيرانها”.

دوافع وأهداف مصر من الوساطة في المنطقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون المصرية إن القاهرة رسمت لنفسها في الآونة الأخيرة دوراً مباشراً في الوساطة لتخفيف التوترات الإقليمية، وكذلك في خفض أو إدارة التوتر بين إيران من جهة، والغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة أخرى.

ارتباك الغرب في الحرب الأوكرانية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تُظهر تجربة السنوات الثلاث والنصف من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وما رافقها من توترات في هذا الإطار مع الغرب، أنّ الروس لم يتراجعوا في أيّ مرحلة أمام الضغوط الغربية المفروضة عليهم، بما في ذلك العقوبات، بل أدّت تلك الضغوط إلى تصعيد التوترات والخلافات والمواجهات، سواء في المنطقة أو في العلاقات بين روسيا والغرب. وعملياً، فإنّ كلّ محاولة في هذا الاتجاه لم تُسفر حتى اليوم عن نتائج إيجابية بالنسبة للأوكرانيين، بل كانت عواقبها عليهم سلبية، إذ واجهوا مزيداً من الهجمات الروسية.

Loading

أحدث المقالات

ضرورة بلورة دبلوماسية تكنولوجية في النظام العالمي القائم على البيانات

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في التكنولوجيا الدولية: “في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو ازدواجية في الفضاء الإلكتروني وانقسام رقمي متزايد، تجد إيران نفسها مضطرة إلى إعادة تعريف دبلوماسيتها التكنولوجية من أجل تثبيت مكانتها المستقلة في النظام العالمي الجديد القائم على البيانات”.

المكانة المستقبلية لإيران في السلسلة العالمية للمعادن النادرة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الدراسات الجيولوجية: بينما تتصاعد المنافسة العالمية على المعادن النادرة، تستطيع إيران أن تكتسب مكانة استراتيجية في السلسلة العالمية لهذه المعادن عبر تعاون إقليمي مشترك يمتد من ميناء تشابهار حتى آسيا الوسطى.

الفرصة الاستراتيجية لإيران كي تصبح قطباً دوائياً في غرب آسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل بارز في مجال الصحة والعلاج: على إيران، إذا أرادت أن تتحول إلى قطب دوائي في المنطقة، أن تغيّر قواعد اللعبة لصالحها. ويجب أن يقوم نهجها الاستراتيجي على ثلاثة محاور: سرعة التنفيذ، الاستفادة من الذكاء المحلي، والاعتماد الاستراتيجي الإيجابي، كي تتحول من مجرد بائع للمنتجات إلى مهندس وضامن لأمن الصحة الإقليمي.

أهمية التنافس بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إحدى أهم الآثار التي يتركها التنافس بين الصين والولايات المتحدة على إيران، والتي تُعد في الوقت نفسه ميزة، هي أن مسألة التقنيات الحديثة لم تعد حكراً على طرف واحد، بل أصبحت خاضعة لاحتكار ثنائي القطب.

موقع تشابهار الاستراتيجي في خضمّ التوترات المتصاعدة بين الهند والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلّل في شؤون شبه القارة الهندية إن ميناء تشابهار تحوّل إلى محور يلتقي فيه التنافس والتعاون بين الهند والولايات المتحدة، حيث تتشابك فيه الدبلوماسية والاقتصاد والجغرافيا السياسية.

مكانة دبلوماسية المياه في صون الحقوق المائية لإيران

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “إن إيران تسعى، من خلال الاستفادة من طاقاتها المتعددة الأطراف ودبلوماسيتها الإقليمية، إلى صون حقوقها التاريخية في المياه، وإرساء توازن جيوسياسي في مواجهة السياسات المائية لجيرانها”.

دوافع وأهداف مصر من الوساطة في المنطقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون المصرية إن القاهرة رسمت لنفسها في الآونة الأخيرة دوراً مباشراً في الوساطة لتخفيف التوترات الإقليمية، وكذلك في خفض أو إدارة التوتر بين إيران من جهة، والغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة أخرى.

ارتباك الغرب في الحرب الأوكرانية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تُظهر تجربة السنوات الثلاث والنصف من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وما رافقها من توترات في هذا الإطار مع الغرب، أنّ الروس لم يتراجعوا في أيّ مرحلة أمام الضغوط الغربية المفروضة عليهم، بما في ذلك العقوبات، بل أدّت تلك الضغوط إلى تصعيد التوترات والخلافات والمواجهات، سواء في المنطقة أو في العلاقات بين روسيا والغرب. وعملياً، فإنّ كلّ محاولة في هذا الاتجاه لم تُسفر حتى اليوم عن نتائج إيجابية بالنسبة للأوكرانيين، بل كانت عواقبها عليهم سلبية، إذ واجهوا مزيداً من الهجمات الروسية.

Loading

دراسة نتائج مؤتمر باريس وآفاق خروج القوات الروسية والتركية من ليبيا

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: أوضح محلل للشؤون الدولية دور وأهمية تدخلات اللاعبين الأجانب في ليبيا والتحديات الماثلة أمام إجراء الانتخابات في هذا البلد، قائلاً: "طالما لم تخرج القوات الأجنبية من ليبيا فلا معنى لنزاهة الانتخابات، ولا يتضح كيف سترد هذه الأطراف العسكرية إذا ما أدت الانتخابات إلى ما لا يصب في مصلحتها".

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار صبري أنوشه إلى عقد مؤتمر باريس بشأن ليبيا وما جرى خلاله من تأكيد على إجراء الانتخابات وكذلك خروج القوات الروسية والتركية من هذا البلد، قائلاً: “عقد الرئيس الفرنسي ماكرون هذا المؤتمر بينما بلاده مقبلة على الانتخابات الرئاسية، ساعياً إلى زيادة حظوظه في الانتخابات المقبلة من خلال تعزيز المصالح الفرنسية في ليبيا”.

 

تدخل اللاعبين الأجانب في ليبيا

وتطرق إلى وجود تنافس في الاتحاد الأوروبي بين فرنسا وإيطاليا على بسط النفوذ والهيمنة وزيادة حصتهما في ليبيا، مضيفاً: “كانت ليبيا مستعمرة لإيطاليا والأخيرة لا تزال تحتفظ بمصالح نفطية وغازية هناك. أرست إيطاليا علاقات طيبة مع القذافي وانتقدت الناتو على خلفية إسقاطه. تمتلك ليبيا نفطاً خفيفاً وثميناً لأوروبا وحتى الولايات المتحدة كما أن أوروبا بحاجة للغاز الليبي، ولذلك لن تتراجع تلك الدول عن التدخل في ليبيا”.

ولفت محلل الشؤون الدولية إلى تباطؤ مشروع نقل الغاز من الجزائر إلى إسبانيا جراء الخلافات مع المغرب، قائلاً: “سيُرسى السلام في ليبيا، في حال أراد اللاعبون الأجانب ذلك؛ حيث ليس بمقدور اللاعبين المحليين التوصل إلى اتفاق بمفردهم لإن كل منهم يتلقى الدعم من أطراف إقليمية وقوى دولية”.

وإذ شرح أنوشه أبعاد أهمية ليبيا للولايات المتحدة وأوروبا، خاصة في مجالات الأمن والاقتصاد والهجرة والجرائم المنظمة، أشار إلى دور إيطاليا وفرنسا وألمانيا في ليبيا، ومعتبراً أن بريطانيا والولايات المتحدة هما من له الدور الرئيسي في هذا البلد، مضيفاً: “الأصول الليبية مجمدة في مصارف بريطانيا ومالطا. وبينما تتحدث بعض المصادر عن أن قيمة تلك الأصول تصل إلى 100 مليار دولار، لم يعطوا لليبيا حتى دولاراً واحداً منها. كما تسعى الولايات المتحدة أيضاً إلى أن تكون في مقدمة الدول الفاعلة في ليبيا على أمل الاستفادة من نفطها وشواطئها. بشكل عام، ينبغي القول إن ليبيا تتمتع بموقع إستراتيجي وجيوستراتيجي حساس”.

وقال الدبلوماسي الإيراني السابق إن جيران ليبيا، خاصة الجزائر وتونس، ترغب في استتباب السلام والاستقرار فيها، موضحاً: “هذه الدول تضررت اقتصادياً وأمنياً جراء الحرب التي دامت لأحد عشر عاماً في ليبيا. الإمارات والسعودية والأردن ومصر تدعم حفتر. أما المحور القطري – التركي فيدعم طرابلس”.

 

نقاط غموض كثيرة حول إجراء الانتخابات في الشهر المقبل

ولفت إلى تأكيد مؤتمر باريس على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا الشهر المقبل، مردفاً: “هناك الكثير من الغموض بشأن إجراء هذه الانتخابات. يبدو أن الأطراف المحلية في ليبيا مصرة على إجرائها أما اللاعبون الأجانب فلا يتفقون حول ذلك. في الظروف الحالية ترشح حوالي أحد عشر  شخصاً لخوض الانتخابات الرئاسية. علينا الانتظار لنرى من منهم سيضمن أكبر قدر من المصالح لفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية وحتى مصر”.

وفي ما يتعلق بتشديد مؤتمر باريس بشأن ليبيا على خروج القوات الأجنبية منها، خاصة القوات التركية والروسية، قال أنوشة: “لفرنسا دور في هذا الجانب كذلك؛ فهي تدعم فعلاً حفتر وقوات الشرق الليبي”.

ولمح محلل الشؤون الدولية إلى إعلان روسيا دعمها لنتائج مؤتمر باريس وموقف تركيا المنتقد والملتبس حول خروج قواتها من ليبيا، مضيفاً: “للتواجد التركي في ليبيا جوانب تتعلق بالهيمنة والهيبة والاقتصاد والأمن والظروف الإستراتيجية. تسعى أنقرة إلى استعادة نفوذها التاريخي في شمال أفريقيا. عدا ذلك، تواجه تركيا بمفردها العديد من الخصوم لاستغلال موارد النفط والغاز في شرق المتوسط. في خضم ذلك، تُعَدّ حكومة طرابلس الطرف الوحيد الذي أبرم اتفاقاً مع تركيا وتدعم مصالح الأخيرة في شرق المتوسط”.

 

شرق المتوسط؛ بؤرة الأزمة في المستقبل

وإذ قال إنه من المتوقع أن يكون شرق المتوسط بؤرة أزمة في المستقبل، أضاف: “تصطف اليونان وقبرص والكيان الصهيوني ومصر أمام تركيا. في ظل هذا الواقع، تبحث تركيا عن حليف وإن كان ضعيفاً. اليوم تبيع تركيا طائرات مسيّرة لطرابلس لعبت دوراً حاسماً جداً في الحرب مع قوات حفتر. فضلاً عن ذلك، يوفر التواجد العسكري في طرابلس مصالح لتركيا في مجال الاقتصاد العسكري حيث تتسلم مبالغ من حكومة طرابلس مقابل ذلك”.

 

مواقف روسيا وتركيا حول الخروج من ليبيا

وقال أنوشه عن الدور الروسي في ليبيا: “لروسيا مصالح إستراتيجية وجيوسياسية في ليبيا. استثمر بوتين في حفتر ويسعى إلى استعادة موقعه وإنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا بمساعدته. ترصد روسيا حالياً موضوع خروج القوات التركية من ليبيا وليس بمقدورها إخراج قواتها من هذا البلد بدون التأكد من خروج الأتراك. كل هذه القضايا ستؤثر على العملية الانتخابية في ليبيا”.

وأشار إلى تأكيد جميع الأطراف على أن عدم وجود القوات الأجنبية سيكون ضماناً لنزاهة الانتخابات، مؤكداً: “يجب التساؤل: من سيكون قادراً على ضمان نزاهة الانتخابات الليبية في ظل الظروف الراهنة”؟

وتطرق الدبلوماسي الإيراني السابق الذي عمل في طرابلس إلى السيناريوهات المطروحة حول إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد وأهمية تأمين ذلك، قائلاً: “يرى البعض أن حفتر قد يربك الوضع الحالي عبر القيام بأعمال عسكرية. تشير تقارير نُشرت في وسائل إعلام ليبية أن حفتر وافق على خروج 400 من القوات الأجنبية من ليبيا، بينما تتحدث المعلومات المتاحة عن وجود أكثر من 2000 عنصر عسكري روسي في ليبيا. فضلاً عن ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار وجود قوات تشادية وقوات من دارفور السودان”.

واختتم أنوشه قائلاً: “طالما لم تخرج القوات الأجنبية من ليبيا فلا معنى لنزاهة الانتخابات، ولا يتضح كيف سترد الأطراف العسكرية وكذلك حفتر إذا ما أدت الانتخابات إلى ما لا يصب في مصلحتهما”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *